التقطتها كيت... صورة أخرى للعائلة المالكة البريطانية خضعت لتعديلات

صورة أصدرها قصر باكنغهام في 21 أبريل من العام الماضي بمناسبة عيد ميلاد الملكة الراحلة الـ 97 (حساب قصر كنسينغتون على إكس)
صورة أصدرها قصر باكنغهام في 21 أبريل من العام الماضي بمناسبة عيد ميلاد الملكة الراحلة الـ 97 (حساب قصر كنسينغتون على إكس)
TT

التقطتها كيت... صورة أخرى للعائلة المالكة البريطانية خضعت لتعديلات

صورة أصدرها قصر باكنغهام في 21 أبريل من العام الماضي بمناسبة عيد ميلاد الملكة الراحلة الـ 97 (حساب قصر كنسينغتون على إكس)
صورة أصدرها قصر باكنغهام في 21 أبريل من العام الماضي بمناسبة عيد ميلاد الملكة الراحلة الـ 97 (حساب قصر كنسينغتون على إكس)

أعلنت وكالة صور عالمية أن صورة الملكة إليزابيث الثانية محاطة بأحفادها، والتي التقطتها أميرة ويلز، «تم تحسينها رقميا من المصدر»، بعد أيام من صورة معدلة أخرى للأميرة كيت وأطفالها اعترفت بأنها قامت بتحريرها.

وصورة الملكة إليزابيث الثانية تمت مراجعتها بواسطة خدمة صور «غيتي» التقطت في بالمورال في أغسطس (آب) 2022، وقد أعلن عنها قصر باكنغهام في 21 أبريل (نيسان) من العام الماضي بمناسبة عيد ميلاد الملكة الراحلة الـ97.

وقال متحدث باسم «غيتي»: «قامت (غيتي) بمراجعة الصورة المعنية ووضعت ملاحظة المحرر عليها، تفيد بأن الصورة تم تحسينها رقمياً في المصدر».

وأفادت صحيفة «تلغراف» بأنه يبدو أن الفحص الدقيق للصورة يظهر العديد من التناقضات، بما في ذلك الخط العمودي الذي لا يتطابق فيه الترتان الموجود في تنورة الملكة الراحلة.

ونقلت الصحيفة أنه يظهر ظل داكن خلف أذن الأمير لويس، ويمكن رؤية رقعة سوداء صغيرة مماثلة خلف ياقة قميص الأمير جورج.

صورة للمواضع التي قد تكون خضعت للتعديلات (تلغرف)

ورفض قصر كنسينغتون في لندن التعليق.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، سحبت العديد من وكالات الأنباء صورة عيد الأم للأميرة كيت بسبب مدى التلاعب بها.

وعدت الصحيفة البريطانية أن التطور الأخير سيكون بمثابة ضربة للأميرة، التي وصفتها الصحيفة بأنها «مصورة هاوية»، والتي من المفهوم أنها شعرت بالحزن بسبب الضجة المحيطة بالصورة الأحدث.

وكان الهدف من صورة عيد الأم التي ظهرت بها مع أطفالها في المنزل في وندسور هو طمأنة الجمهور بأنها لائقة وبصحة جيدة بعد عدة أسابيع من الابتعاد عن أعين الجمهور أثناء تعافيها من جراحة في البطن. ولكن كان لها تأثير معاكس، حيث ساهمت في تغذية نظريات المؤامرة حول صحتها ومكان وجودها، وفق الصحيفة.

وقالت الأميرة في بيان نُشر على موقع «إكس»، تويتر سابقاً، يوم الاثنين الماضي: «مثل العديد من المصورين الهواة، أقوم أحياناً بإجراء تجارب التحرير».

الصورة المثيرة للجدل التي أصدرها قصر كنسينغتون للأميرة البريطانية كيت ميدلتون أميرة ويلز مع أطفالها الأمير لويس والأمير جورج والأميرة شارلوت (رويترز)

وأضافت «أردت أن أعرب عن اعتذاري عن أي ارتباك تسببت فيه الصورة العائلية التي شاركناها بالأمس. أتمنى أن يكون كل من يحتفل بعيد الأم سعيداً جداً».

وذكرت صحيفة «ذا صن» يوم الاثنين على صفحتها الأولى أنه تم رصدها في متجر مزرعة في وندسور.

واعتبرت الصحيفة أن الكشف عن أن إحدى صورها الأخرى التي تم تحريرها قد يثير تساؤلات حول العديد من صور العائلة المالكة الأخرى التي تم نشرها لوسائل الإعلام للاحتفال بالمناسبات الخاصة.

وفي الأسبوع الماضي، أكدت شبكة «سي إن إن» الأميركية أنها تراجع جميع الصور التي وزعها قصر كنسينغتون .

وقال فيل شيتويند، مدير الأخبار العالمية لوكالة «الصحافة الفرنسية»، إن قصر كنسينغتون لم يعد «مصدرا موثوقا به» وأن تلاعب الأميرة بصورة عيد الأم ينتهك «بشكل واضح» قواعد الوكالة.

