أكد متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية لشبكة «سي إن إن» اليوم (السبت) أن أحد رعاياها لقي حتفه في الضفة الغربية أمس، وطلبت من الحكومة الإسرائيلية تقديم المزيد من المعلومات.
ولم يكشف المتحدث عن اسم القتيل لاعتبارات السرية.
كانت «وكالة الأنباء الفلسطينية» ذكرت أمس (الجمعة) أن فتى يدعى توفيق حافظ توفيق عجاق (17 عاما) ويحمل الجنسية الأميركية لقي مصرعه بعد أن أطلقت القوات الإسرائيلية الرصاص الحي تجاهه شرق مدينة رام الله.
وأضافت أن عجاق أصيب برصاصة في رأسه.

وأعرب البيت الأبيض أمس عن «قلقه البالغ» إزاء تقارير عن مقتل فتى فلسطيني يحمل الجنسية الأميركية بنيران إسرائيلية في شرق رام الله بالضفة الغربية، وفقاً لوكالة (الصحافة الفرنسية).
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي لصحافيين «نشعر بقلق بالغ إزاء هذه التقارير. المعلومات شحيحة حتى الآن، وليست لدينا معلومات وافية حول ما حدث بالضبط».
من جهته، أفاد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي مساء أمس أنه «في وقت سابق اليوم تلقينا تقارير تفيد بأن شرطيا خارج الخدمة ومدنيا فتحا النار باتجاه فلسطيني يُشتبه في إقدامه على رشق حجارة في المزرعة الشرقية. وكان جندي إسرائيلي موجودا في المكان»، مشيرا إلى أن تحقيقا قد فُتح في هذه الواقعة.
تشهد الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، تصاعدا في أعمال العنف منذ بدء الحرب بين إسرائيل و«حماس» في قطاع غزة.

