حتى في الخصام... 5 عبارات تدل على أنك وشريكك من أقوى العلاقاتhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4901286-%D8%AD%D8%AA%D9%89-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B5%D8%A7%D9%85-5-%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%AA%D8%AF%D9%84-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A3%D9%86%D9%83-%D9%88%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%83%D9%83-%D9%85%D9%86-%D8%A3%D9%82%D9%88%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%A7%D8%AA
حتى في الخصام... 5 عبارات تدل على أنك وشريكك من أقوى العلاقات
خمس عبارات يستخدمها الأزواج الذين لديهم اتصال أقوى من غيرهم (أرشيفية)
TT
20
TT
حتى في الخصام... 5 عبارات تدل على أنك وشريكك من أقوى العلاقات
خمس عبارات يستخدمها الأزواج الذين لديهم اتصال أقوى من غيرهم (أرشيفية)
التحدث مع شريك الحياة باحترام وتقدير أمر بغاية الأهمية، خصوصا في أوقات الخلافات أو الخصام. ووفقا لعلماء النفس، فإن الأزواج الأكثر نجاحا، يعبرون بانتظام عن الإخلاص والتفاهم والندم، بحسب تقرير لـ«سي إن بي سي».
وفي ما يلي العبارات الخمس التي يستخدمها الأزواج الذين لديهم اتصال أقوى من غيرهم، وفقاً للخبراء:
1-شكراً
جون وجولي جوتمان عالمان نفسيان قاما بدراسة أكثر من 40 ألف زوج بحثاً عن إجابة للسؤال التالي: ما الذي يجعل الحب يدوم؟
العبارة الوحيدة التي قالا إن جميع الأزواج الناجحين يستخدمونها غالباً هي «شكراً لك».
وأوضحا أن العلاقة المزدهرة تتطلب ثقافة تقدير، حيث نكون جيدين في ملاحظة الأفعال الجيدة التي يقوم بها شركاؤنا بقدر ما نجيد ملاحظة الأخطاء التي يرتكبونها.
ووفقا لهما، فإن هذا ينطبق بشكل خاص على الأفعال اليومية الصغيرة، وقالا: «أخبر الشريك لماذا يعتبر هذا الشيء الصغير أمراً كبيراً بالنسبة لك، مثلا: شكراً لك على تحضير القهوة كل صباح، فأنا أحب الاستيقاظ على رائحة فنجان القهوة وصوتك في المطبخ».
2-ساعدني على فهم ما تقصده
ورأت كورتني وارن، عالمة النفس في جامعة هارفارد، أن الأزواج الناجحين لا يتجنبون الصراعات، بل يتعاملون معها بشكل أفضل.
وقالت للشبكة: «غالباً ما نفترض أننا نعرف ما يقوله شريكنا بينما في الواقع ربما يعبر عن أمر مختلف تماماً».
وأضافت: «إذا كان رد فعل شريكك تجاه موقف ما بطريقة لا تفهمها، فإن إخباره أنك تريد التعرف عليه بشكل أفضل هو المفتاح لحل الصراع والترابط على مستوى أعمق».
3- أسامحك... هل تستطيع أن تسامحني؟
عندما تكون في خضم جدال أو في نهايته، قد يكون من الصعب التعبير عن التسامح، ووفق وارن «قم بذلك على أي حال».
وأشارت إلى أن الدراسات أظهرت أن الأزواج الذين يمارسون التسامح هم أكثر عرضة للتمتع بعلاقات أطول وأكثر إرضاءً.
4-أنا ملتزم/ ملتزمة بك
وقالت وارن في هذا المجال، إن الدخول في علاقة هو خيار، وأضافت: «طمأنة شريكك بأنك لا تزال تختار أن تكون معه رغم التحديات سيساعد في خلق شعور بالأمان والاستقرار».
وتابعت: «قد تبدو التصرفات واضحة، لكن تجديد الوعد لبعضكما البعض يمكن أن يساعد الشركاء».
5- أنا معجب/ معجبة بك
ووفق وارن، فإن «الأزواج الأكثر صحة لا يحبون بعضهم البعض فحسب، بل هم معجبون ببعضهم البعض أيضاً"، وأوضحت أن حب شخص ما هو شعور شديد بالمودة؛ الإعجاب هو أن تراه على حقيقته وتعترف بالصفات التي تشدك إليه.
وقالت: «حتى لو لم تكن أنت وشريكك تتجادلان، فذكّره بأنك معجب به».
