«رابطة البريمرليغ» تدرس قانون «حوكمة كرة القدم»

رابطة الدوري الإنجليزي ستعمل بشكل وثيق مع الحكومة والبرلمانيين (أ.ف.ب)
رابطة الدوري الإنجليزي ستعمل بشكل وثيق مع الحكومة والبرلمانيين (أ.ف.ب)
TT

«رابطة البريمرليغ» تدرس قانون «حوكمة كرة القدم»

رابطة الدوري الإنجليزي ستعمل بشكل وثيق مع الحكومة والبرلمانيين (أ.ف.ب)
رابطة الدوري الإنجليزي ستعمل بشكل وثيق مع الحكومة والبرلمانيين (أ.ف.ب)

قالت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم مساء الاثنين إنها ستدرس مشروع قانون حوكمة كرة القدم، إذ تعمل مع الحكومة وكافة الأطراف المعنية بعد فشل أندية الدوري في الاتفاق على حزمة دعم جديدة لأندية الدرجات الأدنى.

وحذرت الحكومة الدوري الممتاز الشهر الماضي من التوصل إلى اتفاق بشأن صفقة مالية جديدة مع أندية كرة القدم الإنجليزية في الدرجات الأدنى من الدوري الممتاز أو فرض اتفاق من جهة مستقلة متعلقة بكرة القدم.

وذكرت وسائل إعلام بريطانية أن الدوري الممتاز فشل الأسبوع الماضي في الاتفاق على تسوية مالية جديدة، وتم إلغاء التصويت المخطط له عندما أصبح من الواضح أنه لن يحظى بدعم الأغلبية المطلوبة من 14 ناديا.

وقالت رابطة الدوري في بيان «سيدرس الدوري الإنجليزي الممتاز الآن مشروع حوكمة كرة القدم، وسيعمل بشكل وثيق مع الحكومة والبرلمانيين وأصحاب المصلحة الرئيسيين».

وتابع البيان «نحن متفقون على ضرورة استدامة أندية كرة القدم، وأن تظل في قلب مجتمعاتها وأن يكون المشجعون لاعبين أساسيين في الرياضة».

لكن الدوري أعرب عن مخاوفه بشأن اللوائح الجديدة التي قد تؤثر على المنافسة.

وأضاف البيان «مع الأخذ في الاعتبار أن النمو المستقبلي للدوري الممتاز غير مضمون، فإننا لا نزال نشعر بالقلق بشأن أي عواقب غير مقصودة للقانون الذي يمكن أن يضعف القدرة التنافسية وجاذبية كرة القدم الإنجليزية».


مقالات ذات صلة

المُلاكِمة التونسية خلود: الأولمبياد سيكون ملخصاً لمسيرتي

رياضة عالمية خلود الحليمي (رويترز)

المُلاكِمة التونسية خلود: الأولمبياد سيكون ملخصاً لمسيرتي

بحركات رشيقة ترافقها صيحات حماسية، تتبادل الملاكمة التونسية خلود الحليمي اللكمات مع مدربها بقبضة ثابتة وعزيمة كبيرة؛ استعداداً لمشاركتها الثانية في الأولمبياد.

«الشرق الأوسط» (تونس)
رياضة عالمية رافائيل نادال (رويترز)

نادال: جئت إلى روما لأقدم أفضل ما لدي

أبدى أسطورة كرة المضرب الإسباني رافائيل نادال تفاؤله قبل خوض غمار دورة روما لماسترز الألف نقطة مشيراً إلى أن الأمور تسير «من أحسن إلى أحسن».

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية تشابي ألونسو (د.ب.أ)

ألونسو: بلا مناقشة... النتائج كشفت حقيقة أندية البريميرليغ عالمياً

قال تشابي ألونسو، المدير الفني لفريق باير ليفركوزن الألماني لكرة القدم، إن نجاح الأندية الألمانية في المسابقات الأوروبية عزّز الموسم الرائع لفريقه.

«الشرق الأوسط» (ليفركوزن)
رياضة عالمية رحيم ثالث لاعب يتعرّض لهجوم خلال الأسبوع الحالي في ماليزيا (إكس)

الاتحاد الماليزي يوصي اللاعبين بتعيين حراس شخصيين

أوصى الاتحاد الماليزي لكرة القدم اللاعبين بالتفكير في تعيين حراس شخصيين، بينما عزز فريق جوهور دار التعظيم الإجراءات الأمنية.

«الشرق الأوسط» (كوالالمبور)
رياضة عربية الزمالك قال إنه أرسل اعتراضاً إلى الاتحاد الأفريقي (نادي الزمالك)

الزمالك يعارض تعيين حكام تونسيين في نهائي الكونفدرالية

قال الزمالك الأربعاء إنه أرسل اعتراضاً إلى الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف) على تعيين حكام من تونس لإدارة تقنية الفيديو في مباراتي نهائي كأس الكونفدرالية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

دورتموند «المذهل» يخالف كل التوقعات... وسان جيرمان يندب حظه مجدداً

لاعبو دورتموند يحتفلون بالتأهل لنهائي دوري الأبطال بعد مشوار مذهل (ا ف ب)
لاعبو دورتموند يحتفلون بالتأهل لنهائي دوري الأبطال بعد مشوار مذهل (ا ف ب)
TT

دورتموند «المذهل» يخالف كل التوقعات... وسان جيرمان يندب حظه مجدداً

لاعبو دورتموند يحتفلون بالتأهل لنهائي دوري الأبطال بعد مشوار مذهل (ا ف ب)
لاعبو دورتموند يحتفلون بالتأهل لنهائي دوري الأبطال بعد مشوار مذهل (ا ف ب)

خالف بوروسيا دورتموند الألماني كل التوقعات وأذهل أوروبا ببلوغ نهائي دوري الأبطال بعدما كرر فوزه 1 – صفر، ذهاباً وإياباً على باريس سان جيرمان في ختام مُرّ لمَسيرة النجم كيليان مبابي مع فريقه الفرنسي.

واعترف إيدن ترزيتش مدرب دورتموند، بأن فريقه كان خارج الترشيحات حين بدأ الموسم، لكنّ خطته أثبتت صحتها مع الوقت. في حين يرى الإسباني لويس إنريكي، مدرب سان جيرمان، أن كرة القدم أظهرت وجهها غير العادل في مباراتي نصف النهائي، وأن فريقه كان هو الأجدر بالتأهل للمباراة النهائية وفقاً للسيطرة والفرص المهدرة.

