مارتينيز يُعيد إنتر إلى الصدارة... ونابولي يتعثر

مارتينيز ينطلق فرحاً بعد هدفه (رويترز)
مارتينيز ينطلق فرحاً بعد هدفه (رويترز)
TT

مارتينيز يُعيد إنتر إلى الصدارة... ونابولي يتعثر

مارتينيز ينطلق فرحاً بعد هدفه (رويترز)
مارتينيز ينطلق فرحاً بعد هدفه (رويترز)

قاد المهاجم الدولي الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز، فريقه إنتر إلى استعادة صدارة الدوري الإيطالي لكرة القدم، بعد تسجيله هدف الفوز الوحيد على مضيفه فيورنتينا 1-0، الأحد، في المرحلة الثانية والعشرين، مستغلاً تعادل يوفنتوس مع إمبولي 1-1 السبت.

ويأتي الفوز المهم لـ«نيراتسوري» الذي يملك مباراة مؤجلة قبل المواجهة المنتظرة مع فريق «السيدة العجوز» الأحد المقبل.

وحقّق إنتر المنتشي باحتفاظه بكأس السوبر للعام الثالث توالياً بفوزه على نابولي 1-0 في العاصمة السعودية الرياض، فوزه الخامس توالياً في جميع المسابقات والثالث في الدوري، ليرفع رصيده إلى 54 نقطة في الصدارة بفارق نقطة عن يوفنتوس.

وتجمد رصيد فيورنتينا عند 34 نقطة في المركز الخامس في ثاني خسارة له على التوالي ضمن جميع المسابقات، بعد سقوطه أمام نابولي 0-3 في الدور نصف النهائي في الكأس السوبر.

سجّل مارتينيز هدف المباراة الوحيد برأسية بعدما تابع ركنية نفّذها الألباني كريستيان أصلاني (14).

وابتعد المهاجم حامل لقب كأس العالم 2022 في صدارة الهدّافين بعد تسجيله هدفه التاسع عشر، بفارق سبعة أهداف عن ملاحقه الصربي دوشان فلاهوفيتش مهاجم يوفنتوس.

ولم يحتسب الحكم هدفاً ثانياً لإنتر سجله النمسوي ماركو أرناوتوفيتش بداعي التسلل (64).

وكاد الحارس السويسري يان سومر يُهدر جهود رفاقه بعدما ارتكب خطأً فادحاً ضدّ الأنغولي مبالا نزولا في منطقة الجزاء، لكنّه صحّح خطأه حين تصدّى للركلة التي سدّدها الأرجنتيني نيكولاس غونزاليس برعونة ليهدر فرصة التعادل.

جانب من مباراة انتر ميلان وفيورنتينا (رويترز)

وعاد مونزا إلى نغمة الانتصارات بعد تغلّبه على ضيفه ساسوولو 1-0.

وحقّق مونزا فوزه الأوّل بعد خسارتين رافعاً رصيده إلى 28 نقطة في المركز الثاني عشر، فيما تجمّد رصيد ساسوولو الذي تعرّض لخسارته الثانية توالياً في الدوري عند 19 نقطة في المركز الخامس عشر.

ويدين مونزا بفوزه إلى أندريا كولباني مسجّل الهدف الوحيد (31).

وفشل كل من فيرونا وفروزينوني في تحقيق فوزهما الثاني توالياً بتعادلهما 1-1.

أهدر السلوفاكي أوندري دودا فرصة افتتاح التسجيل لفيرونا من ركلة جزاء (37)، لكنّ مواطنه توماس سوسلو وضع الفريق في المقدّمة (45+3)، قبل أن يُعادل البرازيلي كايو جورجي (58).

وارتقى فيرونا إلى المركز السادس عشر بـ18 نقطة بفارق الأهداف عن أودينيزي، فيما بقيَ فروزينوني في المركز الثالث عشر بـ23 نقطة.

وحقّق جنوى فوزه الثاني توالياً على ضيفه ليتشي 2-1 مواصلاً نتائجه الإيجابية، إذ لم يخسر منذ 15 ديسمبر (كانون الأول)، وتحديداً منذ سقوطه أمام مضيفه مونتسا 0-1 في المرحلة الخامسة عشرة.

سجّل ماتيو ريتيغي (70)، والغاني كاليب إكوبان (76) لجنوى، مقابل هدف وحيد لليتشي عبر المونتينيغري نيكولا كرستوفيتش (31)، الذي كان أهدر ركلة جزاء في الدقيقة 18.

ورفع جنوى رصيده إلى 28 نقطة في المركز الحادي عشر، فيما تجمّد رصيد ليتشي عند 21 نقطة في المركز الرابع عشر.

وتختتم منافسات المرحلة الإثنين، بلقاء ساليرنيتانا مع روما.


