فيصل الدوخي: دخولي الدراما تأخر... وتحوّلات كبيرة لشخصية «رويشد»

تحدث لـ«الشرق الأوسط» عن مشاركته في مسلسلين خلال رمضان هما «خيوط المعازيب» و«الخن»

فيصل الدوخي مع الفنان عبد المحسن النمر في مشهد من «خيوط المعازيب» (الشرق الأوسط)
فيصل الدوخي مع الفنان عبد المحسن النمر في مشهد من «خيوط المعازيب» (الشرق الأوسط)
TT

فيصل الدوخي: دخولي الدراما تأخر... وتحوّلات كبيرة لشخصية «رويشد»

فيصل الدوخي مع الفنان عبد المحسن النمر في مشهد من «خيوط المعازيب» (الشرق الأوسط)
فيصل الدوخي مع الفنان عبد المحسن النمر في مشهد من «خيوط المعازيب» (الشرق الأوسط)

بملامح ممتلئة بالحيرة، ومحاولات للنجاة من الورطات المتتالية، يطل الممثل السعودي فيصل الدوخي بشخصية الشاب المغلوب على أمره «رويشد» في المسلسل السعودي «خيوط المعازيب»، الذي يُعرض حالياً على قناة MBC ويأتي ضمن قائمة الأعمال الأعلى مشاهدة في السعودية على منصة «شاهد»، وهو دور يختلف عن الأعمال السابقة التي قدمها الدوخي على مدى مسيرته الفنية الممتدة لما يقرب من 15 عاماً.

الدوخي أوضح في حديث مع «الشرق الأوسط» أن شخصية «رويشد» بدأت في مرحلة ما خلال الحلقات الأولى، ثم ستنتقل إلى مرحلة أخرى، حيث تتغير مبادئ الشخصية وقرارتها. وتابع: «ما يميز هذا الدور مقارنة بأدواري السابقة، أنها شخصية لها أكثر من خط في نفس العمل، فهناك خط الأصدقاء وكيف يتعامل معهم، وخط العمل وكيف يتعامل معه، وأخيراً خط العائلة ومسؤوليات البيت التي تواجهه».

وبالرغم من اعترافه بأنه أحب دوره في المسلسل، فإنه لا يفضل الشخصيات الشبيهة بـ«رويشد» على أرض الواقع، كما يقول، خاصة في الحلقات التسع الأولى من المسلسل، مضيفاً: «ما أعجبني في رويشد هو سلوكه في بيته من حيث خوفه على أسرته وحرصه عليهم ومحاولة إنقاذهم، والذي لا أحبه فيه هو فشله في إنقاذهم مثلما ظهر في الحلقات الأولى، لكن ستتطور الشخصية بشكل أكبر في الحلقات المقبلة».

ابن الأحساء

ولأن العمل يتناول الأحساء في حقبة الستينات من القرن الماضي، وهي المدينة التي ينتمي لها الدوخي ومسقط رأس أهله، عن ذلك يقول: «هذا يعني لي الكثير، ففي هذا العمل أوثّق أنا وزملائي حياة الناس في الأحساء والجوانب الإنسانية خلال تلك الفترة، ما يجعلني فخوراً بهذه التجربة، علاوة على وجود سبب آخر، وهو عكس الإرث الثقافي الكبير الذي تتمتع به الأحساء».

الاستلهام من الماضي

ومع اتجاه الدراما الخليجية نحو الاستلهام من الماضي والموروث، يشارك الدوخي بعمل رمضاني آخر إلى جانب «خيوط المعازيب»، حيث يقدم شخصية «كومبا» في المسلسل الخليجي «الخن» الذي يُعرض على عدة قنوات تلفزيونية، وتدور أحداثه في فترة الأربعينات من القرن العشرين، داخل سراديب مركب كبير على خط طريق التجارة البحرية، التي تصل بين الكويت وزنجبار، وفي كلا الشخصيتين يأتي دور الدوخي بمثابة المُحرك الخفي لسير أحداث العمل.

