بقرار من رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أصبح مقاتلو العشائر المتصدون لتنظيم داعش في الأنبار، قوة رسمية معترفًا بها من قبل الحكومة العراقية، تشارك جنبًا إلى جنب مع القوات الأمنية الحكومية، كالجيش والشرطة، في العمليات.
ووجه العبادي بتشكيل مقر باسم «المقر المسيطر للحشد العشائري في الأنبار»، وكلف الفريق رشيد فليح بقيادته، كما وجه بقبول متطوعين جدد من أبناء عدد من العشائر لدعم عمليات تحرير المحافظة.
وقال علي داود، رئيس مجلس قضاء الخالدية في محافظة الأنبار، إن العبادي «أمر أيضًا بأن يرتبط المقر بهيئة الحشد الشعبي من الناحية الإدارية وبقيادة العمليات المشتركة من ناحية العمليات، بينما تتولى وزارتا الدفاع والداخلية تأمين هيئة ركن من ثلاثة ضباط لـ(المقر المسيطر) لإدارة أعماله». وأشار داود إلى أن «القائد العام للقوات المسلحة، أمر كذلك بقبول تطوع ألف مقاتل جديد من أبناء عشائر البوذياب والبوعلي الجاسم والبوعساف والبوبالي والبوعبيد والبوفراج، لغرض إدامة عمليات تحرير مدينة الرمادي».
ميدانيًا، أعلن مجلس محافظة الأنبار سيطرة القوات الأمنية العراقية على 40 في المائة من مناطق المحافظة وإفشال محاولات تنظيم داعش الاقتراب منها وتكبيده «خسائر فادحة»، مرجحًا تحرير الرمادي بالكامل خلال الأيام القليلة المقبلة.
في السياق ذاته، أعلن جهاز مكافحة الإرهاب، أمس، عن تقدم قواته نحو معسكر اللواء الثامن وقيادة عمليات الأنبار لتحريرهما من سيطرة «داعش»، بينما بيّن أنه بعد تحريرهما ستبدأ المرحلة الأخيرة من تحرير مركز الرمادي.
من جانب آخر، أعلن الشيخ نعيم الكعود، شيخ عشائر البونمر في محافظة الأنبار، عن نجاح القوات الأمنية ومقاتلي العشائر في فك الحصار عن المئات من أبناء عشيرته كانوا محاصرين من قبل مسلحي تنظيم داعش في منطقة الثرثار شرقي مدينة الرمادي.
وقال الكعود إن «مقاتلي عشيرة البونمر وبمساندة آليات عسكرية تابعة للجيش العراقي نفذوا عملية أمنية في منطقة الثرثار وتمكنوا خلالها من فك الحصار عن 350 شخصا من أبناء عشيرة البونمر كانوا محاصرين من قبل مسلحي تنظيم داعش».
وتابع الكعود، أن «مقاتلي عشيرة البونمر والجيش تمكنوا من قتل سبعة عناصر من التنظيم وتدمير آليات للتنظيم».
...المزيد
العراق: مقاتلو عشائر الأنبار قوة رسمية
يتبعون إداريًا ميليشيا الحشد الشعبي
العراق: مقاتلو عشائر الأنبار قوة رسمية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة