تحركات سرية لعلاوي لاستبدال العبادي.. أو «تقويته»

جمعه لقاء غير مسبوق مع الجنرال الإيراني سليماني في بغداد

تحركات سرية لعلاوي لاستبدال العبادي.. أو «تقويته»
TT

تحركات سرية لعلاوي لاستبدال العبادي.. أو «تقويته»

تحركات سرية لعلاوي لاستبدال العبادي.. أو «تقويته»

أجرى رئيس الوزراء الأسبق وزعيم ائتلاف الوطنية إياد علاوي، خلال الفترة الماضية، تحركات ولقاءات مع مختلف الأطراف والقوى السياسية العراقية لاستبدال رئيس الوزراء حيدر العبادي أو «تقويته».
وقال مصدر عراقي مطلع لـ«الشرق الأوسط»، شريطة عدم الإشارة إلى اسمه أو هويته، إن «علاوي بعث برسالة سرية إلى رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، مضمونها أن البلد يمر اليوم بأزمة خانقة أمنيا وسياسيا، وأزمة حكم جعلته على حافة الهاوية، بحيث يصعب التكهن بما إذا كان العراق سيبقى قادرا على الصمود حتى عام 2017، ما لم يتم تدارك الأمر عبر قرارات جريئة ومسؤولة تنهض على دعامتين، هما إما وقف رئيس الوزراء حيدر العبادي عند حده، لا سيما تفرده بالسلطة واتخاذه قرارات غير مدروسة، واستبداله؛ على الرغم من صعوبة إيجاد البديل الجاهز بسبب مشكلة التوافقات السياسية، وإما العمل على تقويته». وأضاف المصدر أن علاوي «حصل على ضوء أخضر من كل من زعيمي التيار الصدري مقتدى الصدر، والمجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم» بهذا الخصوص.
وفي سياق متصل، كشف المصدر المطلع أن «لقاء جمع زعيم ائتلاف الوطنية إياد علاوي قبل نحو شهر مع قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني». وفيما لم يوضح المصدر ما إذا كانت قد تحققت أي نتائج عقب هذا اللقاء أو الهدف الذي عقد من أجله، فإنه أشار إلى أنه كان «أول لقاء يجمع علاوي مع مسؤول إيراني رفيع المستوى بحجم سليماني الذي يملك تأثيرا واسعا في العراق».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.