هيئة الرقابة المالية السويسرية تُكثف رقابتها على «يو بي إس»

بعد استحواذه على «كريدي سويس»

قالت الهيئة الرقابية المالية السويسرية «فينما» إنها تخطط لإجراء 40 مراجعة على مصرف «يو بي إس» وإجراء اختبارين للتحمل هذا العام (رويترز)
قالت الهيئة الرقابية المالية السويسرية «فينما» إنها تخطط لإجراء 40 مراجعة على مصرف «يو بي إس» وإجراء اختبارين للتحمل هذا العام (رويترز)
TT

هيئة الرقابة المالية السويسرية تُكثف رقابتها على «يو بي إس»

قالت الهيئة الرقابية المالية السويسرية «فينما» إنها تخطط لإجراء 40 مراجعة على مصرف «يو بي إس» وإجراء اختبارين للتحمل هذا العام (رويترز)
قالت الهيئة الرقابية المالية السويسرية «فينما» إنها تخطط لإجراء 40 مراجعة على مصرف «يو بي إس» وإجراء اختبارين للتحمل هذا العام (رويترز)

قالت الهيئة الرقابية المالية السويسرية «فينما»، يوم الأربعاء، إنها تخطط لإجراء 40 مراجعة على مصرف «يو بي إس»، وإجراء اختبارين للتحمل، هذا العام، على المصرف، بعد استحواذه على مُنافسه «كريدي سويس» في عام 2023، مما أدى إلى زيادة المخاوف بشأن المُقرضين «الأكبر من أن يُسمح لهم بالإفلاس».

وحددت «فينما» خططاً لمراقبة آخِر مصرف سويسري ذي أهمية نظامية عالمية، في تقريرها السنوي لعام 2023، حيث جددت الجهة التنظيمية دعواتها للحصول على صلاحيات أكبر، وفق «رويترز».

وقال رئيس قسم المصارف في «فينما»، توماس هيرشي: «هناك 40 مراجعة إشرافية في الموقع من المقرر إجراؤها على (يو بي إس) في سويسرا وخارجها، بالإضافة إلى اختبارين معمّقين للضغط، هذا العام».

وأشارت الهيئة الرقابية إلى أن أنشطتها تركز على المخاطر التي تأتي من اندماج «يو بي إس» مع منافسه السابق «كريدي سويس»، بما في ذلك الاستقرار التشغيلي.

وقالت «فينما» إنها تركز أيضاً على تخطيط رأس المال، والسيولة للمصرف المشترك، وإن خطة التعافي والطوارئ لمصرف «يو بي إس» بعد الاندماج ستجري مراجعتها بشكل نقدي.

وتعرضت الجهة التنظيمية لانتقادات بسبب إشرافها على «كريدي سويس»، ودافعت عن دورها في الانهيار الذي أدى في النهاية إلى أكبر عملية إنقاذ لمصرف منذ الأزمة المالية العالمية 2008 - 2009.

وقالت «فينما» إنها تعتقد أن الأدوات الإضافية ستمكّنها من القيام بمهامّها الإشرافية والتنفيذية بشكل أكثر اتساقاً.

وفي تقييمها للقطاع، حددت «فينما» عدداً من أوجه القصور الخطيرة، ولا سيما في مجالات غسل الأموال، وإقراض الرهن العقاري، والمخاطر الإلكترونية. وحثّت المصارف المعنية على معالجة هذا القصور دون تأخير.

ويوم الثلاثاء، دعا المصرف المركزي السويسري إلى إصلاح شامل للوائح الخاصة برأس المال المصرفي، قائلاً إن سويسرا بحاجة إلى قواعد تعترف بأن «يو بي إس» أصبح مصرفاً ذا أهمية نظامية أكبر، بعد استحواذه على «كريدي سويس».

