«صحة غزة»: 23843 قتيلاً وأكثر من 60 ألف جريح منذ اندلاع الحرب

غارات على خان يونس ومخيم النصيرات... و«القسام» تعلن استهداف 4 دبابات

دخان يتصاعد بعد قصف إسرائيلي على شمال قطاع غزة (إ.ب.أ)
دخان يتصاعد بعد قصف إسرائيلي على شمال قطاع غزة (إ.ب.أ)
TT

«صحة غزة»: 23843 قتيلاً وأكثر من 60 ألف جريح منذ اندلاع الحرب

دخان يتصاعد بعد قصف إسرائيلي على شمال قطاع غزة (إ.ب.أ)
دخان يتصاعد بعد قصف إسرائيلي على شمال قطاع غزة (إ.ب.أ)

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، السبت، أن 23843 شخصاً قتلوا في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب بين الجيش الإسرائيلي و«حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول).
وأفادت الوزارة أن غالبية القتلى من النساء والفتية والأطفال، وأنها أحصت 60317 جريحًا، في حين ما زال آلاف الأشخاص تحت الأنقاض.

وأضافت الوزارة أن هذا العدد يشمل 135 فلسطينيا قتلوا و312 أصيبوا في الساعات الأربع والعشرين الماضية.

قُتل 20 شخصاً في قصف إسرائيلي في حي الدرج بمدينة غزة اليوم (السبت). ونقل تلفزيون فلسطين عن الدفاع المدني بغزة القول إنه جرى انتشال جثامين 20 قتلوا في قصف استهدف منزلا في حي الدرج بمدينة غزة فجراً، وفق ما نقلته وكالة أنباء العالم العربي.

إلى ذلك، ذكر «تلفزيون الأقصى» اليوم أن إسرائيل قصفت بالطيران والمدفعية خان يونس ومخيم النصيرات في جنوب ووسط قطاع غزة.

وأضاف التلفزيون أن إسرائيل قصفت حي المنار جنوب شرقي خان يونس فيما أطلقت الهليكوبتر الإسرائيلية النار على مخيمي البريج والمغازي وسط القطاع.

وسقط قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف سيارتين جنوبي خان يونس، وفق التلفزيون.

وأفاد «تلفزيون الأقصى» أن إسرائيل قصفت بالمدفعية منازل سكنية في مخيم النصيرات.

ومن ناحية أخرى أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة حماس، استهداف مقاتليها لأربع دبابات إسرائيلية وناقلة جند بقذائف «الياسين 105» بشرق خان يونس في جنوب قطاع غزة.

وتحدث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث مجددا في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة داعيا إلى وقف إطلاق النار في حرب غزة.

وقال غريفيث لمجلس الأمن أمس (الجمعة) «أكرر دعوتي لوقف لإطلاق النار. قبل كل شيء، أدعو المجلس إلى اتخاذ إجراء عاجل لإنهاء هذه الحرب».

وخلال نحو 100 يوم، دمر الجيش الإسرائيلي مساحات شاسعة من قطاع غزة. وذكرت وزارة الصحة التابعة لحركة «حماس» في غزة أن أكثر من 23 ألف شخص لقوا حتفهم حتى الآن، نحو 70 في المائة منهم من النساء والقصر.

ووفقا للأمم المتحدة، تم تدمير نحو 360 ألف وحدة سكنية بشكل كلي أو جزئي. وأعرب غريفيث عن أسفه للوضع المروع في قطاع غزة مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية.


مقالات ذات صلة

«هدنة غزة»... مساعٍ إلى «حل وسط» لإبرام الاتفاق

شؤون إقليمية فلسطينيون يفرون من مخيم البريج للاجئين في وسط قطاع غزة (أرشيفية)

«هدنة غزة»... مساعٍ إلى «حل وسط» لإبرام الاتفاق

جهود مكثفة للوسطاء لتقريب وجهات النظر خلال مفاوضات الهدنة بقطاع غزة، في ظل حديث إعلامي عن «شروط جديدة» أخرت إعلان الاتفاق.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
المشرق العربي فلسطيني يحمل طفلاً مصاباً في غارة إسرائيلية على مخيم النصيرات وسط غزة (رويترز)

بينهم 7 أطفال.. مقتل 12 شخصاً من عائلة واحدة في غارة إسرائيلية على غزة

أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة مقتل12 شخصاً من عائلة واحدة، بينهم 7 أطفال، في غارة إسرائيلية.

