ميامي تحتضن قمة «الأولوية» لـ«مبادرة مستقبل الاستثمار» 22 فبراير

تسعى لربط الأميركيتين بالأسواق العالمية ومعالجة التحديات الرئيسية

ميامي تحتضن قمة «الأولوية» لـ«مبادرة مستقبل الاستثمار» 22 فبراير
TT

ميامي تحتضن قمة «الأولوية» لـ«مبادرة مستقبل الاستثمار» 22 فبراير

ميامي تحتضن قمة «الأولوية» لـ«مبادرة مستقبل الاستثمار» 22 فبراير

تعقد مؤسسة «مبادرة مستقبل الاستثمار» السعودية قمة «الأولوية» السنوية للمرة الثانية في مدينة ميامي الأميركية تحت عنوان «على حافة حدود جديدة»، يومي 22 و23 فبراير (شباط) الجاري.

وتحفل القمة ببرنامج تفاعلي يقدم منصة محورية عالمية للقادة والمستثمرين والمديرين التنفيذيين ورجال الأعمال والعلماء والشخصيات الثقافية ووسائل الإعلام، إضافة إلى أعضاء المؤسسة.

وستركز على التقنيات الثورية وتعزيز الابتكار من أجل الاستثمار وتحسين المجتمعات المدنية، وتناقش كيفية دمج التطورات التقنية في الذكاء الاصطناعي المتقدمة مع الروبوتات والرعاية الصحية والمالية والاستدامة بشكل متناغم في مجتمعنا العالمي.

وفي ظل ريادة الأعمال الديناميكية والمشهد المؤسسي النابض بالحياة في ميامي، تستهدف القمة ربط الأميركيتين بالأسواق العالمية ومعالجة التحديات الرئيسية من أجل مستقبل مزدهر، وستعمل على تسهيل المناقشات المهمة حول الأسواق الدولية وتكامل النظام البيئي العالمي المبتكر.

واسترشاداً بالمخرجات الواردة في تقرير «بوصلة الأولويات»، سيتناول المتحدثون والحاضرون القضايا العالمية العاجلة المحددة فيه، بما في ذلك تكلفة المعيشة والإدماج الاجتماعي وتحديات التكنولوجيا، حيث أصبحت هذه المحادثات أكثر أهمية من أي وقت مضى في ظل تطور النمو الاقتصادي والتقنيات المتقدمة، مما يقدم للبشرية خيارات محورية في تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وأهدافها بشكل شامل.

من جانبه، أكد ريتشارد أتياس، الرئيس التنفيذي للمؤسسة، على الدور الحاسم الذي ستؤديه القمة، قائلاً: «سيكون تركيز نخبة من ألمع العقول الدولية في مختلف القطاعات على اتخاذ القرارات المسؤولة في مجال الاستثمار والنمو الاقتصادي»، عادّها بمثابة نقطة انطلاق نحو تشكيل مستقبل مستدام ومتقدم تكنولوجياً.

ومن المقرر أن يستضيف هذا الحدث ما يزيد على 1000 من قادة الأعمال والمستثمرين الدوليين، ليتيح فرصة مهمة للتواصل والمشاركة التعاونية في قلب واحد من أكثر مدن العالم ديناميكية.


مقالات ذات صلة

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

الاقتصاد جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

سطرت السعودية التاريخ بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)

التراخيص الاستثمارية في السعودية ترتفع 73.7%

حققت التراخيص الاستثمارية المصدرة في الربع الثالث من العام الحالي ارتفاعاً بنسبة 73.7 في المائة، لتصل إلى 3.810 تراخيص.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد نائب رئيس هيئة الأركان العامة وقائد القوات البحرية الملكية السعودية مع باتريس بيرا خلال الملتقى البحري السعودي الدولي 2024 (الشرق الأوسط)

«مجموعة نافال» تتعاون مع الشركات السعودية لتوطين صناعة السفن البحرية

أكد نائب رئيس المبيعات في الشرق الأوسط والمدير الإقليمي لـ«مجموعة نافال» في السعودية باتريس بيرا، أن شركته تنتهج استراتيجية لتطوير القدرات الوطنية في المملكة.

بندر مسلم (الظهران)
الاقتصاد جانب من الاجتماع الاستراتيجي لـ«موانئ» (واس)

«موانئ» السعودية تلتقي كبرى شركات سفن التغذية لتعزيز الربط العالمي

اجتمعت الهيئة السعودية العامة للموانئ (موانئ) مع كبرى شركات سفن التغذية العالمية، بهدف تعزيز الربط العالمي، وزيادة التنافسية على المستويين الإقليمي والدولي.

«الشرق الأوسط» (دبي)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.