نجوم عالميون يجتمعون في الرياض لتتويج الفائزين بجوائز «Joy Awards»

15 جائزة للنجوم والإنتاجات خلال الدورة الرابعة من الحدث الفني

توافد النجوم إلى مقر حفل جوائز «Joy Awards» في الرياض (هيئة الترفيه)
توافد النجوم إلى مقر حفل جوائز «Joy Awards» في الرياض (هيئة الترفيه)
TT

نجوم عالميون يجتمعون في الرياض لتتويج الفائزين بجوائز «Joy Awards»

توافد النجوم إلى مقر حفل جوائز «Joy Awards» في الرياض (هيئة الترفيه)
توافد النجوم إلى مقر حفل جوائز «Joy Awards» في الرياض (هيئة الترفيه)

نخبة من أكبر نجوم الوطن العربي والعالم بدأوا التوافد للمشاركة في حفل توزيع الدورة الرابعة من جوائز «جوي أووردز» (Joy Awards) بالعاصمة السعودية الرياض، في حدث فني ضخم يشمل عروضاً فنية ومجموعةً من نجوم التمثيل والغناء والرياضة.

تمثل الجائزة اعترافاً جماهيرياً بالتميز في الإنجازات الفنية والرياضية ومجالات التأثير (هيئة الترفيه)

وبدأ نجوم عرب وعالميون التوافد إلى مقر الحفل والمرور على السجادة الخزامية للانضمام إلى ‏ليلة استثنائية، في أكبر وأهم حفل للجوائز الفنية العربية بالمعايير العالمية.

تعد جائزة «Joy Awards» واحدةً من أرقى الجوائز العربية بالمعايير العالمية (هيئة الترفيه)

وقالت الفنانة الكويتية إلهام الفضالة إن التنظيم رائع، والمهرجان يتطور بشكل كبير كل عام، وأبدت تأثرها بحماس الجمهور الكبير الذي يعكس الاهتمام الذي يحظى به الفن في السعودية. وأشارت الفنانة الفضالة إلى أن الرياض أصبحت وجهة مهمة للفن، ويجتمع فيها الليلة عدد كبير من النجوم، وهي فرصة للقائهم والاستمتاع بصحبتهم في هذه الأجواء الرائعة التي تشهدها العاصمة السعودية.

15 جائزة للنجوم والإنتاجات في الدورة الرابعة من الحدث الفني (هيئة الترفيه)

من جانبه، أبدى الفنان المصري ياسر جلال سروره برؤية هذه التظاهرة الفنية، وما لمسه من تنظيم متطور لحدث فني بهذا المستوى، الذي يشهد تكريم نخبة من الفنانين العرب، وأضاف: «هذا يعكس ما يحظى به قطاع الفن من دعم وتشجيع في السعودية، وهو أمر ترك تأثيره الإيجابي على كافة المستويات، وأنا سعيد بالمشاركة والحضور في حدث فني كبير مثل هذا، وحضور الفن المصري ملحوظ في هذا الحدث الذي يليق باسم السعودية ودورها في بناء هذه التجربة التي تخطو بثقة إلى مستوى العالمية».

نخبة من أكبر نجوم الوطن العربي والعالم يشاركون في حفل توزيع الجوائز (هيئة الترفيه)

ويشارك في الحفل بنسخته الرابعة كوكبة كبيرة من نجوم الفن والسينما والدراما والرياضة العرب والعالميين، إلى جانب أبرز صنّاع الترفيه والمحتوى الإعلامي والفاعلين في هذا القطاع الحيوي، بموازاة وجود حشد من أهل الصحافة والإعلام العرب والعالميين، والمؤثرين الاجتماعيين، والشخصيات العامة وغيرهم. وخلال الساعات المقبلة من الأمسية الاستثنائية والمليئة بالمفاجآت والعروض المذهلة، سيكرم الحفل أبرز الشخصيات من العالم العربي والعالم، وتقديم 15 جائزة للنجوم والإنتاجات التي استحوذت على قلوب الجمهور خلال العام المنصرم.

حفل جائزة «Joy Awards» يجمع كوكبة من نجوم الفن والسينما والدراما والرياضة العرب والعالميين (هيئة الترفيه)

وتعد جائزة «Joy Awards» واحدةً من أرقى الجوائز العربية، وتمنح من قبل الهيئة العامة للترفيه في السعودية، كما تمثل اعترافاً جماهيرياً بالتميز في الإنجازات الفنية والرياضية ومجالات التأثير، ويقدم حفلها أحد المشاهير الذين يمثلون قيمة جماهيرية لدى متابعي الحفل من جميع أنحاء العالم.

وتُمنح جوائز «Joy Awards» لمستحقيها بناء على رأي الجمهور، الأمر الذي صنع منها أهمية كبيرة لدى مختلف الفئات المجتمعية التي يمكنها التصويت لفنانها أو لاعبها المفضل دون أي معايير أخرى من جهات تحكيمية.

تعد جائزة «Joy Awards» واحدةً من أرقى الجوائز العربية (هيئة الترفيه)



«آل شنب»... فيلم يجمع شمل عائلة متنافرة بعد حالة وفاة 

عدد من الأبطال في أحد مشاهد الفيلم (الشركة المنتجة)
عدد من الأبطال في أحد مشاهد الفيلم (الشركة المنتجة)
TT

«آل شنب»... فيلم يجمع شمل عائلة متنافرة بعد حالة وفاة 

عدد من الأبطال في أحد مشاهد الفيلم (الشركة المنتجة)
عدد من الأبطال في أحد مشاهد الفيلم (الشركة المنتجة)

من خلال مجموعة العائلة عبر «واتساب» تتواصل عائلة «آل شنب»، بعد شتات أبنائها الخمسة الذين نشأوا في الإسكندرية، وانتقل بعضهم إلى القاهرة بحكم الحياة وظروف العمل، تجتمع مجدداً لكن مع فقدان الشقيقات الأربع لشقيقهم الذي نكتفي بمعرفته من صوته، وهو الخال المحبوب من الجميع الذي لم ينجح في تكوين عائلة، لكنه يحتفظ بعلاقات جيدة للغاية مع أبناء وبنات شقيقاته.