ودخل دورتموند الموسم بعد خسارته المريرة لقب الدوري الألماني في الجولة الأخيرة من الموسم السابق، وأكدت نتائجه المحلية أن الفريق لا يتمتع بالثبات ليكون منافساً جدياً على الألقاب، لكنَّ ترزيتش كان له رأي مختلف في أوروبا.

وتأهل دورتموند، الفائز بالبطولة في 1997 ووصيف البطل بايرن ميونيخ في 2013، عبر مجموعته التي ضمَّت سان جيرمان وميلان الإيطالي، الفائز باللقب 7 مرات، ونيوكاسل الإنجليزي، بخسارة واحدة فقط في 6 مباريات. وعلَّق ترزيتش: «هناك دائماً فريق لا يراه أحد ويصل إلى دور الثمانية أو قبل النهائي... أردنا أن نكون هذا الفريق البعيد عن رادار أي شخص، المشوار لا يصدق».

مبابي وخروج من باريس بفشل أوروبي جديد (ا ف ب)cut out

ولم يقدم الفريق كرة القدم الجميلة التي تجذب الانتباه، لكن بعد الخسارة في الجولة الأولى أمام سان جيرمان، خاض دورتموند 5 مباريات في دور المجموعات دون هزيمة وحقق انتصارات مهمة في نيوكاسل وميلانو ليتصدر مجموعته، وتابع ذلك بالتغلب على فرق كبيرة مثل أتلتيكو مدريد في دور الثمانية، مما يلخّص الرحلة المذهلة لدورتموند في طريقه للنهائي.

وقال ترزيتش: «الاعتقاد أن بإمكاننا التأهل للنهائي كان موجوداً منذ بداية مشوارنا بالبطولة، وتحدثنا عن هذا قبل مباراة الذهاب لدور الـ16 أمام أيندهوفن الهولندي... كانت الحيرة على وجوه الجميع عندما تحدثت عن أن الطريق إلى لندن قصيرة».

ولم تَفُتْ أحد المفارقة المتمثلة في أن دورتموند الفائز باللقب عام 1997 لم يصل إلى النهائي إلا بعد بيع النجمين البارزين النرويجي إيرلينغ هالاند (هداف مانشستر سيتي الحالي) والإنجليزي جود بيلينغهام (نجم ريال مريد الحالي) في المواسم الأخيرة.

وقال ترزيتش: «نضجنا مع كل مباراة. في مرحلة ما تغلبنا على ميلان، الذي تأهل للدور قبل النهائي العام الماضي، وكان لذلك أثره في تحول تفكيرك ورفع معنوياتك للذهاب لأبعد دور ممكن». ورغم أن دورتموند يحقق أعلى معدل حضور جماهيري في أوروبا في المباراة الواحدة، لا يزال يصنَّف خارج أندية القمة نظراً إلى اضطراره إلى بيع لاعبيه النجوم لزيادة مداخيله.

وبعد الفشل في التتويج بـ«بوندسليغا» الموسم الماضي، والبداية السيئة هذا الموسم، انتشرت الشائعات بأن ترزيتش، الذي لم يدرِّب في أي مكان آخر، بات مهدداً بالإقالة، لكن ما حققه في دوري أبطال أوروبا سيكون كافياً لتأمين منصبه لعام جديد على الأقل. ومنح تفوق دورتموند ألمانيا مكاناً خامساً في نسخة العام المقبل المجددة، مما يعني أن الفريق سيتأهل سواء فاز بالنهائي أم لا.

وقال إيمري تشان، قائد دورتموند: «في بداية مشوارنا وبعد الخسارة أمام سان جيرمان والتعادل على أرضنا أمام ميلان في دور المجموعات لم يعد أحد يؤمن بنا تقريباً. حصلنا على نقطة واحدة فقط بعد مباراتين لكننا ظللنا نؤمن بقدراتنا، وكان هذا هو الشيء الأكثر أهمية. الحفاظ على شباكنا نظيفة في مباراتين أمام سان جيرمان ليس بالأمر السهل».

وقال المدافع المخضرم ماتس هوملز، مسجِّل هدف فوز دورتموند في لقاء الإياب: «سنواجه خصماً قوياً للغاية، بغضّ النظر عمَّن يكون. منذ الجولة الثانية، ظللنا نعتقد أننا قادرون على الصمود في دوري أبطال أوروبا. لا يوجد أي سبب على الإطلاق لعدم الاعتقاد أننا قادرون أيضاً على الفوز بالنهائي».

في المقابل كانت الحسرة واضحة على كل عضو في سان جيرمان الذي أنفق مالكوه القطريون الملايين منذ شرائه في 2011 على أمل التتويج الأوروبي دون نجاح واكتفى باحتلال المركز الثاني في 2020 فقط.

وكان مبابي، الذي من المتوقع أن يغادر سان جيرمان هذا الصيف، يمنّي النفس بتوديع جماهير باريس بالتتويج باللقب الأوروبي، لكن مساعيه فشلت بعد ليلة كان فيها تائهاً وغير قادر على فك حصار دفاع دورتموند.

وقال مبابي المرشح للانتقال إلى ريال مدريد: «أتحمل كل اللوم، لقد حاولت مساعدة فريقي بأفضل ما أستطيع، لكنني لم أفعل ما يكفي، سدّدنا كثيراً لكن لم نكن ناجعين. لا أحب التحدّث كثيراً عن سوء الحظ. أنا الرجل الذي يجب أن يسجل الأهداف ويكون حاسماً أمام المرمى. عندما تكون الأمور جيدة، أحظى بكل الأضواء وعندما لا تكون كذلك عليك أن تتراجع إلى الظل. هذه هي الحياة وعلينا المضي قدماً، أنا والفريق».

وتابع قائد منتخب فرنسا وهداف مونديال 2022: «لدينا أهداف أخرى علينا تحقيقها هذا الموسم». وبعد إحرازه لقب الدوري الفرنسي، يختتم سان جيرمان موسمه في 25 مايو (أيار) بنهائي الكأس المحلية أمام ليون.

على عكس مبابي، يرى المدرب إنريكي أن سان جيرمان كان الأحق بالتأهل للنهائي وفقاً لسيطرته على مجريات الأمور في مباراتي نصف النهائي، وقال: «بكل صراحة، يكاد يكون من المستحيل أن تتاح لك أكثر من ثلاث فرص محقَّقة للتسجيل، وأن تصطدم الكرة بالقائمين والعارضة 4 مرات ولا تحرز أي هدف. اصطدمت الكرة بالقائمين والعارضة 6 مرات في المباراتين». وأضاف: «كرة القدم ليست رياضة عادلة، لا تحصل دائماً على ما تستحقه، ولا يفوز دائماً الفريق الأفضل».

