الفرنسي رينر يفوز بذهبية جائزة باريس الكبرى للجودو قبل الأولمبياد

الفرنسي تيدي رينر متوجاً بذهبية جائزة باريس الكبرى للجودو (أ.ف.ب)
الفرنسي تيدي رينر متوجاً بذهبية جائزة باريس الكبرى للجودو (أ.ف.ب)
TT

الفرنسي رينر يفوز بذهبية جائزة باريس الكبرى للجودو قبل الأولمبياد

الفرنسي تيدي رينر متوجاً بذهبية جائزة باريس الكبرى للجودو (أ.ف.ب)
الفرنسي تيدي رينر متوجاً بذهبية جائزة باريس الكبرى للجودو (أ.ف.ب)

فاز الفرنسي تيدي رينر، الحاصل على 3 ميداليات ذهبية أولمبية، بلقبه الثامن في «جائزة باريس الكبرى للجودو» (الأحد) بتغلبه على الكوري الجنوبي كيم مين غونغ في نهائي وزن فوق 100 كيلوغرام للرجال، قبل 6 أشهر من «دورة ألعاب باريس 2024».

ووفقاً لوكالة «رويترز»، عانى رينر، الفائز ببطولة العالم في الفردي 11 مرة، خلال الدور قبل النهائي أمام الأوزبكي أليشر يوسوبوف، المصنف الثالث عالمياً، وكاد يخسر.

وبعد 9 أشهر من آخر منافساته الفردية في بطولة العالم بالدوحة في مايو (أيار) الماضي، يعد الفوز إشارة إيجابية للنجم الفرنسي (34 عاماً) قبل الألعاب.

من جانبه، قال رينر للصحافيين: «لست في أفضل حالاتي لكني بخير. هناك 6 أشهر متبقية وهذا يمنحني الوقت للاستعداد جيداً. إقامة الألعاب الأولمبية في بلادي يحفزني كثيراً. وأشعر بالفخر وكثير من العواطف. وستكون هناك كثير من الضغوط، لكن أي رياضي يرغب في خوض هذه التحديات لتحقيق الإنجازات».

ويتطلع الفرنسي، الذي يحتل حالياً المركز الـ13 عالمياً، إلى اقتحام المراكز الـ8 الأولى من أجل أن يكون مصنفاً في «ألعاب باريس».

وسيأمل رينر في تحسين نتيجته في الفردي من «أولمبياد طوكيو»، إذ لم يتمكّن سوى من الحصول على الميدالية البرونزية بعد فوزه بالميدالية الذهبية في «ريو دي جانيرو 2016» وفي «لندن 2012».


مقالات ذات صلة

«الأولمبية السعودية» تدشن مبادرة «أطلق قدراتك» لاكتشاف المواهب

رياضة سعودية هذه المبادرة تهدف لاكتشاف وتنمية المواهب الرياضية لدى الأطفال والشباب (الأولمبية السعودية)

«الأولمبية السعودية» تدشن مبادرة «أطلق قدراتك» لاكتشاف المواهب

تدشن اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، نهاية نوفمبر الحالي، وللمرة الأولى في تاريخها، مبادرة «أطلق قدراتك الخارقة» للهواة، بالتعاون مع عدد من الاتحادات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية تاتيانا توماشوفا (رويترز)

إلغاء فضية الروسية توماشوفا في السباق الأولمبي «الأقذر»

قالت وحدة النزاهة بألعاب القوى، الثلاثاء، إن نتيجة الروسية تاتيانا توماشوفا في سباق 1500 متر للسيدات في دورة الألعاب الأولمبية في لندن 2012، تم إلغاؤها رسمياً.

«الشرق الأوسط» (موسمكو)
رياضة عالمية مارتن فان رييل (رويترز)

البلجيكي فان رييل يحرز اللقب الأول للعالم لفئة تي 100

تغلب البلجيكي مارتن فان رييل على التحدي الذي فرضه عليه الألماني ريكو بوغن ليفوز بلقب بطولة العالم الأولى للثلاثي لفئة تي 100 للرجال الأحد في دبي.

«الشرق الأوسط» (دبي)
رياضة عالمية سيباستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى (الشرق الأوسط)

سيباستيان كو: حماية الرياضة النسائية أولية قصوة... ولا مخاوف من ترمب

تعهد البريطاني سيباستيان كو، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، بتقديم سياسة "واضحة" لحماية الرياضة النسائية إذا انتخب رئيسا للجنة الأولمبية الدولية.

رياضة سعودية سباق الدراجات كان رائعاً على شاطئ نيوم (نيوم)

1000 لاعب ولاعبة في سباق للفوز بذهبيات بطولة نيوم للألعاب الشاطئية

انطلقت فعاليات النسخة الثالثة من «بطولة نيوم للألعاب الشاطئية 2024»، الأحد، الموافق 3 نوفمبر 2024، بمشاركة أكثر من 1000 من الرياضيين العالميين والمدربين.

عبد الله المعيوف (نيوم)

أموريم في مؤتمره الصحافي الأول... ماذا قال وماذا يعني؟

روبن أموريم تحدث باستفاضة في أول مؤتمر صحافي له مدرباً ليونايتد (أ.ف.ب)
روبن أموريم تحدث باستفاضة في أول مؤتمر صحافي له مدرباً ليونايتد (أ.ف.ب)
TT

أموريم في مؤتمره الصحافي الأول... ماذا قال وماذا يعني؟

روبن أموريم تحدث باستفاضة في أول مؤتمر صحافي له مدرباً ليونايتد (أ.ف.ب)
روبن أموريم تحدث باستفاضة في أول مؤتمر صحافي له مدرباً ليونايتد (أ.ف.ب)

أكد كبار المسؤولين في مانشستر يونايتد، أن أول لقاء لروبن أموريم مع وسائل الإعلام المجتمعة، كان مجرد مؤتمر صحافي قبل المباراة، ولم يكن حفل تقديم كبيراً.

لكن أي نية نبيلة للحفاظ على الهدوء باءت بالفشل: كان هناك شعور ملموس بالترقب بشأن المدرب الجديد.

وبحسب شبكة «The Athletic»، سافر 9 صحافيين برتغاليين إلى مركز كارينغتون التدريبي الخاص بيونايتد لطرح أسئلة على أموريم. وطُلب من الصحافيين الحد من استفساراتهم بسؤال واحد لكل منهم، وتم تقسيم الجلسة إلى قسمين: كانت الأسئلة الأولى باللغة الإنجليزية قبل التحول إلى البرتغالية.

كان هناك كثير من الأسئلة حول كيفية مقارنة المدرب الجديد ليونايتد بسابقيه، لدرجة أن الجميع نسي أن يسأل عن حالة إصابة لوك شاو وليني يورو وآخرين. ولم يسأل أحد عن منافس يوم الأحد إيبسويتش تاون.

كان ذلك عرض أموريم، وظهر الرجل البالغ من العمر 39 عاماً (نستمر في ذكر عمره لسبب سنتحدث عنه لاحقًا) شخصية واثقة من نفسها وهادئة وجذابة.

فيما يلي نظرة على أهم تصريحات أموريم قبل مباراة الأحد، وأفضل محاولة لقراءة ما بين السطور.

«الإيمان سيكون موضوعاً رئيساً»، سُئل أموريم عما الذي يمنحه الإيمان بأنه الرجل الذي سيفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز المقبل لمانشستر يونايتد.

كان «الإيمان» أحد أكثر المصطلحات التي استخدمها أموريم في المؤتمر الصحافي يوم الجمعة. تحدث بقناعة وهدف واضح عن إيمانه بأن الأساليب التي جلبت له النجاح في البرتغال مع براغا وسبورتنغ لشبونة ستجلب أيضاً شيئاً مميزاً في إنجلترا.

قال ذلك عندما سُئل عما إذا كان سيختار فلسفة لعب يمكن أن تناسب اللاعبين داخل فريق يونايتد، أم لا.

ويوم الأحد، سيلعب فريقه بتشكيلة من 3 - 4 - 3 التي استخدمها أموريم خلال أغلب مسيرته التدريبية. لكن المدرب الجديد قال أيضاً: «التغيير جارٍ في يونايتد، لكن المشجعين سيشعرون بالارتياح لسماع أن أموريم يعتقد أن المهمة التي تنتظره ستكون صعبة وليست مستحيلة».

