سفينة دعم أميركية تتجه إلى غزة حاملة معدات لبناء رصيف بحري مؤقت

سفينة «الجنرال فرانك بيسون»  خلال استعدادها للتوجه لشرق البحر المتوسط (رويترز)
سفينة «الجنرال فرانك بيسون» خلال استعدادها للتوجه لشرق البحر المتوسط (رويترز)
TT
20

سفينة دعم أميركية تتجه إلى غزة حاملة معدات لبناء رصيف بحري مؤقت

سفينة «الجنرال فرانك بيسون»  خلال استعدادها للتوجه لشرق البحر المتوسط (رويترز)
سفينة «الجنرال فرانك بيسون» خلال استعدادها للتوجه لشرق البحر المتوسط (رويترز)

قالت القيادة المركزية الأميركية، اليوم (الأحد)، إن سفينة إمداد أميركية غادرت الولايات المتحدة في طريقها إلى شرق البحر المتوسط وعلى متنها أولى المعدات لبناء ميناء عائم لتوصيل المساعدات إلى قطاع غزة.

وأضافت القيادة المركزية في بيان أن السفينة (الجنرال فرانك بيسون) غادرت قاعدة لانجلي يوستيس المشتركة بولاية فرجينيا أمس السبت، بعد أقل من 36 ساعة على إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن، أن الوايات المتحدة ستعمل على إيصال المساعدات إلى غزة بحراً.

وقال البيان: «تحمل سفينة الدعم اللوجستي، بيسون، أولى المعدات لإنشاء رصيف بحري مؤقت لتوصيل الإمدادات الإنسانية الحيوية» إلى القطاع.

كان الرئيس الأميركي قد أعلن أنه أصدر تعليماته للجيش بإنشاء ميناء مؤقت على ساحل غزة يمكنه استقبال شحنات من الغذاء والماء والدواء التي يحتاجها القطاع المحاصر بشدة.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) باتريك رايدر، يوم الجمعة، إن تشييد الميناء العائم قد يستغرق شهراً واحداً على الأقل أو اثنين حتى يدخل حيز التشغيل الكامل.

ونقلت شبكة (سي.إن.إن) الإخبارية عن رايدر قوله إن الممر البحري المزمع إقامته سوف تستخدمه عدة دول، لكن حكومة الولايات المتحدة ستتولى إدارة الميناء العائم وسيقوم الجيش الأميركي بتشييده بما في ذلك عناصر من البحرية.



أميركا ترحّل المزيد ممن يشتبه بانتمائهم لعصابات إجرامية إلى السلفادور

إدارة الرئيس دونالد ترمب ترحل من يشتبه بأنهم أعضاء في عصابة فنزويلية وكذلك عصابة «إم إس 13» (أ.ف.ب)
إدارة الرئيس دونالد ترمب ترحل من يشتبه بأنهم أعضاء في عصابة فنزويلية وكذلك عصابة «إم إس 13» (أ.ف.ب)
TT
20

أميركا ترحّل المزيد ممن يشتبه بانتمائهم لعصابات إجرامية إلى السلفادور

إدارة الرئيس دونالد ترمب ترحل من يشتبه بأنهم أعضاء في عصابة فنزويلية وكذلك عصابة «إم إس 13» (أ.ف.ب)
إدارة الرئيس دونالد ترمب ترحل من يشتبه بأنهم أعضاء في عصابة فنزويلية وكذلك عصابة «إم إس 13» (أ.ف.ب)

قالت وزارة الخارجية الأميركية، الاثنين، إن إدارة الرئيس دونالد ترمب رحّلت في مطلع الأسبوع المزيد ممن يشتبه بأنهم أعضاء في عصابة فنزويلية، وفي عصابة «إم إس 13»، وعددهم 17 شخصاً، وتصفهم بأنهم مجرمون أجانب.

ووفقا لـ«رويترز»، ذكر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في بيان أن الجيش الأميركي نقل مساء الأحد ما يقال إنها مجموعة من المجرمين تنتمي لعصابتي «ترين دي أراجوا»، و«إم إس 13»، وتضم قتلة ومغتصبين.

وزارت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نويم الأسبوع الماضي سجناً في السلفادور أُودع به كثير من المرحلين، وأكدت أن الإدارة الأميركية ستواصل إرسال مجرمين إلى هناك.

ولم يوضح روبيو ما السلطة التي استخدمتها إدارة ترمب لترحيل آخر دفعة من الأجانب.

وطلبت الإدارة الأميركية من المحكمة العليا الأسبوع الماضي السماح لها باستخدام قانون صدر عام 1798 لترحيل من يقال إنهم أعضاء في عصابات فنزويلية بسرعة.

وتعهد ترمب خلال حملته الانتخابية باتباع نهج صارم تجاه الهجرة، وتحرّك سريعاً منذ توليه المنصب في يناير (كانون الثاني) لزيادة عمليات الترحيل، بطرق شملت الاستعانة بقانون «الأعداء الأجانب» هذا الشهر، وهو قانون يعود إلى القرن الثامن عشر، ويستخدم عادة في زمن الحرب فقط.

وطعن الاتحاد الأميركي للحريات المدنية على استخدام هذا القانون للترحيل السريع لمن يقال إنهم أعضاء عصابات، قائلا إنه يحرم المهاجرين من الإجراءات القانونية الواجبة التي وعد بها الدستور الأميركي للطعن على أسباب ترحيلهم. ونفت عائلات بعض المرحلين أي صلات لهم بالعصابات.

وأيدت محكمة الاستئناف الأميركية لدائرة كولومبيا الجزئية حظراً مؤقتاً على استخدام القانون في ظل إجراءات قانونية جارية.