ظهور شق أرضي غامض في جبال ولاية وايومنغ الأميركية

طوله 750 مترًا وعرضه 50

ظهور شق أرضي غامض في جبال ولاية وايومنغ الأميركية
TT

ظهور شق أرضي غامض في جبال ولاية وايومنغ الأميركية

ظهور شق أرضي غامض في جبال ولاية وايومنغ الأميركية

قال جيولوجي يعمل بمؤسسة تابعة لولاية وايومنغ الأميركية، إن الشق الكبير الذي ظهر بشكل غامض على سفح جبال بيجورن في وايومنغ، هو انهيار أرضي يتحرك ببطء ويحتمل أن يكون قد نجم عن هطول كثيف للأمطار مصحوب برطوبة ناشئة من نبع مياه مجاور.
وتسلطت الأضواء الأسبوع الماضي على هذا التحرك الجيولوجي الكبير في هذه المنطقة النائية التي لا يوجد بها أشخاص أو ملكية عرضة بشكل مباشر لمخاطر عندما اكتشفه صيادون تابعون لشركة تجارية في وايومنغ، ووضعوا الصور والتعليقات على صفحة الشركة على «فيسبوك»؛ مما أثار حالة اهتمام على الإنترنت.
وقال الصيادون العاملون بشركة «إس إن إس أوتفيترز أند جايدز» في تدوينة، أن أداة تستخدم في قياس المسافة لأغراض الصيد تشير إلى أن الشق يبلغ طوله 750 مترا وعرضه 50 مترا.
وقال الصياديون في تدوينة يوم الجمعة: «الشق العملاق في الأرض ظهر خلال الأسبوعين الماضيين في مزرعة نصطاد بها في جبال بيجورن. كل فرد هنا يطلقون عليه (الجرح)، إنه موقع خيالي حقيقة».
وقال سيث وايتكي، وهو مدير قسم في هيئة المسح الجيولوجي بولاية وايومنغ، إن ما يطلق عليها «الشق الضخم» يعد كبيرا نسبيا في الحجم حتى بالنسبة لولاية وايومنغ التي شهدت عشرات الآلاف من الانهيارات الأرضية في القرن الماضي.
وقال إنه على الرغم من أن هذا الانزلاق لا يبدو يشكل أي تهديدات وشيكة معروفة، فإنه يمكن أن يسبب ضررا إذا انهار بشكل كارثي خلال وجود أناس في المكان.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.