رئيس البرازيل منتقداً خروج ألفيس: المال لا يعوض «جريمة الاغتصاب»

محامية الضحية قالت إن ما حدث هو «عدالة الأغنياء»

النجم الدولي البرازيلي السابق داني ألفيس (إ.ب.أ)
النجم الدولي البرازيلي السابق داني ألفيس (إ.ب.أ)
TT

رئيس البرازيل منتقداً خروج ألفيس: المال لا يعوض «جريمة الاغتصاب»

النجم الدولي البرازيلي السابق داني ألفيس (إ.ب.أ)
النجم الدولي البرازيلي السابق داني ألفيس (إ.ب.أ)

انتقد لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الرئيس البرازيلي قرار المحكمة الإسبانية بالإفراج المؤقت عن النجم الدولي السابق داني ألفيس مقابل كفالة بعد إدانته بتهمة الاغتصاب.

وقال لولا، مساء الأربعاء، خلال حفل عشاء بمناسبة الذكرى الـ44 لتأسيس حزب العمال، إن «الأموال التي يملكها دانيال ألفيس، الأموال التي يمكن أن يقترضها، لا يمكن أن تعوّض جريمة رجل تجاه امرأة اغتصبها».

لولا دا سيلفا رئيس البرازيل (إ.ب.أ)

ووافق القضاء الإسباني الأربعاء على الإفراج الموقّت عن ألفيس (40 عاماً) الذي صدر حكم بحقه الشهر الماضي بالسجن لمدة أربع سنوات ونصف سنة بتهمة اغتصاب شابة في ديسمبر (كانون الأول) 2022 في ملهى ليلي في برشلونة، بكفالة قيمتها مليون يورو، بانتظار الاستئناف.

ووصفت محامية الضحيّة القرار بـ«عدالة للأغنياء»، رافضةً الإفراج الموقت، عازيةً ذلك إلى إمكانية هروب ألفيس، أحد أكثر اللاعبين تتويجاً بالألقاب في كرة القدم، إلى بلده الأم الذي لا يعترف بقانون تسليم المطلوبين.

ووفقاً للعديد من وسائل الإعلام الإسبانية، فإن والد نيمار، زميل ألفيس السابق في ناديي برشلونة الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي، مستعد لدفع الكفالة لإطلاق سراحه.

وكان الرئيس البرازيلي طالب الأسبوع الماضي بسجن النجم الدولي السابق روبينيو الذي أدين أيضاً بتهمة الاغتصاب الجماعي في إيطاليا خلال دفاعه عن ألوان نادي ميلانو عام 2013، عادّاً أنه يتعين عليه «دفع ثمن عدم مسؤوليته» عن جريمة «لا تغتفر».

وحكمت محكمة العدل العليا في البرازيل الأربعاء أن يقضي روبينيو عقوبة السجن تسع سنوات بجريمة الاغتصاب التي صدرت غيابياً في إيطاليا، في بلده.


مقالات ذات صلة

الصحافة الألمانية غاضبة على مارتشيناك... ومولر: هذه عادة الريال!

رياضة عالمية احتجاجات لاعبي البايرن بعد إلغاء هدف دي ليخت (أ.ب)

الصحافة الألمانية غاضبة على مارتشيناك... ومولر: هذه عادة الريال!

هل كان حارس مرمى ريال مدريد أندريه لونين سيظل بلا حركة لتسديدة دي ليخت؟ وهل كان بإمكان نادي بايرن ميونيخ أن ينجو لفترة أطول أمام الهجوم الكبير من ريال مدريد؟

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة عالمية هاري كيويل (نادي يوكوهاما)

كيويل متحمس لمواجهة المجهول مع يوكوهاما في «أبطال آسيا»

يأخذ هاري كيويل خطوة نحو المجهول عندما يقود فريق يوكوهاما مارينوس الياباني لخوض مباراة ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم أمام العين الإماراتي.

«الشرق الأوسط» (يوكوهاما)
رياضة عالمية نوير توقع أن تصطدم الكرة في عنقه (أ.ب)

«هفوة نوير» النادرة تعيد ذكريات خطأ كان المونديالي

كان مانويل نوير حارس بايرن ميونيخ على بُعد دقائق من إكمال مباراة مثالية أمام ريال مدريد وقيادة فريقه إلى نهائي دوري أبطال أوروبا لولا خطأ واحد أفسد كل شيء.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية باو كوبارسي (نادي برشلونة)

كوبارسي يمدد عقده مع برشلونة حتى 2027

مدّد المدافع الشاب باو كوبارسي البالغ 17 عاماً عقده مع برشلونة الإسباني الذي تألق في صفوفه هذا الموسم حتى عام 2027، وفقاً لما أعلن النادي الكاتالوني الخميس.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية تشوبرا قال إن مفتاح النجاح في الأولمبياد الثقة بالنفس (رويترز)

الهندي تشوبرا: الثقة مفتاح النجاح في «أولمبياد باريس»

قال الهندي نيراج تشوبرا بطل العالم والأولمبياد في رمي الرمح إن رياضيي الهند أظهروا قدرتهم على التنافس مع القوى الأوروبية في اللعبة.

«الشرق الأوسط» (بنغالورو)

الصحافة الألمانية غاضبة على مارتشيناك... ومولر: هذه عادة الريال!

احتجاجات لاعبي البايرن بعد إلغاء هدف دي ليخت (أ.ب)
احتجاجات لاعبي البايرن بعد إلغاء هدف دي ليخت (أ.ب)
TT

الصحافة الألمانية غاضبة على مارتشيناك... ومولر: هذه عادة الريال!

احتجاجات لاعبي البايرن بعد إلغاء هدف دي ليخت (أ.ب)
احتجاجات لاعبي البايرن بعد إلغاء هدف دي ليخت (أ.ب)

هل كان حارس مرمى ريال مدريد أندريه لونين سيظل بلا حركة لتسديدة دي ليخت؟ هل كان بإمكان نادي بايرن ميونيخ أن ينجو لفترة أطول أمام الهجوم الكبير من ريال مدريد في الأشواط الإضافية؟ كل هذا يبقى مجرد توقعات، ومع ذلك فإن صافرة الحكم البولندي سايمون مارتشيناك، في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع من مباراة إياب نصف النهائي، أثارت غضب فريق بايرن ميونيخ بعد خروجه من دوري أبطال أوروبا؛ وذلك لسبب وجيه.