وتابع المدرب الذي قاد برشلونة الإسباني إلى لقب 2015: «لا أعتقد أننا كنا الطرف الأضعف في هذه المواجهة. يجب أن نتقبّل ذلك، نهنئ الفريق الذي بلغ النهائي، نحزن ونتخطى خيبة الأمل. أنا فخور جداً بفريقي، وأنا المسؤول الأوّل عن الخسارة، لكني سعيد بسلوك كل اللاعبين. يجب أن ننهض وأن نعود أقوى في العام المقبل».

وسيتعين على سان جيرمان، الذي استغنى بالفعل عن البرازيلي نيمار والأرجنتيني ليونيل ميسي، بوصفه جزء من تكوين فريق شاب، أن ينافس الموسم المقبل من دون نجمه وهدافه الأبرز مبابي.

وتحسّر القطري ناصر الخليفي، رئيس سان جيرمان، على الفرص المهدَرة المرتدة من العارضة والقائم، وقال: «نشعر بخيبة أمل كبيرة إزاء النتيجة. كنا نستحق أفضل مما حصل هذا المساء، لقد أصبنا العارضة والقائم 4 مرات في هذه المباراة ومرّتين الأسبوع الماضي. الكرة لا ترغب في الدخول. لقد قدّمنا كل شيء: اللاعبين، المدرب، المشجعين... هذا صعب، اعتقدنا أنه بمقدورنا بلوغ النهائي. كنا نستحق التأهل. لكنّ دورتموند فاز ونبارك لهم. هذه كرة القدم ويجب تقبّلها. أحياناً لا تكون الأمور عادلة».

وقال البرازيلي ماركينيوس، قائد سان جيرمان: «افتقرنا للفاعلية مقارنةً بالمنافس الذي سجل هدفين وفاز في المباراتين. هناك كثير من الدروس المستفادة من هذه البطولة. علينا أن نتذكر أن هذا مشروع جديد مع مدرب جديد».


«يوروبا ليغ»: ليفركوزن لمواصلة مشواره الاستثنائي... وأتالانتا يملك أفضلية ضد مرسيليا

الونسو يشارك لاعبي ليفركوزن التدريب لرفع الحماس قبل مواجهة روما (رويترز)
الونسو يشارك لاعبي ليفركوزن التدريب لرفع الحماس قبل مواجهة روما (رويترز)
TT

«يوروبا ليغ»: ليفركوزن لمواصلة مشواره الاستثنائي... وأتالانتا يملك أفضلية ضد مرسيليا

الونسو يشارك لاعبي ليفركوزن التدريب لرفع الحماس قبل مواجهة روما (رويترز)
الونسو يشارك لاعبي ليفركوزن التدريب لرفع الحماس قبل مواجهة روما (رويترز)

يبدو باير ليفركوزن الألماني الذي يخوض موسماً استثنائياً مرشحاً فوق العادة لبلوغ نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم (يوروبا ليغ)، عندما يستضيف روما بعد عودته من العاصمة الإيطالية بفوز ثمين بهدفين نظيفين ذهاباً بنصف النهائي، كما يملك أتالانتا الإيطالي أفضلية نسبية على مرسيليا الفرنسي في اللقاء الآخر بعد أن عاد بالتعادل 1-1 من أرض الأخير.

وتحاشي ليفركوزن الهزيمة أمام روما لا يعني فقط بلوغ النهائي المقرّر في دبلن، لكن أيضاً الانفراد بالرقم القياسي لسلسلة من 49 مباراة بلا خسارة هذا الموسم في مختلف المسابقات. ويتقاسم ليفركوزن حالياً الرقم القياسي مع بنفيكا البرتغالي، الذي حقق هذا الإنجاز بين عامي 1963 و1965 بقيادة الأسطورة أوزيبيو.

وكان ليفركوزن حطّم الرقم القياسي لسلسلة من 43 مباراة بلا خسارة المسجل باسم يوفنتوس الإيطالي بين عامي 2011 و2012 والذي كان الأفضل لاحد فرق البطولات الخمس الكبرى في أوروبا.

وضمن ليفركوزن بقيادة مدرّبه الإسباني شابي ألونسو إحراز الدوري الألماني للمرة الأولى في تاريخه، وبلغ نهائي كأس ألمانيا، حيث يلتقي كايزرسلاوترن من الدرجة الثانية في 25 الحالي أي أنه يستطيع إحراز الثلاثية.

واعتبر حارس ليفركوزن الفنلندي المخضرم لوكاس هراديتسكي إثر معادلة فريقه لرقم بنفيكا بعد الفوز على آينتراخت فرانكفورت 5-1 في الدوري نهاية الأسبوع الماضي، أن الانفراد بالرقم القياسي هو «حافز إضافي» وأضاف: «إنه إنجاز قريب جداً. أستطيع رواية هذا الأمر لأحفادي».

كان ابن الرابعة والثلاثين يشير إلى اقتراب ليفركوزن من إنهاء الدوري بلا خسارة وهي سابقة في دوري بوندسليغا الذي انطلق عام 1963 حيث تتبقى له مباراتان. كما أنه بات على بعد خمس مباريات من إنهاء الموسم في جميع المسابقات بلا أي هزيمة أيضاً في إنجاز غير مسبوق.

إيمري مدرب فيلا يحتاج لمعجزة لقلب النتيجة أمام أولمبياكوس (رويترز)cut out

وللمفارقة، فقبل انطلاق الموسم الحالي، كان سجل ليفركوزن يتضمّن الفوز بلقبين فقط في تاريخه في كأس الاتحاد الأوروبي (يوروبا ليغ حالياً) 1988 وكأس ألمانيا 1993، أما الآن فهو يقف على عتبة إحراز ثلاثية في الموسم الأول الكامل بإشراف ألونسو.

وكان لاعب وسط ليفربول الإنجليزي، وريال مدريد الإسباني وبايرن ميونيخ السابق تسلم تدريب ليفركوزن في الخامس من أكتوبر (تشرين الأول) عام 2022 عندما كان يحتل الفريق المركز قبل الأخير في الدوري، ونجح في إنهاء الموسم في المركز السادس محلياً وبلغ نصف نهائي إحدى المسابقات الأوروبية للمرة الأولى في 21 عاماً قبل أن يسقط أمام روما قيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو.

ووصف المدير الرياضي لليفركوزن رودي فولر مهاجم منتخب ألمانيا السابق الاستعانة بخدمات ألونسو بأنه «قرار شجاع ومثالي».

