إيران تعود إلى غزة عبر «الصابرين» المتشيعة

بعد وقف دعمها لحركتي حماس و«الجهاد الإسلامي»

إيران تعود إلى غزة عبر «الصابرين» المتشيعة
TT

إيران تعود إلى غزة عبر «الصابرين» المتشيعة

إيران تعود إلى غزة عبر «الصابرين» المتشيعة

تركز إيران حاليًا على دعم قوة ثالثة في قطاع غزة أصبحت ممثلاً شبه رسمي لها بعد سنوات من القطيعة مع حماس، تخللها وقف الدعم المالي والعسكري للحركة، وما تبعها من وقفه ايضا لتنظيم «الجهاد الإسلامي».
ويعتقد مراقبون أن تأسيس حركة «الصابرين» الجديدة التي تتهم بـ«التشيع» مرتبط إلى حدٍ ما بوقف الدعم الإيراني لحماس، و«الجهاد الإسلامي» بسبب الخلافات السياسية.
وقالت مصادر لـ«الشرق الأوسط» إن «إيران تضع كل ثقلها لدعم (الصابرين) ماديًا». وأضافت: «هناك غضب داخل الحركات الإسلامية من توجيه الدعم إلى (الصابرين) بدلاً منهم».
ويظهر الدعم الإيراني واضحًا على الحركة الجديدة من خلال قدرتها على دفع رواتب موظفيها وتسليح عناصرها؛ إذ تدفع بشكل ثابت شهريًا لعناصرها الذين يبلغ تعدادهم نحو 400 فلسطيني، من 250 إلى 300 دولار، بينما يتلقى كبار كوادرها وقياداتها ما لا يقل عن 700 دولار شهريًا.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.