أوسكار 2025: 5 نجوم للسينما المستقلّة ونَصرٌ فلسطيني إسرائيلي مشترك
فريق فيلم Anora الحائز على 5 جوائز أوسكار (أ.ب) وأوسكار أفضل وثائقي للفيلم الفلسطيني الإسرائيلي No Other Land (أ.ف.ب)
في كبرى ليالي النجوم، احتفاليّة الأوسكار السنويّة، فيلمان كانا الأكثر سطوعاً، فسحبا السجّادة الحمراء من تحت أقدام مُنافسيهما. «أنورا» (Anora) الآتي من عالم السينما المستقلّة، و«لا أرض أخرى» (No Other Land) الذي أطلق صرخةً ضد الظلم اللاحق بالفلسطينيين.
5 نجوم لـ«أنورا»
«عاشت الأفلام المستقلّة!»، إنها العبارة التي اختُتم بها حفل الأوسكار الـ97. أما القائل فهو شون بيكر، مخرج فيلم «أنورا» الفائز الأكبر بجوائز الأكاديمية هذا العام.
فريق Anora الفيلم الذي حاز على حصة الأسد في حفل الأوسكار (أ.ب)
بميزانيةٍ لم تتجاوز الـ6 ملايين دولار وبفريقٍ اقتصر على 40 عاملاً، اخترق «أنورا» جدار الأكاديميّة السميك. حلّق فوق الإنتاجات التجارية الضخمة مثل «ذا بروتاليست»، و«كونكليف»، و«إميليا بيريز» سارقاً منها الألقاب والأضواء.
حاز الفيلم الأميركي المستقلّ الذي كان مرشّحاً عن 13 فئة على 5 جوائز هي: أفضل فيلم، وأفضل إخراج، وأفضل ممثلة، وأفضل سيناريو أصلي، وأفضل مونتاج. «صُنع هذا الفيلم بدموع ودم وعرق فريقٍ من الفنانين المستقلّين»، أضاف بيكر لدى تسلّمه الجائزة الكبرى.
وكأنّ رياح التغيير ضربت لجنة الأوسكار هذا الموسم، فتوّجت عملاً ذا ميزانيةٍ متواضعة، وحكايةٍ عن فئةٍ مجتمعيّة مهمّشة، وأسماءَ مغمورة في عالم التمثيل. يروي الفيلم قصة «أنورا» أو «أني»، وهي بائعة هوى ترتبط بشابٍ روسيّ ثريّ، يعرض عليها الزواج مقابل حصوله على الإقامة في الولايات المتحدة. لتنطلق بعد ذلك مجموعة من الأحداث المشوّقة غير المتوقعة.
لغوياً، يجمع «أنورا» بين الإنجليزية والروسية والأرمنية. أما بطلته مايكي ماديسون (25 عاماً) فقد بدت متوتّرة جداً خلال قراءتها خطاب الشُكر بعد تسلّمها أوسكار أفضل ممثلة، وهي بذلك سلبت الجائزة الكبرى من ديمي مور (62 عاماً)، التي كانت موعودة بتكريم العُمر عن دورها في «ذا سابستانس»، بعد أن استُبعدت عن الأكاديمية طيلة مسيرةٍ امتدّت 40 عاماً.
حصلت مايكي ماديسون على أوسكار أفضل ممثلة عن دورها في Anora (د.ب.أ)
أوسكار فلسطيني إسرائيلي مشترك
لحظةٌ استثنائية على المستويَين الإنساني والسياسي شكّلت أبرز محطّات احتفاليّة هذا العام، وهي اللحظة التي أُعلن فيها فوز «لا أرض أخرى» بأوسكار أفضل فيلم وثائقي.
ليس فيلماً اعتيادياً فهو من صناعة فلسطينية إسرائيلية مشتركة، جمع ما بين الصحافيَين الفلسطيني باسل عدرا والإسرائيلي يوفال أبراهام. وثّقا معاً التدمير الإسرائيلي الممنهج للشعب الفلسطيني ولأرضه، ومعاً أطلقا صرخة من على مسرح الأوسكار.
فريق No Other Land الفلسطيني الإسرائيلي وأوسكار أفضل فيلم وثائقي (أ.ب)
طالبَ عدرا بوقف الظلم والتطهير العرقي ضد الفلسطينيين، متمنياً ألّا تختبر ابنتُه المولودة حديثاً المعاناة ذاتها التي عاشها هو. أما أبراهام فرفع الصوت أعلى من شريكه قائلاً: «عندما أنظر إلى باسل أرى فيه شقيقي لكننا غير متساويين. نعيش في نظام حيث أنا حرّ تحت قانون مدني، فيما يعيش هو في ظل قانون عسكري يدمّر حياة الناس». ووجّه أبراهام انتقاداً مباشراً للسياسة الأميركية الخارجية، معتبراً أنها تعرقل الحلّ السياسي الذي يمنح الشعبَين الفلسطيني والإسرائيلي حقوقهما.