«الشرق الأوسط» (غزة)
الخليج مندوب فلسطين رياض منصور يتحدث خلال اجتماع لمجلس الأمن في مقر الأمم المتحدة (أ.ب)

السعودية ترحب بقرار أممي حول التزامات إسرائيل

رحّبت السعودية بقرار للأمم المتحدة يطلب رأي محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل تجاه الفلسطينيين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
خاص منازل فلسطينية تتعرض لأضرار بالغة خلال قصف إسرائيلي في بيت لاهيا (رويترز)

خاص «هدنة غزة»: «شروط جديدة» تؤخر إعلان الصفقة المرتقبة

مصادر مصرية وفلسطينية، تحدثت لـ«الشرق الأوسط»، تشير إلى «شروط جديدة طرحها رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وأخرى من (حماس)».

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
الولايات المتحدة​ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي جو بايدن (أرشيفية - رويترز)

من هم المسؤولون الأميركيون الذين استقالوا احتجاجاً على سياسة بايدن في غزة؟

دفع دعم الرئيس جو بايدن لإسرائيل خلال حربها المستمرة منذ أكثر من 14 شهراً في غزة أكثر من 10 مسؤولين في الإدارة الأميركية إلى الاستقالة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

حليفان للشرع للخارجية والدفاع... وضم امرأة

سوريون ينتظرون أمام مركز في حي المزة بدمشق لتسوية أوضاعهم أمس (إ.ب.أ)
سوريون ينتظرون أمام مركز في حي المزة بدمشق لتسوية أوضاعهم أمس (إ.ب.أ)
TT

حليفان للشرع للخارجية والدفاع... وضم امرأة

سوريون ينتظرون أمام مركز في حي المزة بدمشق لتسوية أوضاعهم أمس (إ.ب.أ)
سوريون ينتظرون أمام مركز في حي المزة بدمشق لتسوية أوضاعهم أمس (إ.ب.أ)

خارج المخيمات باشر القائد العام للحكم الجديد في سوريا، أحمد الشرع، رسم معالم حكومته الأولى بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد. ومنح الشرع منصب وزير الخارجية في الحكومة المؤقتة لحليف وثيق له من مؤسسي «هيئة تحرير الشام» هو أسعد حسن الشيباني، ووزير الدفاع لحليف آخر هو مرهف أبو قصرة (أبو الحسن 600)، فيما ضم أول امرأة لحكومته هي عائشة الدبس التي خُصص لها مكتب جديد يُعنى بشؤون المرأة.

وجاءت هذه التعيينات في وقت باشرت فيه حكومات أجنبية اتصالاتها مع الحكم الجديد في دمشق وغداة إعلان الولايات المتحدة أنَّها رفعت المكافأة التي كانت تضعها على رأس الشرع بتهمة التورط في الإرهاب، البالغة 10 ملايين دولار.

وعقد الشرع اجتماعاً موسعاً أمس مع قادة فصائل عسكرية «نوقش فيه شكل المؤسسة العسكرية في سوريا الجديدة»، بحسب ما أعلنت القيادة العامة التي يقودها زعيم «هيئة تحرير الشام».

وتزامنت هذه التطورات مع إعلان «الجيش الوطني» المتحالف مع تركيا أنَّ مقاتليه يتأهبون لمهاجمة «الوحدات» الكردية شرق الفرات، في خطوة يُتوقع أن تثير غضباً أميركياً. وفي هذا الإطار، برز تلويح مشرعين أميركيين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي بفرض عقوبات على تركيا إذا هاجمت الأكراد السوريين.