وقال «المركزي السويسري» إن المراكز المالية للمصارف بحاجة إلى تعزيز لتجنب الأزمات المستقبلية، مشيراً إلى أنه من المهم إعداد مجموعة واسعة من الخيارات لحل المصرف المهم ذي الأهمية النظامية.

وقالت «فينما»، التي تشرف أيضاً على شركات التأمين، ومديري الصناديق، والشركات التكنولوجية المالية، إنها أجرت 732 تحقيقاً، وأنهت 27 إجراءً ضد شركات وأفراد خلال عام 2023.

وفيما يتعلق بالرقابة المصرفية، قالت الهيئة إنها أجرت 96 مراجعة إشرافية في الموقع، العام الماضي، بما في ذلك 57 مراجعة إشرافية أطول، و39 مراجعة متعمقة.



الأسواق الخليجية تُغلق مرتفعة وسط صعود النفط وتوقعات «الفيدرالي»

مستثمران يتابعان شاشات التداول في سوق قطر (رويترز)
مستثمران يتابعان شاشات التداول في سوق قطر (رويترز)
TT

الأسواق الخليجية تُغلق مرتفعة وسط صعود النفط وتوقعات «الفيدرالي»

مستثمران يتابعان شاشات التداول في سوق قطر (رويترز)
مستثمران يتابعان شاشات التداول في سوق قطر (رويترز)

أغلقت الأسواق الخليجية، اليوم، على ارتفاع جماعي في جلسة شهدت أداءً إيجابياً لعدد من المؤشرات الرئيسية، مدعومة بتفاؤل المستثمرين حيال أسعار النفط وترقب قرار «الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي بشأن الفائدة.

وارتفع مؤشر «تداول» السعودي بنسبة 0.05 في المائة، في حين سجّل مؤشر بورصة قطر تراجعاً طفيفاً بنسبة 0.08 في المائة. كما صعد مؤشر بورصة الكويت بنسبة 0.35 في المائة، وارتفع مؤشر بورصة البحرين بنسبة 0.30 في المائة، في حين حقق سوق مسقط للأوراق المالية مكاسب بلغت 0.94 في المائة.

ويترقب المستثمرون قرار اجتماع «الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي المزمع يومي الثلاثاء والأربعاء، الذي قد يشهد خفض الفائدة للمرة الثالثة هذا العام لدعم سوق العمل المتباطئة، أو الإبقاء عليها مرتفعة لمواجهة التضخم الذي لا يزال أعلى من المستهدف البالغ 2 في المائة.

وشهدت الجلسة تداولات متوسطة؛ حيث ركّز المستثمرون على تأثير أسعار النفط وقرارات السياسة النقدية الأميركية على الأسواق الإقليمية.


«منتدى أعمال الشرق الأوسط وأفريقيا - الهند» يبحث في الرياض الشراكات الاستراتيجية

جانب من أفق العاصمة السعودية الرياض (رويترز)
جانب من أفق العاصمة السعودية الرياض (رويترز)
TT

«منتدى أعمال الشرق الأوسط وأفريقيا - الهند» يبحث في الرياض الشراكات الاستراتيجية

جانب من أفق العاصمة السعودية الرياض (رويترز)
جانب من أفق العاصمة السعودية الرياض (رويترز)

في خطوة لافتة لتعزيز الروابط الاقتصادية والمهنية بين ثلاث قارات حيوية، تستعد شركات محاسبة وخدمات مهنية سعودية لاستضافة وفد دولي من أعضاء شبكة «ألينيال غلوبال» (Allinial Global) لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والهند، في «منتدى أعمال الشرق الأوسط وأفريقيا – الهند 2025»، المنوي عقده في العاصمة الرياض.

هذا المنتدى الذي يُعقَد على مدى يومين في العاصمة السعودية في 8 و9 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، تحت شعار: «البحث العالمي – القوة المحلية»، صُمم ليكون منصة ديناميكية تهدف إلى إبرام الشراكات الاستراتيجية وتعزيز فرص النمو. كما أنه يُعدّ حدثاً رئيسياً لربط شركات المحاسبة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والهند بهدف الاستفادة من المواهب المحاسبية المتنامية.

