في عيدها الـ42... ما الذي لا تعرفه عن كيت زوجة الأمير ويليام؟

عملت لفترة وجيزة نادلة... وعاشت في الأردن سنتين

كيت ميدلتون زوجة الأمير البريطاني ويليام (أ.ف.ب)
كيت ميدلتون زوجة الأمير البريطاني ويليام (أ.ف.ب)
TT

في عيدها الـ42... ما الذي لا تعرفه عن كيت زوجة الأمير ويليام؟

كيت ميدلتون زوجة الأمير البريطاني ويليام (أ.ف.ب)
كيت ميدلتون زوجة الأمير البريطاني ويليام (أ.ف.ب)

احتفلت كيت ميدلتون، أميرة ويلز، بعيد ميلادها الـ42، الثلاثاء، وسط أجواء عائلية. ويبدو أن الاحتفالات كانت بسيطة إلى حد ما هذا العام، مع الحفاظ على التقاليد. قررت الأميرة قضاء يومها الكبير على انفراد، وفقاً لوسائل إعلام متعددة.

يُعتقد أن كيت قضت الوقت مع عائلتها الصغيرة، زوجها الأمير ويليام، وأطفالهما: الأمير جورج، والأميرة شارلوت، والأمير لويس، بعيداً عن أعين الجمهور.

كيت أميرة ويلز تسير إلى جانب الأميرة شارلوت والأمير جورج ويظهر خلفهم ويليام والأمير لويس (أ.ب)

على الرغم من أن الخطط الدقيقة للاحتفال ظلت طيّ الكتمان إلى حد كبير هذا العام، فإن العائلة المالكة بعثت بتحية إلى كيت عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

واحتفل الملك البريطاني تشارلز والملكة كاميلا بعيد ميلاد أميرة ويلز الثاني والأربعين بصورة التُقطت خلال حفل التتويج. ونشر قصر باكنغهام الصورة على قنوات التواصل الاجتماعي الخاصة، مع وصف: «نتمنى لأميرة ويلز عيد ميلاد سعيداً للغاية اليوم».

وتُظهر الصورة الأم لثلاثة أطفال وهي تبتسم وتتحدث إلى الملك ودوق ودوقة إدنبره بعد الخدمة في كنيسة وستمنستر في مايو (أيار).

مَن كيت ميدلتون؟

كاثرين (من مواليد 9 يناير 1982، ريدينغ، بيركشاير، إنجلترا) هي زوجة ويليام، أمير ويلز ووريث العرش البريطاني. وفي عام 2022، أصبحت كاثرين أميرة ويلز، وهو اللقب الذي كانت تحمله في السابق حماتها الأميرة الراحلة ديانا. على غرار ديانا، تشتهر كاثرين بدفئها وقابليتها للتواصل. وهي عادةً ما تُصنف من بين أعضاء العائلة المالكة الأكثر شعبية، وفقاً لموقع «بريتانيكا».

الحياة المبكرة والتعليم

كاثرين هي الابنة الكبرى بين ثلاثة أبناء لمايكل وكارول ميدلتون، هي وفيليبا (بيبا) وجيمس. التقى والداها في أثناء العمل مضيفَي طيران في الخطوط الجوية البريطانية، وفي عام 1987 أسسا شركة للطلبات عبر البريد لبيع مستلزمات حفلات الأطفال. سمح لهما نجاح هذا المشروع، إلى جانب الميراث العائلي، بإرسال كاثرين إلى مدرسة إعدادية ثم إلى كلية مارلبورو المرموقة في ويلتشير، إنجلترا. في مارلبورو، عُرفت كاثرين (التي كانت تسمى حينها كيت ميدلتون) بأنها طالبة جادة ومتوازنة، ومتفوقة في كل من ألعاب القوى -كانت قائدة فريق الهوكي الميداني بالمدرسة- والشؤون الأكاديمية أيضاً.

في عام 2001، بعد سنة فجوة، التحقت ميدلتون بجامعة سانت أندروز في أسكوتلندا. هناك درست تاريخ الفن في أثناء عملها نادلةً بدوام جزئي. بعد تخرجها في جامعة سانت أندروز عام 2005، عملت لفترة وجيزة موظفة إكسسوارات لمتاجر ملابس بالتجزئة، وتولت لاحقاً أدواراً مختلفة في شركة والديها في أثناء قيامها بمجموعة من الأعمال الخيرية.

