اعتذرت أميرة ويلز، كيت ميدلتون، عن أي ارتباك تسبَّب بعد تعديل صورة عيد الأم المثيرة للجدل، بعدم حذفها من قِبل خمس وكالات أنباء عالمية بسبب مخاوف تتعلق بالتحرير، وفق ما أفادت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
وفي بيان نشرته كيت على وسائل التواصل الاجتماعي، التابعة لقصر كنسينغتون، قالت: «مثل كثير من هواة التصوير، أقوم أحياناً بتجارب التحرير».
Like many amateur photographers, I do occasionally experiment with editing. I wanted to express my apologies for any confusion the family photograph we shared yesterday caused. I hope everyone celebrating had a very happy Mother’s Day. C
— The Prince and Princess of Wales (@KensingtonRoyal) March 11, 2024
الصورة، التي التقطتها أميرة ويلز، كانت أول صورة لكيت جرى نشرها منذ جراحتها في يناير (كانون الثاني).
ولكنّ وكالات أنباء عالمية عدة، بما فيها وكالة «الصحافة الفرنسية»، أزالت من خدماتها هذه الصورة لاحقاً، بعدما تبيّن لها أن الصورة جرى تعديلها بما يتعارض مع معايير هذه الوكالات.
وقالت وكالة «الصحافة الفرنسية»، في مذكرة إلى عملائها: «لقد تبيّن أن الصورة التي نشرها قصر كنسينغتون، اليوم، لكيت وأطفالها جرى تعديلها، ومن ثم جرى سحبها من أنظمة وكالة الصحافة الفرنسية».
وفي بيانها على «تويتر»، قالت كيت: «أردت أن أعبر عن اعتذاري عن أي ارتباك سبّبته صورة العائلة التي شاركناها أمس. آمل أن يكون لدى الجميع احتفال سعيد بيوم الأم».
ووفقاً لمصادر ملكية، جرى إجراء تعديلات طفيفة من قِبل أميرة ويلز على الصورة التي نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، التابعة لقصر كنسينغتون.
تُظهر الصورة الأميرة وهي جالسة، محاطة بالأميرة شارلوت، والأمير لويس، والأمير جورج، الذي يلف ذراعيه حولها.
وكانت هذه أول صورة رسمية لأميرة ويلز منذ جراحتها البطنية قبل شهرين. ومنذ ذلك الحين، ظلت بعيدة عن الأضواء العامة.
كانت الصورة تهدف إلى أن تكون صورة عائلية هاوية جرى نشرها للاحتفال بيوم الأم، وفقاً لمصدر مَلكي، موضحاً أن التلميح هو أن هذا لم يكن عملاً للتلاعب المهني، بل تجميل الصورة التي تلتقط لحظة عائلية.
ولكن، كانت هذه ليست مجرد صورة شخصية، بل كان من المفترض أن تشارك مع العالم، في خلفية من المحتمل أن يُنظر إليها على أنها محاولة لوقف الشائعات ونظريات المؤامرة حول كيت، التي تتعافى من عملية جراحية.