نفى وليد الركراكي، مدرب المغرب، توجيه إهانة عنصرية إلى تشانسل مبيمبا، قائد الكونغو الديمقراطية، خلال شجار بعد انتهاء مباراتهما بالتعادل 1 - 1 في «كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم» في كوت ديفوار، الاثنين.
واحتدّ النقاش بين الركراكي ومُدافع أولمبيك مرسيليا، وامتدّ الأمر إلى اشتباكات بين اللاعبين بعد صفارة النهاية، وأثار مبيمبا الجدل بتصريحاته بعد اللقاء.
وقال مبيمبا: «لستُ شخصاً مثالياً، لكن عندما أكون داخل الملعب أحترم الجميع، سأحتفظ بصمتي، لكن لم أتخيل أن تخرج هذه الكلمة من المدرب»، ولم يوضح ما قاله الركراكي.
لكن الركراكي نفى تكهنات العنصرية، لصحيفة فرنسية، قائلاً إن مبيمبا يتفوه «بكلام فارغ».
وأوضح المدرب، الذي قاد المغرب إلى ما قبل نهائي «كأس العالم 2022»، في أكبر إنجاز لمنتخب عربي وأفريقي: «لا أحبُّ تلميحه إلى أشياء، كان يواجهني أنا ومُساعدي قبل نهاية اللقاء، وتحدَّث معنا بطريقة سيئة، ومُدربه سيباستيان ديسابر يعرف ذلك، ورغم ذلك ذهبتُ لمصافحته باليد، وسألته لماذا تتحدث معنا بهذه الطريقة، ثم تجاهلني وقال إنه لن يصافحني، تمسكتُ بيده ويمكنكم مشاهدة الصور، ثم بدأ يصيح... قلت له إنه يحاول الاستعراض، وردّ قائلاً إنني أعامله مثل أحمق».
وتابع: «لمّح بأن تعليقاتي عنصرية، وهذه عدم أمانة، كان يجب أن يكون صادقاً مع نفسه».
ويملك المغرب أربع نقاط من مباراتين، مقابل نقطتين للكونغو الديمقراطية وزامبيا، ونقطة واحدة لتنزانيا.