وفي إشارة إلى أنه من النادر أن «تسحب أو تتخلص» الوكالات من صورة، قال إن وكالة «الصحافة الفرنسية» اضطرت لأن القصر لم يستجب لطلبات التوضيح أو نشر الصورة الأصلية.


مقالات ذات صلة

أميرة ويلز تحضر نهائي «ويمبلدون» بين ألكاراس وسينر

رياضة عالمية الأمير ويليام وزوجته الأميرة كاثرين مع ابنائهما لحظة وصولهما لـ«ويمبلدون» (إ.ب.أ)

أميرة ويلز تحضر نهائي «ويمبلدون» بين ألكاراس وسينر

تستعد كيت، أميرة ويلز، للعودة مجدداً إلى «ويمبلدون»، اليوم (الأحد)، لمشاهدة نهائي الرجال بين الإسباني كارلوس ألكاراس والإيطالي يانيك سينر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (يمين) يتحدث إلى الملك البريطاني تشارلز الذي يعاني من إحمرار في العين خلال حفل استقبال بقلعة وندسور (أ.ف.ب)

خلال استقباله ماكرون... عين الملك تشارلز الحمراء تثير مخاوف صحية

بينما كانت الابتسامة تعلو وجه الملك وهو يستقبل الرئيس الفرنسي والسيدة الأولى، لاحظ العديد من متابعي العائلة المالكة إحمراراً واضحاً في عينه اليمنى.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية تلتقي الملكة البريطانية كاميلا مع الصربي نوفاك ديوكوفيتش (أ.ف.ب)

الملكة كاميلا تزور «ويمبلدون» لحضور مباريات ربع النهائي

عادت ملكة بريطانيا كاميلا، إلى «ويمبلدون»، اليوم (الأربعاء)، لحضور مباريات دور الثمانية، وذلك بعد عام من مشاركتها في «الموجة» الشهيرة مع جماهير الملعب رقم 1.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الأمير البريطاني ويليام (د.ب.أ)

الأمير ويليام ينعى وفاة جوتا لاعب ليفربول

أبدى الأمير ويليام، ولي العهد البريطاني وأمير ويلز، حزنه الشديد لوفاة البرتغالي ديوغو جوتا، مهاجم ليفربول الإنجليزي، مرسلاً تعازيه لعائلته وأقاربه وكل معارفه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الشفاء أشبه بقطار الملاهي (رويترز)

كيت ميدلتون: مواجهة السرطان تُشبه ركوب قطار الملاهي

أوضحت كيت أنّ المرضى المتعافين من السرطان غالباً ما «يرتدون قناع الشجاعة»، ويُظهرون «تماسكاً»، لكنها أشارت إلى أنّ «المرحلة التي تلي العلاج تكون صعبة حقّاً».

«الشرق الأوسط» (لندن)

9 أفلام عربية للمشاركة في «لوكارنو السينمائي»

لقطة من فيلم المخرج التونسي عبد اللطيف كشيش المشارك في «لوكارنو» (مهرجان كان)
لقطة من فيلم المخرج التونسي عبد اللطيف كشيش المشارك في «لوكارنو» (مهرجان كان)
TT

9 أفلام عربية للمشاركة في «لوكارنو السينمائي»

لقطة من فيلم المخرج التونسي عبد اللطيف كشيش المشارك في «لوكارنو» (مهرجان كان)
لقطة من فيلم المخرج التونسي عبد اللطيف كشيش المشارك في «لوكارنو» (مهرجان كان)

تشهد الدورة الـ78 لـ«مهرجان لوكارنو السينمائي» بسويسرا، حضوراً عربياً لافتاً؛ حيث تشارك أفلام عربية في عدد من أقسام المهرجان الذي يضم 11 قسماً، ومن المقرر أن يشارك في الدورة الجديدة التي تنطلق بين 6 و16 أغسطس (آب) المقبل، كل من: العراق، وفلسطين، وتونس، ولبنان، بـ9 أفلام، من بينها 7 أفلام في عرضها العالمي الأول.

وأعلن مهرجان «البحر الأحمر السينمائي» عن دعمه 3 أفلام تشارك في «مهرجان لوكارنو السينمائي» بنسخته لعام 2025 عبر «مؤسسة البحر الأحمر»، وهي: «أركالا- حلم كلكامش» من إخراج العراقي محمد الدراجي، وفيلم «اغتراب» للمخرج التونسي مهدي هميلي، إلى جانب الفيلم الكازاخستاني «الصيرورة» من إخراج جنات الشانوفا.

وتبرز مشاركات السينما العراقية بشكل خاص في الدورة الـ78؛ إذ يقدم محمد الدراجي في فيلمه «أركالا– حلم كلكامش» رؤية لملحمة «جلجامش» عبر أجواء معاصرة، من خلال طفل مشرد مصاب بداء «السكري»، يحاول إقناع صديقه المقرب جلجامش الأسطوري بأخذه إلى عالم أركالا السفلي، ويعرض الفيلم بقسم «الساحة الكبرى»، بينما تدور أحداث الفيلم التونسي «اغتراب» داخل أكبر مصنع للصلب بتونس؛ حيث يعاني 4 عمال اضطرابات نفسية وجسدية ويطاردهم فقدان زميلهم.

