كشف يزيد أبو ليلى، حارس مرمى منتخب الأردن والمحترف في صفوف فريق الجبلين السعودي، أن الخروج بشباك نظيفة أمام منتخب كوريا الجنوبية، الذي يعد الهجوم الأفضل في البطولة، هو توفيق من الله، وبفضل دعوات الوالدين، والتركيز الكبير.
وأضاف في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «بالمباريات الكبيرة الحارس لا بُد أن يكون في تركيز كبير، واليوم الدفاع وكامل الفريق لم يقصر، أعتقد وصلتنا كرتين فقط»، موضحاً: «لا يهمنا الاسم، أنت تلعب بروح، وتحمل مسؤولية الوطن والشعب الذي يريد الفرحة، حينها لا تهتم من يلعب سون أو غيره».
ثم مضى في الحديث بالنقطة ذاتها: «سون لاعب كبير، والمعروف لا يُعرف، لكن دائماً لا نركز على أي اسم، فقط نركز على أدائنا في الملعب، طالما نحن نقدم مستوى كبيراً، هذا الأهم».
وعن كلمة السر في التحول داخل مشهد منتخب الأردن، قال: «عموتة مدرب جديد وكان لديه بعض الأفكار التدريبية، ونحن كلاعبين طريقة جديدة علينا، وهذا أمر دفعنا ضريبته في المباريات الودية، ولكن الآن نحن في النهائي».
وختم حديثه أبو ليلى حديثه: «شكراً لأهلنا في السعودية وجميع العرب على وقفاتهم ودعواتهم الصادقة معنا، الشكر لا يعطيهم حقهم».
من جانبه، قال عبد الله نصيب لاعب منتخب الأردن إن منتخب بلاده يضم «رجالاً» في الملعب قادرين على أن يظهروا قدراتهم ويطبقوا أي تكتيك يطلبه المدرب.
وفي حديثه لـ«الشرق الأوسط»، قال مبتسماً: تكتيك اليوم كان «اضرب واهرب».
وأضاف عن مساهمته كلاعب في الهدف الذي سجله المباراة الماضية في شباك طاجيكستان، قال: «هذا هدف كل أردني وليس هدف عبد الله فقط، والحمد لله على هذا التوفيق»، موضحاً: «نعد الجماهير الأردنية بأننا مواصلون، ولدينا الكثير».
وختم نصيب حديثه: «أعد جميع الجماهير الأردنية بأننا وصلنا إلى الخطوة الأخيرة، ولم تتبق لنا إلا الكأس».