مقالات ذات صلة

«الدوري الإيطالي»: نابولي يستعيد الصدارة بثنائية في جنوى

رياضة عالمية أنغيسا (يمين) يحتفل مع نجم الفريق لوكاكو (يسار) بهدفه الأول في مرمى جنوى (أ.ب)

«الدوري الإيطالي»: نابولي يستعيد الصدارة بثنائية في جنوى

حقق نابولي الفوز 2-1 على مضيفه جنوى، اليوم السبت، في مباراة مثيرة، ليعود الفريق الزائر بفضل هذه النتيجة إلى صدارة ترتيب دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (جنوى)
رياضة عالمية فرحة لاعبي بولونيا بهدفهم الثاني في مرمى تورينو بالدوري الإيطالي (إ.ب.أ)

الدوري الإيطالي: بولونيا يواصل صحوته بالفوز على تورينو

حقق بولونيا انتصاره السادس في آخر 8 مباريات بالدوري الإيطالي لكرة القدم، بفوزه بهدفين من دون رد على مضيفه تورينو السبت ضمن المرحلة الـ17.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية مدرب يوفينتوس تياغو موتا (إ.ب.أ)

موتا: آمل أن أرى شيئاً جيداً ضد مونزا

يأمل مدرب يوفينتوس، تياغو موتا، في العودة إلى طرق الانتصارات عندما يستضيف مونزا صاحب المركز 19 الأحد.

«الشرق الأوسط» (تورينو)
رياضة سعودية لويز فيليبي مطلوب في يوفنتوس الإيطالي (نادي الاتحاد)

يوفنتوس يسعى لضم فيليبي في يناير

يبحث نادي يوفنتوس الإيطالي عن تعزيز دفاعي، بسبب إصابة مدافعَيه خوان كابال وجليسون بريمر.

مهند علي (الرياض)
رياضة عالمية باولو فونسيكا مدرب ميلان (رويترز)

فونسيكا: ميلان حقق فوزاً صعباً على فيرونا

أقرّ باولو فونسيكا، مدرب ميلان، بالتحديات التي يُشكِّلها اللاعبون الغائبون والمستوى الحالي للفريق.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

مرة أخرى... أوسيك البطل بلا منازع

أوسيك يرفع جائزة السيف السعودي بعد فوزه باللقب (رويترز)
أوسيك يرفع جائزة السيف السعودي بعد فوزه باللقب (رويترز)
TT

مرة أخرى... أوسيك البطل بلا منازع

أوسيك يرفع جائزة السيف السعودي بعد فوزه باللقب (رويترز)
أوسيك يرفع جائزة السيف السعودي بعد فوزه باللقب (رويترز)

مرة أخرى، أثبت الأوكراني أليكسندر أوسيك أنه ملاكم لا يشق له غبار، بعدما انتصر على البريطاني تايسون فيوري في نزال الإعادة ليحافظ على لقب الوزن الثقيل.

 

آل الشيخ وإلى جانبه الممثل جيسون ستاثام (دازن)

 

وفاز أوسيك بقرار الحكام وبـ"الإجماع" بعد 12 جولة خيالية على الحلبة المقامة خصيصا لهذا الحدث في ملعب المملكة أرينا.

وبعد نهاية النزال العالمي والذي شهده العديد من مشاهير الرياضة والفن داخل الحلبة ومن بينهم الممثل جيسون ستاثام. توج المستشار تركي آل الشيخ أوسيك باللقب على أرض الحلبة.

 

 

السعودي محمد العقل بعد تغلبه على أوكامبو (موسم الرياض)

 

وفي النزالات الأخرى، فاز لي مكغريغور على إسحاق لوي في نزال، والأوكراني "بوهاتشوك" على البريطاني "ديفز" بالنقاط ضمن نزالات مواجهة الإعادة . كما دخل الملاكم السعودي محمد العقل التاريخ بعد انتصاره على جوشوا أوكامبو في أول نزالات.

 

النزال امتد إلى 12 جولة بين الملاكمين (رويترز)

 

يذكر أن المواجهة الأولى بين فيوري وأوسيك التي أُقيمت في مايو (أيار) 2024، شهدت فوز أوسيك بقرار منقسم بين الحكام، ليحقّق لقب بطل العالم الموحد في الوزن الثقيل. وكانت هذه النتيجة نقطة تحول كبيرة في عالم الملاكمة، خصوصاً بالنظر إلى مكانة فيوري بطلاً للمنظمة العالمية للملاكمة.

 

ملعب المملكة أرينا كما بدا قبل النزال (رويترز)

 

ولم يشهد هذا القرن نزاعاً على لقب بطل العالم للوزن الثقيل غير المنازع، حتى تمكّن آل الشيخ من حل القضايا المستعصية والتوصل إلى اتفاق بشأن أول مباراة بين فيوري وأوسيك وكذلك الثانية.

 

 

وقد استضاف «استاد المملكة» الكثير من الأحداث المهمة، بما في ذلك مباريات الملاكمة، ودورات كرة القدم، والحفلات الموسيقية، مما عزّز سمعة الرياض بصفتها وجهة مميزة للأحداث العالمية.

وكان «المجلس العالمي للملاكمة» قد منح آل الشيخ جائزة «رجل العام»، تقديراً لإسهاماته الكبيرة، وبفضل جهوده في هذه الرياضة.

وأصبحت الرياض الآن أكثر من مجرد مدينة في الشرق الأوسط، فهي مركز حيوي ومتطور يجذب أفضل الرياضيين والأحداث الدولية، ويحظى باهتمام عالمي.

 

 

ومع استمرار الرياض في استضافة أحداث رياضية كبرى، مثل مباراة فيوري وأوسيك، من الواضح أن دور المدينة في المشهد الرياضي العالمي سيستمر في النمو. ومن المؤكد أن مستقبل الرياض بصفتها عاصمة رياضية عالمية سيكون أكثر إشراقاً من أي وقت مضى.