قال ألكسندر زفيريف، المشارك في بطولة أستراليا المفتوحة، الثلاثاء، إنه لا يجد سبباً للاستقالة من مجلس لاعبي التنس المحترفين قبل محاكمته في ألمانيا بتهمة اعتداء جسدي.
وقال متحدث باسم المحكمة لوسائل إعلام ألمانية إن زفيريف، الذي يرفض هذه الاتهامات، سيمثل أمام محكمة في برلين، في 31 مايو (أيار)، بتهمة إساءة معاملة صديقته السابقة وأم طفلته.
وتأتي جلسة الاستماع في مايو بعد أن استأنف لاعب التنس ضد غرامة قدرها 450 ألف يورو، فرضتها عليه محكمة برلين الجزئية في أكتوبر (تشرين الأول).
وقال محامو لاعب التنس الألماني، في ذلك الوقت، إن المحكمة فرضت الغرامة على زفيريف بتهمة الاعتداء الجسدي على أم طفلته.
وقال زفيريف في ملبورن بارك رداً على سؤال إذا كان من المناسب أن يستمر في المجلس، وهو هيئة منتخبة تعكس آراء اللاعبين في القرارات المتعلقة ببطولات المحترفين: «لا أجد سبباً يمنعني من الاستمرار في المجلس».
وأضاف زفيريف أنه يحظى بثقة زملائه اللاعبين.
وقال: «لم يقل لي أحد أي شيء. ليس لديّ سبب لعدم تصديق ذلك».
وقال محامو اللاعب إن المصنف الثاني عالمياً سابقاً رفض مراراً مزاعم صديقته السابقة بريندا باتيا بأنها كانت ضحية لعنف جسدي خلال مشاجرة في 2020.
ورزق الثنائي بطفلة في 2021، لكنهما كان قد انفصلا في ذلك الوقت.
ورفض زفيريف بشكل قاطع بعض الدعوات لعدم خوض بطولات محترفين في انتظار حسم القضية أمام القضاء.
وذكر: «يهتم البعض بهذه القصة للكتابة عنها والحصول على متابعات أكثر من الوصول للحقيقة نفسها».
وتغلب اللاعب، البالغ من العمر 26 عاماً، على مواطنه دومينيك كوبفر 4 - 6 و6 - 3 و7 - 6 و6 - 3 في الدور الأول لبطولة أستراليا المفتوحة، الثلاثاء.