أعمال العنف في هايتي تتواصل بين الشرطة والعصابات

مدنيان يفران من أحد مواقع الاشتباك بين الشرطة والعصابات في بور أو برنس (رويترز)
مدنيان يفران من أحد مواقع الاشتباك بين الشرطة والعصابات في بور أو برنس (رويترز)
TT

أعمال العنف في هايتي تتواصل بين الشرطة والعصابات

مدنيان يفران من أحد مواقع الاشتباك بين الشرطة والعصابات في بور أو برنس (رويترز)
مدنيان يفران من أحد مواقع الاشتباك بين الشرطة والعصابات في بور أو برنس (رويترز)

تواصلت أعمال العنف في بور أو برنس عاصمة هايتي، الجمعة، لليوم الثاني على التوالي مع شن عصابات تسعى لإطاحة رئيس الحكومة أرييل هنري هجمات قرب المطار الدولي وسجن في المدينة.

وقُتل أربعة شرطيين الخميس وجُرح عشرات الأشخاص منذ تفجر موجة العنف الأخيرة، فيما هنري موجود في كينيا لحشد التأييد لنشر قوة شرطة دولية مدعومة من الأمم المتحدة.

وسيطرت عصابات مسلحة على مساحات واسعة من البلاد في السنوات الأخيرة، مطلقة العنان لأعمال عنف شلّت اقتصاد هايتي ومنظومتها الصحية العامة.

والهجمات الأخيرة هي أحدث سلسلة في أعمال العنف التي تشنها عصابات اتّحدت تحت شعار «العيش معاً».

وقال زعيم إحدى العصابات جيمي شيريزيه الملقب «باربكيو» في مقطع فيديو نشر على منصات التواصل الاجتماعي قبل تفجر أعمال العنف، إن المجموعات المسلحة تعمل بشكل منسق «لحمل رئيس الوزراء أرييل هنري على التنحي».

شرطي يصوب بندقيته باتجاه مسلحين في بور أو برنس (أ.ب)

وكان هنري الجمعة في نيروبي لتوقيع اتفاق مع كينيا تنشر بموجبه قوة شرطة على رأس بعثة دولية لإرساء القانون والنظام في الدولة الكاريبية المضطربة.

وفي هايتي، تظاهر عشرات الشرطيين أمام مقر قيادتهم للمطالبة بتسليمهم جثث زملائهم الأربعة القتلى. وفي تلك الأثناء، قُطعت طرق في أنحاء بور أو برنس بإطارات مشتعلة.

ووصل إلى مستشفى هايتي الجامعي الحكومي، أحد أكبر المستشفيات الحكومية في العاصمة، 25 جريحا على الأقل الخميس. وقال رئيس بعثة منظمة «أطباء بلا حدود» موموزا موهيندو لوكالة الصحافة الفرنسية: «لم تعد هناك مناطق هادئة».

وحذّر من احتمال نقص في إمدادات الأدوية فيما الحاويات لا تزال في الجمارك. وأضاف «إذا لم يتغير الوضع، سيكون من الصعب مواصلة نشاطاتنا».

وفي مطار توسان لوفيرتور الدولي، استؤنفت الرحلات الجوية إلى الولايات المتحدة وجمهورية الدومينيكان الجمعة، حسبما أفاد مصدر في شركة الطيران المعني.



الجفاف في منطقة الأمازون يعرّض نحو نصف مليون طفل للخطر

أطفال يمشون على شريط رملي في طريقهم إلى المدرسة في مجتمع سانتو أنطونيو في نوفو أيراو، ولاية أمازوناس، شمال البرازيل، 1 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)
أطفال يمشون على شريط رملي في طريقهم إلى المدرسة في مجتمع سانتو أنطونيو في نوفو أيراو، ولاية أمازوناس، شمال البرازيل، 1 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

الجفاف في منطقة الأمازون يعرّض نحو نصف مليون طفل للخطر

أطفال يمشون على شريط رملي في طريقهم إلى المدرسة في مجتمع سانتو أنطونيو في نوفو أيراو، ولاية أمازوناس، شمال البرازيل، 1 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)
أطفال يمشون على شريط رملي في طريقهم إلى المدرسة في مجتمع سانتو أنطونيو في نوفو أيراو، ولاية أمازوناس، شمال البرازيل، 1 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، يوم الخميس، إن ندرة المياه والجفاف يؤثران على أكثر من 420 ألف طفل في 3 دول بمنطقة الأمازون.

وقالت المنظمة إن الجفاف - المستمر منذ العام الماضي، الذي تسبب في أن تكون أنهار حوض الأمازون في أدنى مستوياتها على الإطلاق - يؤثر بشدة على الأطفال والمجتمعات المحلية على ضفاف الأنهار والسكان الأصليين في البرازيل وكولومبيا وبيرو.

وقالت المديرة التنفيذية للوكالة، كاثرين راسل، إن «الدمار الذي لحق بالنظام البيئي الأساسي» ترك كثيراً من الأطفال دون الحصول على ما يكفي من الغذاء والماء والرعاية الصحية والتعليم، وفق «وكالة الأنباء الألمانية».

وتابعت: «يجب علينا التخفيف من آثار الأزمات المناخية الشديدة لحماية أطفال اليوم والأجيال المقبلة. إن صحة الأمازون تؤثر على صحتنا جميعاً».

وقالت «يونيسف» إن أكثر من 1700 مدرسة و760 مركزاً صحياً في منطقة الأمازون بالبرازيل قد أُغلقت أو لا يمكن الوصول إليها، بسبب انخفاض منسوب المياه.

وفي منطقة الأمازون بكولومبيا، انخفض منسوب مياه الأنهار بنسبة تصل إلى 80 في المائة، مما أدى إلى تقييد الحصول على مياه الشرب والإمدادات الغذائية، وإغلاق أكثر من 130 مدرسة.

وفي أنحاء البرازيل، فإن أكثر من ثلث الأراضي الوطنية يعاني حالياً من الجفاف الشديد، بحسب ما أفاد به «المركز الوطني لرصد الكوارث الطبيعية».

ويربط الخبراء هذه الظروف بظاهرة النينو الجوية وتغير المناخ.