كان من المثير للاهتمام أنه أثار مسألة شبابه النسبي. يرى أموريم أن عمره نقطة قوة في غرفة الملابس؛ يعتقد أنه يمكنه التواصل بشكل أفضل مع اللاعبين، بدلاً من التحدث إليهم باستخفاف.

تجب أيضاً ملاحظة خاصة لذكر أموريم لفرنك لامبارد. في عام 2017، أجرى مورينيو مقابلة مع «فرنس فوتبول»، حيث أوضح أن الشباب الذين يبلغون من العمر 23 عاماً والذين قابلهم لأول مرة في تشيلسي في عام 2004، كانوا مختلفين تماماً عن الشباب البالغ من العمر 23 عاماً في العصر الحديث.

«كان علي أن أفهم الفرق بين العمل مع صبي مثل فرنك لامبارد الذي كان في الثالثة والعشرين من عمره رجلاً بالفعل - كان يفكر في كرة القدم والعمل والاحتراف - والشباب الجدد اليوم، الذين في الثالثة والعشرين من عمرهم ما زالوا أطفالاً»، هكذا قال مورينيو الذي كان مدرباً لمانشستر يونايتد في ذلك الوقت.

«اليوم، أسميهم (أولاداً) وليس (رجالاً). لأنني أعتقد أنهم أطفال، وأن كل ما يحيط بهم لا يساعدهم في حياتهم ولا في عملي».

عندما يقول أموريم إنه مختلف عن مورينيو، فهو لا يقول إنه رجل مستقل. إنه يحاول أن يخبرك بأنه جيد في التواصل مع الجيل القادم من لاعبي كرة القدم الناشئين اليوم.

إنه يعلم بأن الفريق يحتاج إلى التحسن.

عندما سُئل عن انطباعاته الأولى عن الفريق، وما إذا كان يحتاج إلى إصلاح، كشف أموريم عن تفاؤله وواقعيته.

كان ضعف احتفاظ يونايتد بالكرة وضعف دفاعه مشكلة مستمرة في عام 2024. (أوضح أرني سلوت ذلك جيداً). ​​أبطأ رود فان نيستلروي الدوامة السلبية للنادي، وأدخل مانويل أوغارتي في التشكيلة الأساسية وعالج الفجوات الكبيرة في خط الوسط. ومع ذلك، لا يزال هناك طريق طويل قبل أن يُعدّ يونايتد أحد المرشحين للتأهل لدوري أبطال أوروبا، ناهيك بوضع تحدٍ نهائي للقب بحلول الموعد المقترح من قبل عمر برادة في عام 2028.

في الأشهر المقبلة، قد يرى مشجعو يونايتد عدداً أقل من الكرات الطويلة الطموحة من برونو فرنانديز أو كاسيميرو. قد يكون هناك أيضاً انخفاض في محاولات المراوغة الطويلة من ماركوس راشفورد وآخرين يحاولون تمرير الكرة من بين مدافعين أو ثلاثة.

حاول أكثر من مدرب سابق لأموريم تحويل يونايتد إلى وحدة جماعية عالية الضغط - فقط ليدركوا أن الفريق يفتقر إلى القوة البدنية اللازمة للركض مع أفضل الفرق في الدوري.

سيتعين على المدرب البرتغالي إيجاد طريقة لتجاوز الهجمات المرتدة غير المتسقة التي تم تحديدها في الماضي.

من خلال التكهن بأنه سيتولى «المسؤولية» بدلاً من القول الفصل في التعاقد مع اللاعبين، يمكنك أن تشعر بأن أموريم لن يحصل على شيك مفتوح للاعبين جدد في فترة الانتقالات الشتوية في يناير (كانون الثاني). فهو يريد أولاً العمل مع اللاعبين المتاحين له في الفريق الأول والأكاديمية وصقلهم، بينما يتكيف مع العمل داخل هيكل مجموعة «إينيوس» المالكة للنادي. يبدأ عصر أموريم في مانشستر يونايتد يوم الأحد.