خفض توقعات النمو بفرنسا يدفع المؤشر «ستوكس 600» للتراجع

مديرو حسابات في قاعة التداول الرئيسية ببورصة فرنكفورت (رويترز)
مديرو حسابات في قاعة التداول الرئيسية ببورصة فرنكفورت (رويترز)
TT

خفض توقعات النمو بفرنسا يدفع المؤشر «ستوكس 600» للتراجع

مديرو حسابات في قاعة التداول الرئيسية ببورصة فرنكفورت (رويترز)
مديرو حسابات في قاعة التداول الرئيسية ببورصة فرنكفورت (رويترز)

تراجعت الأسهم الأوروبية، خلال تعاملات جلسة الاثنين، بعدما تلقّت الأسهم الفرنسية صدمة على أثر تخفيض الحكومة توقعاتها للنمو الاقتصادي السنوي، في حين ارتفعت أسهم شركة فورفيا لصناعة قِطع غيار السيارات، بعد توقعات متفائلة وخطط لتقليص العمالة.

وبحلول الساعة 0812 بتوقيت غرينتش، انخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 في المائة.

وانخفض المؤشر الرئيسي الفرنسي 0.3 في المائة، متراجعاً من المستوى غير المسبوق، الذي سجله يوم الجمعة، بعد أن قلّصت الحكومة توقعات نمو الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد في 2024 إلى واحد في المائة، من 1.4 في المائة، متأثرة بالحروب المستمرة في أوكرانيا وغزة، والتباطؤ لدى شركاء تجاريين كبار مثل ألمانيا والصين.

ومن بين الأسهم التي شهدت تحركات مبكرة، ارتفع سهم فورفيا 4.3 في المائة، بعد أن توقّع سابع أكبر مُورّد لقطع غيار السيارات في العالم، مبيعات أفضل من المتوقع في 2024، وقالت إنها ستخفّض 13 في المائة من قوتها العاملة في أوروبا على مدى السنوات الخمس المقبلة.

وقفز سهم شركة كوريز لبيع الإلكترونيات بالتجزئة 30.6 في المائة، بعد أن قالت مجموعة التجارة الإلكترونية الصينية جيه.دي دوت كوم إنها في «المراحل الأولية للغاية» لتقييم عرض محتمل للشركة البريطانية لبيع الإلكترونيات بالتجزئة.

وتراجع سهم يوفنتوس 1.3 في المائة، بعد أن قال النادي الإيطالي لكرة القدم إن صافي خسائره اتسع، في النصف الأول من السنة المالية 2023 - 2024، مع تأثره بحرمانه من المشاركة في المنافسات الأوروبية المربحة، هذا الموسم، بسبب مخالفات مالية.


مقالات ذات صلة

الأسواق العالمية تتباين وسط تصاعد التوترات في الحرب الروسية الأوكرانية

الاقتصاد مخطط مؤشر أسعار الأسهم الألمانية «داكس» في بورصة «فرانكفورت» (رويترز)

الأسواق العالمية تتباين وسط تصاعد التوترات في الحرب الروسية الأوكرانية

شهدت الأسواق العالمية أداءً متبايناً، الأربعاء، على الرغم من المكاسب التي حققتها «وول ستريت»، وسط تزايد المخاوف بشأن تصعيد الحرب الروسية الأوكرانية.

«الشرق الأوسط» (هونغ كونغ)
الاقتصاد سيدات يمشين أمام مقر البورصة في مدينة شنغهاي الصينية (أ.ف.ب)

«غولدمان ساكس» و«مورغان ستانلي» يخفضان توقعاتهما للأسهم الصينية

قلّص كل من «غولدمان ساكس» و«مورغان ستانلي» تصنيف الأسهم في الصين رغم مساعٍ داخلية للدعم واحتمالية التأثر بالتوترات الخارجية

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد أكثر من 2.5 مليون طن من أرصدة الكربون ستُعرض في المملكة عبر مزاد علني يبدأ اليوم (واس)

السعودية تطلق منصة تبادل طوعية لسوق الكربون لجذب التمويل المناخي

دشنت السعودية سوقاً طوعية لتداول أرصدة الكربون، حيث من المقرر عرض أكثر من 2.5 مليون طن من أرصدة الكربون في مزاد علني على بورصة «سوق الكربون الطوعية».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صورة مركبة جامعة للمرشحة الديمقراطية نائبة الرئيس كامالا هاريس ومنافسها الرئيس السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)

كيف ستؤثر نتيجة الانتخابات الأميركية على الأسواق المالية؟

رفع المستثمرون رهاناتهم على أن الانتخابات الرئاسية الأميركية سوف تؤدي إلى تقلبات حادة في أسعار أسواق السندات والعملات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (رويترز)

بورصة هونغ كونغ تعلن عن خطط لافتتاح مكتب في الرياض العام المقبل

أعلنت مجموعة بورصة هونغ كونغ للمقاصة وتداول الأوراق المالية (HKEX)، الأربعاء، عن خططها لافتتاح مكتب جديد في الرياض بحلول عام 2025.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.