ولي ولي العهد السعودي السياسي الأكثر تأثيرًا في الشرق الأوسط

حصد 51 في المائة من إجمالي 5 ملايين صوت

ولي ولي العهد السعودي السياسي الأكثر تأثيرًا في الشرق الأوسط
TT

ولي ولي العهد السعودي السياسي الأكثر تأثيرًا في الشرق الأوسط

ولي ولي العهد السعودي السياسي الأكثر تأثيرًا في الشرق الأوسط

نشر موقع راديو «سوا» الشهير اليوم نتائج استطلاع شارك فيه أكثر من 5 ملايين شخص عن الشخصية السياسية الأكثر تأثيرًا في منطقة الشرق الأوسط، ليحصد الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع المرتبة الأولى، بأكثر من 2.5 مليون صوت. وجاء سؤال التصويت بصيغة: «من أكثر السياسيين تأثيرًا في الشرق الأوسط خلال 2015؟» ليحصل الأمير محمد بن سلمان على 51.31 في المائة من إجمالي الأصوات البالغة خمسة ملايين صوت. وجاء في المرتبة الثانية ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بنسبة 27 في المائة بـ1.4 مليون صوت، وفي المرتبة الثالثة وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي بنسبة 13.4 في المائة وبـ676 ألف صوت.



السعودية تتطلع لاستمرار التعاون مع أميركا في مختلف المجالات

الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)
الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)
TT

السعودية تتطلع لاستمرار التعاون مع أميركا في مختلف المجالات

الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)
الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)

أعربت السعودية، الاثنين، عن تطلعها إلى استمرار التعاون مع الولايات المتحدة في مختلف المجالات، خاصة مع التحديات الراهنة التي تواجه منطقة الشرق الأوسط.

جاء ذلك في تصريح لسفيرتها لدى الولايات المتحدة الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، التي مثَّلت بلادها في حفل تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والفعاليات المصاحبة، حيث نقلت تهاني خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بهذه المناسبة، وتمنياتهما له بالنجاح والتوفيق في مهامه.

الأميرة ريما بنت بندر مع الرئيس ترمب خلال حضورها حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)

وأشارت الأميرة ريما بنت بندر إلى أهمية العلاقات التاريخية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وقالت: «لقد مر ما يقرب من 80 عاماً منذ أن التقى المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود - طيب الله ثراه - بالرئيس الأميركي الأسبق فرانكلين روزفلت في شهر فبراير (شباط) عام 1945، حيث تم وضع الأسس لعلاقات متينة بين البلدين الصديقين».

وأضافت: «منذ ذلك الحين، نجحت الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في تعزيز الأمن والسلام، وتجاوز العديد من التحديات السياسية والاقتصادية معاً»، مؤكدة عمق العلاقات السعودية - الأميركية التي تمتد لعقود من الزمن، وتشمل مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية، في إطار الشراكة الساعية لتعزيز الاستقرار والأمن العالميين.

وقالت السفيرة السعودية في منشور عبر حسابها على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «العلاقة بين البلدين تاريخية، ونتطلع لمواصلة العمل معاً لصالح شعبينا ومنطقتنا والعالم».