أطلق الحكم البولندي، صاحب الخبرة، الصافرة على كرة طويلة أخيرة داخل منطقة جزاء ريال مدريد بعد أن رفع مساعده الراية، ونتيجة لذلك، لم يعد بإمكان تقنية «VAR» التحقق مما إذا كان أحد لاعبي بايرن متسللاً بالفعل قبل أن يسجل ماتياس دي ليخت الهدف المفترض أن يكون هدف التعادل 2 - 2.

هناك تعليمات واضحة للعمل في وثائق التدريب من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم والاتحاد الدولي لكرة القدم، التي تتكون بشكل أساسي من مشاهد نموذجية مع تفسير محدد لما يسمى «التأخير»، أي «العرض المتأخر لحالات التسلل المحتملة القريبة أو القريبة جداً». يوضح خبير قواعد الاتحاد الألماني لكرة القدم، لوتز فاغنر، الذي صنف المشهد في مقابلة مع كيكر يوم الخميس.

وقال فاغنر: «إذا كان هناك خطر على المرمى، وكان المشهد يحدث أمام المرمى أو يمكن رؤية تحرك واضح نحو المرمى، فيجب على الحكم أن يترك المشهد يستمر حتى زوال خطر الهدف أو يتم تسجيل الهدف، ويمكن لفريق (VAR) إعادة تشغيل المشهد إذا تم تسجيل الهدف، ثم التحقق بعد ذلك باستخدام تقنية التسلل شبه التلقائية».

وأكمل فاغنر حديثه: «للأسف لم يحدث هذا في هذا المشهد، ارتكب المساعد الخطأ الأول برفع علمه مبكراً، لكن الحكم مارتشيناك ارتكب الخطأ الثاني بإطلاق صافرة التسلل في منتصف المباراة، صافرته فقط هي التي أوقفت اللعب، وكان يجب أن يسمح بمواصلة اللعب عندما أدرك خطورة التسجيل على الرغم من رفع العلم، وهو قرار مرير، خاصة بالنسبة لبايرن، على الرغم من أنه لا يمكن رؤية نتيجة الهدف، على الأقل، حيث توقف حارس مرمى ريال لونين عن اللعب بعد صافرة الحكم، لكن الأمر كان مريراً أيضاً... بالنسبة لمارتشيناك قاد المباراة بشكل جيد للغاية».

وأمام احتجاجات بايرن الغاضبة، أصر كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد على الظلم التعويضي بعد الفوز 2 – 1، لأن النتيجة المفترضة 1 - 1 ألغيت في الدقيقة 72 بعد تدخل حكم الفيديو المساعد، لقد أسقط الكابتن ناتشو جوشوا كيميتش في أثناء الهدف الملغى، ومن الواضح أن فاغنر يختلف مع أنشيلوتي حيث قال: «لقد أشار حكم الفيديو المساعد (VAR) بحق إلى خطأ ناتشو على كيميتش إلى مارتشيناك، كانت الكرة في اللعب، لذا فإن إمساك ناتشو والضغط بكلتا يديه على منطقة رقبة كيميش ووجهه، كانا بمثابة مخالفة واضحة قررها مارتشيناك على أرض الملعب، والمراجعة أيضاً أكدت الأمر».

وأظهرت الصحافة الألمانية غضبها الكبير بعد المباراة؛ حيث قالت صحيفة «بيلد»: «يا لها من فضيحة، الحكم حرم بايرن ميونيخ من فرصة التعادل، ومن ثم الذهاب إلى الوقت الإضافي».

وقالت صحيفة «كيكر» بعد المباراة: «كارثة كبرى، لقد تحطم الحلم الأخير لنادي بايرن ميونيخ لأن صافرة الحكم المتسرعة سيمون مارتشيناك كانت حاسمة في النهاية».

فيما علقت صحيفة «ذا صن» البريطانية: «إنها كارثة، يزعم المشجعون أن دوري أبطال أوروبا تم تزويره بعد انتهاء مباراة ريال مدريد وبايرن في جدل كبير، حيث تم حرمان الألمان من تسجيل هدف».

وقال توماس مولر لاعب بايرن ميونيخ بعد المباراة: «اتخذ الحكم قراراً غريباً وسط وجود تقنية VAR وهذا يحدث كثيراً في مدريد، لقد حدث لنا بالفعل في هدفين من كريستيانو قبل بضع سنوات، حينها التقنية لم تكن موجودة».

وكان مدرب بايرن توماس توخيل غاضباً، ووصف القرار بأنه «قرار كارثي من مساعد الحكم والحكم نفسه».

وأكد رئيس بايرن ميونيخ ماكس إيبرل، والمدرب توماس توخيل، ولاعب بايرن ميونيخ دي ليخت، أن حكم الراية وحكم اللقاء اعترفا بالغلط الذي ارتكباه، واعتذرا بعد نهاية المباراة.

وطلبت صحيفة «ذا أتليتيك» من الاتحاد الأوروبي التعليق على الأمر، ولم يستجب الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ورفض التعليق على الحادثة.


كيويل متحمس لمواجهة المجهول مع يوكوهاما في «أبطال آسيا»

هاري كيويل (نادي يوكوهاما)
هاري كيويل (نادي يوكوهاما)
TT

كيويل متحمس لمواجهة المجهول مع يوكوهاما في «أبطال آسيا»

هاري كيويل (نادي يوكوهاما)
هاري كيويل (نادي يوكوهاما)

يأخذ هاري كيويل خطوة نحو المجهول عندما يقود فريق يوكوهاما مارينوس الياباني لخوض مباراة ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم أمام العين الإماراتي على ملعب يوكوهاما الدولي، بعد غد السبت.

