كيف يسعى آرسنال لإنهاء انتظار دام 20 عاماً للفوز بلقب الدوري الإنجليزي؟

لاعبو «المدفعجية» أصبحوا أكثر خبرة ونضجاً واستعداداً للتخلص من مشكلات الموسم الماضي

لاعبو آرسنال أصبحوا أكثر خبرة وتعلموا كيف يحسمون نتائج المباريات (د.ب.أ)
لاعبو آرسنال أصبحوا أكثر خبرة وتعلموا كيف يحسمون نتائج المباريات (د.ب.أ)
TT

كيف يسعى آرسنال لإنهاء انتظار دام 20 عاماً للفوز بلقب الدوري الإنجليزي؟

لاعبو آرسنال أصبحوا أكثر خبرة وتعلموا كيف يحسمون نتائج المباريات (د.ب.أ)
لاعبو آرسنال أصبحوا أكثر خبرة وتعلموا كيف يحسمون نتائج المباريات (د.ب.أ)

لو عدنا إلى الوراء لمدة عام، سنجد أن هناك الكثير من أوجه التشابه التي يصعب تجاهلها، ففي هذه المرحلة من عام 2023، كان آرسنال قد حقق الفوز أربع مرات ضمن سلسلة من الانتصارات المتتالية التي امتدت في النهاية إلى سبع مباريات، بعدما اكتشف الفريق كيفية تحقيق الفوز. وخلال تلك الفترة، سجل الفريق 23 هدفاً وكان هناك شعور لفترة وجيزة، مع حلول فصل الربيع، بأن هذا الفريق بدأ يُظهِر قوته الحقيقية.

لكن بعد ذلك، هبط أداء الفريق بشكل كبير وتراجعت النتائج كثيراً. فما الذي تغير الآن ليمنع حدوث ذلك مرة أخرى؟ قال جورجينيو، الذي تألق بشكل لافت للأنظار في الآونة الأخيرة: «أعتقد أن ما تغير حقاً هو النضج. لقد أصبحنا أكثر نضجاً، فيما يتعلق بكيفية منافستنا وكيفية إدارتنا للمباريات. وأعتقد أن هذا هو كل شيء».

لكن هناك شيئاً آخر، حيث شهدت مسيرة آرسنال الحالية، ومرة أخرى خلال سبع مباريات، تسجيل 31 هدفاً، واستقبال ثلاثة أهداف فقط، وهو ما يعني أن آرسنال لا يفوز على منافسيه بشكل مريح فحسب، وإنما يسحقهم تماماً. وعلى الرغم من أن المنتقدين سيقولون إن آرسنال يخوض مباريات سهلة منذ منتصف يناير (كانون الثاني)، فإن الحقيقة الواضحة وضوح الشمس هي أنه لا يوجد فريق آخر يحقق الفوز بهذا الشكل وبهذه الفوارق الكبيرة. لقد أصبح آرسنال أول فريق في إنجلترا يحقق الفوز في ثلاث مباريات متتالية خارج ملعبه بخمسة أهداف أو أكثر. في الواقع، لا يمكن لأي شخص أن يتجاهل هذه الأرقام الكبيرة، والتي عادة ما تكون مرادفاً لمسيرة فريق يسعى بكل قوة للفوز باللقب.

هل يتحقق حلم آرسنال الذي طال انتظاره تحت قيادة أرتيتا (رويترز)

وقال ديكلان رايس، الذي واصل مساهماته الهجومية الكبيرة بتسجيل الهدف الخامس في مرمى شيفيلد يونايتد بذكاء كبير: «لقد كنا في هذا الموقف من قبل، وأعتقد أن الأمر يتعلق فقط بالحفاظ على تواضعنا وهدوئنا». لقد كان رايس يراقب الوضع من بعيد لاعباً في صفوف وستهام عندما تعثر آرسنال بشدة – متأثراً بشكل كبير بإصابة مدافعه ويليام صليبا – وتعادل ثلاث مرات بعدما كان متقدماً في النتيجة في أبريل (نيسان) الماضي، وفشل في التعافي والعودة إلى المسار الصحيح بعد ذلك. لقد نجح المدير الفني للمدفعجية، ميكيل أرتيتا، في بناء فريق شاب قدم مستويات رائعة خلال معظم فترات الموسم، لكنه لم يستطع المنافسة على اللقب حتى خط النهاية وتعرض لبعض الانتكاسات التي أبعدته عن المنافسة.

وبينما تشتعل المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز بين ثلاثة فرق قبل عشر جولات من النهاية، فمن الجدير بالذكر أن آرسنال حقق هذه النتائج الرائعة رغم غياب عدد كبير من اللاعبين الأساسيين. ومع ذلك، لم يتأثر الفريق بهذه الغيابات. وتألق الظهير الأيسر جاكوب كيويور بشكل لافت ونجح إلى حدٍ كبير في تعويض الغيابات. والآن، يدخل آرسنال مرحلة أكثر صعوبة، ويعلم جيداً أنه يتعين عليه أن يحسم المباريات حتى إذا لم يكن في أفضل حالاته. لقد أصبح الفريق أكثر خبرة وتعلم كيف يحسم نتائج المباريات. قبل هذا الموسم، كان هناك شعور بأنه بمجرد أن يتقدم آرسنال في النتيجة فإنه كان يميل إلى العودة إلى النواحي الدفاعية واللعب بحذر شديد؛ وهو الأمر الذي كان يسبب له الكثير من المشكلات. ونادراً ما كان أرتيتا يخفي إحباطه في تلك الحالات: لقد كان يدعو لاعبيه إلى مواصلة اللعب بكل قوة وشراسة، لكن كانت هناك أوقات يبدو فيها الفريق متردداً في القيام بذلك.