وأشاد فولر بعمق تشكيلة ليفركوزن بالقول: «نملك عمقاً رائعاً. من النادر في كرة القدم ألا تعزّز فقط المراكز الأساسية، بل أيضاً الرديفة. هذا هو السر بعدم خسارة ليفركوزن أي مباراة». وتابع: «الثلاثية ما زالت قائمة، لكن بغض النظر عما سيحصل نحن نعيش موسماً استثنائياً».

ونجح ألونسو في المحافظة على هذه السلسلة وعدم خسارة أية مباراة رغم إراحته بعض اللاعبين أمثال صانع الألعاب فلوريان فيرتز والظهير الأيسر الإسباني أليكس غريمالدو خلال مواجهة فرانكفورت.

وعلّق ألونسو على عدم مشاركة اللاعبين بقوله: «كانا يعانيان من مشاكل طفيفة في الأيام الأخيرة، وبالتالي لم نتخذ أي مخاطرة بشأنهما، لقد عاودا التدريبات وجاهزان لمباراة روما».

ويتألق فيرتز بشكل لافت هذا الموسم وقد سجّل 4 أهداف ونجح في 4 تمريرات حاسمة في 9 مباريات في «يوروبا ليغ» هذا الموسم بينها هدف في مرمى روما ذهاباً، وأشاد به مدربه بعد المباراة قائلاً: «لا يزال في الحادية والعشرين من عمره وأمامه مستقبل رائع».

ويرى ألونسو أن نجاح الأندية الألمانية في المسابقات الأوروبية عزز من أهداف فريقه بهذا الموسم الرائع.

وقال المدرب الإسباني: «3 فرق ألمانية إلى نصف النهائي لأكبر بطولتين أوروبيتين أمر إيجابي للغاية للبوندسليغا. أهنئ دورتموند وصوله لنهائي دوري الأبطال، وبالطبع مديره الفني إدين ترزيتش».

وبسؤاله عما إذا كان الدوري الإنجليزي مازال هو الأفضل في العالم، أجاب ضاحكا: «يمكنك قول الكثير من الأشياء، ولكن النتائج هي الحقيقة. لا يمكنك مناقشتها».

ويمثل الدوري الإنجليزي في الدور قبل النهائي بالبطولات الأوروبية، فريق واحد هو أستون فيلا في دوري المؤتمر الأوروبي (كونفرنس ليغ).

وفي المباراة الثانية، يملك أتالانتا أفضلية نسبية على مرسيليا بعد أن عاد بالتعادل 1-1 من أرض الأخير.

وكان الفريق الإيطالي ضرب بقوة في ربع النهائي عندما ألحق هزيمة قاسية بليفربول الإنجليزي بثلاثية نظيفة في عقر داره ملعب «أنفيلد» في طريقه إلى نصف النهائي.

ويملك أتالانتا لقباً وحيداً كبيراً في تاريخه، عندما توّج بكاس إيطاليا عام 1963، ولديه الفرصة للفوز بالكأس مرة جديدة هذا الموسم عندما يلاقي يوفنتوس بالنهائي قبل نهاية هذا الشهر، لكن عليه أولاً تأمين بطاقة أول نهائي قاري على الإطلاق.

في المقابل يرغب مارسيليا في العودة لنهائي البطولة التي وصل إليه آخر مرة في موسم 2017 - 2018 عندما خسر من أتليتكو مدريد بثلاثية نظيفة.

مهمة صعبة لفيورنتينا وفيلا في الكونفرنس

وفي بطولة «كونفرنس ليغ» يواجه كل من فيورنتينا الإيطالي وأستون فيلا الإنجليزي مهمتين غاية في الصعوبة عندما يحلان ضيفين على كلوب بروج البلجيكي وأولمبياكوس اليوناني في إياب نصف النهائي اليوم.

وكان فيورنتينا تعادل على ملعبه ذهاباً مع بروج 2-2، بينما خسر أستون فيلا أمام جماهيره 2-4.

وكان فيورنتينا قد بلغ نهائي نسخة الموسم الماضي، قبل أن يخسر أمام وستهام الإنجليزي 1- 2، لكنه يبدو عازماً هذه المرة على مواصلة التقدم وتحقيق لقبه الأوروبي الثاني في تاريخه.

وسبق لفيورنتينا أن وصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا عام 1957، قبل أن يخسر أمام العملاق الإسباني ريال مدريد، لكنه حقق لقبه الأوروبي الأول والوحيد عام 1961، حينما تغلب على رينجرز الأسكوتلندي 4 - 1 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب في النهائي.

لكن ستكون مهمة فيورنتينا بقيادة مدربه فيتشنزو إيتاليانو صعبة في معقل كلوب بروج، الذي وصل نهائي دوري الأبطال مرة واحدة عام 1978 وخسر أمام ليفربول الإنجليزي.

وفي اللقاء الآخر تبدو فرص أولمبياكوس أقوى لحصد بطاقة النهائي على حساب أستون فيلا بعد فوزه 4-2 ذهاباً. ورغم تفوق أستون فيلا وطرح اسمه كمرشح للفوز بالبطولة وليس فقط اجتياز الدور قبل النهائي، فإن الفريق اليوناني هو من فرض سيطرته في ملعب «فيلا بارك» ليقلب التوقعات لصالحه بفضل مهاجمه المغربي أيوب الكعبي، الذي سجل ثلاثة أهداف (هاتريك) من رباعية الفوز.

ويعول أستون فيلا الذي يقدم موسماً محلياً رائعاً، على خبرة مدربه الإسباني يوناي إيمري الأوروبية لقلب النتيجة واستعادة ذكريات المجد عندما توج بطلاً لدوري الأبطال عام 1982 على حساب بايرن ميونيخ. في المقابل تمثل النسخة الحالية أنجح مشاركة للفريق اليوناني في تاريخه بالبطولات الأوروبية، وتضع جماهيره أمالاً كبيرة على الوصول والتتويج هذه المرة.


«دوري أبطال أوروبا»: خوسيلو يقود الريال إلى النهائي بثنائية مثيرة في البايرن

فرحة خوسيلو بتسجيله الهدف الثاني في مرمى بايرن ميونيخ والفوز لفريقه الريال (رويترز)
فرحة خوسيلو بتسجيله الهدف الثاني في مرمى بايرن ميونيخ والفوز لفريقه الريال (رويترز)
TT

«دوري أبطال أوروبا»: خوسيلو يقود الريال إلى النهائي بثنائية مثيرة في البايرن

فرحة خوسيلو بتسجيله الهدف الثاني في مرمى بايرن ميونيخ والفوز لفريقه الريال (رويترز)
فرحة خوسيلو بتسجيله الهدف الثاني في مرمى بايرن ميونيخ والفوز لفريقه الريال (رويترز)

سجل خوسيلو هدفين في الدقائق الأخيرة ليقود ريال مدريد لنهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، الأربعاء، بعدما قلب تأخره ليفوز 2-1 على بايرن ميونيخ الألماني في إياب نصف النهائي في مباراة مثيرة أقيمت على ملعب سانتياغو برنابيو، معقل الفريق الإسباني.