الدوخي يقدم دور كومبا في المسلسل الخليجي «الخن» (الشرق الأوسط)

وبسؤاله عن مدى انجذابه للأعمال المستلهمة من الماضي والموروث على ضوء ما يُعرض له حالياً، يوضح أن ذلك لم يكن مُخططاً له، ويتابع: «عرض العملين في هذه الفترة كان صدفة بالنسبة لي، كما أن (كومبا) يختلف تماماً عن (رويشد)، كما أن البيئة في العملين مختلفة، على الرغم من أن كليهما من التراث، لكن لا يوجد أي ارتباط بين العملين». لافتاً إلى أن العملين المعروضين حالياً تجربته الأولى مع الأعمال التراثية. وأضاف: «حتى الآن لا أستطيع أن أقيّم ما إذا كنت أفضلها أم لا، فأنا نوعاً ما متخوف منها، وأنتظر ردة فعل الجمهور تجاه ما قدمت».

دراما رمضان

وعن دخوله سباق مسلسلات رمضان التي تشهد منافسة كبيرة على جذب المشاهد، يقول الدوخي: «في الماضي لم أكن حريصاً على الظهور في الأعمال الرمضانية، وكنت أفضل المشاركة في حلقتين أو 3 حلقات فقط في بعض الأعمال، وهذا كان دارجاً خلال الأعوام السابقة، ولكن في هذا العام ساعدتني الظروف للمشاركة في دراما رمضان بشكل أكبر، وأعتقد أنه ما زالت هناك نجومية مختلفة للأعمال المعروضة خلال الشهر الكريم».

الدوخي في مشهد من مسلسل «خيوط المعازيب» المعروض حالياً (الشرق الأوسط)

رحلة 15 عاماً

الدوخي الذي بدأ مسيرته الفنية عام 2009 وحصل على جائزة أحسن أداء تمثيلي من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 2020 عن دوره في فيلم «حد الطار»، لديه كثير من التجارب المسرحيّة والسينمائية إلا أن نجوميته في الدراما التلفزيونية تأخرت قليلاً، وبسؤاله عن ذلك يقول: «صحيح هي شبه متأخرة، وجاءت في 2016، أي بعد نحو 7 سنوات من العمل المسرحي... فلقد كنت متخوفاً من هذه الخطوة، وبعد أن أقدمت عليها وجدت نفسي فيها فواصلت، وأسعى لأن أثبّت نفسي أكثر في المكان الصحيح مستقبلاً».

وبسؤاله عن واقع الدراما السعودية، يرى الدوخي أنه مبشر. وأشار إلى أنه منذ فترة طويلة لم نر عملاً درامياً سعودياً يُعرض في شهر رمضان، فدائماً ما تكون الإنتاجات الدرامية خليجية أو عربية، لكن هذا العام يأتي «خيوط المعازيب» وقبله كان «العاصوف» بأجزائه الثلاثة، علاوة على الأعمال التي تُعرض خارج سباق رمضان، مؤكداً على ارتفاع الكثافة الإنتاجية وحرص الجهات المعنية على دفع عجلة الإنتاج، وهو ما عدّه مؤشراً للدعم الكبير الذي تحظى به الدراما السعودية مؤخراً.


مقالات ذات صلة

تعويم أول سفينة قتالية سعودية ضمن مشروع «طويق»

الخليج جانب من مراسم تعويم سفينة "جلالة الملك سعود" في ويسكونسن (واس)

تعويم أول سفينة قتالية سعودية ضمن مشروع «طويق»

في مراسمَ خاصة جرت في ولاية ويسكونسن الأميركية تم تعويم سفينة «جلالة الملك سعود»، وهي الأولى ضمن أربع سفن قتالية سعودية في إطار مشروع «طويق».

