نفوق أكبر دبة قطبية أميركية عن 34 عامًا

تم قتلها قتلاً رحيمًا لتدهور حالتها الصحية

الدب القطبي كلوندايك  (أ.ب)
الدب القطبي كلوندايك (أ.ب)
TT

نفوق أكبر دبة قطبية أميركية عن 34 عامًا

الدب القطبي كلوندايك  (أ.ب)
الدب القطبي كلوندايك (أ.ب)

قال مسؤولون في حديقة حيوان فيلادلفيا، إن أكبر دبة قطبية سنًا في الولايات المتحدة نفقت عن 34 عامًا في الحديقة أول من أمس (الجمعة).
وأضاف المسؤولون، أن الدبة القطبية «كلونديك» قتلت قتلاً رحيمًا إثر تدهور حالتها الصحية، إذ كانت تعاني من مشكلات في الحركة وإصابة بعدوى.
وقالت حديقة الحيوان في بيان على «فيسبوك»: «لم يطرأ أي تحسن كبير على حالتها، ونظرًا لكبر سنها وتأخر حالتها قرر مسؤولو الحديقة أنه من الأفضل قتلها قتلاً رحيمًا».
وتشير حديقة حيوان بيتسبرغ إلى أن «كلونديك» تجاوزت دورة الحياة المعتادة لنوعها، وهي نحو 30 عامًا في الأسر و20 عامًا في البرية.
وبعد نفوق «كلونديك» أصبح الدب القطبي «كولديلوكس» الذي يعيش في حديقة حيوان فيلادلفيا أيضًا وعمره 34 عامًا، أكبر دب قطبي على قيد الحياة في الولايات المتحدة. وصل «كولديلوكس» و«كلونديك» إلى الحديقة سويًا في أكتوبر (تشرين الأول) 1981 بعد عام من ولادتهما في ولاية نيويورك.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.