«المعرض السعودي للترفيه» يسلط الضوء على مساهمة الصناعة في تمكين القوى العاملة

تنطلق نسخته السادسة بمدينة الرياض في مايو المقبل

المعرض السعودي للترفيه والتسلية يهدف إلى تسليط الضوء على خطط القطاع في المملكة (الشرق الأوسط)
المعرض السعودي للترفيه والتسلية يهدف إلى تسليط الضوء على خطط القطاع في المملكة (الشرق الأوسط)
TT

«المعرض السعودي للترفيه» يسلط الضوء على مساهمة الصناعة في تمكين القوى العاملة

المعرض السعودي للترفيه والتسلية يهدف إلى تسليط الضوء على خطط القطاع في المملكة (الشرق الأوسط)
المعرض السعودي للترفيه والتسلية يهدف إلى تسليط الضوء على خطط القطاع في المملكة (الشرق الأوسط)

ينطلق «المعرض السعودي للترفيه والتسلية (SEA Expo)»، بنسخته السادسة، خلال الفترة من 7 إلى 9 مايو (أيار) المقبل، في مدينة الرياض، ويهدف إلى تسليط الضوء على مساهمة الصناعة في تمكين القوى العاملة السعودية في السنوات المقبلة من خلال المعرفة التقنية والتدريب، مع التعمق في استراتيجيات الاحتفاظ بالمواهب ورعايتها.

ووفق بيان، فإنه من المتوقع أن تكون نسخته هذا العام حافزاً للتغيير في قطاع الترفيه في المملكة، حيث يتطلع إلى دعم عمل المهنيين في مجال الترفيه والتسلية، وخلق تجربة عالمية فريدة للأفراد ذوي التفكير المماثل للتواصل، ومواجهة تحديات الصناعة بشكل فعال، مع تحديد المسار للحلول القابلة للتنفيذ.

وطبقًا للبيان، تعد قمة الترفيه، التي ستُعقد على مدار 3 أيام، والتي ستقام بالتوازي مع المعرض، بمثابة منصة لتسريع الجهود في صناعة الترفيه والتسلية من خلال تسليط الضوء على الفرص الجديدة وتقديم رؤى فريدة في الصناعة من أكثر الخبراء؛ إسهاماً في قطاع الترفيه في المنطقة.

وستركز قمة الترفيه لهذا العام على الجيل القادم من خلال جلسات الفكر الاستراتيجي المصممة لهم، التي ستستكشف الفرص التعليمية الهائلة في قطاع الترفيه، وتسلط الضوء على أهمية الشراكات مع المدارس، وتكشف عن مدى أهمية البرامج التعليمية المتكاملة لمستقبل الصناعة.

ويهدف «المعرض السعودي للترفيه والتسلية» لهذا العام، الذي سيقام في موقع مشترك مع «المعرض السعودي للإضاءة والصوت»، إلى تسليط الضوء على خطط الترفيه والتسلية في المملكة، وخلق فرص في الصناعة لدفع البلاد نحو تحقيق أهدافها في إطار «رؤية 2030»، وذلك مع مئات العلامات التجارية الدولية والمحلية من أكثر من 40 بلداً، وسيكون «SEA Expo» بمثابة منصة تعرض منتجات جديدة ومبتكرة من العارضين، البالغ عددهم 350.

يذكر أنه على مدار الأعوام القليلة الماضية، أكدت المملكة على الحاجة الملحة لصقل مهارات الشباب السعوديين في جميع المهن، بمهارات متقدمة من خلال التعليم والتدريب؛ لتنمية قوة عاملة جديدة ونابضة بالحياة.


مقالات ذات صلة

60 فناناً من 18 دولة حول العالم يشاركون في احتفال «نور الرياض»

يوميات الشرق احتفال «نور الرياض» يضم مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية الجديدة والتفاعلية (الشرق الأوسط)

60 فناناً من 18 دولة حول العالم يشاركون في احتفال «نور الرياض»

كشف احتفال نور الرياض أحد مشاريع «برنامج الرياض آرت»، عن أسماء الفنانين المشاركين في نسخته الرابعة، التي تقام تحت شعار «بين الثرى والثريّا».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق حضور كبير استمر منذ انطلاقة الفعاليات (الشرق الأوسط)