«الشرق الأوسط» (ويسكونسن (الولايات المتحدة))
الخليج جندي إسرائيلي يقف لحماية المشاركين في جولة أسبوعية للمستوطنين في الخليل بالضفة الغربية المحتلة (أرشيفية - رويترز)

السعودية تُدين مصادقة إسرائيل على بناء وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية

أعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة المملكة العربية السعودية ومصادقتها القاطعة لقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي القاضي ببناء 19 وحدة استيطانية جديدة في الضفة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج الأمير فيصل بن فرحان والوزير محمد حسن (الخارجية السعودية)

وزيرا خارجية السعودية وماليزيا يبحثان المستجدات

بحث الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي مع نظيره الماليزي محمد حسن، الثلاثاء، المستجدات والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من العاصمة الأذربيجانية باكو (الشرق الأوسط)

مساعٍ أذربيجانية لزيادة التعاون مع السعودية ورفع التبادل التجاري في 2026

كشف متعلم ميزراييف، سفير أذربيجان لدى السعودية، أن باكو تعمل على خطة لتعظيم التعاون الشامل مع المملكة في مختلف المجالات.

فتح الرحمن يوسف (الرياض)
الخليج تتميز السفينة بامتلاكها أحدث المنظومات القتالية المتطورة (واس)

السعودية تعوِّم في أميركا أولى سفنها القتالية ضمن مشروع «طويق»

عوَّمت القوات البحرية السعودية سفينة «جلالة الملك سعود»، أولى سفن مشروع «طويق»، الذي يتضمن بناء 4 سفن قتالية متعددة المهام، وذلك في ولاية ويسكونسن بأميركا.

«الشرق الأوسط» (ويسكونسن)

وفاة الفنانة المصرية نيفين مندور إثر حريق شبّ في منزلها

 نيفين مندور (صفحتها الرسمية في «فيسبوك»)
نيفين مندور (صفحتها الرسمية في «فيسبوك»)
TT

وفاة الفنانة المصرية نيفين مندور إثر حريق شبّ في منزلها

 نيفين مندور (صفحتها الرسمية في «فيسبوك»)
نيفين مندور (صفحتها الرسمية في «فيسبوك»)

تُوفيت الفنانة المصرية نيفين مندور صباح اليوم (الأربعاء)، عن عمر يناهز 53 عاماً، وذلك إثر حريق مفاجئ شبّ في منزلها.

وأُعلن الخبر على صفحتها الرسمية بموقع «فيسبوك»، اليوم (الأربعاء).

وكان الفنان شريف إدريس قد كتب، عبر صفحته الرسمية في «فيسبوك»: «لا إله إلا الله... الصديقة الطيبة الجميلة نيفين مندور في ذمة الله، الله يرحمك ويحسن إليكِ».

لقطة من دور قدمته نيفين مندور في فيلم «اللي بالي بالك» (صفحتها الرسمية في «فيسبوك»)

واشتهرت نيفين مندور بشخصية «فيحاء» التي جسّدتها ضمن أحداث فيلم «اللي بالي بالك» أمام الفنان محمد سعد، الذي صدر عام 2003. وكان آخر أعمالها المسلسل الكوميدي «المطعم» الذي عُرض عام 2006.


«ويلة عيد»... نيّة صادقة ونتيجة خفيفة

النية واضحة لكنّ الخشبة تطلب أكثر من صدق الشعور (الشرق الأوسط)
النية واضحة لكنّ الخشبة تطلب أكثر من صدق الشعور (الشرق الأوسط)
TT

«ويلة عيد»... نيّة صادقة ونتيجة خفيفة

النية واضحة لكنّ الخشبة تطلب أكثر من صدق الشعور (الشرق الأوسط)
النية واضحة لكنّ الخشبة تطلب أكثر من صدق الشعور (الشرق الأوسط)

تكثُر الأعمال المسرحية التي تُراهن على موسم الأعياد بوصفه مدخلاً مضموناً إلى عاطفة الجمهور. غير أنّ الانتماء إلى أجواء الميلاد لا يكفي وحده لمنح العمل قيمة فنّية أو ثقلاً مسرحياً. فبين الزينة والضوء والموسيقى، لا بدّ من سؤال عمّا يقول العرض وكيف يقوله، وإلى أيّ حدّ ينجح في تحويل النيّة إلى تجربة مُكتملة؟