فرحة عارمة للاعبي ريال مدريد بهدف زميلهم خوسيلو الثاني في مرمى البايرن والتأهل للنهائي الأوروبي (رويترز)

ووفقاً لوكالة رويترز, كانت مباراة الذهاب التي أقيمت في ميونيخ قبل أسبوع قد انتهت بتعادل الفريقين 2-2.

وتأخر ريال بهدف سجله ألفونسو ديفيز لاعب كندا في منتصف الشوط الثاني بتسديدة من داخل منطقة الجزاء بعدما أهدر الفريق الإسباني عددا من الفرص الخطيرة.

لكن خوسيلو أدرك التعادل قبل دقيقتين فقط على نهاية الوقت الأصلي من مسافة قريبة مستغلا خطأ من مانويل نوير حارس مرمى بايرن ميونيخ الذي تألق في الدفاع عن مرماه قبل هذا الهدف.

وفي الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل الضائع، سجل اللاعب الإسباني هدف الفوز من مسافة قريبة, واحتسب الحكم الهدف بعد مراجعة حكم الفيديو المساعد.

البرازيلي فينيسوس أزعج دفاعات بايرن ميونيخ كثيراً من الجهة اليسرى (أ.ف.ب)

وبهذا يضرب ريال موعدا مع بروسيا دورتموند الألماني والذي تفوق 2-صفر على باريس سان جيرمان بطل فرنسا في مجموع لقائي الذهاب والإياب بمواجهة نصف النهائي الأخرى.

ومن المقرر أن يقام النهائي في مطلع الشهر المقبل.

وجاءت أحداث الشوط الأول سريعة خاصة في البداية إذ تبادل الفريقان الهجمات وسنحت لكليهما فرص للتقدم في النتيجة، وإن استحوذ ريال على الكرة بصورة أكبر.

وفي أخطر فرص الشوط الأول، سدد فينيسيوس جونيور كرة قوية من داخل منطقة الجزاء ارتدت من القائم لتصل إلى رودريغو الذي سدد كرة تصدى لها نوير في الدقيقة 14.

وبعدها بربع ساعة، أطلق كين تسديدة مباشرة منخفضة من حدود منطقة الجزاء أبعدها الحارس أندري لونين إلى ركلة ركنية.

ومجددا شكل المتألق فينيسيوس جونيور خطورة على المرمى هذه المرة بكرة خادعة من الجانب الأيسر باتجاه المرمى لمسها نوير ببراعة وحولها إلى ركلة ركنية في الدقيقة 40.

وقبل دقيقة واحدة على نهاية الوقت الأصلي للشوط الأول، تألق لونين بإبعاد محاولة نصير مزراوي من مسافة بعيدة.

وتواصلت الإثارة في الشوط الثاني وكان ريال مدريد الأخطر عن طريق فينيسيوس جونيور الذي أزعج دفاع بايرن من الجانب الأيسر حيث شن العديد من الهجمات لكنها انتهت بين أقدام مدافعي بايرن.

أنشيلوتي مدرب الريال فرحاً بعد الفوز المثير على البايرن في الدقائق الأخيرة من المباراة (رويترز)

وعلى الجانب الآخر، انطلق كين من الجهة اليمنى وأطلق تسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء أبعدها الحارس في الدقيقة 53.

بعدها انطلق فينيسيوس من الجهة اليسرى ولعب عرضية منخفضة وصلت هذه المرة إلى رودريغو الذي سددها بغرابة خارج المرمى في الدقيقة 56، قبل أن يتصدى نوير لكرة ثابتة من مسافة بعيدة لعبها رودريغو.

وفي غارة جديدة من الجهة اليسرى، قرر فينيسيوس هذه المرة التوغل إلى داخل منطقة الجزاء وسددا كرة أبعدها نوير ببراعة في الدقيقة 61.

وعلى عكس سير المباراة، استلم ديفيز كرة قطرية متقنة من كين وسدد كرة من داخل منطقة الجزاء من بين اثنين من لاعبي مدريد إلى داخل المرمى في الدقيقة 68.

وظن ريال مدريد أنه أدرك التعادل سريعا بتسديدة لعبها ناتشو مستغلا ركلة ركنية اصطدمت بالدفاع وتحول مسارها إلى داخل الشباك في الدقيقة 71.

ولكن بعد مراجعة حكم الفيديو المساعد ومشاهدة الواقعة على شاشة إلى جوار الملعب، ألغى الحكم الهدف بعدما تبين أن ناتشو دفع يوشوا كيميش لاعب بايرن قبل أن يضع الكرة في الشباك.

وبدا بايرن أنه على بعد دقائق من التأهل إلى النهائي، لكن خوسيلو أدرك التعادل قبل دقيقتين على نهاية الوقت الأصلي للشوط الثاني مستغلا خطأ من نوير.

حسرة لاعبو بايرن ميونيخ عقب الخسارة أمام ريال مدريد في نصف نهائي أبطال أوروبا (أ.ف.ب)

ثم لعب نوير كرة بيده قطعها ريال قبل أن يسدد فينيسيوس كرة من مسافة بعيدة أساء الحارس الألماني التعامل معها لترتد من صدره وانقض عليها اللاعب الإسباني ووضعها في الشباك من مسافة قريبة.

وفي الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل الضائع، هز خوسيلو الشباك مستغلا تمريرة عرضية من روديغر لكن الحكم قرر في البداية إلغاء الهدف بداعي التسلل، لكنه عدل عن رأيه بعد مراجعة حكم الفيديو المساعد.

وفي الدقائق الأخيرة من الوقت المحتسب بدل الضائع هز بايرن الشباك لكن الحكم لم يحتسب الهدف إذ أنه كان قد أطلق صفارته بداعي التسلل قبل الهدف ليثير غضب لاعبي الفريق الألماني.


