مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعاً بتداولات قيمتها 2.4 مليار دولار

أغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية «نمو» اليوم منخفضاً بتداولات بلغت قيمتها 27 مليون ريال (رويترز)
أغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية «نمو» اليوم منخفضاً بتداولات بلغت قيمتها 27 مليون ريال (رويترز)
TT

مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعاً بتداولات قيمتها 2.4 مليار دولار

أغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية «نمو» اليوم منخفضاً بتداولات بلغت قيمتها 27 مليون ريال (رويترز)
أغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية «نمو» اليوم منخفضاً بتداولات بلغت قيمتها 27 مليون ريال (رويترز)

أغلق مؤشر الأسهم السعودية الرئيس، الخميس، مرتفعاً 36.85 نقطة، ليقفل عند مستوى 12202.78 نقطة، بتداولات بلغت قيمتها 9 مليارات ريال (2.4 مليار دولار).

وبلغت كمية الأسهم المتداولة 345 مليون سهم، سجلت فيها أسهم 110 شركات ارتفاعاً بقيمتها، في حين أغلقت أسهم 108 شركات على تراجع.

وكانت أسهم شركة «عذيب للاتصالات»، و«مجموعة صافولا»، و«الوطنية للتعليم»، و«ميدغلف للتأمين»، و«مكة» الأكثر ارتفاعاً.

أما أسهم شركات «السعودي الألماني الصحية»، و«توبي»، و«سابك للمغذيات الزراعية»، و«إسمنت السعودية»، و«سناد القابضة» الأكثر انخفاضاً في التعاملات، حيث تراوحت نسب الارتفاع والانخفاض بين 9.87 و3.50 في المائة.

في حين كانت أسهم شركات «أمريكانا»، و«أنعام القابضة»، و«دار الأركان»، و«الباحة»، و«أرامكو السعودية» هي الأكثر نشاطاً بالكمية.

وكانت أسهم «الراجحي»، و«أرامكو السعودية»، و«سال»، و«أديس»، و«مجموعة صافولا» هي الأكثر نشاطاً في القيمة.

وأغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية «نمو»، الخميس، منخفضاً 270.76 نقطة ليقفل عند مستوى 25449.73 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها 27 مليون ريال (7.19 مليون دولار)، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 2.6 مليون سهم.


مقالات ذات صلة

سوق الأسهم السعودية تعود إلى 12 ألف نقطة بارتفاع 1.5 %

الاقتصاد مستثمر يتابع شاشة الأسهم في السوق المالية السعودية بالرياض (أ.ف.ب)

سوق الأسهم السعودية تعود إلى 12 ألف نقطة بارتفاع 1.5 %

ارتفع مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية «تاسي»، بنهاية أولى جلسات الأسبوع، بنسبة 1.5 في المائة، إلى مستويات 12068.97 نقطة، بتداولات قيمتها 5.4 مليار ريال.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد إحدى الحاويات التابعة لـ«الصادرات الصناعية» (موقع الشركة الإلكتروني)

الظروف اللوجيستية تُضاعف خسائر «الصادرات الصناعية» السعودية

تَضاعف صافي خسائر «الشركة السعودية للصادرات الصناعية» بنهاية الربع الثاني من العام الحالي، ليصل إلى 9.6 مليون ريال (2.5 مليون دولار).

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جناح شركة «سلوشنز» في معرض «سيتي سكيب غلوبال» بالرياض (الشرق الأوسط)

أرباح «سلوشنز» السعودية تقفز فوق 19 % خلال الربع الثالث

ارتفعت أرباح «الشركة العربية لخدمات الإنترنت والاتصالات (سلوشنز)» التابعة لـ«إس تي سي»، بنسبة 19.6 في المائة، خلال الربع الثالث من العام الحالي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جناح «رسن» في أحد المعارض المقامة بالسعودية (حساب الشركة على «إكس»)

نمو أرباح «رسن» السعودية لتقنية المعلومات 29 % في الربع الثالث

ارتفعت أرباح شركة «رسن» السعودية لتقنية المعلومات بنسبة 29 في المائة خلال الربع الثالث من العام الحالي، لتصل إلى 36.6 مليون ريال (9.7 مليون دولار).

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد متداولون في قاعة «بورصة نيويورك»... (رويترز)

ارتفاع الأسهم الأوروبية والعقود الآجلة الأميركية بعد موجة بيع سابقة

ارتفعت الأسهم الأوروبية والعقود الآجلة للأسهم الأميركية، يوم الخميس، بعد أن عانت أسواق الأسهم من عمليات بيع يوم الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (لندن - سيدني)

محافظ «المركزي» في بنغلاديش: سرقة 17 مليار دولار من البنوك في عهد الشيخة حسينة

محافظ «المركزي» في بنغلاديش: سرقة 17 مليار دولار من البنوك في عهد الشيخة حسينة
TT

محافظ «المركزي» في بنغلاديش: سرقة 17 مليار دولار من البنوك في عهد الشيخة حسينة

محافظ «المركزي» في بنغلاديش: سرقة 17 مليار دولار من البنوك في عهد الشيخة حسينة

اتهم رئيس البنك المركزي الجديد في بنغلاديش كبار رجال الأعمال المرتبطين بنظام الشيخة حسينة بالعمل مع أعضاء وكالة الاستخبارات العسكرية القوية في البلاد، لسحب 17 مليار دولار من القطاع المصرفي أثناء حكمها.

