قالت شركة الشحن الدنماركية «ميرسك» اليوم (الأربعاء) إن سفينتين ترفعان علم الولايات المتحدة كانتا تعبران مضيق باب المندب صوب الشمال عادتا أدراجهما بعد أن شاهدتا انفجارات قريبة.
وبحسب «رويترز»، ذكرت «ميرسك» أن السفينتين أبلغتا عن رؤية انفجارات قريبة واعترضت سفينة تابعة للبحرية الأميركية مصاحبة لهما عدة مقذوفات.
وأضافت أيضاً أنهما لم تتعرضا لأضرار ولم يُصب طاقمهما بأذى، كما أن البحرية الأميركية رافقتهما خلال عودتهما إلى خليج عدن.
من جهتها، قالت القيادة المركزية الأميركية إن قوات الحوثيين أطلقت، اليوم الأربعاء، ثلاثة صواريخ باليستية مضادة للسفن على سفينة الحاويات «ميرسك ديترويت» التي ترفع العلم الأميركي في أثناء عبورها خليج عدن. وأضافت في بيان أنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار بالسفينة.
ويأتي ذلك فيما أفادت، «يو كي إم تي أو» البريطانية للأمن البحري، الأربعاء، بانفجار وقع قرب سفينة قبالة السواحل الجنوبية اليمنية، مشيرة إلى عدم وقوع أي أضرار أو إصابات.
وتشغل السفينتين وحدة تابعة لـ«ميرسك» بالولايات المتحدة تتولى الشحن لوزارتي الدفاع والخارجية وهيئة المعونة الأميركية وغيرها من الوكالات الحكومية.
وقالت «ميرسك» إن السفينتين مدرجتان في برنامج الأمن البحري والجسر البحري الطوعي مع الحكومة الأميركية الذي يوفر حماية البحرية الأميركية خلال العبور بالمضيق.
وفي وقت لاحق، قال المتحدث العسكري للحوثيين، يحيى سريع، إن المقاتلين الحوثيين اشتبكوا مع عدد من المدمرات الحربية الأميركية في خليج عدن وباب المندب. وقال في بيان صحافي «تم الاشتباك اليوم مع عدد من المدمرات والسفن الحربية الأميركية في خليج عدن، وباب المندب أثناء قيام تلك السفن بتقديم الحماية لسفينتين تجاريتين أميركيتين».
وأضاف أن الاشتباك أسفر عن إصابة سفينة حربية أميركية «إصابة مباشرة»، وإجبار السفينتين التجاريتين على التراجع والعودة.
وذكر أنه تم استخدام عدد من الصواريخ الباليستية في الاشتباك الذي استمر لأكثر من ساعتين، وأن بعض الصواريخ وصلت إلى أهدافها.