وخلال الأسابيع الأخيرة، حقق آرسنال توازناً مثالياً بين الحفاظ على الطاقة واستغلال الفرص التي تتاح له أمام مرمى المنافسين بلا رحمة. من المؤكد أن الأمور تصبح أكثر سهولة عندما تتمكن من حسم المباريات مبكراً، وقد استجاب اللاعبون لتعليمات أرتيتا بمواصلة الضغط وإحراز أكبر عدد ممكن من الأهداف أمام المنافسين المتواضعين مثل بيرنلي وشيفيلد يونايتد ووستهام.

من المؤكد أن مباراة آرسنال أمام مانشستر سيتي على ملعب الاتحاد في 31 مارس (آذار) ستكون مهمة للغاية، لكنها لن تكون حاسمة؛ لأنه سيتبقى للفريق تسع مباريات أخرى بعد ذلك. ومن المؤكد أن الدوري الإنجليزي الممتاز سيستفيد كثيراً من المنافسة الثلاثية الشرسة على اللقب بين ليفربول ومانشستر سيتي وآرسنال؛ نظراً لأن هذا الموسم كان سيئاً، في معظم الجوانب الأخرى، بالنسبة إلى الدوري الذي يزعم أنه الأفضل في العالم.

انضمام ديكلان رايس صنع فارقاً في صفوف آرسنال (رويترز)

تستمر المهزلة المتعلقة بخصم نقاط من بعض الفرق في منتصف الموسم؛ ومن الواضح للجميع أن آخر فريقين في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز عاجزان تماماً عن المنافسة في هذه المسابقة، حتى لو كان بيرنلي على وجه الخصوص ساعد نفسه من خلال ضخ بعض الدماء القديمة؛ وتظل منطقة منتصف جدول الترتيب، بعيداً عن الحالة الاستثنائية لتشيلسي، عبارة عن مستنقع من المنافسين المتخبطين.

ومن حسن حظ المروجين للدوري الإنجليزي الممتاز أن عيونهم تتجه فقط نحو القمة والمنافسة الشرسة على اللقب، خاصة بعدما أصبح آرسنال أكثر خبرة ونضجاً، ولا توجد مؤشرات على أنه سيتراجع في الأمتار الأخيرة على غرار ما حدث الموسم الماضي. وقال رايس، في إشارة إلى الخسارتين المتتاليتين أمام وستهام وفولهام قبل فترة الاستراحة التي حصل عليها الفريق وقضاها في دبي والتي كان لها مفعول السحر على أداء ونتائج الفريق: «لقد كانت عودة رائعة منذ فترة أعياد الميلاد». وسيكون الأمر أفضل بكثير لو نجح آرسنال، الذي أصبح يلعب بثقة أكبر، في محو المشكلات التي تعرض لها الموسم الماضي من الذاكرة ووضع حد لانتظاره الذي دام عِقدين من الزمن من أجل الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز.

* خدمة «الغارديان»


مقالات ذات صلة

مادويكي: 3 تحديات ستساعدنا للفوز بالبطاقة الأوروبية

رياضة عالمية مادويكي قال إن تشيلسي يحتاج إلى الفوز بآخر ثلاث مباريات (د.ب.أ)

مادويكي: 3 تحديات ستساعدنا للفوز بالبطاقة الأوروبية

قال نوني مادويكي جناح تشيلسي بعد الفوز الساحق 5-صفر على وست هام يونايتد إن فريقه يحتاج إلى التركيز على التحديات القادمة والفوز في آخر ثلاث مباريات في الدوري.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية جولين لوبيتيغي (د.ب.أ)

لوبيتيغي يتوصل لاتفاق لتدريب وست هام

ذكرت تقارير إعلامية الاثنين أن الإسباني جولين لوبيتيغي توصل لاتفاق لكي يكون المدير الفني الجديد لفريق وست هام الإنجليزي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية فيرجيل فان دايك (رويترز)

فان دايك: سأكون جزءاً من التغيير الذي سيشهده ليفربول

قال فيرجيل فان دايك، قائد فريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم إنه سيكون جزءا من التغيير الكبير الذي سيحدث للفريق عندما يرحل يورجن كلوب عن تدريبه في وقت لاحق.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية إريك تن هاغ (أ.ف.ب)

تن هاغ: برونو سيستمر مع يونايتد

قال الهولندي إريك تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد إن لاعب الفريق برونو فرنانديز سعيد مع النادي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم وإنه سيستمر

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (رويترز)

غوارديولا: خطأ واحد سيكلف السيتي «لقب البريميرليغ»

يدرك بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي أنه إذا ارتكب خطأ واحداً فلن يستطيع الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم، في ظل توقعه بنجاح آرسنال.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)

رباعية توتنهام منحت ليفربول جرعة إيجابية قبل «وداع كلوب الأخير»

الفوز العريض على توتنهام أحيا الأمل في مستقبل ليفربول ما بعد كلوب (إ.ب.أ)
الفوز العريض على توتنهام أحيا الأمل في مستقبل ليفربول ما بعد كلوب (إ.ب.أ)
TT

رباعية توتنهام منحت ليفربول جرعة إيجابية قبل «وداع كلوب الأخير»

الفوز العريض على توتنهام أحيا الأمل في مستقبل ليفربول ما بعد كلوب (إ.ب.أ)
الفوز العريض على توتنهام أحيا الأمل في مستقبل ليفربول ما بعد كلوب (إ.ب.أ)

بعد الانتكاسات التي أدت إلى تدهور الروح المعنوية بالأسابيع الأخيرة، قدّم ليفربول جرعة من الإيجابية التي كان في أمسّ الحاجة إليها.