مدرب أستون فيلا: مارتينيز معنا أمام أولمبياكوس

أوناي إيمري مدرب أستون فيلا خلال حديثه في المؤتمر الصحفي (رويترز)
أوناي إيمري مدرب أستون فيلا خلال حديثه في المؤتمر الصحفي (رويترز)
TT

مدرب أستون فيلا: مارتينيز معنا أمام أولمبياكوس

أوناي إيمري مدرب أستون فيلا خلال حديثه في المؤتمر الصحفي (رويترز)
أوناي إيمري مدرب أستون فيلا خلال حديثه في المؤتمر الصحفي (رويترز)

يأمل إيمليانو مارتينيز حارس مرمى أستون فيلا، في العودة لصفوف فريقه، الذي يسعى للتعويض أمام أولمبياكوس اليوناني في دوري المؤتمرات.

ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، غاب حارس المرمى الأرجنتيني عن المباراتين الأخيرتين لفريقه بسبب إصابة في الفخذ تعرض لها، خلال التعادل 2/2 مع تشيلسي في الدوري الإنجليزي لكرة القدم قبل عشرة أيام.

لكن مارتينيز تدرب في اليومين الماضيين وانضم لرحلة فريقه إلى أثينا الأربعاء، حيث يسعى أستون فيلا لتعويض خسارته بنتيجة 2/4 في مباراة الذهاب.

وستكون مهمة أستون فيلا صعبة في تعويض الخسارة الثقيلة أمام الفريق اليوناني والتأهل لأول نهائي أوروبي منذ عام 1982.

من جانبه، قال أوناي إيمري مدرب الفريق "مارتينيز معنا، ولا أريد إخفاء المعلومات عن وسائل الإعلام، ولكنه أصيب في مباراة تشيلسي الأسبوع الماضي وابتعد 10 أيام".

وأضاف إيمري عبر وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) "سأتحدث مع طبيب الفريق غداً لمعرفة إذا ما كان مارتينيز لائقا بنسبة 100 في المئة".

وتابع مدرب أستون فيلا في ختام تصريحاته: "إذا لم يكن جاهزاً، فأنا أثق أيضا في أولسن، وعندما نقوم ببناء فريق لا يكون التركيز فقط على العناصر الأساسية".


دوري المؤتمر الأوروبي: فيورنتينا إلى النهائي بتعادله مع بروغ

فرحة فيورنتينا الإيطالي عقب التأهل لنهائي دوري المؤتمر الأوروبي (أ.ب)
فرحة فيورنتينا الإيطالي عقب التأهل لنهائي دوري المؤتمر الأوروبي (أ.ب)
TT

دوري المؤتمر الأوروبي: فيورنتينا إلى النهائي بتعادله مع بروغ

فرحة فيورنتينا الإيطالي عقب التأهل لنهائي دوري المؤتمر الأوروبي (أ.ب)
فرحة فيورنتينا الإيطالي عقب التأهل لنهائي دوري المؤتمر الأوروبي (أ.ب)

تأهل فيورنتينا لنهائي دوري المؤتمر الأوروبي لكرة القدم بعدما سجل لوكاس بلتران ركلة جزاء قرب النهاية ليقود فريقه للتعادل 1 - 1 مع كلوب بروغ، الأربعاء، ليتفوق الفريق الإيطالي 4 - 3 في مجموع مباراتي الدور نصف النهائي.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، تفوق فيورنتينا 3 - 2 في مباراة الذهاب في فلورنسا، لكن هانز فاناكن جعل فريقه يتعادل في مجموع المباراتين بعدما سجل مبكراً للفريق البلجيكي.

وبدا أن فيورنتينا هو الأقرب للتسجيل، وبعد أن سدد كريستيان كوامي مرتين في إطار المرمى، حصل على ركلة جزاء عندما رفع براندون ميخله قدمه عالياً لتصطدم بوجه مبالا نزولا ليدرك بلتران التعادل قبل خمس دقائق من نهاية المباراة.

وسيواجه فيورنتينا، الذي خسر أمام وست هام يونايتد في نهائي دوري المؤتمر الموسم الماضي، الفائز من أولمبياكوس أو أستون فيلا في أثينا غداً الخميس.

وفاز أولمبياكوس 4 - 2 في مباراة الذهاب على مضيفه الإنجليزي.


نجوم «فورمولا 1» يحيون ذكرى الأسطورة البريطاني سترلينغ موس

سائق السباقات جاكي ستيوارت (يمين) وإليوت نجل الأسطورة سترلينغ موس (يسار) لدى حديثهما للإعلاميين (أ.ب)
سائق السباقات جاكي ستيوارت (يمين) وإليوت نجل الأسطورة سترلينغ موس (يسار) لدى حديثهما للإعلاميين (أ.ب)
TT

نجوم «فورمولا 1» يحيون ذكرى الأسطورة البريطاني سترلينغ موس

سائق السباقات جاكي ستيوارت (يمين) وإليوت نجل الأسطورة سترلينغ موس (يسار) لدى حديثهما للإعلاميين (أ.ب)
سائق السباقات جاكي ستيوارت (يمين) وإليوت نجل الأسطورة سترلينغ موس (يسار) لدى حديثهما للإعلاميين (أ.ب)

أحيا نجوم «فورمولا 1» ذكرى رحيل أسطورة رياضة السيارات البريطاني «السير» سترلينغ موس الذي توفي في 12 أبريل (نيسان) 2020 عن عمر يناهز 90 عاماً، خلال حفل تأبيني في لندن الأربعاء.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، فإنه بعد 4 أعوام على وفاته، حضر حشد يضم قرابة 2000 شخص إلى كنيسة وستمنستر لتكريم أحد أشهر السائقين في العالم، يتقدمهم مواطناه بطلا العالم السابقان للفئة الأولى نايغل مانسيل (1992) ودايمون هيل (1996)، بالإضافة إلى كريستيان هورنر مدير فريق ريد بول.

من جانبه، أشاد الاسكوتلندي جاكي ستيوارت (84 عاماً)، بطل العالم لـ«فورمولا 1» 3 مرات، بخصال موس، مشدداً على عدم إمكانية مقارنته مع أي سائق آخر.

وقال: «لقد قاد بشكل مذهل، وقدَّم نفسه بشكل رائع، وكان مجرد شخصية مذهلة. لا أعتقد أنه في تاريخ الرياضة كان هناك شخص محبوب جداً، وما زال محبوباً جداً».

وأضاف: «إنه لأمر رائع بالنسبة لبريطانيا أن يكون لديها بريطاني يتمتع بمثل هذه الشهرة. لن يُنسى أبداً».