يتمتع جناح ليفربول الإنجليزي ومنتخب أستراليا السابق بخبرة واسعة اكتسبها من أيام لعبه، ليستفيد منها في أثناء إعداد فريقه للنهائي القاري، ولكن حتى بالنسبة لشخص يتمتع بخلفية كيويل، فإن المباراة الحاسمة القادمة تمثل حدوداً جديدة.

وقال كيويل للموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الخميس: «كان بإمكاني أن أقدم للاعبين كل خبراتي طوال الطريق حتى الدور قبل النهائي، وعادة ما تكون النهائيات مباراة واحدة، ولهذا السبب قلت دائماً إن مباراتي قبل النهائي هما أصعب المباريات دائماً».

وأضاف: «عندما تصل إلى النهائي، يجب أن تستمتع به. لكن هذا النهائي ذهاباً وإياباً، ويعد أمراً جديداً بالنسبة لي أيضاً».

كان كيويل جزءاً من الفريق الذي لعب في نهائيين لدوري أبطال أوروبا بالإضافة إلى نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، بالإضافة للمباريات الحاسمة في كأس الرابطة وكأس العالم للأندية خلال فترة السنوات الخمس التي قضاها مع ليفربول.

لكن مواجهة العين ستكون الأولى في مسيرته التي يشارك فيها كيويل في مباراة نهائية ذهاباً وإياباً، حيث يتقابل الفريقان في كلتا المباراتين لتحديد بطل آسيا هذا العام.

وتحدث كيويل عن الظروف الفريدة للعب المواجهة الحاسمة على مدار 180 دقيقة على الأقل، حيث قال: «يجب أن تكون قادراً على التحكم في عواطفك».

وأوضح: «لن تحسم الأمور من المباراة الأولى، سيكون لديك دائماً فرصة ثانية. هذا شيء يجب علي وعلى فريقي والمشجعين والنادي أن نقدره ونتفهمه».

وأردف: «مهما حدث يوم 11 مايو (أيار) فلن يحسم كل شيء، سيكون بمثابة علامة فارقة للمباراة التالية، لذلك هذا شيء لست معتاداً عليه، ولكن يجب أن أعتاد عليه بسرعة».

واجتاز يوكوهما بالفعل عدداً من العقبات للوصول إلى النهائي، حيث تغلب على بانكوك يونايتد التايلاندي في دور الـ16 عبر هدف أندرسن لوبيز في الدقيقة 120 في مباراة الإياب في يوكوهاما، قبل أن يفوز على شاندونغ تايشان الصيني بعشرة لاعبين في دور الثمانية.

بطاقة حمراء أخرى تركت يوكوهاما يعاني في المباراة الثانية من فوز الفريق الدراماتيكي بركلات الترجيح على أولسان هيونداي الكوري الجنوبي في المربع الذهبي، حيث تأهل الفريق الياباني إلى النهائي للمرة الأولى منذ انطلاق دوري أبطال آسيا بنظامه الجديد عام 2002.

وقال كيويل: «كان علينا أن نتحمل بعض اللحظات الصعبة للتأهل، لكنني أشعر بالطريقة التي نريد أن نلعب بها، يمكن أن تتحقق بعض الأشياء أحياناً، أنا أومن بشدة بالقدرة على التكيف، وأعتقد أنه كان علينا التكيف في المباريات التي سبقت النهائي».

وتابع: «لقد كان لدينا دائماً لاعب يطرد، وهذا ليس أمراً رائعاً، لكننا تمكنا من التعامل مع ما يأتي بعد ذلك. وهذا يوضح لي أن هذا الفريق مستعد وقادر على التضحية بأسلوب اللعب من أجل دعمه بالعمل الجاد».

ويشهد النهائي أيضاً تجديد كيويل للمواجهة مع الأرجنتيني هيرنان كريسبو، مدرب العين، حيث تقابل الاثنان خلال أيام لعبهما عندما تغلب ليفربول بقيادة كيويل على فريق ميلان الإيطالي بقيادة كريسبو بطريقة دراماتيكية بركلات الترجيح، في نهائي دوري أبطال أوروبا 2005، في تركيا.

وقال كيويل: «إنه أمر لا يصدق في الواقع، أن مباراة الإياب ستقام في 25 مايو، وهي ذكرى المباراة النهائية التي شارك فيها كلانا، لقد كانت ليلة رائعة بالنسبة لليفربول، لكن ميلان رد اعتباره بعد عامين».

وأشار: «بصفتنا لاعبين، لقد انتهى الأمر، لكنّ كلاً منا بدأ مسيرته التدريبية، لذا من الرائع أن نكون قادرين على المشاركة في نهائي آخر».

وختم كيويل تصريحاته قائلاً: «لقد عمل كلانا بجد للوصول إلى هذا المستوى وآمل فقط في أن يتمكن كل منا من الخروج إلى هناك والفخر بما فعله فريقه، وأياً كان الفائز يمكننا أن نكون فخورين بفريقنا الذي يعرض ما يمكنه فعله».


«هفوة نوير» النادرة تعيد ذكريات خطأ كان المونديالي

نوير توقع أن تصطدم الكرة في عنقه (أ.ب)
نوير توقع أن تصطدم الكرة في عنقه (أ.ب)
TT

«هفوة نوير» النادرة تعيد ذكريات خطأ كان المونديالي

نوير توقع أن تصطدم الكرة في عنقه (أ.ب)
نوير توقع أن تصطدم الكرة في عنقه (أ.ب)

كان مانويل نوير، حارس بايرن ميونيخ، على بُعد دقائق من إكمال مباراة مثالية أمام ريال مدريد، وقيادة فريقه إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، لكن هفوة نادرة منه مهّدت الطريق لانتفاضة أصحاب الضيافة في قمة مثيرة بملعب سانتياغو برنابيو، الأربعاء.

وتألّق نوير (38 عاماً) في التصدي لعدد من الفرص من الثنائي البرازيلي فينيسيوس جونيور ورودريغو، لكنه أخفق في السيطرة على تسديدة فينيسيوس، لترتدّ منه الكرة وتصل إلى البديل خوسيلو ليدرك التعادل في الدقيقة 88، ثم انتزع المهاجم نفسه الفوز في بداية الوقت بدل الضائع.

