تركز إيران حاليًا على دعم قوة ثالثة في قطاع غزة أصبحت ممثلاً شبه رسمي لها بعد سنوات من القطيعة مع حماس، تخللها وقف الدعم المالي والعسكري للحركة، وما تبعها من وقفه ايضا لتنظيم «الجهاد الإسلامي».
ويعتقد مراقبون أن تأسيس حركة «الصابرين» الجديدة التي تتهم بـ«التشيع» مرتبط إلى حدٍ ما بوقف الدعم الإيراني لحماس، و«الجهاد الإسلامي» بسبب الخلافات السياسية.
وقالت مصادر لـ«الشرق الأوسط» إن «إيران تضع كل ثقلها لدعم (الصابرين) ماديًا». وأضافت: «هناك غضب داخل الحركات الإسلامية من توجيه الدعم إلى (الصابرين) بدلاً منهم».
ويظهر الدعم الإيراني واضحًا على الحركة الجديدة من خلال قدرتها على دفع رواتب موظفيها وتسليح عناصرها؛ إذ تدفع بشكل ثابت شهريًا لعناصرها الذين يبلغ تعدادهم نحو 400 فلسطيني، من 250 إلى 300 دولار، بينما يتلقى كبار كوادرها وقياداتها ما لا يقل عن 700 دولار شهريًا.
...المزيد
إيران تعود إلى غزة عبر «الصابرين» المتشيعة
بعد وقف دعمها لحركتي حماس و«الجهاد الإسلامي»
إيران تعود إلى غزة عبر «الصابرين» المتشيعة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة