أعرب ماوريسيو بوكيتينو، المدير الفني لفريق تشيلسي الإنجليزي لكرة القدم، عن اعتقاده بأن لاعبي فريقه تعلموا «فهم بعضهم بعضاً» بعد ما وصفه بالأسبوع الأصعب على ستامفورد بريدج في حقبته.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا» أن الخسارة التي تعرض لها الفريق، الذي يحتل المركز الحادي عشر في الدوري الإنجليزي، في الأشواط الإضافية أمام ليفربول يوم الأحد الماضي في كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، حرمته من حصد لقب في الموسم الذي يعد تجريبياً للفريق.
بعد ذلك، كان الفريق قريباً من الخروج من كأس الاتحاد الإنجليزي أمام فريق ليدز، يوم الأربعاء الماضي، واحتاج هدفاً في اللحظات الأخيرة من كونور غالاغر ليصعد لدور الثمانية في البطولة.
وكانت هناك انتقادات كثيرة لطبيعة الخسارة في المباراة التي أقيمت بملعب ويمبلي، حيث جاءت الخسارة بعدما أهدر الفريق كثيراً من الفرص في الوقت الأصلي، بالإضافة إلى فشله في الفوز على ليفربول، الذي كان يعاني من إصابات كثيرة، وأشرك 4 لاعبين من الناشئين بنهاية المباراة.
وبسؤاله عما إذا كانت هذه الخسارة وضعته في أصعب فترة منذ توليه تدريب الفريق في يوليو (تموز) العام الماضي، اعترف: «ربما، نعم. نشعر بخيبة أمل كبيرة. كانت لدينا ثقة في الفوز، كنا نقترب منه بشدة. بعد مرور 90 دقيقة كنا الفريق الأفضل. آخر 15 أو 20 دقيقة صنعنا كثيراً من الفرص الكبيرة لتسجيل الأهداف والفوز بالمباراة».
وأضاف: «تراجعت الطاقة ولم نحافظ عليها بعد مرور الـ90 دقيقة. لهذا السبب خسرنا المباراة. كلنا نشعر بخيبة أمل لأننا قدمنا طاقة كبيرة للغاية في محاولة للفوز بالمباراة. أعتقد أننا كنا نستحق الفوز».
وأردف: «التقينا عقب المباراة (الأحد)، في مكان ما بعيداً عن ويمبلي. بدأ اللاعبون الشعور بروح جيدة. كانوا يشعرون بخيبة أمل وكانت خسارة مؤلمة».
وأكد: «لكن يومي الإثنين والثلاثاء كنا منفتحين للغاية. أراد كل اللاعبين اللعب. بعضهم كان مجهداً ويعانى من بعض المشكلات، لكن الجميع أراد اللعب أمام ليدز».
وأكمل: «هم يتعلمون اللعب سوياً وأن يشعر بعضهم ببعض، ويتعلمون معرفة كيف يتعاملون في هذا المستوى عندما يلعبون في مباراة نهائية، وليس لديهم الكثير من الخبرة».
وتابع: «بدأوا يفهم بعضهم بعضاً، هذا هو أهم شيء. بعد 7 أو 8 أشهر، نعرف بالفعل شخصية اللاعبين، كيف يتصرفون».
وأكد: «لكن من المهم لهم أن يعرف بعضهم بعضاً، وأن يعرفوا كيف سيتصرفون تحت الضغط الكبير والإجهاد الشديد».