وأعادت اللقطة للأذهان خطأ الحارس الألماني السابق أوليفر كان أمام البرازيلي رونالدو، في نهائي كأس العالم 2002، لتلطّخ المشوار الرائع لمسيرة حارس وقائد بايرن السابق، والذي كان من أوائل المدافعين عن نوير بعد لقاء الأمس.

كان عاش لحظات تعيسة عام 2002 (غيتي)

وقال كان، لصحيفة «بيلد»، عن التشابه بين الموقفين: «في 2002 كان هناك ما يكفي من الوقت للتعويض، للأسف ارتكب مانويل الخطأ في الدقيقة 88، لكن قبل ذلك تصدَّى بشكل رائع لفرص عدة».

وأضاف المدير التنفيذي السابق لبايرن حتى العام الماضي، والذي شاهد المباراة من مدرجات سانتياغو برنابيو: «هذا جزء من حياة حارس المرمى، مانويل لديه خبرة كافية للتعامل مع الأمر، بايرن كان قريباً من التأهل، أشعر بالأسف من أجل اللاعبين».

وتحدّث نوير عن الخطأ قائلاً: «توقعت الكرة بشكل مختلف، قفزت في اتجاه عنقي ولم أتمكن من إمساكها، ثم كان خوسيلو الأقرب للمسها وتصرَّف سريعاً».

وقبل الخطأ كان بايرن في طريقه لتكرار النهائي الألماني أمام بروسيا دورتموند، حين تُوّج نوير ورفاقه باللقب في 2013، لكن العملاق البافاري أنهى الموسم دون لقب لأول مرة منذ 12 عاماً.


في المعارك الأوروبية الكبرى... ريال مدريد لا يستسلم أبداً

فرحة كبرى عاشها لاعبو الريال أمس (أ.ب)
فرحة كبرى عاشها لاعبو الريال أمس (أ.ب)
TT

في المعارك الأوروبية الكبرى... ريال مدريد لا يستسلم أبداً

فرحة كبرى عاشها لاعبو الريال أمس (أ.ب)
فرحة كبرى عاشها لاعبو الريال أمس (أ.ب)

كان فينيسيوس جونيور في ملعب سانتياغو برنابيو، وهو يغني أمام المدرج الجنوبي المكتظ بالملعب كما لو كان أحد المشجعين بينهم، ويحمل مكبر الصوت في يده.

كانت المباراة قد انتهت للتو وعاد ريال مدريد من الخلف مرة أخرى على ملعبه في ليلة مثيرة للغاية.

في ويمبلي في الأول من يونيو (حزيران) المقبل، سيتطلع فريق كارلو أنشيلوتي إلى الفوز بلقب كأس دوري أبطال أوروبا للمرة الخامسة عشرة للنادي.

إن سجلهم التنافسي الرائع يضعهم بالفعل في المقدمة بفارق كبير عن ألقاب ميلان السبعة والألقاب الستة التي فاز بها بايرن ميونيخ وليفربول.

وبعد تعادله 2-2 في مباراة الذهاب في ألمانيا، سيطر ريال مدريد على بايرن في مباراة الإياب، الأربعاء، لكن سلسلة من المصائب جعلته على شفا الإقصاء. كان ذلك حتى ظهر سحر البرنابيو مرة أخرى.

قلبت ثنائية خوسيلو الدراماتيكية في وقت متأخر النتيجة، وعاد ريال مدريد مرة أخرى، في «ريمونتادا» أخرى. كانت الاحتفالات جامحة، مبتهجة، وشاملة. كان الجميع في حالة صدمة، بما في ذلك اللاعبون.

فرحة خوسيلو القاتلة تكررت مرتين (أ.ف.ب)

في طريقه إلى اللقب الرابع عشر في عام 2022، حقق ريال مدريد ثلاث انتفاضات دراماتيكية في مراحل خروج المغلوب في دوري أبطال أوروبا، بفوزه على باريس سان جيرمان وتشيلسي ومانشستر سيتي للوصول إلى النهائي ضد ليفربول.

لقد حدث ذلك مرة أخرى وحينها قال المدير الفني كارلو أنشيلوتي: «إنه شيء لا يمكن تفسيره».

إن ليالي دوري أبطال أوروبا هي دائماً مناسبات للاستمتاع بها في سانتياغو برنابيو ولم يكن هذا استثناءً ولكن من الطريقة التي بدأت بها الأمسية، كان بإمكانك معرفة أنه سيكون هناك شيء مميز في الملعب.

عندما غادر لاعبو ريال مدريد ملعب تدريب الفالديبيباس للسفر إلى البرنابيو يوم الأربعاء، كان في وداعهم أكثر من 300 فتى وفتاة من 17 فريقاً للشباب في النادي.

ورفعوا لافتة طولها 15 مترا في نهاية حرس الشرف. وجاء في الرسالة: «قلوبنا معكم».

كانت حافلة الفريق متجهة إلى الملعب، من أجل «بوسيانا»، وهي كلمة غير موجودة في أي قاموس رسمي ولكنها متأصلة بعمق في العقلية الجماعية لجماهير ريال مدريد.

مشجعو الريال احتفلوا مع اللاعبين في برنابيو (رويترز)

كما يفعلون غالباً في فترة التحضير للمباريات المهمة، تجمع مشجعو ريال مدريد على طول شارع أفينيدا دي كونشا إسبينا، وهو إحدى الطرق الرئيسية المؤدية إلى البرنابيو. وفي الساعة 7:30 مساءً بالتوقيت المحلي، قبل 90 دقيقة من انطلاق المباراة، كان الآلاف من المشجعين موجودين هناك حيث أشعلت النيران البيضاء والأرجوانية تحت أشعة الشمس الشديدة.

ملأ الدخان الأفق وجعل من المستحيل تقريباً رؤية أي شيء على الإطلاق، حتى تمكنت فجأة من رؤية خيول الشرطة الخيالة وهي تقطع الضباب، وتتبعها من كثب حافلة فريق مدريد الأبيض.