حتى تراجعه في المستوى بالشوط الثاني لم يكن بإمكانه مسح الابتسامة عن وجه يورغن كلوب وهذا أمر مفهوم.

كان هناك، يرمي بقبضته أمام مدرج الكوب، بينما كان مشجعو أنفيلد يغنون لمدربهم المنتهية ولايته. بعد أن تصالحت مع حقيقة أنه لن تكون هناك نهاية مجيدة لهذه الحقبة، وكان المزاج احتفالياً وتقديرياً.

الفريق الذي ضل طريقه بشكل مثير للقلق أعاد اكتشاف غروره في المباراة قبل الأخيرة على أرضه في عهد كلوب.

ساعدت فترة الراحة التي استمرت ثمانية أيام بين المباريات، حيث كان لدى ليفربول الطاقة والكثافة التي كانت واضحة بسبب غيابها. كما مكّن غياب الضغط أصحاب الأرض من اللعب بطلاقة وحرية، وهو ما لم يكن واضحاً خلال الصراعات المتوترة في الشهر الماضي.

إذا كشف تفكك تحدي لقب الدوري الإنجليزي الممتاز عن بعض أوجه القصور الصارخة التي سيحتاج المدرب الجديد آرني سلوت إلى معالجتها هذا الصيف، فقد كان هذا تذكيراً في الوقت المناسب بمجموعة المواهب التي سيتركها كلوب وراءه.

إنه وضع مختلف تماماً عن الوضع الذي كان عليه في مانشستر يونايتد عندما رحل السير أليكس فيرغسون في عام 2013. هذا ليس فريقاً كبيراً في السن، وليست هناك مهمة إعادة بناء كبيرة مطلوبة بعد رحيل أيقونة.

أحد الأسباب الكثيرة التي جعلت الرئيس التنفيذي لكرة القدم في «فينواي سبورتس غروب» المالكة لليفربول، مايكل إدواردز والمدير الرياضي الجديد ريتشارد هيوز يقرران أن سلوت هو المدرب المناسب لليفربول، وسجله الحافل هو ما يضع الثقة في اللاعبين الشباب وتطويرهم.

صرح كلوب بشكل متفائل أن هذا هو الوقت المثالي لتولي المهمة نظراً للفئة العمرية وجودة الموظفين الموجودين بالفعل. ومع ذلك، من المأمول أن يكون الانتقال سلساً.

إذا كان اختيار ليفربول لسلوت مقامرة؛ نظراً لأنه لم يدرب خارج هولندا، فيمكنك القول إن مدرب فينورد يخاطر أيضاً بقبول الفرصة للسير على خطى كلوب.

من منا لا يريد العمل مع هارفي إليوت؟ (إ.ب.أ)

ولكن يمكنك أن ترى لماذا يدعم نفسه لتحقيق النجاح. الكثير من الأدوات موجودة بالفعل. من منا لا يريد العمل مع هارفي إليوت؟

عمره 21 عاماً فقط، ولكن شارك في 117 مباراة مع الفريق الأول بالفعل، وقد أذهل أمام توتنهام - من دون هوادة من خلال الضغط من أجل عدم الاستحواذ على الكرة، وهو فعال للغاية مع الكرة عند قدميه.

وصنع إليوت الهدف الثالث لليفربول لكودي جاكبو من عرضية رائعة قبل أن يسجل الرابع بتسديدة مذهلة من خارج منطقة الجزاء.

وقال كلوب: «هارفي استثنائي. لقد كان لفترة طويلة أحد أفضل لاعبينا عندما لعب في الجناح الأيمن عندما أصيب محمد صلاح أو في كأس الأمم الأفريقية. في مركز خط الوسط، ربما كان ذلك في أفضل ثلاثة أو أربعة عروض له اليوم. الجميع يحتاج إلى لحظات لاكتساب المزيد من الثقة. يا له من هدف! لقد عمل بجد في الاتجاه الآخر أيضاً. يا له من موسم رائع بالنسبة لجاريل كوانساه أيضاً، الذي تحول من كونه الاختيار الخامس لقلب الدفاع إلى اختياره بجدارة قبل إبراهيما كوناتي. لا يزال خريج الأكاديمية البالغ من العمر 21 عاماً، والذي شارك 31 مرة هذا الموسم، يتعلم مهنته، لكن الإمكانات واضحة».

كان هناك أيضاً مشهد ترحيبي لستيفان باجسيتيتش، 19 عاماً، وهو يتذوق أول طعم له في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ مارس (آذار) 2023، حيث يعود لاعب خط الوسط الشاب إلى سرعته بعد غياب طويل بسبب الإصابة.

مجرد إلقاء نظرة على مقاعد البدلاء يوم الأحد. دومينيك سوبوسلاي وكيرتس جونز يبلغان من العمر 23 عاماً، وريان غرافينبيرغ يبلغ من العمر 21 عاماً، وكونور برادلي يبلغ من العمر 20 عاماً.

مع بداية الموسم التحضيري في يوليو (تموز)، سيكون الناشئون جايدن دانز، وبوبي كلارك، وبن دوك، وكايدي جوردون، وتري نيوني، ولويس كوماس من بين أولئك الذين يقاتلون لجذب انتباه سلوت.

وسوف تكون هناك حاجة أيضاً إلى بعض الدماء الجديدة. مع رحيل جويل ماتيب وتياغو ألكانتارا بوصفهم لاعبين حرين، هناك حاجة إلى تقوية الخط الخلفي وخط الوسط.

سيكون من المثير للاهتمام رؤية ما يحدث في الجزء الأمامي من الملعب. تسبب جاكبو، الذي تم اختياره مرة أخرى أمام داروين نونيز، في كثير من المشاكل لتوتنهام. أنهى المهاجم الهولندي موسمه الكامل الأول في أنفيلد بأناقة. في المقابل، قدم نونيز ظهوراً غريباً في وقت متأخر.