وخلال وجودها في سانت أندروز، التقت ميدلتون الأمير ويليام، الذي كان طالباً أيضاً في تاريخ الفن في السنة الأولى، وكان آنذاك الثاني في ترتيب ولاية العرش البريطاني (بعد والده تشارلز). وفقاً لكاثرين، كان الاثنان «صديقين مقربين جداً» لمدة عام تقريباً. وفي 2002، انتقلا للعيش معاً، وعندها تحولت العلاقة إلى قصة رومانسية.

بعد عدة سنوات من التكهنات المكثفة من وسائل الإعلام البريطانية حول خطط الزواج، أُعلن في نوفمبر (تشرين الثاني) 2010 عن خطوبة الاثنين. استعداداً للانضمام إلى العائلة المالكة، عادت كيت ميدلتون إلى الاسم الأكثر رسمية كاثرين. أُقيم حفل الزفاف الملكي في 29 أبريل (نيسان) 2011 في كنيسة وستمنستر في لندن، وحصلت على لقب دوقة كامبريدج.

الأمير ويليام وزوجته كيت يظهران برفقة أطفالهما الثلاثة (أ.ب)

الحياة العامة

وفقاً لمعظم الروايات، انتقلت كاثرين بسهولة إلى الحياة الملكية، وسرعان ما اكتسبت الشعبية. تشارك في عديد من الجمعيات الخيرية، خصوصاً تلك التي تستهدف الأطفال. وفي عام 2021 أنشأت مركز الطفولة المبكرة، وهو جزء من المؤسسة الملكية. كما دعمت كاثرين الجهود المتعلقة بقضايا الصحة العقلية. وفي عام 2017، تعاونت مع ويليام وشقيقه الأمير هاري لإطلاق مبادرة Heads Together، التي تسعى إلى رفع مستوى الوعي حول مشكلات الصحة العقلية وتخفيف وصمة العار المرتبطة بها.

كاثرين هي أيضاً مصورة هاوية مشهورة، وكثيراً ما تنشر صوراً عائلية عبر الإنترنت، وفقاً لموقع «بريتانيكا».

وعلى الرغم من انغماسها في واجباتها الملكية، وعيشها معظم الأوقات تحت الأضواء، هناك بعض الأمور التي قد نجهلها عن الملكة المستقبلية:

عاشت في الأردن عندما كانت طفلة

وُلدت كيت ميدلتون في ريدينغ، إنجلترا، عام 1982. في سن الثانية، انتقلت مع عائلتها إلى عمان، الأردن، تلبيةً لوظيفة والدها مايكل ميدلتون في الخطوط الجوية البريطانية. عاشت عائلة ميدلتون في الخارج لمدة عامين ونصف، ودخلت كيت الحضانة هناك، وفقاً لمجلة «بيبول».

الأميرة البريطانية كاثرين في صورة خلال طفولتها ضمن حفل عيد الميلاد عام 1983 (رويترز)

حصلت على جائزة دوق إدنبره

كانت لكيت علاقة خاصة بالأمير الراحل فيليب، زوج الملكة الراحلة إليزابيث، قبل انضمامها إلى العائلة المالكة. في أثناء التحاقها بكلية مارلبورو، شاركت في جائزة دوق إدنبره، وهو برنامج لتنمية الشباب كان قد أسّسه الأمير.

وقالت في وقت لاحق: «جائزة دوق إدنبره هي وسيلة رائعة للشباب لتنمية الثقة، وتعلم مهارات جديدة، والعمل جزءاً من فريق، والاستمتاع على طول الطريق... على الرغم من أن الحصول على جائزتي الذهبية كان أمراً صعباً في بعض الأحيان، فإنها واحدة من أكثر التجارب التي لا تُنسى خلال نشأتي».

حصدت رقماً قياسياً رياضياً

تظهر الأميرة مرتاحة للغاية لممارسة الرياضة في المناسبات الرسمية، ويعود ذلك إلى أن كيت نشأت وهي تمارس الرياضة، خصوصاً الوثب العالي، وفقاً لمجلة «بيبول».