واكتسب «السير» موس شهرة عالمية، رغم أنه لم يفز مطلقاً ببطولة العالم لـ«فورمولا 1» حيث حل وصيفاً للبطل 4 مرات بين عامي 1955 و1958 ليطلق عليه لقب «بطل غير متوَّج»، ومع ذلك كان يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه أحد السائقين الرائدين خلال حقبتي الخمسينات وأوائل الستينات من القرن الماضي، في الوقت الذي كان فيه المتسابقون يشاركون في العديد من المسابقات المخصصة للسيارات.

ووصف الراحل إنزو فيراري، مؤسس الحظيرة الإيطالية، «فيراري»، موس «أعظم السائقين في العالم»، بينما قال بطل العالم 5 مرات الراحل الأرجنتيني خوان مانويل فانغيو، الذي زامل موس مع «مرسيدس»؛ بأن الأخير «هو الأفضل في عصره».

وانتهت مسيرة موس على حلبات السرعة في 24 أبريل (نيسان) 1962، عندما تعرض على حلبة غودوود في جنوب إنجلترا خلال الجائزة الكبرى لحادث خطير بسرعة 161 كلم/ ساعة كاد يودي بحياته حيث أمضى 32 يوماً في غيبوبة، وأُصيب بشلل جزئي لفترة 6 أشهر.

بعد ذلك، حاول العودة مجدداً إلى الحلبات، لكنه أقر أنه فقد تفوقه ليعلن اعتزاله سباقات الفئة الأولى في سن الـ32 عاماً، بعد تحقيقه رقماً قياسياً بعدد الانتصارات في السباقات بلغ 212، منها 16 جائزة كبرى لـ«فورمولا 1»، في 529 سباقاً خلال 15 موسماً.

وحقق موس انتصاره الأكثر شهرة في مسيرته في سباق ميلي ميليا عام 1955، حيث قطع موس مسافة 1000 ميل من الطرقات الإيطالية المفتوحة بمتوسط سرعة 97.96 ميل في الساعة، خلال 10 ساعات و7 دقائق و48 ثانية. وتم عرض سيارة «مرسيدس» التي حملته إلى النصر في ذلك السباق خارج كنيسة وستمنستر الأربعاء.

ولعقود من الزمن بعد اعتزاله، قيل إن رجال الشرطة البريطانيين عمدوا عند إيقاف السائقين الذين كانوا يتجاوزون معدلات السرعة القانونية لاستخدام عبارة «مَن تظن نفسك يا سترلينغ موس؟». وقد سمع هذه المقولة أيضاً ستيوارت، بطل العالم لـ«فورمولا 1» أعوام 1969 و1971 و1973.

وروى الاسكوتلندي ستيوارت الحادثة التي حصلت معه، قائلاً: «كنت قد فزت للتو ببطولة العالم، وكنت أقود السيارة مسرعاً، لأني تأخرت عن شيء ما وأوقفني أحد رجال الشرطة».

وتابع: «توقفت وفتحت النافذة، وقال لي: (مَن تظن نفسك يا سترلينغ موس؟ وكنت قد فزت للتو ببطولة العالم)».

وأردف: «لقد طلب رؤية رخصة قيادتي. قلت إنني جاكي ستيوارت وشاهدت ابتسامة على وجهه... لكنني لا أعتقد أننا سنرى هذا مرة أخرى، رجل يحظى بالاحترام بهذه الطريقة».

وختم قائلاً: «أنا فخور جداً بأنني أستطيع أن اعتبر سترلينغ صديقاً لي».


كارفاليو وفرديناند يدافعان عن صلاح بعد اتهامه بالأنانية

محمد صلاح (د.ب.أ)
محمد صلاح (د.ب.أ)
TT

كارفاليو وفرديناند يدافعان عن صلاح بعد اتهامه بالأنانية

محمد صلاح (د.ب.أ)
محمد صلاح (د.ب.أ)

تعرض الهداف محمد صلاح لانتقادات لاذعة من أسطورة ليفربول غرايم سونيس الذي وصفه بأنه «أكثر لاعب أناني شاهده في حياته» عقب المشادة الكلامية بين المهاجم المصري ومدربه يورغن كلوب في مباراة وست هام يونايتد الشهر الماضي، لكن أحد زملاء صلاح السابقين دافع عنه بقوة.

وبدا صلاح منزعجاً من نزوله بديلاً في الدقائق الأخيرة أمام وست هام، واشتبك لفظياً مع المدرب الألماني بالتزامن مع تسجيل وست هام للهدف الثاني خلال التعادل 2 – 2، الذي قلص فرص ليفربول في المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز.

ووفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي»، عقب هذه المباراة أطلق سونيس تصريحه الصادم ضد صلاح، لكن الجناح الصاعد فابيو كارفاليو وقف في صف صلاح وامتدح مساعدته لزملائه، وخصوصاً الوافدين الجدد للفريق الأول.

وقال كارفاليو (21 عاماً) في مقابلة لصحيفة «ليفربول إيكو»: «قدم صلاح النصائح لي دائماً منذ وصولي، ليس لي فقط بل لكل اللاعبين الشبان».

وأضاف اللاعب البرتغالي: «عندما يشعر باجتهادك في العمل، داخل أو خارج الملعب، يعبر عن تقديره لك ويحيط بك تحت جناحه... لقد ساعدني كثيراً».

ولم يحظ كارفاليو بفرص كبيرة للعب بجوار صلاح في الموسم الماضي، وأعير هذا الموسم إلى لايبزيغ الألماني وهال سيتي الإنجليزي، ومن المنتظر أن يعود إلى ليفربول وأن يلعب دقائق أكثر مع المدرب الجديد المنتظر أرنه شلوت، ويأمل في العودة لمزاملة صلاح.

وتكهنت وسائل إعلام ببقاء صلاح في الموسم المقبل مع ليفربول رغم العروض المغرية من الدوري السعودي.

كما دافع ريو فرديناند قائد مانشستر يونايتد السابق عن صلاح، قائلاً: «أعتقد أنه واجه قلة احترام مؤخراً من النقاد، شاهدت الكثير من التعليقات عنه، لم أصدق حجم التقليل من احترامه، يتحدثون عنه كما لو كان مثل أي لاعب آخر».

وأضاف المحلل التلفزيوني: «لا أعرف كيف يثار جدل حول إن كان لاعباً من طراز عالمي في أي مرحلة بمسيرته مع ليفربول، ليس منطقياً طرح سؤال مثل هذا حتى، هذا جنون، فاز بألقاب وكان حاسماً لمباريات كبرى، وكان في أعلى مستوى بانتظام».