مسرحية «ويلة عيد»، المعروضة على خشبة مسرح «ديستركت 7» في منطقة الصيفي البيروتية، تنتمي إلى هذه الفئة من الأعمال التي تطلّ على المُتلقّي بنيّة طيّبة، لكن من دون أن تمتلك الأدوات الكافية لحَمْلها فنياً. الكاتبة والمخرجة مايا سعيد أرادت تقديم عمل رمزي يُحيّي الطاقم الطبّي الذي يعمل في ليالي الأعياد، أولئك الذين لا يعرفون معنى الإجازة حين يحتفل الآخرون. تنبع الفكرة من تجربة شخصية، فوالدها مارس مهنة الطبّ، ويبدو العمل أقرب إلى تحية خاصة له، أو إلى محاولة عزاء ذاتي واعتراف مؤجَّل بالفقد. عند هذا المستوى، تبدو النوايا نبيلة ومفهومة. لكنّ المسرح لا يُقاس بصفاء النيّات وحدها، وإنما بقدرة هذه النيّات على التحوّل إلى بناء درامي مُتماسك.

ليلة ميلاد وأسئلة معلّقة لا تجد طريقها إلى العمق (الشرق الأوسط)

العمل من بطولة وسام صباغ وأندريه ناكوزي، ويمكن التقاط لحظات أو أفكار مُتناثرة داخله، لكن يصعب استخلاص عرض مُتكامل. فالنصّ عادي في حبكته، والإخراج متواضع في مقاربته البصرية. والصراخ، مهما علا، لا يُفضي بالضرورة إلى وجع أعمق، والإفراط في الزينة لا يعوّض خفّة البناء الدرامي ولا يضمن استحضار روح الميلاد.

تتناول المسرحية موضوعات مألوفة ومهمّة، من الوحدة والانتماء إلى الذاكرة والطفولة والبحث عن الذات، وهي موضوعات تزداد حدّتها في مواسم الفرح الجماعي، حين يشتدّ الضوء في الخارج، وتتكثَّف العتمة الداخلية. وإنما الطرح يذهب إلى بساطة مُفرطة تكاد تُفرغه من أثره. تقوم الحبكة على شابة تائهة في عالمها تختلق حادث سير للتهرُّب من تمضية سهرة عيد الميلاد مع عائلتها. فكرة تجمع بين الطرافة والألم، لكنها تبقى أسيرة معالجة لا تتطوَّر، فتُراوح مكانها من دون أن تُحدِث فارقاً حقيقياً.

رداء أبيض يحمل أكثر مما تحتمله الشخصية وأقل مما يحتمله المسرح (الشرق الأوسط)

تحمل مايا سعيد ذاكرة نازفة تحاول في موسم الميلاد أن تمنحها معنى أقل قسوة. نصوصها لا تخلو من حسّ إنساني واضح، لكنّ تنفيذ «ويلة عيد» أضعفَ التركيبة بأكملها. فقدان والدها يبدو جرحاً مفتوحاً لا يزال يقيم في داخلها، فتسعى إلى مداواته عبر أعمال مسرحية تريد لها أن تُهدّئ الألم. كتبت لوسام صباغ شخصية طبيب لا يعرف الفرق بين الليل والنهار، ولا بين أيام العمل وأيام العيد، ورأت فيها انعكاساً مباشراً لصورة والدها، إلى حدّ إلباسه رداءه الأبيض نفسه. هنا تحديداً، تتجلّى المُفارقة المسرحية. فحين نُلاحظ أنّ الاسم المُطرَّز على الرداء لا يخصّ شخصية الطبيب في العرض، يتبيَّن أنّ الرداء هو لوالد الكاتبة والمخرجة نفسها، في لفتة شخصية أرادت من خلالها تكريمه. لكنّ المسرح ليس إسقاطاً مباشراً للشأن العائلي. هو إعادة صياغة للوجع وتحويله إلى مادة فنّية قابلة للمُشاركة. عرض الألم كما هو، من دون مسافة فنّية، يُضعف الأثر بدل أن يُعمّقه.

