دورة ريو دي جانيرو: ألكاراس ينسحب لإصابة في الكاحل

كارلوس ألكاراس (إ.ب.أ)
كارلوس ألكاراس (إ.ب.أ)
TT

دورة ريو دي جانيرو: ألكاراس ينسحب لإصابة في الكاحل

كارلوس ألكاراس (إ.ب.أ)
كارلوس ألكاراس (إ.ب.أ)

انسحب الإسباني كارلوس ألكاراس، المصنف ثانياً عالمياً، من دورة ريو دي جانيرو البرازيلية في كرة المضرب، خلال مواجهة البرازيلي تياغو مونتيرو في الدور الأوّل، الثلاثاء، بسبب إصابة في كاحله.

واضطر ألكاراس (20 عاماً) إلى الانسحاب من البطولة الأشهر في أميركا الجنوبية (500 نقطة) والتي أحرز لقبها في 2022، بعدما ظهرت عليه علامات الألم على مستوى الكاحل الأيمن، فيما كانت المباراة في بدايتها (1 - 1 في المجموعة الأولى). طلب الإسباني وقتاً مستقطعاً حاول خلاله تضميد كاحله، قبل إحراز الشوط الأوّل على أرض ترابية.

لكن بعد خسارة إرساله في الثاني، أعلن انسحابه، مما يشكّل ضربة جديدة لبداية موسمه المتعثرة.

قال ألكاراس إن قراره «احترازي» وإن المعالجين الفيزيائيين أبلغوه بأن الإصابة «ليست خطيرة».

الإسباني طلب وقتاً مستقطعاً لتضميد كاحله (أ.ف.ب)

وتابع: «تحدّثت مع المعالجين الفيزيائيين في الملعب، وقرّرنا معاً أني سأتابع لأرى كيف تتحسّن الأمور. لم يحصل ذلك، لذا قرّرنا أن نكون حذرين وننسحب احترازياً».

وعرف حامل لقب بطولتين كبريين بدايةً صعبة في 2024، مع خسارته في 4 مجموعات في ربع نهائي بطولة أستراليا المفتوحة.

وخسر الأسبوع الماضي أمام التشيلي نيكولاس يارّي (21 عالمياً) في نصف نهائي دورة بوينس آيرس، ولم يحرز لقباً منذ تتويجه في بطولة ويمبلدون على الأرض العشبية أمام الصربي الأول عالمياً نوفاك ديوكوفيتش، في يوليو (تموز) الماضي.

وعلّق مونتيرو (29 عاماً، والـ117 عالمياً) على تأهله: «من المحزن أن تفوز بهذه الطريقة، لأني أعرف مدى تحضير كل لاعب ليكون جاهزاً لبطولة من هذا النوع».

وكان مونتيرو قد فاز في لقائه الوحيد السابق على ألكاراس في ملبورن عام 2021.

وتأتي هذه الخسارة في وقت يقترب الإيطالي يانيك سينر، المتوّج ببطولة أستراليا، من المركز الثاني في التصنيف العالمي، إذ يبتعد عنه 535 نقطة فقط، علماً بأنه يتعين على ألكاراس الدفاع عن ألف نقطة الشهر المقبل في دورة إنديان ويلز في كاليفورنيا.


مقالات ذات صلة

الصحافة العالمية: المذهلة سيلين أنقذت حفل أولمبياد باريس من «الملل»

رياضة عالمية حفل افتتاح مميز لأولمبياد باريس في الهواء الطلق... مرجل رفعه منطاد (رويترز)

الصحافة العالمية: المذهلة سيلين أنقذت حفل أولمبياد باريس من «الملل»

خالفت فرنسا الأعراف الليلة الماضية، عندما حوَّلت حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية إلى موكب عائم، عبر نهر السين.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية السباحة الأميركية كاتي ليديكي على موعد مع التألق في باريس (أ.ب)

أولمبياد باريس: بعد ذهبيتي الصين... ماذا ننتظر في منافسات اليوم الأول؟

فازت الصين بأول ميداليتين ذهبيتين في دورة الألعاب الأولمبية في باريس، وكانتا في الرماية والغطس السبت.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية جبريل الرجوب رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية (أ.ف.ب)

الرجوب: لن أطلب من الفلسطينيين الانسحاب أمام لاعبي إسرائيل في الأولمبياد

قال رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية جبريل الرجوب إنه لن يطلب من رياضييه الانسحاب بحال أوقعتهم القرعة مع لاعبين إسرائيليين.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية الميداليات الذهبية في أولمبياد باريس ذات تصميم خاص (د.ب.أ)

كيف صنعت الميداليات الذهبية في أولمبياد باريس... وما علاقة برج إيفل؟

يُعد الفوز بالميدالية الذهبية الأولمبية تتويجاً للرياضي، لذا من المناسب أن تكون الميدالية الذهبية الأولمبية ذات أهمية خاصة.