وتابع فرديناند: «ربما تراجع مستواه هذا الموسم لكنه يظل من طراز عالمي، هاري كين يصنف لاعباً عالمياً، أرقام صلاح شبيهة له في السنوات الأخيرة، لكن صلاح توج بألقاب كبرى».

وفي الموسم الحالي سجل صلاح 25 هدفاً وقدم 14 تمريرة حاسمة في 42 مباراة بجميع المسابقات، وبشكل عام أحرز 211 هدفاً بجانب 89 تمريرة حاسمة منذ وصوله إلى ليفربول في 2017.


«دورة روما»: أوساكا إلى الدور الثاني 

اليابانية أوساكا خلال مواجهتها أمام الفرنسية كلارا بوريل ضمن منافسات دورة روما للتنس (أ.ف.ب)
اليابانية أوساكا خلال مواجهتها أمام الفرنسية كلارا بوريل ضمن منافسات دورة روما للتنس (أ.ف.ب)
TT

«دورة روما»: أوساكا إلى الدور الثاني 

اليابانية أوساكا خلال مواجهتها أمام الفرنسية كلارا بوريل ضمن منافسات دورة روما للتنس (أ.ف.ب)
اليابانية أوساكا خلال مواجهتها أمام الفرنسية كلارا بوريل ضمن منافسات دورة روما للتنس (أ.ف.ب)

كلّلت اليابانية نعومي أوساكا، المصنّفة الأولى سابقاً، عودتها إلى دورة روما لماسترز الألف نقطة لأوّل مرة منذ عام 2021، بالفوز على الفرنسية كلارا بوريل (45) بنتيجة 7 - 6 (7 - 2) و6 - 1، الأربعاء، في الدور الأوّل.

ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، حقّقت أوساكا (26 عاماً) الفائزة بـ4 بطولات كبرى (أستراليا 2019 و2021 والولايات المتحدة المفتوحة 2018 و2020) فوزها الأوّل على مصنّفة ضمن الـ50 الأوليات منذ تغلبها على البيلاروسية فيكتوريا أزارينكا في بطولة فرنسا المفتوحة، ثانية البطولات الأربع الكبرى، عام 2019.

وستلعب أوساكا المصنّفة 173 عالمياً راهناً، والغائبة عن الملاعب للإنجاب، مع الأوكرانية مارتا كوستيوك المصنّفة 19 في الدور الثاني.

وتواجهت اللاعبتان مرة واحدة، فكانت الغلبة لأوساكا على وصيفة دورة شتوتغارت الشهر الماضي خلال لقائهما ضمن بطولة الولايات المتحدة المفتوحة 2020.

وجاءت المجموعة الأولى صعبة على اللاعبتين، فكسرت أوساكا إرسال منافستها مرة، وخسرته لاحقاً قبل وصولهما إلى شوطٍ فاصل حسمته اليابانية.

وضربت أوساكا في المجموعة الثانية بقوة، فكسرت إرسال بوريل 3 مرات، لتحسم المجموعة بسهولة 6 - 1، في المباراة خلال 84 دقيقة.


«دوري أبطال أوروبا»: أنشيلوتي يعيد كارفاخال أمام البايرن

داني كارفاخال (أ.ف.ب)
داني كارفاخال (أ.ف.ب)
TT

«دوري أبطال أوروبا»: أنشيلوتي يعيد كارفاخال أمام البايرن

داني كارفاخال (أ.ف.ب)
داني كارفاخال (أ.ف.ب)

أجرى كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، تغييراً واحداً على تشكيلته أمام بايرن ميونيخ، بعودة القائد والظهير الأيمن داني كارفاخال، في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا على ملعبه سانتياغو برنابيو بالعاصمة الإسبانية، الأربعاء.

ووفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي»، تعادل الفريقان ذهاباً 2 - 2 في ميونيخ، حيث سجّل فينيسيوس جونيور ثنائية بطل الدوري الإسباني، بينما سجل ليروي ساني وهاري كين للفريق الألماني.

ويبدأ الحارس أندري لونين أساسياً وأمامه كارفاخال، على حساب لوكاس فاسكيز، وأنطونيو روديغر وناتشو وفيرلان مندي في الدفاع، ويضم ثلاثي الوسط توني كروس، وأوريلين تشواميني وإرنستو بالبيردي، في حين يتقدم فينيسيوس، ورودريغو وجود بلينغهام الهجوم.

ولم يعلن توماس توخيل مدرب بايرن عن تشكيلته حتى الآن.

ويلتقي الفائز في نهائي ويمبلي مع بروسيا دورتموند الألماني الذي أطاح باريس سان جيرمان بطل فرنسا من نصف النهائي أمس (الثلاثاء).


توماس يفوز بالمرحلة الخامسة في سباق إيطاليا للدراجات

الفرنسي بنجامين توماس بطلاً للرحلة الخامسة لبطولة إيطاليا للدراجات (د.ب.أ)
الفرنسي بنجامين توماس بطلاً للرحلة الخامسة لبطولة إيطاليا للدراجات (د.ب.أ)
TT

توماس يفوز بالمرحلة الخامسة في سباق إيطاليا للدراجات

الفرنسي بنجامين توماس بطلاً للرحلة الخامسة لبطولة إيطاليا للدراجات (د.ب.أ)
الفرنسي بنجامين توماس بطلاً للرحلة الخامسة لبطولة إيطاليا للدراجات (د.ب.أ)

تفوق الفرنسي بنجامين توماس على منافسيه ليفوز بالمرحلة الخامسة من سباق إيطاليا للدراجات اليوم الأربعاء ليمنح فريق «كوفيديس» انتصاره الأول هذا العام.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، انفصل 4 متسابقين عن مجموعة الصدارة قبل 80 كيلومتراً على خط النهاية، وصمدوا أمام محاولات حثيثة من المنافسين للحاق بهم.

وبدا الإيطالي أندريا بيتروبون متسابق «بولتي - كوميتا» في طريقه للفوز بالمرحلة التي امتدت مسافة 178 كيلومتراً من جنوة إلى لوكا، لكن انطلاقته التي كان يأمل من خلالها في حسم المرحلة في الكيلومتر الأخير جاءت مبكرة للغاية، ما سمح لمنافسيه باللحاق به قبل خط النهاية.

وقنع بيتروبون بالمركز الثالث، بينما جاء الدنماركي مايكل فالغرين متسابق «إي إف إديوكيشن - إيزيبوست» في المركز الثاني خلف توماس الذي فاز بمرحلة لأول مرة في السباقات الكبرى.

واحتفظ تادي بوغاتشر بصدارة الترتيب العام.