سيتم تكليف هيوز بمعالجة المواقف التعاقدية لمحمد صلاح وفيرجيل فان ديك وترينت ألكسندر أرنولد بمجرد انتهاء الموسم، ويكون هناك مادة للتفكير هنا.

صلاح يسجل برأسه هدف ليفربول الأول في مرمى توتنهام (إ.ب.أ)

قدّم صلاح الرد المثالي على رد فعله العنيف على خط التماس في وست هام، حيث قدم أداءه الأكثر لفتاً للانتباه لعام 2024.

أحرز المصري الهدف الأول، ورأى تسديدته تصد قبل أن يسجل آندي روبرتسون الهدف الثاني، وساعد في تمرير الكرة لتسديدة إليوت الرائعة. أصبح صلاح أول لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز يسجل 10 أهداف أو أكثر ويقدم 10 تمريرات حاسمة أو أكثر في ثلاثة مواسم متتالية. كانت معركته مع إيمرسون رويال غير عادلة وأحدثت الفوضى.

كان ألكسندر أرنولد في أفضل حالاته الديناميكية، ولا بد أن سلوت، الذي يحب الظهير المتقدم، يلعق شفتيه من احتمال أن يتمكن من الاعتماد على شخص يتمتع بمجموعة مهاراته. يجب أن يكون ترتيب مستقبل نائب الكابتن على رأس قائمة أولويات هيوز.

من موقع الهيمنة الكاملة بنتيجة 4 - 0، سجل ليفربول أهدافه. تسلل القليل من الرضا عن النفس وأدت مجموعة التبديلات إلى تفكك الفريق مما سمح لتوتنهام بتقليص الفارق إلى نصف الفارق.

ولم يحافظ ليفربول حتى الآن على شباكه نظيفة على أرضه في الدوري منذ منتصف ديسمبر (كانون الأول). كان استياء أليسون من تمديد الانتظار واضحاً ليراه الجميع.

وأوضح كلوب: «لقد فقدنا القليل من التنظيم. إنه ليس رائعاً ولكنه إنساني. لقد كنا متميزين حتى لم نكن جيدين».

كان هذا هو موسم النادي في صورة مصغرة، حيث كان متألقاً في بعض الأحيان، ومحيراً في أحيان أخرى، لكن الأمور الجيدة تغلبت على السيئة بكثير.

وصل وداع كلوب الطويل إلى ذروته العاطفية. مباراتان متبقيتان مع ضمان المركز الثالث. وقد غيّر يوم الأحد الحالة المزاجية بعد مشاكل ليفربول الأخيرة، وسلّط الضوء على بعض الثروات التي سيرثها سلوت.


كيف لخصت الهزيمة أمام جيرونا موسم برشلونة «المنهار»؟

الهزيمة أمام جيرونا لخصت موسم برشلونة السيئ (أ.ف.ب)
الهزيمة أمام جيرونا لخصت موسم برشلونة السيئ (أ.ف.ب)
TT

كيف لخصت الهزيمة أمام جيرونا موسم برشلونة «المنهار»؟

الهزيمة أمام جيرونا لخصت موسم برشلونة السيئ (أ.ف.ب)
الهزيمة أمام جيرونا لخصت موسم برشلونة السيئ (أ.ف.ب)

نظر روبرت ليفاندوفسكي إلى السماء، ثم إلى الأسفل نحو الكرة في ركلة الجزاء، ثم إلى حارس مرمى جيرونا باولو غازانيغا.

وأخذ مهاجم برشلونة ثلاثة أنفاس عميقة قبل أن يتعثر ويسجل في حين سقط غازانيغا في الاتجاه الخاطئ. انضم إلى زملائه في الفريق للاحتفال أمام الجماهير الزائرة. تقدم برشلونة بنتيجة 2-1 ويبدو جيداً في مباراة حاسمة لتحقيق هدفه المحدث لهذا الموسم - حيث احتل المركز الثاني خلف ريال مدريد.

بعد بداية الشوط الثاني، خرجوا بمعنويات عالية. لقد كانوا في القمة وكان جيرونا يكافح لمجاراتهم. يبدو أن هذه القصة ستكتب نفسها: أن برشلونة سوف ينتقم من الهزيمة المدمرة التي ألحقها به جيرانه الكاتالونيون في ديسمبر (كانون الأول). كان على ريال مدريد الانتظار لمدة أسبوع آخر على الأقل لاستعادة لقب الدوري الإسباني.

وبدلاً من ذلك، تحولت الأمور 180 درجة، في 10 دقائق فقط.

أولاً، اتجهت يدا سيرجي روبرتو مباشرة إلى رأسه بعد أن انحرفت تمريرة في غير محلها إلى طريق هداف الدوري الإسباني أرتيم دوفبيك. وسرعان ما أدرك الأوكراني - الذي دخل للتو - التعادل.

وسجل ميجيل جوتيريز، الذي كان يعاني من فترة ما بعد الظهر الحارة في أعقاب لامين يامال، الهدف الثالث لجيرونا بعد ذلك مباشرة. وبعد سبع دقائق، حصل بورتو على هدف آخر.

أقل من 10 دقائق من الجنون غيرت المباراة تماماً، وكان من الممكن أن تنتهي النتيجة بشكل أسوأ بكثير بالنسبة لبرشلونة.

عشر دقائق فقط غيرت مسار المباراة لصالح جيرونا (أ.ف.ب)

وأهدر جيرونا سلسلة من الفرص الجيدة في آخر ربع ساعة، في حين كان من الواضح أنه لن يكون هناك طريق للعودة لبرشلونة. وبعد الهدف الرابع لجيرونا، وقف بعض اللاعبين واضعين أيديهم على أرجلهم وينظرون إلى السماء في وضعية انهزامية، أما على مقاعد بدلاء برشلونة، فكان ماركوس ألونسو يتثاءب.