انسحبت المواقف السياسية على بطل فيلم «ذا بروتاليست» أدريان برودي، الحائز على أوسكار أفضل ممثل. ففي كلمته الطويلة والمؤثّرة التي اضطُرّ المنظّمون لقَطعها بالموسيقى، قال النجم الأميركي: «أنا هنا من جديد لأتحدّث عن الصدمات والآثار المتواصلة للحرب وللقمع الممنهج وللعنصريّة ولمعاداة الساميّة».
أدريان برودي برفقة والدَيه وشريكته بعد فوزه بأوسكار أفضل ممثل (أ.ب)
بين أوسكاره الأول عام 2002 عن «ذا بيانيست» وأوسكاره الجديد، سنواتٌ من النضج انعكست على خطاب برودي. وقد بدا متأثّراً بشخصيته في «ذا بروتاليست»، المهندس المجري اليهودي «لازلو توث» الذي نجا من الإبادة النازية، ولم يجد طريقاً
سوى «الحلم الأميركي». لكنه على الأرض الموعودة، وجد نفسه لاجئاً فقيراً عليه أن يثبت نفسه وسط بيئةٍ غير صديقة بالضرورة.
كما حاز «ذا بروتاليست» على أوسكار أفضل تصوير سينمائي وأفضل موسيقى تصويرية.
أوسكار لابنة المهاجرين
كانت الرهانات كبيرة على فيلم «إميليا بيريز» الموسيقي، إلّا أنّ آمال «نتفليكس» بحصول إنتاجها الأصلي على حصةٍ كبيرة في الأوسكار خابت. وقد اقتصر التكريم على فئتَي أفضل أغنية وأفضل ممثلة مساعدة لزوي سالدانيا.
لم تَغِب التلميحات السياسية المناهضة لإدارة ترمب المعادية للمهاجرين عن كلمة الممثلة الشابة، التي قالت: «جاءت جدّتي على هذا البلد في 1961. أنا ابنةٌ فخورة لأهلٍ مهاجرين لديهم أحلام وكرامة وأيادٍ عملت بكدّ». وأضافت سالدانيا في خطابها المبلّل بالدموع: «أنا الأميركية الأولى من أصول دومينيكيّة تفوز بجائزة أوسكار وأعرف أنّني لن أكون الأخيرة».
كبار الخاسرين
اكتفى فيلم «ويكِد» (Wicked) الذي كان مرشحاً عن 10 فئات، بأوسكار أفضل أزياء وأفضل تصميم إنتاج. أما «كونكليف» فحاز فقط على أوسكار أفضل سيناريو مقتبس. الفيلم البريطاني الذي سبق أن تُوّج بـ4 جوائز «بافتا»، تدور أحداثه في الفاتيكان، ويطرح قضيةً جريئة وهي المؤامرات المحيطة بانتخاب بابا جديد للكنيسة الكاثوليكية.
الكاتب البريطاني بيتر ستروغان رافعاً أوسكار أفضل سيناريو مقتبس وواضعاً شارة أوكرانيا (رويترز)
وفيما كانت تشير التوقّعات إلى أنّ فيلم «ذا سابستانس» لن يخرج خالي الوفاض إلى هذه الدرجة، لم يحصد سوى أوسكار أفضل ماكياج وتصفيف شَعر من أصل 5 ترشيحات. ولعلّ كبرى الخيبات هي تلك التي أصابت الممثلة ديمي مور. فهي كانت تستعدّ لرفع أول أوسكار في حياتها بعد مسيرةٍ تمثيلية امتدّت 4 عقود، صُنّفت خلالها على أنها نجمة أفلامٍ تجارية. إلا أن فرحة الـ«غولدن غلوب» لم تكتمل في الأوسكار، بالنسبة إلى مور والتي تؤدّي في الفيلم دور نجمة هوليووديّة تراجعت حظوظها بسبب سنّها فلجأت إلى عقارٍ سحريّ يعيد إليها الشباب.
فوّتت الممثلة ديمي مور فرصة الفوز بأوسكارها الأول عن فيلم The Substance (أ.ب)
تكريم وتحيّات
الحفل الذي قدّمه الممثل الكوميدي كونان أوبراين، كرّم عناصر الإطفاء في لوس أنجليس بعد الحرائق التي نكبت المنطقة وأخّرت احتفالية الأوسكار. كما وُجّهت التحية إلى الممثلين الذين رحلوا العام المنصرم، وآخرُهم جين هاكمان.
تكريم عناصر إطفاء لوس أنجليس خلال أمسية الأوسكار (أ.ب)
أما الفائزون عن باقي الفئات، فتوزّعوا على الشكل التالي:
- أفضل ممثل مساعد: كيران كالكن عن دوره في A Real Pain.
- أفضل فيلم أجنبي: I’m Still Here من البرازيل.
- أفضل فيلم قصير للرسوم المتحركة: In the Shadow of the Cypress.
- أفضل فيلم طويل للرسوم المتحركة: Flow.
- أفضل وثائقي قصير: The Only Girl in the Orchestra.