ضغوط أميركية على بايدن لردع إيران

واشنطن لا تسعى للحرب... وطهران تنأى بنفسها عن الهجوم المميت

قاعدة التنف الأميركية جنوب سوريا (أرشيفية - رويترز)
قاعدة التنف الأميركية جنوب سوريا (أرشيفية - رويترز)
TT

ضغوط أميركية على بايدن لردع إيران

قاعدة التنف الأميركية جنوب سوريا (أرشيفية - رويترز)
قاعدة التنف الأميركية جنوب سوريا (أرشيفية - رويترز)

واجه الرئيس الأميركي جو بايدن عاصفة من الانتقادات الغاضبة، إثر هجوم مميت حمل ميليشيات تدعمها إيران مسؤوليته، وأسفر عن مقتل ثلاثة جنود أميركيين، وإصابة عشرات آخرين في قاعدة على الحدود الأردنية - السورية فجر الأحد.

وفيما أكد وزير الدفاع لويد أوستن أنه وبايدن سيتخذان «كل الإجراءات الضرورية»، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، إن «الرئيس بايدن سيرد على الهجوم بالطريقة الملائمة، لكننا لا نسعى إلى حرب مع إيران».

إيران، من جهتها، نأت أمس بنفسها عن الهجوم، مكررة مواقف سابقة بشأن عدم تدخلها في قرارات الجماعات المسلحة، فيما حضتها بريطانيا على وقف التصعيد الإقليمي.

وألقى المشرعون الجمهوريون في مجلسي الشيوخ والنواب باللوم على سياسة بايدن «اللينة» تجاه طهران، وقال زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ ميتش مكونيل: «لقد انعكس الفشل في ردع خصوم أميركا مجدداً على خسارة حياة الأميركيين»، محذراً من «التردد والتدابير الناقصة». أما السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، فقد دعا بايدن إلى «ضرب أهداف مهمة داخل إيران، ليس فقط للرد على قتل قواتنا بل للردع ضد أي اعتداءات مستقبلية».

إلى ذلك، قال قائد القيادة المركزية السابق الجنرال جوزيف فوتيل لـ«الشرق الأوسط» إن أي رد «يجب أن يظهر أننا نحمل إيران مباشرة مسؤولية هذا الاعتداء».

في غضون ذلك، تعرضت القاعدة الأميركية بحقل العمر النفطي في شرق سوريا لهجوم صاروخي، كما استهدفت غارة جوية، يرجح أنها إسرائيلية، مزرعتين قرب دمشق على صلة بـ«الحرس الثوري» الإيراني.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الغارة أسفرت عن مقتل ثمانية، بينهم سوريان أحدهما مرافق لضابط في «الحرس».


مقالات ذات صلة

ترمب: الانتخابات الأميركية أهم يوم في تاريخ إسرائيل

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)

ترمب: الانتخابات الأميركية أهم يوم في تاريخ إسرائيل

قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، أمس (الاثنين)، إن الانتخابات الأميركية المقرر عقدها الشهر المقبل ستمثل «أهم يوم في تاريخ إسرائيل».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الدخان يتصاعد بعد غارة جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت (إ.ب.أ)

أميركا تنتظر «اللحظة المناسبة» لمطالبة إسرائيل بوقف النار لبنانياً

وضعت وزارة الخارجية الأميركية بموقعها على الإنترنت إخطاراً بالأحمر للرعايا الأميركيين في لبنان ينصحهم بالمغادرة «فوراً» نظراً للحرب بين «حزب الله» وإسرائيل.

علي بردى (واشنطن)
الولايات المتحدة​ جنود إسرائيليون على الحدود مع لبنان (رويترز)

«الخارجية الأميركية»: العمليات البرية الإسرائيلية في لبنان لا تزال محدودة

قالت وزارة الخارجية الأميركية، الاثنين، إن التقديرات الأميركية تشير إلى أن العمليات البرية الإسرائيلية في لبنان لا تزال محدودة حتى الآن.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي عناصر من «حماس» في هجوم 7 أكتوبر (أ.ب)

أميركا تصدر عقوبات جديدة متعلقة بـ«حماس»

ذكر موقع وزارة الخزانة الأميركية، اليوم (الاثنين)، أن الولايات المتحدة أصدرت عقوبات جديدة متعلقة بحركة «حماس» في الذكرى الأولى لهجوم 7 أكتوبر (2023).

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ وزارة الدفاع الأميركية (رويترز)

«البنتاغون»: وزيرا الدفاع الأميركي والإسرائيلي يجتمعان في واشنطن الأربعاء

قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الأحد، إن الوزير لويد أوستن سيجتمع مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، يوم الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

منح جائزة نوبل للفيزياء لبريطاني كندي وأميركي عن إنجازاتهما في «التعلم التلقائي»

تظهر الشاشة الفائزين بجائزة نوبل في الفيزياء لعام 2024 الفيزيائي الأميركي جون جيه هوبفيلد (يسار) وعالم الكومبيوتر الكندي البريطاني وعالم النفس الإدراكي جيفري إي هينتون أثناء الإعلان في الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم في ستوكهولم - السويد (أ.ف.ب)
تظهر الشاشة الفائزين بجائزة نوبل في الفيزياء لعام 2024 الفيزيائي الأميركي جون جيه هوبفيلد (يسار) وعالم الكومبيوتر الكندي البريطاني وعالم النفس الإدراكي جيفري إي هينتون أثناء الإعلان في الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم في ستوكهولم - السويد (أ.ف.ب)
TT

منح جائزة نوبل للفيزياء لبريطاني كندي وأميركي عن إنجازاتهما في «التعلم التلقائي»

تظهر الشاشة الفائزين بجائزة نوبل في الفيزياء لعام 2024 الفيزيائي الأميركي جون جيه هوبفيلد (يسار) وعالم الكومبيوتر الكندي البريطاني وعالم النفس الإدراكي جيفري إي هينتون أثناء الإعلان في الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم في ستوكهولم - السويد (أ.ف.ب)
تظهر الشاشة الفائزين بجائزة نوبل في الفيزياء لعام 2024 الفيزيائي الأميركي جون جيه هوبفيلد (يسار) وعالم الكومبيوتر الكندي البريطاني وعالم النفس الإدراكي جيفري إي هينتون أثناء الإعلان في الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم في ستوكهولم - السويد (أ.ف.ب)

حصل البريطاني الكندي جون هوبفيلد والأميركي جيفري هينتون على جائزة نوبل في الفيزياء، اليوم (الثلاثاء)، لاكتشافاتهما واختراعاتهما التي شكلت اللبنات الأساسية للتعلم الآلي (التلقائي).

وقالت لجنة نوبل في بيان صحافي اليوم (الثلاثاء): «لقد استخدم الحائزان على جائزة نوبل في الفيزياء هذا العام أدوات من الفيزياء لتطوير أساليب تشكل الأساس للتعلم الآلي القوي اليوم».

وأجرى هوبفيلد أبحاثه في جامعة برينستون ويعمل هينتون في جامعة تورونتو، حسبما نقلت وكالة «أسوشيتد برس».