وكانت المدرجات تهتز. أدى فوز جيرونا إلى ضمان التأهل لدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، وهو إنجاز رائع لنادٍ تبلغ ميزانيته لهذا الموسم 60 مليون يورو، مقارنة بـ600 مليون يورو لريال مدريد، و500 مليون يورو لبرشلونة.

لا يمكن أن يكون المزاج العام في برشلونة أكثر اختلافاً، حيث قفز جيرونا عليهم إلى المركز الثاني في الدوري الإسباني.

كانت هذه فرصة لبرشلونة لاتخاذ بعض الخطوات الإيجابية الآن مع بقاء تشافي مديراً فنياً. المركز الثاني مهم ليس فقط بالنسبة للأنصار، فهو يضمن أيضاً نحو 6 ملايين يورو من الجوائز المالية للمشاركة في كأس السوبر الإسباني العام المقبل. وهذا مصدر مهم لتمويل النادي الذي يعاني من ضائقة مالية.

كان الأمر أيضاً يتعلق بعكس فوز جيرونا 4-2 على الملعب الأولمبي في برشلونة في نهاية عام 2023. تلك المباراة ألحقت الضرر ببرشلونة وتشافي؛ إذ هُزموا بقدر ما أضرت النتيجة نفسها. فاز جيرونا على برشلونة في مباراتهم، بأسلوب لعب يتوق إليه العديد من المشجعين والمديرين التنفيذيين للنادي.

كما أن كلمات تشافي بعد تلك المباراة - والتي زعم فيها أن برشلونة لعب أفضل مباراة، على الرغم من كل الأدلة التي تشير إلى عكس ذلك - لم تلقَ قبولاً جيداً أيضاً.

يساعد سياق هزيمة ديسمبر في تفسير ما حدث في نهاية المباراة يوم السبت. لقد انهار لاعبو برشلونة. وقف مارك أندريه تير شتيغن لبضع دقائق مفكراً تحت العارضة. وكان له دور فعال في ضمان ألا تصبح الهزيمة أكثر إحراجاً من خلال تصديه الرائع في الدقائق الأخيرة، في حين كان جول كوندي حاسماً أيضاً عندما أبعد الكرة من على خط المرمى.

وسار حارس المرمى باتجاه جماهير برشلونة مذهولاً، دون أن يجرؤ على النظر إليهم وهو يصفق لجهودهم، ثم ذهب مباشرة إلى أسفل النفق، مما أعطى إحساساً إضافياً بحالته النفسية.

وفي الملعب، كان لاعبو جيرونا يحتفلون بشكل كبير مع بدء عزف أولى نغمات نشيد دوري أبطال أوروبا. وكان هناك إنجاز جديد آخر: قبل يوم السبت، لم يتمكن أي فريق كاتالوني من التغلب على برشلونة مرتين في موسم واحد في الدوري منذ إسبانيول في موسم 1941-1942.

جيرونا يحتفل بتأهله لدوري أبطال أوروبا العام المقبل بنشيده. كانوا يلعبون في الدرجة الثانية قبل عامين!

تشافي في وضعية حرجة أمام لابورتا والإدارة (أ.ف.ب)

في مقاعد كبار الشخصيات، كان رد فعل رئيس برشلونة خوان لابورتا غاضباً. ونقلت عنه تقارير إعلامية أنه صرخ قائلاً: «هذا لا يمكن أن يكون!» في التوجيه العام للمدير الرياضي ديكو ونائب الرئيس رافا يوستي.

وروت وجوه اللاعبين الذين كانوا يسيرون عبر المنطقة المختلطة إلى حافلة فريق برشلونة قصة مماثلة. بدا روبرتو مهتزاً بشكل خاص، مدركاً أن خطأه أدى إلى حدوث كارثة.

وقال تشافي في مؤتمره الصحافي بعد المباراة: «لقد خسرنا المباراة». استغرق المدير وقتاً أطول من المعتاد ليخرج ويتحدث.

وأردف: «لقد حدث هذا لنا بالفعل في المباراتين ضد ريال مدريد، وجيرونا، وضد باريس سان جيرمان. من الصعب جداً التنافس بهذه الطريقة، علينا أن نتعلم. أريد أن أفكر بشكل إيجابي، وأن هذا جزء من عدم نضج العديد من اللاعبين، وأنهم بحاجة إلى الفشل في التحسن - لكنني حزين للغاية وخيبة أمل كبيرة. أكثر حزناً مما حدث بعد المباراة الأولى في مونتجويك».

شاء القدر أن يحصل برشلونة على لقب الدوري الموسم الماضي في ديربي كاتالونيا، على أرض إسبانيول. هذا الموسم، أعادوا اللقب إلى مدريد على ملعب جيرانهم الصاعدين في الشمال.

لقد بدا الأمر وكأنها هزيمة غير مفهومة، لكن هذا كان موسم برشلونة في صورة مصغرة: فريق قادر دائماً على إظهار أفضل وأسوأ وجه له في نفس المباراة.


شلاغر ينضم لقائمة مصابي النمسا قبل «يورو 2024»

ألكسندر شلاغر (إكس)
ألكسندر شلاغر (إكس)
TT

شلاغر ينضم لقائمة مصابي النمسا قبل «يورو 2024»

ألكسندر شلاغر (إكس)
ألكسندر شلاغر (إكس)

يواجه الحارس النمساوي ألكسندر شلاغر سباقاً مع الزمن، لكي يكون جاهزاً للمشاركة في بطولة أمم أوروبا لكرة القدم؛ حيث خضع حارس مرمى سالزبورغ لجراحة في ركبته اليمنى، اليوم (الاثنين)، لينتهي موسمه مبكراً، وفقاً لما أعلنه النادي.