وقام الجهاز الفني واللاعبون، الذين شجعوا الجماهير على التجمع، بتصوير لقطات على هواتفهم وصرخوا بحماس من خلف نوافذ السيارة المظلمة.

وهتف المشجعون في المقابل: «نعم نستطيع، نعم نستطيع».

هذا هو «بوسيانا»، وقد حدث الشيء نفسه قبل زيارة السيتي في مباراة الذهاب في ربع النهائي - عندما كان فريق الدوري الإنجليزي الممتاز أكثر خوفاً من بايرن. لكن هذا كان على نطاق جديد.

استمرت الحالة المزاجية داخل الأرض مع اقتراب موعد انطلاق المباراة. «ريال مدريد لا يستسلم أبداً»، هكذا قرأت إحدى اللافتات في المدرجات. في جميع أنحاء الملعب، ظهرت لافتات بيضاء وأرجوانية مرة أخرى وتم عرض اثنتين من التيفو، واحدة في الطرف الشمالي عليها صورة كأس أوروبا، والأخرى في الطرف الجنوبي عليها شعار مدريد.

أنشيلوتي حقق نجاحات كثيرة في دوري الأبطال (إ.ب.أ)

كانت هذه أكبر مباراة تقام في البرنابيو منذ تجديده الأخير - وتم إغلاق السقف المثبت حديثاً مرة أخرى للمساعدة في الحفاظ على الأجواء. وقد قام مدريد بذلك عدة مرات هذا الموسم - وهي سياسة متعمدة.

قبل انطلاق المباراة، غنى أكثر من 76 ألف شخص أغنية «Hala Madrid y Nada Mas» تكريماً للكأس العاشرة، الكأس الأوروبية العاشرة التي فاز بها الفريق في لشبونة عام 2014، وارتفعت أصواتهم وعادت إلى الظهور. ويبدو أن لها التأثير المطلوب. كان لاعبو أنشيلوتي في كامل طاقتهم في المراحل الأولى. لقد بدأوا بشكل جيد على القمة، على عكس ما حدث في ميونيخ.

وبحلول الدقيقة 12، كان فينيسيوس جونيور قد سدد بالفعل في القائم وكان البرنابيو يندب الحظ. وسط كل هذه الإثارة والتشجيع، كان هناك الكثير من التوتر، ولم تهدأ الأعصاب مع استمرار ريال مدريد في إهدار الفرص، ما أدى إلى انخفاض معنويات جماهيره.

حسرة مولر وهاري كين عقب الخروج المثير (أ.ف.ب)

4000 أو نحو ذلك من أنصار ميونيخ، الذين كانوا أيضاً صاخبين جداً على الرغم من وجودهم في الدرجة الرابعة، أسكتوا برنابيو في بعض الأحيان. طلب فينيسيوس جونيور، الذي كان يمثل تهديداً مستمراً، التشجيع من جماهير الفريق المضيف في ثلاث مناسبات في الشوط الثاني، حين كانت المباراة من دون أهداف وتعادل الفريقان 2-2 في مجموع المباراتين.

عندما تم كسر الجمود، بعد أن سجل لاعب بايرن ألفونسو ديفيز هدفاً رائعاً في شباك الريال، تم إسكات جماهير مدريد. كان لا يزال هناك أكثر من 20 دقيقة متبقية للعب، لكن الفريق المضيف بدا أقل إلى حد ما، ومن غير المرجح أن يستعيد روح العودة التي كانت سائدة في الأمسيات الشهيرة الأخرى، حيث أهدر المزيد من الفرص وخطأ ناتشو ضد يوشوا كيميتش أدى إلى إلغاء هدف التعادل.

وكاد هاري كين أن يجعل النتيجة 2-0 لصالح بايرن وبدأ لاعبو توماس توخيل إهدار الوقت، وإلقاء أنفسهم أرضاً في أدنى فرصة مع بقاء دقائق فقط، بدا الأمر يسير في هذا الاتجاه لكن الزخم كان يتزايد. المشجعون لم يستسلموا. كانت الهتافات تجوب الملعب، والأصوات لا تزال ترتفع.

تولى ملعب مدريد دوره في حشد الفريق حتى النهاية. تم غناء الأغاني ولكن في بعض الأحيان كانت تبدو وكأنها موجة واحدة متواصلة من الضوضاء، أو هدير غير واضح بينما يرفع الآلاف مستوى الصوت في انسجام تام.

مهما كانت طريقة العمل، وكيفما تم تنفيذها، سمع خوسيلو النداء وأطلق هدفاه في ثلاث دقائق (88، 91) العنان لأنقى أشكال الجنون التي يمكن أن تتخيل مشاهدتها في ملعب كرة قدم.

لقد فعلوا ذلك مرة أخرى.

لحظة تسجيل خوسيلو أحد هدفيه في شباك بايرن (أ.ف.ب)

اتضح أن هدفي خوسيلو المتأخرين لم يكونا في الواقع متأخرين إلى هذا الحد - فقد تم لعب ربع ساعة أخرى بينما كان الوقت المحتسب بدل الضائع مليئاً بالتوقفات. لقد مر وقت طويل حتى استعاد بايرن عافيته، على الرغم من أنه بدا محطماً تماماً بسبب هدف التعادل. حتى إنهم وضعوا الكرة في الشباك - على الرغم من أن صافرة الحكم قد انطلقت بالفعل بداعي التسلل قبل أن تدخل تسديدة ماتياس دي ليخت الشباك.

عندما انطلقت صافرة النهاية، ألقى لاعبو ريال مدريد أنفسهم على الأرض في فرحة وارتياح مطلقين. لم يستطيعوا تصديق ذلك. لا أحد في الملعب يستطيع ذلك.

لقد فعلوا ذلك مرة أخرى.

ركض فينيسيوس جونيور مباشرة إلى المدرج الجنوبي، حيث تجتمع جماهير ريال مدريد في بحر أبيض مميز، وجعل من نفسه سيد الحفلة.

