لماذا أصبح «زيت الزيتون» المُنتج الأكثر سرقة في محال البقالة الإسبانية؟https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4902121-%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D8%A3%D8%B5%D8%A8%D8%AD-%D8%B2%D9%8A%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%8A%D8%AA%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D9%86%D8%AA%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D8%B3%D8%B1%D9%82%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9%D8%9F
لماذا أصبح «زيت الزيتون» المُنتج الأكثر سرقة في محال البقالة الإسبانية؟
يُطلق عليه اسم «الذهب السائل»
زجاجات زيت الزيتون مربوطة بأقفال على الرفوف (رويترز)
مدريد:«الشرق الأوسط»
TT
مدريد:«الشرق الأوسط»
TT
لماذا أصبح «زيت الزيتون» المُنتج الأكثر سرقة في محال البقالة الإسبانية؟
زجاجات زيت الزيتون مربوطة بأقفال على الرفوف (رويترز)
أصبح زيت الزيتون المُنتج الأكثر سرقة في محلات السوبر ماركت في مناطق إسبانية تغطي نحو نصف مساحة البلاد، وفقاً لأرقام نشرتها شركة أمن مؤخراً. ويأتي ذلك مع ارتفاع الأسعار بعد أن ضرب الجفاف الحارق في جنوب البلاد العام الماضي محصول الزيتون.
وتقوم العصابات الإجرامية المنظمة بسرقة الزيت، الذي يطلق عليه اسم «الذهب السائل»، لإعادة بيعه بعد ذلك، وفقاً لروبن نافارو، رئيس سلسلة سوبر ماركت «تو سوبر» التي تدير 30 متجراً في إقليم الأندلس الإسباني.
وقال نافارو: «لقد أصبح زيت الزيتون منتجاً مثالياً بالنسبة لهم لسرقته»، وفق ما نقلته شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.
وأصبح سعر لتر زيت الزيتون عالي الجودة 14 يورو (نحو 15.3 دولار)، بعد أن كان سعره أقل من 5 يوروات (5.5 دولار) قبل أربع سنوات.
وتعد إسبانيا أكبر بلد منتج لزيت الزيتون وعادة ما تشتريه العائلات بكميات كبيرة لأغراض الطهي.
وأصبحت محلات السوبر ماركت تقوم بربط زجاجات زيت الزيتون معاً وتضع أقفالاً أيضاً على الرفوف لمنع السرقة.
لكن خوسيه إزكويردو، رئيس المبيعات في سلسلة متاجر «إيروسكي»، قال إن اللصوص أصبحوا يكسرون الأقفال.
بدوره، قال أليخاندرو أليجري، مدير التسويق في شركة الأمن الإسبانية «STC»، إنه «من غير المعتاد رؤية عنصر غذائي أساسي يحتل مرتبة عالية في قائمة المسروقات».
وأضاف لصحيفة «فايننشال تايمز»: «زيت الزيتون هو الوحيد الذي يمكن اعتباره عنصراً أساسياً، أما أنواع المسروقات الأخرى فهي لحم الخنزير والجبن المقدد وشفرات الحلاقة والكحول».
وذكرت الصحيفة أن مزارعي الزيتون والشركات التي تقوم بعصر الزيتون وتحويله إلى زيت، وقعوا أيضاً ضحايا لعمليات السطو، حيث سرق اللصوص عشرات الآلاف من لترات الزيت.
تُجري السلطات في هاواي تحقيقاً على أثر العثور على جثة، في تجويف عجلات طائرة تابعة لشركة «يونايتد إيرلاينز» الأميركية، كانت قد سافرت من شيكاغو إلى ماوي.
زخمٌ غنائي عربي يختم عام 2024https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5095424-%D8%B2%D8%AE%D9%85%D9%8C-%D8%BA%D9%86%D8%A7%D8%A6%D9%8A-%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A-%D9%8A%D8%AE%D8%AA%D9%85-%D8%B9%D8%A7%D9%85-2024
بهاء سلطان يطرح ميني ألبوم «كأنك مسكن» (حسابه في فيسبوك)
طرح مطربون عرب أغنيات جديدة في ختام عام 2024، من بينهم حميد الشاعري، ونجوى كرم، وجنات، ونبيل شعيل، وماجد المهندس، وتامر عاشور، وأحمد سعد؛ حقّقت مشاهدات لافتة عبر منصات الموسيقى المتخصّصة ومواقع التواصل المختلفة، وأحدثت انتعاشة غنائية خصوصاً في سوق الأغنيات «السنغل» المُعتَمدة من عدد كبير من المطربين، كما تنوَّعت موضوعاتها ما بين الرومانسي والاجتماعي وعلاقات الحبّ والزواج والخيانة.