وبالنسبة لرالف رانغنيك، المدير الفني للنمسا، فإن غياب شلاغر سيكون أحدث الأنباء المحزنة قبل بطولة أمم أوروبا التي تقام في ألمانيا، في الفترة من 14 يونيو (حزيران) إلى 14 يوليو (تموز).

ويعاني لاعبو المنتخب النمساوي: ديفيد ألابا لاعب ريال مدريد، وكزافر شلاغر لاعب لايبزيغ، وساسا كالادزيتش لاعب آينتراخت فرانكفورت، من تمزقات في أربطة الركبة.

وتأكد بشكل نهائي غياب شلاغر وكالادزيتش عن «اليورو»، بينما ستكون مشاركة ألابا في «اليورو» بمثابة «معجزة صغيرة»، وفقاً لرانغنيك.

كما يوجد عدد من المدافعين ليسوا في كامل جاهزيتهم، وهم: فيليب لينارت لاعب فرايبورغ، وماكسيميليان وبر لاعب بوروسيا مونشنغلادباخ، وكيفن دانسو لاعب لانس.


مادويكي: 3 تحديات ستساعدنا للفوز بالبطاقة الأوروبية

مادويكي قال إن تشيلسي يحتاج إلى الفوز بآخر ثلاث مباريات (د.ب.أ)
مادويكي قال إن تشيلسي يحتاج إلى الفوز بآخر ثلاث مباريات (د.ب.أ)
TT

مادويكي: 3 تحديات ستساعدنا للفوز بالبطاقة الأوروبية

مادويكي قال إن تشيلسي يحتاج إلى الفوز بآخر ثلاث مباريات (د.ب.أ)
مادويكي قال إن تشيلسي يحتاج إلى الفوز بآخر ثلاث مباريات (د.ب.أ)

قال نوني مادويكي جناح تشيلسي بعد الفوز الساحق 5-صفر على وستهام يونايتد إن فريقه يحتاج إلى التركيز على التحديات القادمة والفوز في آخر ثلاث مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم ليحتل الفريق أحد المراكز المؤهلة إلى مسابقة أوروبية الموسم المقبل.

وتقدم تشيلسي، الذي فاز على وستهام الأحد، إلى المركز السابع في ترتيب الدوري برصيد 54 نقطة متجاوزا مانشستر يونايتد الذي سيلعب في وقت لاحق الاثنين. ويتأخر النادي اللندني بنقطتين عن نيوكاسل يونايتد صاحب المركز السادس.

ويحل فريق المدرب ماوريسيو بوكيتينو بعد ذلك ضيفا على نوتنغهام فورست يوم السبت القادم، ثم برايتون آند هوف ألبيون في 15 مايو (أيار) الحالي، قبل أن ينهي موسمه على ملعبه أمام بورنموث في 19 من نفس الشهر.

وقال مادويكي لـ«هيئة الإذاعة البريطانية» (بي بي سي): «بالطبع لدينا فرصة إذا فزنا بجميع مبارياتنا، سنرى كيف تسير الأمور، لكن علينا التركيز على المباريات الثلاث الأخيرة. هناك مباراتان صعبتان قادمتان خارج ملعبنا، سنلعبهما بكل جدية».

وتابع: «عندما تلعب لأحد أكبر الأندية في العالم، عليك أن تشارك في المسابقات الأوروبية طوال الوقت. كان من المخيب للآمال هذا الموسم أننا لم نشارك في أي من تلك المسابقات، والآن لدينا فرصة كبيرة للقيام بذلك الموسم المقبل وعلينا أن نلعب بقوة لنحقق ذلك. سنبذل قصارى جهدنا لإنهاء الموسم بأعلى مستوى ممكن للتأهل لمنافسة أوروبية الموسم المقبل. نحن نعرف ما يمكننا القيام به الآن. لذلك بالنسبة لبقية الموسم، سنبذل كل ما في وسعنا للعودة مرة أخرى إلى أوروبا».


ليفركوزن يحتفل بـ«البوندسليغا» مع جماهيره بعد نهائي الكأس

الحدث سوف يقام بعد يوم من نهائي كأس ألمانيا (د.ب.أ)
الحدث سوف يقام بعد يوم من نهائي كأس ألمانيا (د.ب.أ)
TT

ليفركوزن يحتفل بـ«البوندسليغا» مع جماهيره بعد نهائي الكأس

الحدث سوف يقام بعد يوم من نهائي كأس ألمانيا (د.ب.أ)
الحدث سوف يقام بعد يوم من نهائي كأس ألمانيا (د.ب.أ)

أعلن نادي باير ليفركوزن الألماني لكرة القدم، الاثنين، أنه سيحتفل بموسمه التاريخي مع الجماهير يوم 26 مايو (أيار) الحالي من خلال موكب على متن حافلة مفتوحة وحفل في الملعب.

وسوف يقام الحدث بعد يوم من نهائي كأس ألمانيا، حيث سيواجه باير ليفركوزن، فريق كايزرسلاوترن المنافس بالدرجة الثانية، في برلين. ويمكن لفريق ليفركوزن أيضاً أن يخوض نهائي الدوري الأوروبي يوم 22 مايو في دبلن.

وحتى لو تعثر ليفركوزن، الذي لم يخسر في أي مباراة حتى الآن، في الكأس وفشل في التتويج بالثلاثية، ستقام المراسم للاحتفال بأول ألقاب الفريق بالدوري، وتفاديه للهزيمة في 48 مباراة متتالية في كل المسابقات.

وسوف تتوافر نحو 40 ألف تذكرة مجانية لحضور الحفل بالاستاد.


