دافع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب عن أميرة ويلز؛ كيت ميدلتون، وسط أزمة تعديل صورة لها مع أطفالها رقمياً، والتي تراجعت عنها أميرة ويلز، قائلاً إن «الجميع يقومون بمعالجة صورهم». وقال ترمب، في مقابلة، أمس الثلاثاء، مع الإعلامي البريطاني نايجل فاراغ، رداً على سؤال حول إصدار كيت اعتذاراً، الأسبوع الماضي، بعد سحب الصورة التي من المفترض أنها تُظهرها للمرة الأولى منذ خضوعها لعملية جراحية في البطن خلال يناير (كانون الثاني): «ينبغي ألا يكون هذا مشكلة كبيرة». وجاء اعتذار كيت بعد أن سحبت وكالات عالمية صورة عيد الأم، بعد وقت قصير من نشرها، قائلة إنه «يبدو أن المصدر تلاعب بالصورة».

وردّت أميرة ويلز (42 عاماً)، في بيان أصدره قصر كنسينغتون: «مثل كثير من المُصورين الهواة، أقوم أحياناً بإجراء تجارب التحرير». وقال ترمب، في مقابلته مع نايجل فاراغ: «الجميع أطباء»؛ في إشارة إلى أن الجميع يعدلون صورهم.
وتابع ترمب: «إنك تنظر إلى هؤلاء الممثلين السينمائيين، وترى ممثلاً سينمائياً، وتقابلهم، وتقول: هل هذا هو الشخص نفسه الذي في الصورة؟».

وأردف الرئيس السابق: «نظرت إلى ذلك في الواقع، وكان تصحيحاً بسيطاً جداً، لا أفهم لماذا يمكن أن يكون هناك مثل هذه الضجة حول ذلك». ووصف ترمب الأمر بأنه «فترة عصيبة» بالنسبة لكيت، قائلاً: «إنهم يلاحقونها حقاً».
ولم يكشف قصر كنسينغتون في لندن إلى أي مدى جرى تغيير الصورة، التي أظهرت كيت وهي تبتسم مع أطفالها الثلاثة الصغار. وكان قصر كنسينغتون قد قال، في يناير الماضي، إن كيت «من غير المرجح أن تعود إلى واجباتها العامة» إلا بعد عيد الفصح، بعد الإجراء الطبي المخطط له. وأدى نشر الصورة التي سُحبت منذ ذلك الحين، بالإضافة إلى غياب كيت المستمر عن الظهور العام، ومقطع الفيديو المحبّب الذي ظهر، هذا الأسبوع، يُظهرها مع الأمير ويليام يخرجان من متجر مزرعة بالقرب من منزلهما في وندسور، إلى ظهور «نظريات مؤامرة جامحة»، على مواقع التواصل الاجتماعي.

