الشرطة الفرنسية: التعرف على ضحايا حادث تصادم بوردو سيستغرق أسابيع

قتل فيه 41 راكبا ويعتبر الأسوأ في البلاد

الشرطة الفرنسية: التعرف على ضحايا حادث تصادم بوردو سيستغرق أسابيع
TT

الشرطة الفرنسية: التعرف على ضحايا حادث تصادم بوردو سيستغرق أسابيع

الشرطة الفرنسية: التعرف على ضحايا حادث تصادم بوردو سيستغرق أسابيع

قال محققون فرنسيون انهم قد يحتاجون لأسابيع لتحديد هويات ضحايا حادث تصادم شاحنة بحافلة، ما أسفر عن مقتل 43 على الاقل في أسوأ حادثة مرورية في فرنسا منذ عقود. وكانت الحافلة تقل مجموعة من كبار السن في نزهة.
وقتل 41 من ركاب الحافلة قبل فجر يوم الجمعة بقليل؛ حينما اصطدمت بالشاحنة في بوردو واشتعلت فيهما النيران.
من جانبه، قال الكولونيل باتريك تورون رئيس وحدة البحث الجنائي في الشرطة للصحافيين "سيتم تحليل الحمض النووي والاسنان وكل العناصر التي لا تتأثر بالنيران". وأضاف "سنحصل على نتائج تحديد الهوية وسيكون بمقدورنا تسليم الجثث للعائلات في غضون ثلاثة أسابيع تقريبا". ولم يتأكد بعد العدد الدقيق لركاب الحافلة. ولم يتسن التعرف على ملابسات الحادث بعد.
وذكر مصدر قريب من التحقيق أن سائق الحافلة من بين الناجين، اذ تمكن من الخروج من بابها.
وهذا هو أكبر عدد من القتلى في حادث سير في فرنسا منذ يوليو (تموز) 1982 حينما قتل 53 شخصا معظمهم أطفال في حادث في منطقة بورغندي.



بايرو للسعي إلى «مصالحة» بين الفرنسيين

الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
TT

بايرو للسعي إلى «مصالحة» بين الفرنسيين

الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)

بعد أكثر من أسبوع من الترقب، عيّن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حليفه فرنسوا بايرو رئيساً للوزراء، على أمل تجاوز الأزمة الكبرى التي تعانيها فرنسا منذ حلّ الجمعية الوطنية في يونيو (حزيران) وإجراء انتخابات لم تسفر عن غالبية واضحة.

ويأتي تعيين بايرو، وهو سياسي مخضرم يبلغ 73 عاماً وحليف تاريخي لماكرون، بعد تسعة أيام من سقوط حكومة ميشال بارنييه إثر تصويت تاريخي على مذكرة لحجب الثقة دعمها نواب اليسار واليمين المتطرف في الرابع من ديسمبر (كانون الأول).

وعبّر رئيس الوزراء الفرنسي الجديد عن أمله في إنجاز «مصالحة» بين الفرنسيين، لكنَّه يواجه تحدياً كبيراً لتجاوز الأزمة القائمة. وقال بايرو في تصريح مقتضب للصحافيين: «هناك طريق يجب أن نجده يوحد الناس بدلاً من أن يفرقهم. أعتقد أن المصالحة ضرورية».

وبذلك يصبح بايرو سادس رئيس للوزراء منذ انتخاب إيمانويل ماكرون لأول مرة عام 2017، وهو الرابع في عام 2024، ما يعكس حالة عدم استقرار في السلطة التنفيذية لم تشهدها فرنسا منذ عقود.

ويتعيّن على رئيس الوزراء الجديد أيضاً التعامل مع الجمعية الوطنية المنقسمة بشدة، التي أفرزتها الانتخابات التشريعية المبكرة. وقد أسفرت الانتخابات عن ثلاث كتل كبيرة، هي تحالف اليسار والمعسكر الرئاسي الوسطي واليمين المتطرف، ولا تحظى أي منها بغالبية مطلقة.

وقالت أوساط الرئيس إن على بايرو «التحاور» مع الأحزاب خارج التجمع الوطني (اليمين المتطرف) وحزب فرنسا الأبية (اليسار الراديكالي) من أجل «إيجاد الظروف اللازمة للاستقرار والعمل».