وتنطلق شارة الفيلم عبر الرسائل التي توضح الاختلافات الموجودة سواء بين الأشقاء أنفسهم أو حتى طريقة تعامل أبنائهم مع المجموعة والاهتمام بتفاصيل ما يدور فيها من مناقشات حول أمور حياتية روتينية أحياناً.

وأحداث الفيلم الذي بدأ عرضه في مصر، الخميس 31 أكتوبر (تشرين الأول)، بعد تأجيل نحو عام، تدور في أقل من 100 دقيقة تتناول تفاصيل حياة العائلة أياماً عدة فقط، أربع شقيقات تقوم بأدوارهن، ليلي علوي، سوسن بدر، لبلبة، وهيدي كرم، بينما تنطلق الأحداث من الصراع بين ليلي علوي وابنتها التي تقوم بدورها أسماء جلال الموظفة في البنك، والتي تسعى لإرضاء والدتها طوال الوقت، وتخشى ردود أفعالها.

وتفاصيل كثيرة نعرفها خلال الأحداث عن حياة كل منهن، لكنها تفاصيل ليست كاملة عن جميع الشخصيات نتعرف عليها فقط من الأحاديث والمناقشات بينهن.

نقطة التحول الرئيسية في الأحداث هي لحظة الوفاة التي تبدأ من رحلة لاجتماع العائلة في منزل العائلة القديم بالإسكندرية، الفيلا التي لا تزال موجودة، وكان يعيش فيها الشقيق الراحل الذي قدم الأداء الصوتي لدوره بيومي فؤاد، لتبدأ رحلة الأبطال في منحنى آخر مرتبط بمواقف كوميدية وقعت بين الشقيقات طوال الأحداث، من بينها استعادة ذكريات في الماضي وتعليقات على مواقف في الحاضر.

اختلاف الطباع لدرجة التنافر لم يمنع أفراد العائلة من التعامل بشكل حضاري ومحاولة احتواء نقاط الخلاف باستمرار، فتظهر ليلى علوي السيدة القوية التي تطلب من الجميع الاستماع إلى كلامها، أما هيدي كرم فتظهر ضعيفة الشخصية أمام زوجها الذي يقوم بدوره خالد سرحان، ويحاول التدخل في أمور شقيقاتها لكن ليلى علوي تتصدى له.

مشهد من الفيلم (الشركة المنتجة)

على مستوى الأبناء لدى أسماء جلال حلم تسعى لتحقيقه بالسفر إلى اليابان والدراسة هناك، وهو الأمر الذي كانت تنتظر أن يبلغ خالها الراحل والدتها بشأنه، لكن وفاته المفاجئة تربك حياتها التي تسعى لاتخاذ خطوة جديدة فيها بترك وظيفتها في البنك، وهو موقف من عدة مواقف اضطر فيها الأبناء لمواجهة العائلة بشكل واضح للتعبير عن أفكارهم.

«آل شنب» هو ثالث تجربة لمخرجته آيتن أمين بعد تجربتيها «فيلا 69» و«سعاد» الذي عُرض بمهرجاني «كان» و«برلين».

وأبدت مخرجة الفيلم آيتن أمين حماسها لمعرفة انطباعات الجمهور عن الفيلم مع عرضه بالصالات لافتة إلى أن «الفكرة كانت لديها منذ فترة طويلة حتى جاء الوقت المناسب لتنفيذها».

وقالت لـ«الشرق الأوسط» إنها «عملت على اختيار فريق العمل بشكل دقيق لحرصي على اختيار الشخصيات المناسبة للسيناريو المكتوب»، موضحة أنها كانت حريصة على الاهتمام بأدق التفاصيل في ظل وجود صعوبات عدة لكثرة المشاهد التي يجتمع فيها الأبطال خلال الأحداث.

ويرى الناقد الفني المصري طارق الشناوي أن «الفيلم يحتوي على (لكنة إيطالية) سربت إليَّ شعوراً بالاغتراب»، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط»: «على الرغم من كون العمل والأحداث مصرية فإنه يعطي انطباعاً بأنه (خيال مستورد)، وهو أمر لا يعني بالضرورة أن له مرجعية خارجية أو منقول من تجربة أخرى».

ويقول الناقد السينمائي المصري خالد محمود إن «الفيلم به مساحة من الكوميديا جيدة، ويصلح لمشاهدة العائلة»، مشيراً إلى أن «الشخصيات التي قدمها الفنانون في الفيلم لم تضف لأدوارهم السابقة، فهي تشبه أدواراً سبق أن قدموها».

وأضاف لـ«الشرق الوسط»: «يبدو أن آيتن أمين أرادت كسر الصورة النمطية عن تجاربها السينمائية السابقة، وهو حق مشروع لها، لكن في المقابل كنت أتوقع أن تقدم عملاً أقوى مما شاهده في (آل شنب)».

وظهر عدد من الشخصيات الرئيسية في الأحداث من دون إسهاب في خلفياتها وتفاصيلها، وهو الأمر الذي يفسره الشناوي على أساس أن الأحداث فرضته لكون المشاهد يدخل حياة العائلة لأيام محددة فقط، وبالتالي ليس بالضرورة أن يتعرف على تفاصيل كل الشخصيات مع تعددها.