«هاباغ-لويد» تخفض نفقاتها في 2024 بسبب البحر الأحمر وفائض معروض السفن

أرباحها الصافية تراجعت 83 % في عام 2023

انخفضت أرباح «هاباغ-لويد» بنسبة 83 % عام 2023 (رويترز)
انخفضت أرباح «هاباغ-لويد» بنسبة 83 % عام 2023 (رويترز)
TT

«هاباغ-لويد» تخفض نفقاتها في 2024 بسبب البحر الأحمر وفائض معروض السفن

انخفضت أرباح «هاباغ-لويد» بنسبة 83 % عام 2023 (رويترز)
انخفضت أرباح «هاباغ-لويد» بنسبة 83 % عام 2023 (رويترز)

أعلنت شركة شحن الحاويات الألمانية «هاباغ-لويد»، يوم الخميس، أن فائض المعروض العالمي من السفن والأزمة في البحر الأحمر سيجبرانها على خفض النفقات في عام 2024 وقد تؤدي إلى تقليل الرحلات البحرية، وذلك بعد أن أعلنت عن انخفاض بنسبة 83 في المائة في صافي أرباحها لعام 2023.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة رولف هابن جانسن: «نتوقع أن يظل وضع السوق صعباً بالنظر إلى عدد تسليمات السفن الكبيرة هذا العام»، مضيفاً أن «الهجمات على السفن في قناة السويس تعطل شبكة خدماتها».

وتابع: «نحتاج إلى خفض تكاليفنا لكل وحدة أكثر من أجل الحفاظ على الربحية والتنافسية في المستقبل». وأضاف أن «الشركة، وهي خامس أكبر شركة حاويات في العالم، ستوفر في جانب المشتريات وستعدل الخدمات».

وحققت الشركة صافي ربح قدره 3 مليارات يورو (3.28 مليار دولار) لعام 2023 بانخفاض عن 17 مليار يورو في العام السابق، وخفضت توزيعاتها إلى 9.25 يورو للسهم.

وتعد «هاباغ-لويد» من بين عدد من شركات الشحن التجارية التي تتجنب قناة السويس، بعد أن بدأ مسلحو الحوثي في اليمن بمهاجمة السفن، مع إعادة توجيه مساراتها عبر رأس الرجاء الصالح، ما يضيف أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع إلى الرحلات.

وقال اتحاد مالكي السفن الألماني، يوم الثلاثاء، إن تحويل المسارات يكلف المشغلين مليون دولار لكل جولة.

وبات عهد الازدهار الذي شهده قطاع الشحن العالمي عام 2022 والذي استفاد من ارتفاع الأسعار بسبب تعثر التجارة أثناء التعافي من الوباء، من الماضي البعيد، وتتطلب القوانين البيئية الأكثر صرامة نفقات إضافية.

كما أظهرت بيانات الشركة أن نمو الأسطول العالمي بنسبة تتراوح بين 7 و10 في المائة هذا العام سيضيف ضغطاً على العرض.

وتتوقع «هاباغ-لويد» أن تتراوح أرباحها قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك في عام 2024 بين 1 مليار و3 مليارات يورو، مقارنة بـ4.4 مليار يورو التي تحققت في عام 2023.

ومن المرجح أن تتراوح أرباح الشركة قبل خصم الفوائد والضرائب هذا العام بين سالب 1 مليار يورو إلى 1 مليار يورو، بعد أن حققت 2.5 مليار يورو في عام 2023.

وانخفضت أجور الشحن بنسبة 48 في المائة العام الماضي إلى 1500 دولار لكل وحدة مكافئة لعشرين قدماً، ما أسهم في تقليص نصف إيرادات «هاباغ-لويد» إلى 17.9 مليار يورو، مع انخفاض تكاليف الوقود في جانب إيجابي وحيد.

وتراجعت أسهم «هاباغ-لويد» بنسبة 1.1 في المائة إلى 132.8 يورو عند الساعة 08:04 (بتوقيت غرينتش).



«الربط الجوي» يعقد 116 اجتماعاً لتعزيز وتنمية الوجهات الجوية المباشرة للسعودية

إحدى الجلسات الحوارية في مؤتمر مسارات العالم في البحرين (الشرق الأوسط)
إحدى الجلسات الحوارية في مؤتمر مسارات العالم في البحرين (الشرق الأوسط)
TT

«الربط الجوي» يعقد 116 اجتماعاً لتعزيز وتنمية الوجهات الجوية المباشرة للسعودية

إحدى الجلسات الحوارية في مؤتمر مسارات العالم في البحرين (الشرق الأوسط)
إحدى الجلسات الحوارية في مؤتمر مسارات العالم في البحرين (الشرق الأوسط)

اختتم برنامج الربط الجوي مشاركته في فعاليات معرض ومؤتمر مسارات العالم، المقام في مملكة البحرين، وعقد على مدى ثلاثة أيام 116 اجتماعاً مع صناع القطاع وممثلي شركات الطيران والمطارات؛ لمناقشة فرص التعاون وتوجهات المنظومة والتطورات المستقبلية، وذلك لاستحداث وجهات جوية جديدة.

ويشارك البرنامج في هذا الحدث المنعقد على مدى 3 أيام؛ لاستعراض الخدمات والفرص المقدمة لتعزيز الربط الجوي بالسعودية، وصولاً إلى الأسواق الدولية المستهدفة.

وشهد البرنامج اجتماعات عدة مع شركات النقل الجوي، سواءً من دول أوروبية، بما فيها سويسرا وألمانيا وبريطانيا، ومن الصين؛ لمناقشة الفرص المحتملة لتشغيل المسارات الجوية الجديدة المباشرة إلى السعودية.

واجتمع مع متخذي القرار في شركات النقل الجوي؛ لاستعراض الفرص، مع دراسة خاصة للمسار الجديد إلى السعودية، وناقش خلالها مدى قابلية السوق السعودية للرحلات الجديدة، وتفاوض كذلك لتشغيل مسارات مباشرة.

وأبدت الشركات اهتمامها بدخول السوق السعودية، حيث يتجه البرنامج في الخطوات المقبلة بعد التفاوض مع تلك الشركات، إلى عقد اجتماعات إلحاقية مجدولة للدخول بشكل أكبر إلى كل مسار، وكيفية إقناع الناقل الجوي بافتتاح مسارات جديدة لأسواق غير مخدومة، أو تعزيز الرحلات الحالية المخدومة.

يذكر أن معرض ومؤتمر مسارات العالم، استقطب أكثر من 2300 من أبرز الشخصيات العالمية في قطاع الطيران وممثلي 230 شركة طيران و530 مطاراً من جميع أنحاء العالم؛ لتوطيد سبل التعاون في قطاع الطيران.