وتبعه زملاؤه في الفريق، وتسلقوا اللوحات الإعلانية للاقتراب من المشجعين، وحافظوا على توازنهم حتى لا يسقطوا. في هذه الأثناء، أخرج أحد موظفي النادي، أليخاندرو موري، سلة من القمصان عليها صورة حافلة لندنية مع شعار: «دعونا نذهب للخامس عشر».

وبدا أنشيلوتي متأثرا بشكل واضح، وانضم إلى اللاعبين والمشجعين ليغني نشيد ريال مدريد مرة أخرى.

وقال جود بيلينغهام لـ TNT Sports: «إنهم مذهلون، إنهم الأفضل في العالم على الإطلاق. المجيء إلى هنا (إلى برنابيو) هو السبب وراء تغييرنا لكثير من المباريات، ولماذا، عندما نكون متخلفين في النصف الأول، ننجح دائماً في العودة في الشوط الثاني؟

لحظات تاريخية واحتفالات لا تنسى للاعبي ريال مدريد (أ.ف.ب)

إنهم يعطونك طاقة لا يمكنك العثور عليها في أي مكان آخر».

وبقي الحشد في مقاعدهم. لم يكن أحد يريد أن يتوقف، وكانوا مستعدين للاحتفال طوال الليل وقام الفريق بجولة شرفية. التقط أنطونيو روديغر كرسياً بلاستيكياً وسلمه إلى ديفيد ألابا - رمزاً لاحتفالات العودة التي أقيمت هنا في عام 2022، عندما فعل المدافع النمساوي الشيء نفسه.

وقال أنشيلوتي في مؤتمره الصحافي: «لقد أحدث المشجعون الفارق الليلة، كما فعلوا عدة مرات من قبل. لا أستطيع تذكر عدد المرات. يبدو أن ما نفعله أصبح عادة الآن. نحن سعداء».


كوبارسي يمدد عقده مع برشلونة حتى 2027

باو كوبارسي (نادي برشلونة)
باو كوبارسي (نادي برشلونة)
TT

كوبارسي يمدد عقده مع برشلونة حتى 2027

باو كوبارسي (نادي برشلونة)
باو كوبارسي (نادي برشلونة)

مدّد المدافع الشاب باو كوبارسي البالغ 17 عاماً عقده مع برشلونة الإسباني الذي تألق في صفوفه هذا الموسم حتى عام 2027، وفقاً لما أعلن النادي الكاتالوني، الخميس.

وكتب ثالث الدوري الإسباني لكرة القدم في بيان: «توصل نادي برشلونة واللاعب باو كوبارسي إلى اتفاق لتمديد عقده، الذي سيلزمه بالنادي حتى 30 يونيو (حزيران) 2027»، مضيفاً أن الشرط الجزائي في عقده سيصل إلى 500 مليون يورو.

تدرّب قلب الدفاع في أكاديمية لاماسيا لتخريج الناشئين، وهو مع الجناح لامين جمال 16 عاماً، الوجه الجديد لبرشلونة المتجدد.

رسّخ كوبارسي الذي أطلقه مدربه تشافي هرنانديز في يناير (كانون الثاني) الماضي، نفسه بصفته لاعباً أساسياً منذ بدايته الاحترافية، وأظهر نضجاً كبيراً رغم صغر سنه.

وجلبت العروض الرائعة، لا سيما في دوري أبطال أوروبا ضد نابولي الإيطالي وباريس سان جيرمان الفرنسي، الاستقرار والهدوء الذي كان يفتقده الدفاع الكاتالوني بسبب الأداء الضعيف.

ومن المفترض أن يكون المدافع الكاتالوني الذي استُدعي للمنتخب الوطني بعد خوضه 29 مباراة فقط في مختلف المسابقات على المستوى الاحترافي، ضمن تشكيلة «لا روخا» بكأس أوروبا في ألمانيا في يونيو المقبل.


الهندي تشوبرا: الثقة مفتاح النجاح في «أولمبياد باريس»

تشوبرا قال إن مفتاح النجاح في الأولمبياد الثقة بالنفس (رويترز)
تشوبرا قال إن مفتاح النجاح في الأولمبياد الثقة بالنفس (رويترز)
TT

الهندي تشوبرا: الثقة مفتاح النجاح في «أولمبياد باريس»

تشوبرا قال إن مفتاح النجاح في الأولمبياد الثقة بالنفس (رويترز)
تشوبرا قال إن مفتاح النجاح في الأولمبياد الثقة بالنفس (رويترز)

قال الهندي نيراج تشوبرا بطل العالم والأولمبياد في رمي الرمح إن رياضيي الهند أظهروا قدرتهم على التنافس مع القوى الأوروبية في اللعبة، وإن مفتاح النجاح في «أولمبياد باريس 2024» هو الحفاظ على الثقة بالنفس.

وحصد رياضيو أوروبا 15 من آخر 16 ميدالية ذهبية، في منافسات رمي الرمح للرجال، قبل أن يسجل تشوبرا 87.58 متر في «أولمبياد طوكيو»، عام 2021، ليصبح أول هندي يُتوَّج بلقب أولمبي في رمي الرمح.

وسيدافع تشوبرا (26 عاماً) عن لقبه في «أولمبياد باريس» المقرَّر بين 26 يوليو (تموز) و11 أغسطس (آب) المقبلين، وسيلحق به مواطنه كيشور جينا في قائمة المشاركين، كما يمتلك دي بي مانو فرصة التأهل أيضاً.

وشارك الثلاثي في النهائيات ببطولة العالم لألعاب القوى 2023 في بودابست، وأحرز تشوبرا «الذهبية» ليضيفها لـ«الفضية» التي أحرزها في بطولة يوجين بولاية أوريجون الأميركية قبلها بعام واحد.

وقال تشوبرا في مقابلة مع وسائل إعلام تابعة لهيئة الرياضة الهندية: «انتظرت وقتاً طويلاً لم أكن متأكداً فيه من التأهل إلى بطولة العالم، ولكن انظروا كيف تغيرت الأمور. في بودابست، العام الماضي، كان لدينا 3 هنود بين الـ6 الأوائل» في النهائي، وهذا جعلنا نؤمن بأننا لسنا أقل من الأوروبيين الذين هيمنوا على منافسات رمي الرمح عالمياً لفترة طويلة. علينا المضي قدماً بالثقة المكتسبة من (بطولة بودابست)، وأي شيء وارد في باريس».