ذا أتلتيك الرياضي (باريس)
رياضة عالمية المدافع روبين لو نورماند في طريقه إلى أتلتيكو مدريد (د.ب.أ)

أتلتيكو مدريد يعتزم التعاقد مع لو نورماند

أعلن أتلتيكو مدريد الإسباني أنه يعتزم التعاقد مع المدافع روبين لو نورماند، الفائز مع المنتخب الإسباني ببطولة أمم أوروبا.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

الصحافة العالمية: المذهلة سيلين أنقذت حفل أولمبياد باريس من «الملل»

حفل افتتاح مميز لأولمبياد باريس في الهواء الطلق... مرجل رفعه منطاد (رويترز)
حفل افتتاح مميز لأولمبياد باريس في الهواء الطلق... مرجل رفعه منطاد (رويترز)
TT

الصحافة العالمية: المذهلة سيلين أنقذت حفل أولمبياد باريس من «الملل»

حفل افتتاح مميز لأولمبياد باريس في الهواء الطلق... مرجل رفعه منطاد (رويترز)
حفل افتتاح مميز لأولمبياد باريس في الهواء الطلق... مرجل رفعه منطاد (رويترز)

خالفت فرنسا الأعراف الليلة الماضية، عندما حوَّلت حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية إلى موكب عائم، عبر نهر السين في وسط العاصمة، ليكون أول حفل من نوعه يقام خارج أسوار الاستاد الأولمبي.

وحصل مشاهدو التلفزيون حول العالم على فرصة لمشاهدة عروض خلابة على الجسور، وعلى ضفتي النهر الشهير، وعلى أسطح البنايات، توجت بإيقاد الرياضيين الفرنسيين ماري جوزيه بيريك وتيدي رينير المرجل الأولمبي، وبعرض فني من المغنية الكندية سيلين ديون.

لكن الأمطار الغزيرة فرضت نفسها على المشهد معظم الوقت.

وفيما يلي موقف الصحافة العالمية من حفل الافتتاح غير التقليدي:

قالت صحيفة «لوموند» الفرنسية، إن مخرج الحفل توما جولي «نجح في التحدي المتمثل بتقديم عرض خلاب في عاصمة تحولت إلى مسرح عملاق».

وقالت صحيفة «لوفيغارو» إن العرض «كان عظيماً؛ لكن بعض أجزائه كان مبالغاً فيه»، وإنه كان من الممكن عدم بث بعض المشاهد، مثل تلك المتعلقة بلوحة العشاء الأخير أمام عرض أزياء.

وقالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية في تقييمها، إن مراسم الحفل تجاوزت المناسبة.

وأوضحت أن العرض النهري «حول الحفل إلى ما هو أكبر، ومزج بشكل أكبر بين التنوع والترفيه بصورة متقطعة؛ لكنه في الوقت نفسه جعله أقرب إلى مجرد حدث اعتيادي... تأتيه الإثارة عبر الصورة التلفزيونية».

أما «واشنطن بوست» فقالت إن جرأة المنظمين أعادت السحر للحدث الذي تراجعت شعبيته في السنوات القليلة الماضية.

وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن الحفل نجح في عكس صورة فرنسا.

وقالت: «شهد الحفل عروضاً ترمز إلى عملية إعادة إعمار كنيسة نوتردام، وبالطبع الثورة الفرنسية، مع الألعاب النارية والموسيقى ومغنين بدا أنهم نجوا من المقصلة. وإذا كان هناك جانب سلبي للحفل، فهو أن أي فاعلية تنظم في هذه المسافة الطويلة فإنها بالضرورة تعاني من الترابط، والفرق الكبير بين هذا الحفل وغيره هو أن موكب الرياضيين كان مختلطاً بالعروض».

كما أشارت وسائل إعلام كورية جنوبية إلى الخيال «المثير للإعجاب» في استخدام باريس كلها خلفية للحفل؛ لكن طغى على الحدث تقديم الوفد الكوري الجنوبي، باعتباره من الجارة الشمالية.

وعدَّت إذاعة «سي بي إس» الكورية الجنوبية أنه رغم أن الواقعة كانت خطأ واضحاً دون شك، فإنه من المخيب للآمال أن يفشل منظمو ألعاب باريس فيما يفترض أن يكون جزءاً أساسياً جداً من الحدث.

وكتبت صحيفة «ذا صن» البريطانية مازحة في صفحتها الأولى: «الألعاب المبللة تنطلق!» إلى جانب صورة لبرج إيفل محاطاً بأشعة الليزر، ووصفت الحفل بأنه مذهل.

وفي عنوانها، قالت صحيفة «ديلي ميل»: «المهزلة!» في إشارة بشكل أساسي إلى تعطل القطارات في وقت سابق من أمس؛ لكن الصحيفة رأت أيضاً أن رهان باريس بشأن الطقس «أتى بنتائج عكسية مذهلة».

ووصف كاتب في صحيفة «الغارديان» عرض القوارب في نهر السين بأنه «مثل مشاهدة سلسلة لا نهاية لها من الحفلات الرسمية الوطنية الغريبة» لكنه ختم بالإشارة إلى أن المغنية الكندية الشهيرة سيلين ديون أنقذت الحفل بأداء «مذهل».

كما قالت صحيفة «لا غازيتا ديلو سبورت» الإيطالية، إن الحفل كان «حدثاً غير مسبوق، وغير عادي أيضاً. عرض رائع أو عمل طويل ومضجر، يعتمد حكمك على وجهة نظرك وتفاعلك».

وشبهت صحيفة «كورييري ديلا سيرا» العرض بأداء فني معاصر، مشيرة إلى أن «بعض (المشاهدين) كانوا يشعرون بالملل، والبعض الآخر كان مستمتعاً، ووجد كثيرون العرض مخيباً للآمال».

وذكرت صحيفة «لا ريبوبليكا» ذات التوجه اليساري، أن الحفل طغى على الرياضيين.

وقالت: «قدم الكثير عن فرنسا، والكثير عن باريس، والقليل جداً عن الألعاب الأولمبية... مرآة قلبتها باريس الخالدة باتجاهها، واكتشفت أنها قدمت الكثير جداً عن نفسها، وأنها كانت مبللة جداً».