شوارع بازل السويسرية... أنهارٌ من الفوانيس على وَقْع الطبول

كرنفال المدينة تبنّى قضايا بينها الذكاء الاصطناعي و«باربي»

كرنفال بازل يضفي البهجة (إ.ب.أ)
كرنفال بازل يضفي البهجة (إ.ب.أ)
TT

شوارع بازل السويسرية... أنهارٌ من الفوانيس على وَقْع الطبول

كرنفال بازل يضفي البهجة (إ.ب.أ)
كرنفال بازل يضفي البهجة (إ.ب.أ)

يُضيء كرنفال بازل، الأكبر من نوعه في سويسرا، والمُدرج على قائمة «اليونيسكو» للتراث غير المادي، هذا العام، على موضوعات مثل الذكاء الاصطناعي وتغيُّر المناخ.

خلال هذا الحدث التقليدي الذي يستمر 3 أيام، تغرق شوارع المدينة في الظلام لتتحوّل أنهاراً من الفوانيس المزيّنة والأقنعة الملوّنة، فيما يتنافس المشاركون في الإبداع بالأزياء التنكرية، على أصوات النايات والطبول، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

ونهض عشرات الآلاف قبل الفجر لمشاهدة موكب «مورغنسترايش» الذي يحمل أعضاؤه فوانيس فوق رؤوسهم.

المدينة مهرجان ألوان (إ.ب.أ)

وعند الرابعة صباحاً، تنطفئ الأضواء في بازل، ثالث أكبر مدينة في سويسرا، وينطلق الموكب الاحتفالي عندما يعطي قادة المسيرات إشارة البداية هاتفين: «Morgestraich، vorwarts marsch!»، باللهجة الألمانية التقليدية لبازل.

قضايا بينها «باربي» تخطف الأضواء (إ.ب.أ)

وبينما اختار مشاركون كثرٌ تغيّر المناخ موضوعاً في الكرنفال، فإنّ موضوعات حالية، أو مجتمعية أخرى، مثل الذكاء الاصطناعي، والأخبار المضلّلة، والذكرى السنوية الـ150 لحديقة حيوان بازل، وشراء مجموعة «يو بي إس» المصرفية لبنك «كريدي سويس»، وفيلم «باربي»، والحروب في العالم، لها حصة أيضاً في الحدث؛ علماً أنّ الأسباب وراء إقامة هذا الكرنفال بعد أسبوع من موعد كرنفالات مشابهة في مدن سويسرية وألمانية أخرى، قد نُسيت على مرّ القرون.

ولا أحد يعرف التاريخ الدقيق لانطلاق الحدث، إذ دمّر زلزالٌ أرشيف المدينة عام 1356، وأقدم وثيقة تتعلّق بكرنفال بازل تعود إلى عام 1376.


مقالات ذات صلة

يوميات الشرق لمُّ الشمل (مواقع التواصل)

اثنان من قدامى المحاربين يلتقيان مصادفةً بعد 70 عاماً

التقى اثنان من قدامى المحاربين مصادفةً بعدما فرّقتهما الأيام لـ70 عاماً... هذه قصتهما.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق وداعٌ بعد أعوام طويلة (غيتي)

ألمانيا تودّع متحف البطريق بعد نفاد صبر إدارته

قرّر متحف البطريق الوحيد في ألمانيا بيع مقتنياته التي وصفها بأنها أكبر مجموعة من نوعها في العالم؛ وذلك قبل إغلاق أبوابه في مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

«الشرق الأوسط» (برلين)
يوميات الشرق تقدير وفخر (إكس)

مربّى يعمّق العلاقات اليابانية - البريطانية

كُرِّمت سيدة تنشر متعة صناعة «المَرْمَلَاد» (نوع من المربّى) لمساهمتها في تعزيز العلاقات بين بريطانيا واليابان.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق العناكب كابوسية هنا ولطيفة هناك (غيتي)

عشاق العناكب في كولورادو: كائنات أليفة وليست كابوسية

إنه موسم تزاوج العناكب، فتخرج الذكور من جحورها بحثاً عن شريكة، ويتوافد المئات من عشاقها إلى بلدة لا جونتا الزراعية الصغيرة لمشاهدتها بأعداد غفيرة.

«الشرق الأوسط» (لا جونتا (كولورادو الأميركية))

وفاة الممثلة المغربية نعيمة المشرقي... سفيرة يونيسيف للنوايا الحسنة

الممثلة المغربية نعيمة المشرقي (الخدمة الإعلامية لمهرجان مالمو)
الممثلة المغربية نعيمة المشرقي (الخدمة الإعلامية لمهرجان مالمو)
TT

وفاة الممثلة المغربية نعيمة المشرقي... سفيرة يونيسيف للنوايا الحسنة

الممثلة المغربية نعيمة المشرقي (الخدمة الإعلامية لمهرجان مالمو)
الممثلة المغربية نعيمة المشرقي (الخدمة الإعلامية لمهرجان مالمو)

توفيت الممثلة المغربية نعيمة المشرقي، اليوم السبت، عن عمر يناهز 81 عاماً بعد مشوار حافل بالعطاء في المسرح والسينما والتلفزيون امتد لأكثر من خمسة عقود.

وقالت وزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية في بيان: «كانت الراحلة رمزاً للفن المغربي، وأثرت الساحة الفنية بأعمالها الخالدة التي ستظل شاهدة على إبداعها وتفانيها».

كما نعاها عدد من الفنانين المغاربة، من بينهم المخرج أمين ناسور الذي كتب على حسابه بـ«فيسبوك»: «رحلت الكبيرة... رحلت الفنانة العظيمة... رحلت الحنونة المتواضعة... رحلت لالة نعيمة المشرقي الفنانة المتعددة... حزين لفراقك أيتها الإنسانة الاستثنائية».

ولدت نعيمة في 1943 وأظهرت موهبة مبكرة من خلال العمل المسرحي مع عدد من الفرق، منها المعمورة، وبساتين، وفرقة الإذاعة والتلفزة المغربية، كما سطع نجمها في التلفزيون عبر تأديتها أدواراً رئيسية في مجموعة مسلسلات من أبرزها (أولاد الناس) و(سوق الدلالة) و(الغالية).

قدمت للسينما سلسلة أفلام منها (عرس الدم) و(آخر طلقة) و(التكريم) و(البركة فراسك) و(خريف التفاح).

اختارتها منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) سفيرة للنوايا الحسنة، كما شغلت منصب مستشارة للمرصد الوطني لحقوق الطفل.