من بين الأغنيات التي طُرحت عبر المنصات المتخصّصة و«يوتيوب»، «جوانا حنين» لحميد الشاعري، الذي أصدرها بالتزامن مع احتفاله بعيد ميلاده قبل أيام. كما طرحت الفنانة اللبنانية نجوى كرم أغنية «ع توقيت قلبي»، وطرحت سيمون أغنية «كلمني عن نفسك»، وأصدرت شاهيناز أغنية «الجواز»؛ صوَّرتها بطريقة «الفيديو كليب» عبر سيناريو كوميدي، إضافة إلى طرح جنات أغنية «كأنك روح» عبر قناتها الخاصة في «يوتيوب».
وأيضاً، طرح المطرب السعودي، راشد الماجد، أغنية «نصي الأجمل»، وقدَّمت المصرية نسمة محجوب أغنية «الناس حواديت»، بينما طرح الفنانون المصريون: أحمد سعد «جاري البحث»، وإيهاب توفيق «سيبك من قال»، وحمادة هلال «يا ريت أهالينا ما ربونا».
وبعد فوزه بجائزتَي «أغنية العام» على مستوى العالم العربي، و«أفضل أغنية مصرية» لعام 2024 في احتفالية «بيلبورد عربية» للموسيقى بالعاصمة السعودية، الرياض، قبل أيام عن أغنيته «هيجيلي موجوع»، طرح تامر عاشور أحدث أغنياته «ياه» التي حقّقت مشاهدات واسعة عبر منصات الموسيقى وقناته بموقع «يوتيوب».
ورغم تصريحات بعض النجوم عن تراجع اهتمامهم بطرح الألبومات الغنائية في السنوات الأخيرة نتيجة ارتفاع الأسعار وندرة الشركات المنتجة وغيرهما من الأسباب المتعلّقة بآليات العمل الفنّي، فإنّ بعضهم حرص على إصدار ألبومات جديدة، من بينهم رامي جمال الذي أصدر أغنيات عدّة من ألبوم «مش لاقيكي»، كما طرح بهاء سلطان ميني ألبوم «كأنك مسكن»، وأصدر ماجد المهندس ألبوم «شاطي بحر»، ونبيل شعيل ألبوم «يا طيبي».
في هذا السياق، ترى أستاذة النقد الموسيقي بأكاديمية الفنون بمصر، ياسمين فراج، أنّ سوق الأغنيات انتعشت بالفعل خلال العام الحالي، وبلغت ذروتها في ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بالتزامن مع الاحتفال بموسم الأعياد. كما أكدت في حديثها لـ«الشرق الأوسط»، أن «هذه الانتعاشة لم تقتصر على العام الحالي فقط، وإنما ازدادت بشكل ملحوظ عقب جائحة (كورونا)».
ولفتت فراج إلى أنّ «أغنيات المواسم موجودة منذ حقب قديمة لاعتياد الناس عليها، لكنها بدأت بالازدهار في مطلع الألفية، وستظلّ رائجة نتيجة ارتباط المتلقّي بكل جديد في المناسبات المختلفة؛ لإضفاء مزيد من البهجة والسعادة على أيامه».
وعلى صعيد أغنيات الراب والمهرجانات والأغنية الشعبية، طرح مغنّي «المهرجانات» المصري حسن شاكوش أغنية «اللي خانو»، كما طرح عصام صاصا أغنيات عدّة بعد خروجه من السجن، من بينها «طيب زمان». وقبل أيام، طرح محمد رمضان أغنية «جوانا» التي شاركه في غنائها الرابر أفرو بي، وكذلك أصدر المغنّي سمسم شهاب أغنية «كتر الفلوس».
أما الناقد الفنّي المصري أحمد السماحي فيرى أن «إصدار الأغنيات قبيل نهاية العام أمرٌ ملحوظ ومتعارف عليه، وذلك بالتزامن مع الاحتفال بقرب السنة الجديدة، والاستفادة من إجازات الأعياد أو منتصف العام الدراسي».
وتابع، لـ«الشرق الأوسط»، أنّ صناع الأعمال الغنائية وشركات الإنتاج يتّفقون على هذا المبدأ ويحرصون عليه من أجل تحقيق مشاهدات مكثفة، بعيداً عن ضغوط العمل والدراسة.
وأوضح أنّ موسم استقبال العام الجديد مثَّل فرصة جيدة لطرح الألبومات الغنائية في الربع الأخير من الألفية الماضية، ولكن عندما حلَّت أغنيات «السنغل» محل الألبومات، أصبحت هي الرائجة.