لوبيتيغي يتوصل لاتفاق لتدريب وست هام

جولين لوبيتيغي (د.ب.أ)
جولين لوبيتيغي (د.ب.أ)
TT

لوبيتيغي يتوصل لاتفاق لتدريب وست هام

جولين لوبيتيغي (د.ب.أ)
جولين لوبيتيغي (د.ب.أ)

ذكرت تقارير إعلامية، الاثنين، أن الإسباني جولين لوبيتيغي، توصل لاتفاق لكي يكون المدير الفني الجديد لفريق وست هام الإنجليزي لكرة القدم.

وذكرت التقارير أن لوبيتيغي 57 عاماً مدرب المنتخب الإسباني وريال مدريد ووولفرهامبتون السابق، قريب من تولي تدريب فريق وست هام حال رحيل المدرب الحالي ديفيد مويس عن النادي.

وربطت وسائل الإعلام أيضاً اسم المدرب الإسباني بتدريب بايرن ميونيخ.

وذكرت «وكالة الأنباء البريطانية» (بي إيه ميديا) أن مويس 61 عاماً يتولى تدريب و ست هام منذ عام 2019، ولكن عقده ينتهي بنهاية الموسم الحالي، ورفض مناقشة مستقبله مع النادي لحين خوض مباراة الفريق الأخيرة في الموسم الحالي أمام مانشستر سيتي يوم 19 مايو (أيار) المقبل.

وتلقى وست هام خسارة كبيرة بخماسية نظيفة أمام تشيلسي يوم الأحد، لتنتهي آمال الفريق الضئيلة باللعب في البطولات الأوروبية للعام الرابع على التوالي.

وكان وست هام، الفائز ببطولة دوري المؤتمر الأوروبي في الموسم الماضي، ودع منافسات الدوري الأوروبي الشهر الماضي، عقب الخسارة في دور الثمانية أمام باير ليفركوزن.

وكان لوبيتيغي قاد وولفرهامبتون للبقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز في الموسم الماضي، ولكنه ترك النادي بعد تسعة أشهر عشية انطلاق الموسم الحالي في أغسطس (آب) الماضي، بعد خلاف في مجلس الإدارة.


«دورة روما»: نادال يواجه لاعباً صاعداً خلال التصفيات

نادال (أ.ف.ب)
نادال (أ.ف.ب)
TT

«دورة روما»: نادال يواجه لاعباً صاعداً خلال التصفيات

نادال (أ.ف.ب)
نادال (أ.ف.ب)

سيلتقي النجم الإسباني المخضرم رافائيل نادال أحد اللاعبين الصاعدين من التصفيات بموجب القرعة التي أجريت الاثنين على هامش دورة روما لماسترز الألف في كرة المضرب.

وإذا تأهل نادال الفائز بـ22 لقبا كبيرا والعائد إلى الملاعب قبل فترة وجيزة بعد غياب دام طويلا، فقد يلتقي في الدور الثاني مع البولندي هوبرت هوركاش المصنف تاسعا عالميا.

وأوقعت القرعة نادال أيضا في مسار الروسي دانيال مدفيديف حامل اللقب العام الماضي والمصنف رابعا عالميا ووصيفه النرويجي هولغر رونه.

وتوج نادال 37 عاما باللقب في العاصمة الإيطالية عام 2021 للمرة الأخيرة، واضطر إلى الانسحاب العام الماضي بداعي الإصابة.

ومنذ عودته إلى الملاعب في أبريل (نيسان) بعد غيابه ثلاثة أشهر، خرج نادال، الذي يحتل المركز 305 في تصنيف اللاعبين المحترفين، وذلك لأنه خاض حفنة من المباريات عام 2023، من الدور الثاني في برشلونة ووصل إلى الدور ثمن النهائي في مدريد.

ومن المتوقع أن يكون هذا الموسم هو الأخير لنادال، على الرغم من أنه لم يقرر متى سيعلن اعتزاله رسميا.

تعرض لمتاعب بدنية عدّة خلال العامين الماضيين، وقال إنه لن يتنافس في بطولة رولان غاروس الفرنسية ثانية البطولات الأربع الكبرى ضمن الغراند سلام المقررة في 26 الحالي إلا إذا شعر بالقدرة التنافسية.

في المقابل، يواجه الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف الأول عالميا، إما أحد اللاعبين المتأهلين عن التصفيات أو الروسي رومان سافيولين في الدور الثاني، حيث يسعى للحصول على لقبه السابع في روما مع غياب منافسيه الرئيسيين.

واضطر كل من الإيطالي يانيك سينر بطل أستراليا المفتوحة مطلع العام الحالي، والإسباني كارلوس ألكاراس، المصنفين الثاني والثالث في العالم على التوالي، إلى الانسحاب بداعي الإصابة.


الخليفي عن مواجهة دورتموند: الثقة المفرطة ليست جيدة

ناصر الخليفي (أ.ف.ب)
ناصر الخليفي (أ.ف.ب)
TT

الخليفي عن مواجهة دورتموند: الثقة المفرطة ليست جيدة

ناصر الخليفي (أ.ف.ب)
ناصر الخليفي (أ.ف.ب)

رأى رئيس نادي باريس سان جيرمان بطل الدوري الفرنسي لكرة القدم، القطري ناصر الخليفي، أن لاعبي فريقه «مركزون، واثقون، لكن من دون إفراط» عشية مواجهة بوروسيا دورتموند الألماني في إياب نصف نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا، مشيراً إلى أنه يعتمد دعم الجمهور الذي سيكون «اللاعب رقم 12».

ويتعين على سان جيرمان قلب خسارته ذهاباً على ملعب «سيغنال إيدونا بارك» صفر-1 ليبلغ النهائي الثاني له بعد عام 2020 عندما خسر أمام بايرن ميونيخ الألماني 0-1.