ويجمع المنتدى أعضاء شبكة «ألينيال غلوبال» في الشرق الأوسط وأفريقيا والهند لاستكشاف سبل جديدة للنمو في مجالات التجارة، والمواهب، والخدمات الاستشارية.

و«ألينيال غلوبال» هي جمعية دولية رائدة للشركات المستقلة في مجال المحاسبة والاستشارات الإدارية تضم 270 شركة عالمية بإيرادات إجمالية 6.76 مليار دولار. وتهدف إلى تزويد الشركات الأعضاء بالموارد والفرص اللازمة لخدمة عملائها على نطاق عالمي. ولا تعمل «ألينيال غلوبال» كشركة محاسبة واحدة، بل كمظلة تعاونية؛ حيث تساعد الشركات الأعضاء على الحفاظ على استقلاليتها، مع توفير وصول شامل إلى الخبرات، والمعرفة الفنية، والتغطية الجغرافية في جميع أنحاء العالم، من خلال شبكة موثوقة من المهنيين.

تتصدر الاستضافة في الرياض مجموعة من الشركات السعودية الأعضاء في شبكة «ألينيال غلوبال»، وهي: شركة «علي خالد الشيباني وشركاه (AKS)» وشركة «سلطان أحمد الشبيلي - محاسبون قانونيون»، و«الدار الدولية للاستشارات في الحوكمة»، وشركة «الدليجان للاستشارات المهنية».

وتتضمن أبرز فعاليات البرنامج عرضاً للرؤى العالمية حول مهنة المحاسبة والاستشارات يقدمه الرئيس والمدير التنفيذي للشبكة، توني ساكري، واستعراض لقدرات الشركات الأعضاء في المناطق الثلاث مع التركيز على بناء الشراكات والتعاون، وتعزيز فرص التواصل بين المشاركين من خلال مناقشات تفاعلية وجولات ثقافية اختيارية.


الأسواق الخليجية تترقب تحركات «الفيدرالي» وسط موجة صعود متقلبة

مستثمر يراقب تحركات الأسهم في السوق السعودية (أ.ف.ب)
مستثمر يراقب تحركات الأسهم في السوق السعودية (أ.ف.ب)
TT

الأسواق الخليجية تترقب تحركات «الفيدرالي» وسط موجة صعود متقلبة

مستثمر يراقب تحركات الأسهم في السوق السعودية (أ.ف.ب)
مستثمر يراقب تحركات الأسهم في السوق السعودية (أ.ف.ب)

شهدت أسواق الأسهم الخليجية ارتفاعاً ملحوظاً في أولى جلسات الأسبوع، متأثرة بتوقعات دعم محتمل من خفض الفائدة الأميركية وصعود أسعار النفط، بعد موجة من التراجع الأسبوع الماضي. فقد واصل المؤشر الرئيسي للبورصة السعودية «تاسي» الصعود للجلسة الثالثة على التوالي، مسجلاً مكاسب طفيفة عند 0.3 في المائة، بعد أن كان أغلق الأسبوع الماضي بخسائر للأسبوع الخامس على التوالي، في أطول موجة هبوط منذ نهاية 2022.

ويترقب المستثمرون قرار اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأميركي المزمع يومي الثلاثاء والأربعاء، الذي قد يشهد خفض الفائدة للمرة الثالثة هذا العام لدعم سوق العمل المتباطئة، أو الإبقاء عليها مرتفعة لمواجهة التضخم الذي لا يزال أعلى من المستهدف، البالغ 2 في المائة.

وسط هذه البيئة، تمرُّ الأسواق الخليجية بمرحلة توازن دقيقة بين الضغوط الخارجية والفرص الداخلية، مع متابعة دقيقة لتحركات أسعار النفط والقرارات الاقتصادية الكبرى في المنطقة والعالم.