جهود لإنقاذ دولفين صغير عالق في كوريا الجنوبية

جهود لإنقاذ دولفين صغير عالق في كوريا الجنوبية
TT

جهود لإنقاذ دولفين صغير عالق في كوريا الجنوبية

جهود لإنقاذ دولفين صغير عالق في كوريا الجنوبية

بدأت السلطات البحرية في كوريا الجنوبية جهوداً لإنقاذ دولفين صغير، عالق في شبكة صيد مهملة قبالة جزيرة جيجو، حسبما قال مسؤولون محليون اليوم (الأربعاء).

وشوهد الدولفين الذي يقل عمره عن عام واحد لأول مرة وهو يسبح مع شبكة نفايات عالقة على ذيله، في المياه قبالة الجزيرة في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وفقاً لوكالة «يونهاب» للأنباء. وبعد أكثر من شهرين، شوهد مرة أخرى اليوم (الأربعاء) وهو لا يزال في الحالة الخطرة نفسها في البحر، قبالة دايجونج إيوب في مدينة سيوجويبو جنوب جيجو، وفقاً لفريق أبحاث الدلافين بجامعة جيجو الوطنية.

وأبلغ الفريق حكومة مقاطعة جيجو ووزارة الشؤون البحرية ومصايد الأسماك بالوضع، ما دفعها إلى البدء في البحث عن طرق لإنقاذ الدولفين الصغير. ويساور خبراء القلق من أن شبكة النفايات الرقيقة يبدو أنها تنحر تدريجياً في لحم الدولفين الصغير، في كل مرة يسبح فيها، ويمكن أن تقطع ذيله.

ويقولون أيضاً إن الدولفين قد يصبح غير قادر على الحركة إذا جمعت شبكة النفايات مزيداً من الأعشاب البحرية، وباتت أثقل، وعلقت في الشعاب المرجانية.



الجزائرية ياسمين بلقايد تحصد لقب جائزة «نوابغ العرب 2024» عن فئة الطب ​

البروفسورة ياسمين بلقايد (الشرق الأوسط)
البروفسورة ياسمين بلقايد (الشرق الأوسط)
TT

الجزائرية ياسمين بلقايد تحصد لقب جائزة «نوابغ العرب 2024» عن فئة الطب ​

البروفسورة ياسمين بلقايد (الشرق الأوسط)
البروفسورة ياسمين بلقايد (الشرق الأوسط)

حصدت البروفسورة ياسمين بلقايد، من الجزائر، لقب جائزة «نوابغ العرب 2024» عن فئة الطب، تقديراً لتميزها في أبحاث المناعة والميكروبات والأمراض المعدية.

وأكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن الحضارة العربية قادرة على تجديد مساهماتها الإنسانية في الطب والعلم، مشيداً بإسهامات بلقايد التي نشرت أكثر من 220 بحثاً علمياً.

وركزت بلقايد، رئيسة «معهد باستور» في فرنسا، أبحاثها على دور الميكروبات في تعزيز المناعة وعلاج الأمراض المزمنة، مثل كرون والصدفية. وقال الشيخ محمد بن راشد: «نبارك للبروفسورة بلقايد التي قدمت إسهامات استثنائية جعلتها نموذجاً يُحتذى».

ووفق المعلومات، فإن بلقايد تميزت باكتشافات بشأن سلاسل ميكروبية تلعب دوراً مهماً في مناعة الجلد، إلى جانب تحليلها تفاعلات الجسم مع الميكروبات وتنظيمها المناعي، مما ساهم في فهم أعمق للأمراض المزمنة.

وأنجزت البروفسورة ياسمين بلقايد مجموعة متكاملة من البحوث الدقيقة السبّاقة التي ركّزت على موضوعات تخصصية، منها دور ميكروبات الجسم في المناعة والالتهابات، وتحليل الخلايا التائية التنظيمية الطبيعية في الأمراض المعدية، ودور الخلايا الشجرية، وتحكّم البكتيريا المتعايشة في استجابة السرطان للعلاج عبر تعديل بيئة الورم السرطاني.

وقال محمد القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس اللجنة العليا لـ«مبادرة نوابغ العرب»، إن مساهمات البروفسورة ياسمين بلقايد في أبحاث المناعة وما يتعلق بها من دراسات تخصصية، والتزامها بتحقيق تقدم علمي وبحثي ومعرفي حقيقي في العلوم الطبية، جعلا منها قدوة للشباب في المنطقة والعالم.

وأضاف القرقاوي أن «أمام الأجيال العربية فرصاً كثيرة للتميّز في الأبحاث الطبية والدوائية، خصوصاً مع تطور استخدامات الذكاء الاصطناعي والتعلّم الآلي وتحليل البيانات الضخمة؛ لابتكار حلول علاجية وطبية جديدة».