تخضع كيت ميدلتون، أميرة ويلز، للعلاج في المستشفى بعد عملية جراحية ناجحة في البطن، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
وأعلن قصر باكنغهام، أمس (الأربعاء)، أن كيت، البالغة من العمر 42 عاماً، دخلت إلى مستشفى «ذا لندن كلينيك» أو عيادة لندن، يوم الثلاثاء، لإجراء العملية المخطط لها.
ومن المتوقع أن تبقى الملكة المستقبلية، زوجة ولي العهد البريطاني الأمير ويليام، في المستشفى لمدة تتراوح بين 10 و14 يوماً قبل أن تعود إلى المنزل لمواصلة تعافيها.
وجاء هذا الإعلان قبل ساعة فقط من إعلان القصر أن الملك سيحضر أيضاً إلى المستشفى الأسبوع المقبل لتلقي العلاج من تضخم البروستاتا الحميد.
سيخضع تشارلز، البالغ من العمر 75 عاماً، للإجراء التصحيحي في مستشفى لم يذكر اسمه الأسبوع المقبل. تم تأجيل جميع المشاركات العامة لفترة قصيرة.
إليك كل ما نعرفه عن المستشفى الذي ستتلقى فيه أميرة ويلز العلاج
افتتحت «عيادة لندن» رسمياً من قبل دوق ودوقة يورك آنذاك في عام 1932، أي الملك جورج السادس وزوجته الملكة إليزابيث.
لقد كان المستشفى من أفكار مجموعة من أطباء هارلي ستريت، الذين شرعوا في التخطيط لدار رعاية جديدة باستخدام أعلى المعايير الطبية في ذلك الوقت، ويقول موقعه على الإنترنت إنه «تأسس على مبادئ توفير التميز في مكان واحد».
يتم علاج نحو 155 حالة مختلفة في المستشفى، الذي يعد أيضاً مؤسسة خيرية، حيث يعيد الاستثمار في البحث والتعليم والابتكار.
منذ الثمانينات، تم إطلاق عدد من المرافق في الموقع رسمياً من قبل أفراد العائلة المالكة.
وافتتح الملك تشارلز، بصفته أمير ويلز آنذاك، قسم العلاج الفيزيائي في عام 1989، بينما أطلقت الأميرة مارغريت وحدة التصوير بالرنين المغناطيسي في عام 1991، وكشفت الملكة الراحلة إليزابيث عن وحدة جديدة للسرطان عام 2010.
ومن بين المرضى السابقين دوق إدنبرة الراحل الأمير فيليب، والأميرة مارغريت، والرئيس الأميركي الأسبق جون إف كينيدي. وولد رئيس الوزراء الأسبق ووزير الخارجية الحالي ديفيد كاميرون في المستشفى المركزي بلندن، كما عولجت الممثلة إليزابيث تايلور هناك بعد سقوطها أثناء تصوير فيلم في ستينات القرن الماضي.
وفي أحدث فحص أجرته لجنة جودة الرعاية (CQC)، الذي تم إجراؤه في يونيو (حزيران) 2021، صُنف المستشفى بأنه «جيد» بشكل عام.
وفقاً لهيئة مراقبة الصحة، يستقبل المستشفى نحو 23 ألف مريض داخلي سنوياً، بالإضافة إلى 110 آلاف مريض خارجي.
والمستشفى مسجل لتقديم الجراحة وكذلك التشخيص والفحص وعلاج الأمراض أو الاضطرابات أو الإصابات وإدارة إمدادات الدم والمنتجات المشتقة من الدم.
يحتوي المبنى الواقع في 20 ديفونشاير بليس على 7 غرف عمليات رئيسية و3 غرف إضافية، بالإضافة إلى 6 أجنحة متخصصة لإجراء العمليات الجراحية في أمراض المسالك البولية، وأمراض النساء وجراحة الصدر، وجراحة العظام وإجراءات العمود الفقري.
ومن المتوقع أن تقضي أميرة ويلز ما بين 10 و14 يوماً في المستشفى، وشهرين إلى ثلاثة أشهر للتعافي. ومن غير المتوقع أن تعود إلى مهامها العامة إلا بعد عيد الفصح، في نهاية مارس (آذار).
وقال متحدث باسمها: «أميرة ويلز تقدر الاهتمام الذي سيثيره هذا البيان. تأمل أن يتفهم الجمهور رغبتها في الحفاظ على أكبر قدر ممكن من الحياة الطبيعية لأطفالها؛ ورغبتها في أن تظل معلوماتها الطبية الشخصية خاصة. لذلك، لن يقدم قصر كنسينغتون تحديثات حول التقدم الذي أحرزته إلا عندما تكون هناك معلومات جديدة مهمة يمكن مشاركتها».
وأضاف البيان: «ترغب أميرة ويلز في الاعتذار لجميع المعنيين عن حقيقة أنها اضطرت إلى تأجيل ارتباطاتها المقبلة».