على مستوى الأداء، يحتمل العمل مزيداً من التكثيف والحياة. أندريه ناكوزي تذهب إلى الانفعال أكثر مما تُمسك باللحظة الدرامية، فتتبدَّد ملامح الشخصية المتألّمة والوحيدة من دون أن تترسَّخ. أما وسام صباغ فيبدو طبيباً لأنه يرتدي الرداء الأبيض لا أكثر، من دون طبقات داخلية أو مسار نفسي واضح يمنح الشخصية عمقها، وتزيد من ذلك ضآلة الكيمياء بين البطلَيْن، ممّا جعل الأداء يبدو غير قادر على الحفر في الداخل.

مسرح يتعثَّر وهو يحاول أن يقول شيئاً عن الفقد (الشرق الأوسط)

جميلٌ طرح أسئلة الميلاد في زمن الصورة ووسائل التواصل، وجميل التوقّف عند الضحكة الزائفة والانشغال بالقشور على حساب الجوهر. لكنّ هذه الأفكار، حين لا تتّكئ على بناء متين وكيمياء حيّة بين الممثلين، تبقى عناوين أكثر منها تجربة مسرحية. «ويلة عيد» حاولت أن تقول شيئاً حقيقياً، لكنها قالته بأدوات محدودة. فالنصّ يحتاج إلى مزيد من التكثيف، والإخراج إلى رؤية أكثر وضوحاً، والتمثيل إلى إدارة أعمق تتيح للوجع أن يتجاوز اللحظة الخاطفة.

«ويلة عيد» مسرحية خفيفة ومتقشّفة فنياً، تحكمها نوايا إنسانية واضحة، لكنها تفتقر إلى العمق الذي يجعلها تُحسَب تجربةً مسرحيةً مُكتملة. وهي، وإن كانت تُقدَّر لجهتَي الفكرة واللفتة، فإنها تؤكّد أنّ المسرح يعيش بما يُنجَز على الخشبة فعلاً وليس بالنيّة وحدها.


توجيه تهمتيْ قتل لنجل المخرج روب راينر في جريمة مقتل والديه

نيك راينر سيواجه اتهاماً في مقتل والده (أ.ب)
نيك راينر سيواجه اتهاماً في مقتل والده (أ.ب)
TT

توجيه تهمتيْ قتل لنجل المخرج روب راينر في جريمة مقتل والديه

نيك راينر سيواجه اتهاماً في مقتل والده (أ.ب)
نيك راينر سيواجه اتهاماً في مقتل والده (أ.ب)

يواجه نيك راينر، ابن روب راينر، تهمتيْ قتل من الدرجة الأولى لقتل والديه، وفق ما قال الادعاء في مقاطعة لوس أنجليس الأميركية، أمس الثلاثاء.

وأعلن المدعي العام ناثان هوشمان، في مؤتمر صحافي مع قائد شرطة لوس أنجليس جيم ماكدونيل، أن نيك راينر، البالغ من العمر 32 عاماً، سيواجه اتهاماً في وفاة الممثل والمخرج روب راينر (78 عاماً)، وزوجته ميشيل سينجر راينر.

ويعتزم المدّعون تقديم التهم، وهما تهمتان بالقتل من الدرجة الأولى مع ظروف خاصة بالقتل المتعدد، في وقت لاحق، اليوم الثلاثاء. وستشمل التهم أيضاً اتهاماً خاصاً بأنه استخدم سلاحاً خطيراً وهو سكين، وفق ما أوردت وكالة «أسوشييتد برس».

جاء الإعلان عن التهم بعد يومين من العثور على الزوجين قتيلين جرّاء تعرضهما لطعنات واضحة في منزلهما في حي برينتوود الراقي بلوس أنجليس.

وجرى القبض على نيك راينر للاشتباه في ارتكابه جريمة القتل واحتجازه بعد ساعات. وكان من المتوقع أن يَمثل نيك راينر أمام المحكمة، لأول مرة، في وقت سابق، أمس الثلاثاء، لكن محاميه آلان جاكسون قال إنه لم يُنقل من السجن إلى المحكمة؛ لأسباب طبية، ولن يَمثل أمام المحكمة قبل يوم الأربعاء. ولم يعلّق جاكسون أكثر على القضية، ولم يدفع نيك راينر ببراءته بعد.