وفي مقابلة مع صحيفة «فاينانشال تايمز»، قال أحسن منصور - الذي جرى تعيينه محافظاً لبنك بنغلاديش بعد فرار الشيخة حسينة من البلاد في يونيو (حزيران) الماضي - إن المديرية العامة لمخابرات القوات ساعدت في فرض عمليات الاستيلاء على البنوك الرائدة.

وقال منصور إن ما يقدَّر بنحو 2 تريليون تاكا (16.7 مليار دولار) جرى إخراجه من بنغلاديش بعد عمليات الاستيلاء على البنوك، باستخدام أساليب مثل القروض المقدَّمة لمساهميها الجدد، وفواتير الاستيراد المتضخمة. وأضاف: «هذه أكبر عملية سرقة للبنوك، وفقاً لأي معايير دولية. لم يحدث ذلك على هذا النطاق في أي مكان، وكان برعاية الدولة، ولم يكن من الممكن أن يحدث لولا قيام رجال الاستخبارات بوضع البنادق على رؤوس [الرؤساء التنفيذيين السابقين للبنوك]».

وقال المحافظ إن محمد سيف العلم، مؤسس ورئيس مجموعة «إس علم» الصناعية، وزملاءه «اختلسوا» ما لا يقل عن 10 مليارات دولار «حداً أدنى» من النظام المصرفي، بعد السيطرة على البنوك، بمساعدة المديرية العامة للاستثمار. وأضاف: «كانوا يمنحون أنفسهم قروضاً كل يوم».

وفي بيان أصدرته شركة المحاماة «كوين إيمانويل أوركهارت آند سوليفان»، نيابة عن سيف العلم، قالت مجموعة «إس علم» إن مزاعم منصور «لا أساس لها من الصحة». وقالت المجموعة: «إن الحملة المنسقة التي شنتها الحكومة المؤقتة ضد مجموعة إس علم وعدد من الشركات الرائدة الأخرى في بنغلاديش، فشلت في احترام المبادئ الأساسية للإجراءات القانونية الواجبة».

وقال البيان: «لقد قوَّضت بالفعل ثقة المستثمرين، وأسهمت في تدهور القانون والنظام. نظراً لسِجلّ المجموعة ومساهماتها، فإننا نجد الاتهامات التي وجهها المحافظ... مفاجئة وغير مبرَّرة».

وكانت الشيخة حسينة في السلطة لمدة عقدين من الزمان في بنغلاديش، وهي دولة يبلغ عدد سكانها 170 مليون نسمة، وثاني أكبر مُصدّر للملابس في العالم، لكن حكمها شابته مزاعم التلاعب بالأصوات، وسجن وتعذيب المعارضين، والفساد المستشري. وفرَّت رئيسة الوزراء السابقة إلى الهند، في أغسطس (آب) الماضي، ولا يُعرَف مكان وجودها الحالي.

وقد تعهدت الحكومة المؤقتة، برئاسة الحائز على جائزة نوبل محمد يونس، والتي تولّت السلطة بعد هروب الشيخ حسينة، مراراً باستعادة الأموال التي تزعم أنها اختُلست من قِبل أعضاء النظام وشركائهم.

وقال منصور، المسؤول السابق في صندوق النقد الدولي الذي أخبر صحيفة «فاينانشال تايمز»، الشهر الماضي، بأنه طلب مساعدة المملكة المتحدة للتحقيق في ثروات حلفاء الشيخة حسينة بالخارج، إن أعضاء مجالس إدارة البنوك الرائدة كانوا مستهدَفين تحت حكمها.

وقد اختطف مسؤولون استخباراتيون أعضاء مجالس الإدارة من منازلهم، ونقلوهم إلى أماكن أخرى مثل الفنادق، وأُمروا «تحت تهديد السلاح» ببيع جميع أسهمهم في البنوك «للسيد إس علم»، والاستقالة من مناصبهم بصفتهم مديرين. وقال: «لقد فعلوا ذلك في بنك تلو الآخر».

وقال أحد الرؤساء التنفيذيين السابقين للبنك، لصحيفة «فاينانشال تايمز»، إنه أُجبر على الاستقالة من منصبه، في جزء من عملية استحواذ قسرية.

وقال محمد عبد المنان، الرئيس التنفيذي السابق لبنك إسلامي في بنغلاديش، أحد أكبر البنوك المقرضة في البلاد، إنه تعرَّض لضغوط من «أشخاص مرتبطين بالحكومة آنذاك» منذ عام 2013. وشمل ذلك الضغط لتجنيد أعضاء مجلس الإدارة، بناءً على اقتراح مكتب رئيس الوزراء، وتفتيش «أشخاص مرتبطين بوكالات حكومية» لغرفة فندق يستخدمها أحد المديرين الأجانب للبنك. وقال عبد المنان إنه في يناير (كانون الثاني) 2017، جرى تحويل مساره في طريقه إلى اجتماع مجلس الإدارة، واصطحابه لمقابلة مسؤول دفاعي كبير، ثم احتجازه ليوم عمل كامل؛ لإجباره على الاستقالة.