ملصق الفيلم التونسي «اغتراب» (مهرجان البحر الأحمر)

ويعود المخرج العراقي عباس فاضل بفيلمه الوثائقي «حكايات الأرض الجريحة» بمشاركة زوجته المنتجة اللبنانية نور بالوك، ويرصد من خلاله وقائع الحرب اللبنانية ومعاناة اللبنانيين في مواجهتها. ويشارك الفيلم في المسابقة الرئيسية.

ويلفت الناقد العراقي مهدي عباس إلى أن فيلم «أركالا- حلم كلكامش» أُنتج بمشاركة كل من: السعودية، وقطر، والإمارات، وبريطانيا، وفرنسا، إلى جانب العراق. وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن «فيلم المخرج عباس الفاضل (حكايات الأرض الجريحة) يُعد إنتاجاً لبنانياً، وهو الجزء الثاني من فيلمه الوثائقي (حكايات المنزل البنفسجي) الذي رصد وقائع الحرب في لبنان»، مؤكداً أن المخرج يهتم كثيراً بالأفلام الوثائقية الطويلة، وسبق أن قدم فيلم «العراق... صفر واحد» في 5 ساعات.

ويشير عباس إلى أن ثالث مشاركة عراقية في «لوكارنو» هذا العام للفيلم الوثائقي الطويل «خالدون» وهو من إنتاج العراقي محمد الغضبان، وبمشاركة سويسرية وإخراج ماياتسومي، وقد حاز جائزة أفضل وثائقي بمهرجان «صندانس» ويعرض خارج المسابقة.

الفيلم الكازاخستاني الذي حاز دعم «مؤسسة البحر الأحمر» (مهرجان البحر الأحمر)

ويؤكد مهدي عباس أن «الحضور الذي تحققه السينما العراقية في المهرجانات الدولية على غرار مهرجان (كان) الذي تُوِّج فيه العراق بجائزتين مهمتين، يأتي في ظل منحة دعم السينما التي أقرها مجلس الوزراء العراقي، والتي أوجدت حركة سينمائية نشطة للشباب والرواد»، متوقعاً أن يتجاوز الإنتاج العراقي الطويل 20 فيلماً هذا العام، وأن تشارك أفلام أخرى في مهرجانات كبرى وتحصد جوائز.

كما تشارك تونس بفيلمين: الأول للمخرج والممثل عبد اللطيف كشيش، وهو بعنوان «Mektoub,My love: Canto Due» الذي يشارك في المسابقة الرسمية، ويعرض الفيلم رحلة أمين الذي يعود إلى بلدته ليقابل عائلته وأصدقائه. ويعدّ هذا العمل الجزء الثالث لفيلميه: «Intermezzo» و«Canto Uno»، بينما يشارك المخرج مهدي هميلي بفيلمه «Exile» (المنفى)، الذي يُعرض بالقسم الرسمي (خارج المسابقة).

وينضم لقائمة أفلام المسابقة الرسمية التي تضم 17 فيلماً، المخرج الفلسطيني كمال الجعفري بفيلمه الوثائقي «مع حسن في غزة» الذي يُوثق من خلاله الحياة في غزة، من خلال شرائط فيديو عثر عليها قبل الحرب.

وفي إطار دعمه للمواهب الشابة يخصص مهرجان «لوكارنو» قسماً للأصوات الصاعدة بالسينما المستقلة، وينضم الفيلم السوداني القصير «جهنمية» للمخرج السوداني ياسر فايز للمشاركة في هذا القسم.

ملصق الفيلم العراقي المشارك في «مهرجان لوكارنو» (مهرجان البحر الأحمر)

وعَدّ الناقد الفني المصري أندرو محسن «مهرجان لوكارنو»: «من المهرجانات الكبيرة ذات التاريخ الطويل في أوروبا»، مؤكداً لـ«الشرق الأوسط» أنه «منذ تولى مديره الفني جيونا نازارو منصبه وهناك فارق في نوعية اختيارات أفلامه، ما بين الحفاظ على ما يميز المهرجان، وإيجاد مساحة للأفلام التجريبية، وكذلك الاهتمام بالسينما العربية. وقد شهد المهرجان تكريم المخرج يسري نصر الله قبل عامين، وعرض نسخة مرممة لفيلمه (باب الشمس)، وكذلك عرض أفلام مهمة، مثل فيلم المخرجة الفلسطينية مها الحاج (ما بعد)».

وختم محسن قائلاً: «الحضور العربي موجود وواضح هذا العام، وبشكل خاص للمخرجين العراقيين، مثل عباس فاضل ومحمد الدراجي، والأفلام التونسية والفلسطينية التي تشارك فيه».