العراق: مقاتلو عشائر الأنبار قوة رسمية

يتبعون إداريًا ميليشيا الحشد الشعبي

عناصر أمن عراقيون يستقلون عربة عسكرية في منطقة بالرمادي بعد استعادتها من «داعش» الأربعاء الماضي (أ.ب)
عناصر أمن عراقيون يستقلون عربة عسكرية في منطقة بالرمادي بعد استعادتها من «داعش» الأربعاء الماضي (أ.ب)
TT

العراق: مقاتلو عشائر الأنبار قوة رسمية

عناصر أمن عراقيون يستقلون عربة عسكرية في منطقة بالرمادي بعد استعادتها من «داعش» الأربعاء الماضي (أ.ب)
عناصر أمن عراقيون يستقلون عربة عسكرية في منطقة بالرمادي بعد استعادتها من «داعش» الأربعاء الماضي (أ.ب)

بقرار من رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أصبح مقاتلو العشائر المتصدون لتنظيم داعش في الأنبار، قوة رسمية معترفًا بها من قبل الحكومة العراقية، تشارك جنبًا إلى جنب مع القوات الأمنية الحكومية، كالجيش والشرطة، في العمليات.
ووجه العبادي بتشكيل مقر باسم «المقر المسيطر للحشد العشائري في الأنبار»، وكلف الفريق رشيد فليح بقيادته، كما وجه بقبول متطوعين جدد من أبناء عدد من العشائر لدعم عمليات تحرير المحافظة.
وقال علي داود، رئيس مجلس قضاء الخالدية في محافظة الأنبار، إن العبادي «أمر أيضًا بأن يرتبط المقر بهيئة الحشد الشعبي من الناحية الإدارية وبقيادة العمليات المشتركة من ناحية العمليات، بينما تتولى وزارتا الدفاع والداخلية تأمين هيئة ركن من ثلاثة ضباط لـ(المقر المسيطر) لإدارة أعماله». وأشار داود إلى أن «القائد العام للقوات المسلحة، أمر كذلك بقبول تطوع ألف مقاتل جديد من أبناء عشائر البوذياب والبوعلي الجاسم والبوعساف والبوبالي والبوعبيد والبوفراج، لغرض إدامة عمليات تحرير مدينة الرمادي».
ميدانيًا، أعلن مجلس محافظة الأنبار سيطرة القوات الأمنية العراقية على 40 في المائة من مناطق المحافظة وإفشال محاولات تنظيم داعش الاقتراب منها وتكبيده «خسائر فادحة»، مرجحًا تحرير الرمادي بالكامل خلال الأيام القليلة المقبلة.
في السياق ذاته، أعلن جهاز مكافحة الإرهاب، أمس، عن تقدم قواته نحو معسكر اللواء الثامن وقيادة عمليات الأنبار لتحريرهما من سيطرة «داعش»، بينما بيّن أنه بعد تحريرهما ستبدأ المرحلة الأخيرة من تحرير مركز الرمادي.
من جانب آخر، أعلن الشيخ نعيم الكعود، شيخ عشائر البونمر في محافظة الأنبار، عن نجاح القوات الأمنية ومقاتلي العشائر في فك الحصار عن المئات من أبناء عشيرته كانوا محاصرين من قبل مسلحي تنظيم داعش في منطقة الثرثار شرقي مدينة الرمادي.
وقال الكعود إن «مقاتلي عشيرة البونمر وبمساندة آليات عسكرية تابعة للجيش العراقي نفذوا عملية أمنية في منطقة الثرثار وتمكنوا خلالها من فك الحصار عن 350 شخصا من أبناء عشيرة البونمر كانوا محاصرين من قبل مسلحي تنظيم داعش».
وتابع الكعود، أن «مقاتلي عشيرة البونمر والجيش تمكنوا من قتل سبعة عناصر من التنظيم وتدمير آليات للتنظيم».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.