الفنون والتقاليد السودانية تسجّل حضورها اللافت في قلب الرياض

اجتمعت شريحة كبيرة من السودانيين المقيمين في السعودية في حديقة السويدي بالرياض، ضمن فعاليات «أيام السودان».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق الفنون السودانية زيّنت فعاليات اليوم الأول من الفعاليات (الشرق الأوسط)

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... «أيام السودان» تنطلق في الرياض

أطلقت مبادرة «انسجام عالمي» السعودية، فعالية «أيام السودان»؛ بهدف تعزيز التواصل مع آلاف من المقيمين السودانيين في البلاد.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق نقلة نوعية لتدعيم المحتوى العربي والعالمي من قلب العاصمة السعودية (هيئة الترفيه)

«الحصن بيغ تايم» وجهة جديدة لإنتاج المحتوى العربي والعالمي من قلب السعودية

دشّنت الهيئة العامة للترفيه في السعودية يوم الاثنين استوديوهات «الحصن بيغ تايم – AlHisn Big Time Studios»

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق وزير الإعلام اليمني وعدد من سفراء الدول العربية والأجنبية لدى اليمن خلال انطلاق «ليالٍ يمنية» في الرياض (متداولة)

أنغام الطرب اليمني الأصيل تُعانق رقصات الفلكلور في قلب الرياض

على إيقاع الطرب اليمني الأصيل، وتناغم رقصات الفلكلور التراثي العريق، انطلقت مساء الأحد في قلب العاصمة السعودية الرياض، فعاليات «ليالٍ يمنية» التي تستمر 3 أيام.

عبد الهادي حبتور (الرياض)

تدهور حاد في النشاط التجاري بمنطقة اليورو خلال نوفمبر

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر مفوضية الاتحاد في بروكسل (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر مفوضية الاتحاد في بروكسل (رويترز)
TT

تدهور حاد في النشاط التجاري بمنطقة اليورو خلال نوفمبر

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر مفوضية الاتحاد في بروكسل (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر مفوضية الاتحاد في بروكسل (رويترز)

شهد النشاط التجاري في منطقة اليورو تدهوراً حاداً هذا الشهر، حيث انكمش القطاع الخدمي المهيمن في المنطقة، بينما استمر التصنيع في التدهور بشكل أعمق في الركود، وفقاً لاستطلاع نُشر الجمعة.

وانخفض مؤشر مديري المشتريات المركب الأولي لمنطقة اليورو الذي تعدّه شركة «ستاندرد آند بورز غلوبال» إلى أدنى مستوى في عشرة أشهر عند 48.1 في نوفمبر (تشرين الثاني)، وهو ما يقل عن مستوى الخمسين الفاصل بين النمو والانكماش.

وكان استطلاع لـ«رويترز» قد توقع أن يظل المؤشر عند مستوى 50 المسجل في أكتوبر (تشرين الأول).

وقال كبير الاقتصاديين في بنك «هامبورغ التجاري»، سايروس دي لا روبيا: «لا يمكن أن تكون الأمور قد ساءت أكثر من هذا». وأضاف: «قطاع التصنيع في منطقة اليورو يغرق بشكل أعمق في الركود، والآن بدأ قطاع الخدمات يواجه صعوبة بعد شهرين من النمو الهامشي».

وانخفض مؤشر الأعمال الجديدة المركب إلى 46.6 من 47.9، مسجلاً أدنى مستوى له هذا العام؛ ما يشير إلى أنه لا يوجد تحسن وشيك في الأفق.

كما انخفض مؤشر مديري المشتريات الذي يغطي قطاع الخدمات، والذي كان يعوض عن التراجع بين الشركات المصنعة، إلى أدنى مستوى له في عشرة أشهر عند 49.2 من 51.6. ولم يطرأ أي تغيير على توقعات الاستطلاع.

ورغم زيادة الشركات في التوظيف، فإنها كانت أقل تفاؤلاً بشأن المستقبل، حيث انخفض مؤشر التوقعات التجارية إلى أدنى مستوى له في عامين عند 55 مقارنة بـ59.9 في الشهر السابق.

وانخفض مؤشر التصنيع إلى 45.2 من 46.0، متناقضاً مع التوقعات بعدم حدوث أي تغيير.

وانخفض مؤشر الإنتاج، الذي يدخل في المؤشر المركب، إلى 45.1 من 45.8، حتى مع خفض المصانع للتكاليف للشهر الثالث على التوالي وبوتيرة أسرع من أكتوبر. وانخفض مؤشر أسعار المنتجين أيضاً إلى 47.9 من 48.2.

ومن المرجح أن يعزز هذا التراجع التوقعات بأن البنك المركزي الأوروبي سيخفِض أسعار الفائدة مجدداً في الشهر المقبل. فقد خفض البنك أسعار الفائدة ثلاث مرات هذا العام إلى 3.25 في المائة في ظل المخاوف المتزايدة بشأن آفاق النمو الضعيفة في المنطقة.

وفي ألمانيا، تسارع التراجع في الاقتصاد في نوفمبر مع تراجع النشاط التجاري للشهر الخامس على التوالي وبأسرع وتيرة منذ فبراير (شباط)، وفقاً لاستطلاع نُشر الجمعة.

وانخفض مؤشر مديري المشتريات الألماني المركب الذي تعدّه شركة «ستاندرد آند بورز غلوبال» إلى 47.3 نقطة من 48.6 نقطة في أكتوبر. وكان المحللون يتوقعون عدم حدوث أي تغيير عن الشهر السابق.

كما تدهور النشاط التجاري في قطاع الخدمات في ألمانيا في نوفمبر، حيث انخفض المؤشر بشكل غير متوقع إلى 49.4 من 51.6 في أكتوبر.

وقال دي لا روبيا: «حتى وقت قريب، كان الاقتصاد الألماني قد استقر إلى حد ما بفضل قطاع الخدمات، الذي كان يعوّض التراجع الحاد في التصنيع. لكن ذلك لم يعد قائماً الآن».

وتجنبت ألمانيا الركود الفني في الربع الثالث، لكن الحكومة تتوقع انكماش الناتج بنسبة 0.2 في المائة لعام 2024 ككل؛ مما يضع ألمانيا في قاع الاقتصادات الرائدة في العالم.

وقد تعثّر الاقتصاد الألماني بسبب التنافس المتزايد من الخارج، وضعف الطلب، وتباطؤ الصناعة. علاوة على ذلك، تسببت الخلافات حول الموازنة في إسقاط الائتلاف الثلاثي الحاكم؛ مما ترك أكبر اقتصادات أوروبا في حالة من الجمود السياسي حتى الانتخابات المبكرة في فبراير.

وقال دي لا روبيا: «إعلان الانتخابات المبكرة في ألمانيا في 23 فبراير لا يساعد الوضع».

وارتفع مؤشر التصنيع قليلاً إلى 43.2 من 43 في الشهر السابق، لكنه لا يزال بعيداً عن منطقة النمو. وكان المحللون يتوقعون عدم حدوث تغيير.

أما في فرنسا، فقد انكمش النشاط التجاري في نوفمبر بأسرع وتيرة منذ بداية العام، حيث تراجعت الطلبيات الجديدة والتوقعات المستقبلية إلى أدنى مستوى لها منذ أربع سنوات.

وانخفض مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات في فرنسا الصادر عن شركة «إتش سي أو بي» بشكل حاد إلى 45.7 نقطة في نوفمبر من 49.2 نقطة في أكتوبر، مسجلاً أدنى مستوى في عشرة أشهر.

كما تراجع مؤشر مديري المشتريات المركب الأوسع نطاقاً، الذي يشمل كلاً من الخدمات والتصنيع، إلى 44.8 من 48.1، وهو أدنى مستوى منذ يناير (كانون الثاني).

وساهم الانخفاض في الطلبيات الجديدة، خصوصاً من الأسواق الدولية، في هذا الضعف العام، حيث أفادت الشركات بأكبر تراجع في حجم الطلبيات الجديدة خلال أربع سنوات.

ولأول مرة منذ مايو (أيار) 2020، سجَّلت الشركات الفرنسية توقعات سلبية للنشاط على مدار العام المقبل.

وقد يكون عدم اليقين السياسي أحد الأسباب المحتملة لهذا التراجع، حيث يهدد حزب «التجمع الوطني» اليميني المتطرف بإسقاط حكومة رئيس الوزراء ميشيل بارنييه الائتلافية الهشة بسبب خلاف حول موازنة عام 2025.

وقال كبير الاقتصاديين في بنك «هامبورغ التجاري»، طارق شودري: «الاقتصاد الفرنسي يتأثر بالشكوك». وأضاف: «هذه ليست إشارة جيدة للاستهلاك الخاص وقرارات الاستثمار».

ورغم هذه التوقعات المتشائمة، سجل القطاع الخاص زيادة طفيفة في خلق الوظائف.