أكد سريتشكو كاتانيتش مدرب منتخب أوزبكستان، أنه سيحاول بكل جدية تعويض غياب المهاجم والهداف إلدور شومورودوف عن كأس آسيا لكرة القدم، بسبب الإصابة، لكنه قال إنه من المنطقي أن يعاني الفريق هجومياً، فحتى الأرجنتين ستعاني في حال غياب الهداف ليونيل ميسي عن تشكيلتها.
وفرضت أوزبكستان سيطرتها وصنعت أكثر من فرصة خطيرة أمام سوريا، لكن افتقاد الدقة في اللمسة الأخيرة كان من أسباب التعادل دون أهداف في افتتاح مشوار الفريقين بكأس آسيا السبت، ضمن منافسات المجموعة الثانية التي تضم أيضاً أستراليا البطلة السابقة والهند.
وقال كاتانيتش للصحافيين: «إلدور سجل 10 - 15 هدفاً منذ حضوري إلى هنا، وهو مهاجم قوي يمنحنا شيئاً إضافياً. كنت أعلم قبل البطولة ما ينتظرنا دون وجوده، لكن أي فريق لو استبعدت منه أبرز لاعبيه فإنه سيتأثر».
وأضاف المدرب السلوفيني: «لو خرج ليونيل ميسي من التشكيلة لتأثرت الأرجنتين بذلك. عندما يخرج أفضل مهاجم في الفريق فإن الفريق يتأثر، وهذا طبيعي وعلينا إيجاد البدائل لتسجيل الأهداف».
وتابع: «الفريق من دون هدافه الأول يكون مختلفاً. المعاناة في التسجيل شيء لا يتعلق فقط بالمهاجمين، بل بطريقة اللعب وبضرورة اللعب بسرعة أكبر، وبتحضير الهجمات بشكل مختلف، والكثير من الأمور الأخرى».
وأكد كاتانيتش أنه لم يتوقع أن تلعب سوريا بهذا التكتل الدفاعي، لكنه قال في النهاية إنه يحق لكل فريق اللعب بالطريقة التي يعتقد أنها مناسبة لتحقيق أهدافه.
وقال مدرب الإمارات السابق: «لم أكن أتوقع من سوريا اللعب بهذا التراجع الدفاعي، لكن هذا أمر قانوني وكل فريق يفعل ما يعتقد أنه الأفضل بالنسبة له، وهذا طبيعي، وعليك التأقلم مع المنافس، لكن من واقع خبرتي أعتقد أني خسرت كثيراً من المباريات المماثلة، لذا فالنقطة في البداية مقبولة».
وستلعب أوزبكستان في الجولة الثانية ضد الهند الخميس المقبل، قبل أن تختتم دور المجموعات بمواجهة قوية ضد أستراليا في 23 يناير (كانون الثاني). وفازت أستراليا 2 - صفر على الهند السبت.
وقال مدرب أوزبكستان: «يجب الفوز على الهند في الجولة المقبلة، وهذا شيء واضح. شاهدت الهند تدافع بقوة (أمام أستراليا)، وهكذا ستسير الأمور وعلينا التأقلم مع ذلك الأمر. اللاعبون في الملعب عليهم إيجاد الحل لذلك. ربما يكون من الأسهل علينا اللعب ضد أستراليا، لكن هذا أمر سيحدث لاحقاً».