ويتأهَّب تشوبرا لبدء موسمه خارج القاعات في لقاء الدوحة، ضمن منافسات الدوري الماسي لألعاب القوى، الجمعة، كما يتنافس في الهند للمرة الأولى خلال 3 أعوام، عندما يشارك في بطولة كأس الاتحاد المقررة في بوبانسوار بين 12 و15 مايو (أيار) الحالي.


نوريس سائق مكلارين: قادرون على المنافسة في 2025

لاندو نوريس (د.ب.أ)
لاندو نوريس (د.ب.أ)
TT

نوريس سائق مكلارين: قادرون على المنافسة في 2025

لاندو نوريس (د.ب.أ)
لاندو نوريس (د.ب.أ)

قال لاندو نوريس الخميس إن فريق مكلارين قادر على المنافسة على لقب بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات الموسم المقبل بعد المنافسة مع رد بول في 2024، وذلك مع احتفال الفريق بأول انتصاراته في أحد السباقات.

وكان فوز السائق البريطاني في ميامي يوم الأحد الماضي الأول لمكلارين منذ أن قاد الأسترالي دانييل ريكاردو زميله نوريس للحصول على أول مركزين في سباق مونزا عام 2021.

ولم يفز مكلارين، ثاني أنجح فريق في تاريخ فورمولا 1 من حيث عدد الانتصارات في السباقات، بأي لقب منذ فوز لويس هاميلتون بطل العالم سبع مرات بلقبه الأول عام 2008.

في رده على سؤال بشأن ما إذا كان مكلارين قد يكون منافساً على اللقب في غضون عام، قال نوريس لمحطة «سكاي سبورتس»: «100 في المائة نعم. وأنا أقول ذلك من دون أي مبالغة.

كما قلت في بداية هذا العام إنه يمكننا الفوز بالسباقات أريد أن أصدق ذلك، ويجب أن تكون لدي الثقة لأقول إنه في العام المقبل يمكننا تحقيق المزيد، يمكننا المضي قدماً للخطوة التالية».

وتغلب نوريس على ماكس فرستابن سائق رد بول بطل العالم ثلاث مرات بفارق 7.6 ثانية يوم الأحد الماضي بعد أن صبت فترة دخول سيارة الأمان لصالحه. وفاز فرستابن بأربعة من السباقات الخمسة السابقة هذا الموسم.

وكشف رد بول بعد السباق عن أن السائق الهولندي قد ألحق أضراراً بأرضية سيارته عندما اصطدم بحاجز.

وأضاف نوريس «أنا متأكد من أن شيئاً ما قد تغير، هناك شيء ما في الداخل قد تغير لأنني فزت بالسباق الآن، ولكن في الوقت نفسه لا يغير ذلك من الطريقة التي أتعامل بها مع الأمور. ما زلت نفس الرجل وما زلت أريد الفوز بالمزيد».

وأوضح أن مكلارين، الذي يحتل حالياً المركز الثالث في البطولة مع احتلال فيراري المركز الثاني، قد يفوز بالمزيد من السباقات هذا العام.

وقال «أعتقد أننا نتطلع إلى موسم مثير مع رد بول وفيراري. لا يزال أمامنا عمل لنقوم به، ولسنا في المستوى الذي وصلوا إليه بعد».


الوكالة الدولية للنزاهة توقف بارتونكوفا بسبب المنشطات

نيكولا بارتونكوفا (أ.ب)
نيكولا بارتونكوفا (أ.ب)
TT

الوكالة الدولية للنزاهة توقف بارتونكوفا بسبب المنشطات

نيكولا بارتونكوفا (أ.ب)
نيكولا بارتونكوفا (أ.ب)

قررت الوكالة الدولية لنزاهة رياضة التنس (الخميس)، إيقاف التشيكية نيكولا بارتونكوفا، وصيفة بطولة ويمبلدون لتنس الفتيات، بشكل مؤقت؛ بسبب تعاطي المنشطات.

وذكرت الوكالة أن نتيجة الاختبار الذي خضعت له اللاعبة التشيكية، البالغة 18 عاماً، جاءت إيجابية بمادة تريميتازيدين، المحظورة، وهي دواء للقلب، وذلك في بطولتين أُقيمتا في تريفنا بسلوفاكيا، وماريبور بسلوفينيا، في شهرَي فبراير (شباط) ومارس (آذار) الماضيين.

وتم اكتشاف أن الدواء نفسه، المعروف بـ«تي إم زد»، ظهر في عينات المتزلجة الروسية كاميلا فالييفا في عام 2021، وأيضاً في عينات 23 سباحاً صينياً كانوا يستعدون لأولمبياد طوكيو.

وخسرت بارتونكوفا أمام كليرفي نغونوي في مباراة نهائي منافسات الفردي ببطولة ويمبلدون للفتيات.

كما وصلت إلى الدور قبل النهائي في منافسات الفردي، ونهائي منافسات الزوجي في بطولة فرنسا المفتوحة للناشئات.

يذكر أن بارتونكوفا مصنفة رقم 282 على العالم.

وتم حظر مشاركة بارتونكوفا في أي حدث خاص برياضة التنس انتظاراً لجلسة الاستماع بالوكالة الدولية لنزاهة رياضة التنس.


سحب قرعة ملحق تصفيات كأس آسيا 2027

كأس آسيا 2027 ستجرى في السعودية (الاتحاد الآسيوي)
كأس آسيا 2027 ستجرى في السعودية (الاتحاد الآسيوي)
TT

سحب قرعة ملحق تصفيات كأس آسيا 2027

كأس آسيا 2027 ستجرى في السعودية (الاتحاد الآسيوي)
كأس آسيا 2027 ستجرى في السعودية (الاتحاد الآسيوي)

جرت، اليوم الخميس، في مقر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم سحب قرعة ملحق تصفيات كأس آسيا 2027 في السعودية، والتي تشهد مشاركة 6 منتخبات.

