تململ وسط حزب الله بعد تزايد قتلاه في سوريا

تساؤلات داخل «المجلس الجهادي» حول جدوى المشاركة في حرب غير معروفة الأفق

تململ وسط حزب الله بعد تزايد قتلاه في سوريا
TT

تململ وسط حزب الله بعد تزايد قتلاه في سوريا

تململ وسط حزب الله بعد تزايد قتلاه في سوريا

كشف باحثون سياسيون مطلعون على النقاشات الدائرة في صفوف حزب الله اللبناني حول جدوى مشاركته في الحرب السورية، عن وجود حالة تململ واسعة، بالنظر إلى عاملين اثنين؛ الأول هو التكلفة الباهظة في عدد القتلى الذين سقطوا في هذه الحرب غير معروفة الأفق، والثاني غياب الرؤية الواضحة للنتيجة التي سيخرج بها.
ولا يخفي الباحث السياسي، المعارض لحزب الله، علي الأمين، وجود «حالة كبيرة من الاعتراض على أداء الحزب في سوريا». لكنه أشار إلى أن هذه الحالة «لا تعبر عن نفسها بشكل واضح، وربما تبحث عن فرصة لتعبر عن نفسها لكن وفق حسابات متعددة». وقال الأمين لـ«الشرق الأوسط»، إن «النقاش والجدل باتا موجودين في (المجلس الجهادي)، وثمة أصوات بدأت تسأل، كيف بعد كل التضحيات التي قدمناها في سوريا، أتى الروس وأخذوا كل إنجازاتنا؟».
....المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.