وقال الخليفي الاثنين بعد حصة تدريبية للفريق إلى الصحافيين: «اللاعبون في كامل تركيزهم، يتمتعون بالثقة لكن من دون إفراط، الثقة المفرطة ليست جيدة».

وأضاف: «إنه دوري أبطال أوروبا، نصف النهائي، من المستحيل أن تكون واثقاً أكثر من اللزوم. يجب ألا ننسى أن فريقنا شاب جداً، الأصغر سناً بين رباعي نصف النهائي».

وشدد على «أهمية الأجواء في الملعب غداً؛ لأن أنصارنا سيكونون اللاعب رقم 12».

وتابع مبتسماً: «لو كنت أملك الحق لخلعت جميع كراسي ملعب (بارك دي برانس) لكي يكون الجمهور واقفاً»، مشيراً إلى أن «كل تفصيل في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا يحمل أهمية بالغة».

وأوضح: «غداً نمثل سان جيرمان، ندافع عن باريس، لكن أيضاً فرنسا وكل أنصارنا حول العالم».


لماذا يرتدي حكم مباراة يونايتد وكريستال بالاس كاميرا فيديو؟

الحكم جاريد جيليت (سكاي نيوز البريطانية)
الحكم جاريد جيليت (سكاي نيوز البريطانية)
TT

لماذا يرتدي حكم مباراة يونايتد وكريستال بالاس كاميرا فيديو؟

الحكم جاريد جيليت (سكاي نيوز البريطانية)
الحكم جاريد جيليت (سكاي نيوز البريطانية)

في خطوة مثيرة ومبتكرة، سيرتدي الحكم المعين لإدارة مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز، كاميرا فيديو للمرة الأولى على الإطلاق، وذلك خلال لقاء اليوم (الاثنين) بين فريقي كريستال بالاس ومانشستر يونايتد، حسبما أفادت «هيئة الإذاعة البريطانية» (بي بي سي).

وسيستخدم الحكم الأسترالي، جارد جيليت، جهازاً فريداً يُثبت على رأسه يُعرف بـ RefCam، يتيح للجماهير والمشاهدين فرصة فريدة لمشاهدة اللعبة من منظور الحكم. ورغم أن اللقطات لن تُبث مباشرة على الهواء، فإنها ستستخدم فيما بعد كجزء من برنامج يهدف إلى تعزيز فهم وتقدير أساليب الحكم في الدوري الإنجليزي الممتاز.

جرت تجارب مماثلة سابقاً في الدوري الألماني، حيث ارتدى حكم الدوري الألماني، دانييل شلاجر، كاميرا وميكروفون خلال مباراة بين آينتراخت فرنكفورت وفولفسبورغ، وتم بث هذه اللقطات ضمن برنامج يعرف بـ«Referees Mic'd up Bundesliga».

وفي سياق مماثل، ارتدى حكم الدوري الإنجليزي الممتاز روب جونز كاميرا أثناء مباراة صيفية بين تشيلسي وبرايتون في فيلادلفيا، ما يعكس التزام الرياضة بالتطور التكنولوجي لتعزيز تجربة الجماهير.

هذه الخطوات تأتي في إطار جهود رابطة كرة القدم واتحاد اللعبة لاستخدام التكنولوجيا لتعزيز شفافية الأحكام وفهمها بشكل أوسع، وقد تم اختبار استخدام الكاميرات الشخصية أيضاً في مسابقات كرة القدم الشعبية للبالغين في محاولة للحد من الانتهاكات التي يتعرض لها المسؤولون في هذا المجال.


فان دايك: سأكون جزءاً من التغيير الذي سيشهده ليفربول

فيرجيل فان دايك (رويترز)
فيرجيل فان دايك (رويترز)
TT

فان دايك: سأكون جزءاً من التغيير الذي سيشهده ليفربول

فيرجيل فان دايك (رويترز)
فيرجيل فان دايك (رويترز)

قال فيرجيل فان دايك، قائد فريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم إنه سيكون جزءا من التغيير الكبير الذي سيحدث للفريق عندما يرحل يورغن كلوب عن تدريبه في وقت لاحق من هذا الشهر.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أنه يتبقى عام واحد في عقد المدافع الهولندي الدولي مع ليفربول، وبالتأكيد سيكون هناك حالة من الاضطراب الكبير بعد انتهاء ولاية كلوب التي استمرت قرابة التسع سنوات.

ولكن فان دايك قال إنه سعيد في النادي، الذي سيدخل في حقبة جديدة ستكون تحت قيادة مواطنه أرني سلوت، مدرب فينورد الهولندي.

وقال اللاعب الهولندي عقب الفوز على توتنهام 4-2: «التركيز حاليا على آخر مباراتين، وبعدها سيركز النادي على من سيكون المدرب الجديد، وسيكون هناك تغيير وأنا سأكون جزءا منه».

وأضاف: «لا يوجد شيء بالنسبة لي لمناقشته، لا توجد أنباء، أعتقد أن النادي مشغول للغاية بمن سيتولى تدريب الفريق، وهذا هو التركيز الرئيسي».

وأردف: «مثلما قلت، أنا سعيد هنا، أحب النادي ويمكنك أن ترى هذا أيضا أصبح بالفعل جزءا كبيرا من حياتي، وهذا كل ما يمكنني قوله».

ورغم التوصل لاتفاق مع فينورد قبل أسبوع، لا يستعجل ليفربول القيام بالإعلان الرسمي بشأن تولي سلوت تدريب الفريق، حيث تتصاعد المشاعر المحيطة برحيل كلوب مع اقتراب المباراة الختامية على ملعب أنفيلد ضد وولفرهامبتون.