وتتأهل المنتخبات الثلاثة الفائزة في الملحق من أجل الانضمام إلى بوتان والمالديف ولاوس التي حجزت مقاعدها مباشرة في الدور النهائي من التصفيات، بعد أن كانت صاحبة أعلى تصنيف بين المنتخبات الخاسرة في الدور الأول من التصفيات الآسيوية المشتركة.

وينضم إلى الدور النهائي من تصفيات كأس آسيا 18 منتخباً، حصلوا على المركزين الثالث والرابع في المجموعات التسع من الدور الثاني في التصفيات الآسيوية المشتركة.

وأوقعت القرعة منتخب سريلانكا في مواجهة كمبوديا، في حين تلعب تيمور الشرقية مع منغوليا، وتتقابل بروناي دار السلام مع ماكاو، بحسب الموقع الرسمي لاتحاد الكرة الآسيوي.

وتقام مباريات الذهاب يوم 5 سبتمبر (أيلول)، على أن تجري مباريات الإياب بعدها بخمسة أيام.

يشار إلى أن الدور النهائي من تصفيات كأس آسيا يقام من ست جولات، خلال الفترة من 24 مارس (آذار) 2025 وحتى 31 مارس 2026، حيث سيتم تقسيم المنتخبات الـ24 المشاركة على 6 مجموعات، وتضم كل مجموعة 4 منتخبات تتنافس بنظام الدوري المجزأ من مرحلتين.

ويتأهل إلى كأس آسيا 2027 في السعودية صاحب المركز الأول في كل مجموعة، لينضموا إلى المنتخبات الـ18 (أول فريقين في كل مجموعة من المجموعات التسع في التصفيات الآسيوية المشتركة).


بعد «إخفاقات لا تنسى»... بايرن يبدأ التخطيط للموسم الجديد

بايرن سيتطلع إلى وضع هذا الموسم الذي خرج فيه من دون ألقاب خلفه (د.ب.أ)
بايرن سيتطلع إلى وضع هذا الموسم الذي خرج فيه من دون ألقاب خلفه (د.ب.أ)
TT

بعد «إخفاقات لا تنسى»... بايرن يبدأ التخطيط للموسم الجديد

بايرن سيتطلع إلى وضع هذا الموسم الذي خرج فيه من دون ألقاب خلفه (د.ب.أ)
بايرن سيتطلع إلى وضع هذا الموسم الذي خرج فيه من دون ألقاب خلفه (د.ب.أ)

لن تكون مباراة بايرن ميونيخ على أرضه أمام فولفسبورغ في دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم الأحد المقبل ذات أهمية كبيرة لصاحب الأرض الذي لا يتبقى له أي لقب يلعب من أجله، وبدلا من ذلك سيجذب عمل قادة النادي البافاري خارج الملعب انتباه الجماهير.

وبعد الخروج من دوري أبطال أوروبا الأربعاء، سيتطلع بايرن إلى وضع هذا الموسم الذي خرج فيه من دون ألقاب، خلفه وبدء العمل مع مدرب جديد بعد رحيل توماس توخيل في نهاية الموسم.

وتعني الهزيمة 2-1 أمام ريال مدريد في إياب قبل نهائي دوري أبطال أوروبا بعد الخسارة 4-3 في مجموع المباراتين أن الفرصة الأخيرة لبايرن في الحصول على لقب قد ضاعت.

ويحتل بايرن المركز الثاني في الدوري الألماني قبل جولتين على نهاية الموسم، لكن فترته التي استمرت 11 عاما متوجا باللقب المحلي قد انتهت بالفعل بعد فوز باير ليفركوزن، الذي سيواجه بوخوم الأحد أيضا، بلقب الدوري الشهر الماضي.

وربما لم ينته الموسم بعد لكن بايرن يبحث بشكل موسع عن خليفة لتوخيل إذ يفضل كثير من المدربين ومن بينهم يوليان ناغلسمان وتشابي ألونسو ورالف رانغنيك البقاء في مناصبهم الحالية.

ومن المتوقع أيضا أن يخضع الفريق لعدة تغييرات، إذ من المحتمل أن يرحل يوزوا كيميش وألفونسو ديفيز بين لاعبين آخرين.

وقال ماكس إيبرل عضو مجلس إدارة بايرن الجديد للرياضة، والذي تولى منصبه في فبراير (شباط) الماضي، «علينا أن نجد المدرب المناسب لبايرن واللاعبين الذين يناسبون ذلك. من المؤكد أنه سيرحل البعض ويأتي البعض الآخر هذا الصيف».

لكنه قال إن التشكيلة لن «تتغير كثيرا».

وقال إيبرل لمحطة «فيلت» التلفزيونية: «لقد أجرينا مناقشات مع جميع اللاعبين. من المهم بالنسبة لهم أن يعرفوا من سيكون المدرب الجديد. لكننا فكرنا بالفعل في لاعبين جدد وفكرنا أيضا في من نريد تمديد عقودهم».

كما أن منافسه بوروسيا دورتموند، الذي بلغ نهائي دوري أبطال أوروبا، ليس لديه الكثير على المحك عندما يلعب مع ماينتس المهدد بالهبوط بعد السبت، بعد أن ضمن بالفعل المركز الخامس ومقعده في أبرز مسابقة للأندية في أوروبا الموسم المقبل.

لكن الأهم من ذلك أنه لا يزال أمامه مباراة نهائية كبيرة، بعد فوزه على باريس سان جيرمان 2-صفر في مجموع مباراتي الذهاب والعودة يوم الثلاثاء الماضي ليبلغ نهائي دوري أبطال أوروبا، وقد ضرب موعدا مع ريال مدريد في استاد ويمبلي.

ومع حسم معظم المراكز الأولى بالفعل، هناك المزيد من الاهتمام على الطرف الآخر من الجدول، إذ يحتاج كولن للفوز على أونيون برلين للحصول على أي فرصة للبقاء.

ويحتاج أونيون، الذي شارك في دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا هذا الموسم، للفوز وخسارة ماينتس ليضمن البقاء لموسم آخر في دوري الأضواء.