يؤدي رئيس جمهورية الكونغو الديموقراطية فيليكس تشيسيكيدي الذي فاز في انتخابات ديسمبر (كانون الأول)، اليمين الدستورية السبت لولاية ثانية مدّتها خمس سنوات، في ظلّ مناخ سياسي وأمني متوتر وفي الوقت الذي وصفت فيه المعارضة الانتخابات بأنها «مزيّفة».
يؤدي تشيسيكيدي اليمين الدستورية في ملعب «الشهداء الأكبر» في كينشاسا.
وبعد انتخابه لأول ولاية، أدّى تشيسيكيدا اليمين الدستورية في يناير (كانون الثاني) 2019 في حدائق قصر الأمة، وذلك عندما خلف جوزيف كابيلا (2001-2018) بعد انتخابات مثيرة للجدل.
وفيليكس هو نجل المعارض التاريخي الراحل إتيان تشيسيكيدي. وقد تولّى مقاليد الحكم في الدولة الكبيرة الواقعة في وسط إفريقيا والغنية بالمعادن، واعداً بتحسين الظروف المعيشية للكونغوليين، كما تعهّد بوضع حدّ لـ25 عاماً من العنف المسلّح في الشرق.
غير أنّه لم يحقّق هدفيه، ونظّم حملته الانتخابية معتمداً على موارد كبيرة، وعلى «منجزات» ولايته الأولى، مثل التعليم الابتدائي المجاني، وطلب من الناخبين منحه ولاية ثانية من أجل «التوحيد».
وأُجريت الانتخابات الرئاسية في الوقت ذاته مع الانتخابات التشريعية والإقليمية والمحلية في 20 ديسمبر، وامتدّت على مدى أيام بسبب مشاكل لوجستية متعدّدة.
وفي النهاية، حقق فيليكس تشيسكيدي النصر بحصوله على أكثر من 73 في المائة من الأصوات، في انتخابات من جولة واحدة وفي مواجهة حوالى عشرين مرشّحاً، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.