في أثناء التحاقها بمدرسة سانت أندرو ( من سن 4 إلى 13 عاماً)، سجلت رقماً قياسياً لحدث المضمار والميدان الذي لا يزال قائماً حتى اليوم.

سنة فجوة قبل الجامعة

بعد تخرجها في مارلبورو عام 2000، أخذت كيت سنة إجازة. خلال تلك الفترة، درست في المعهد البريطاني بفلورنسا، وسافرت إلى تشيلي للقيام بأعمال خيرية.

التحقت بجامعة سانت أندروز في إدنبره، أسكوتلندا، في العام التالي، والتقت الأمير ويليام هناك.

عملت لفترة وجيزة نادلة

مثل كثير من طلاب الجامعات، وفّقت كيت بين العمل وفصولها الدراسية. في أثناء ظهورها ببرنامج A Berry Royal Christmas الخاص على قناة «بي بي سي» في عام 2019، كشفت أنها عملت لفترة وجيزة نادلةً -ومازحت بأنها لم تكن جيدة في ذلك.

عملت مكياج زفافها بنفسها

لم تستعن كيت بمحترف لعمل المكياج الخاص بها يوم زفافها، فالأميرة تولت ذلك بنفسها. في أبريل 2011، ذكرت مجلة «بيبول» أن كيت أخذت بعض الدروس الخصوصية مع فنانة التجميل اللندنية أرابيلا بريستون قبل حفل زفافها الملكي، لتصقل مهاراتها في وضع مكياجها الخاص في يومها الكبير.

وقال منظم حفلات الزفاف مارك نيمييركو، للناس إن كيت اتخذت قراراً بـ«الحفاظ على بعض الطبيعية» في حياتها.

الأمير ويليام وكيت ميدلتون في حفل زفافهما (أ.ب)

تخبز كعكة عيد ميلاد أطفالها بنفسها

كشفت كيت من قبل عن أنها تخبز كعكة عيد الميلاد الخاصة بأطفالها الثلاثة -الأمير جورج (9 سنوات)، والأميرة شارلوت (7 سنوات)، والأمير لويس (4 سنوات).

وصرحت كيت: «أنا أحب صنع الكعكة. لقد أصبح من التقاليد أن أبقى مستيقظة حتى منتصف الليل مع كميات من الخليط الخاص بالكعكة... لكنني أحب ذلك».


مقالات ذات صلة

قدمتها لها الأميرة آن... الملكة كاميلا تحصل على دكتوراه فخرية في الأدب

يوميات الشرق كاميلا ملكة بريطانيا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الأدب بحضور الأميرة آن (رويترز)

قدمتها لها الأميرة آن... الملكة كاميلا تحصل على دكتوراه فخرية في الأدب

حصلت الملكة البريطانية كاميلا، زوجة الملك تشارلز، على الدكتوراه الفخرية؛ تقديراً لـ«مهمتها الشخصية» في تعزيز محو الأمية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأمير ويليام خلال تسجيل أول فيديو عبر منصة «تيك توك» (اندبندنت)

حاور طالبة تأخرت عن محاضرتها... الأمير ويليام يقتحم عالم «تيك توك» (فيديو)

ظهر الأمير ويليام لأول مرة على تطبيق «تيك توك» خلال زيارة إلى مركز حرم مدينة بلفاست.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الملك البريطاني تشارلز يلوّح بقبعته (أ.ف.ب)

بعيده الـ76... الملك تشارلز يحتفل عبر افتتاح مركزين لتوزيع الطعام

يحتفل الملك تشارلز ملك بريطانيا، اليوم (الخميس)، بعيد ميلاده السادس والسبعين بافتتاح مركزين لتوزيع الإمدادات الغذائية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق تقف كيت أميرة ويلز البريطانية على شرفة أثناء الخدمة الوطنية لإحياء الذكرى في النصب التذكاري بلندن (أ.ب)

الأميرة كيت تستضيف أول فعالية ضخمة بعد التشخيص بالسرطان

تعود كيت أميرة ويلز البريطانية بأبرز ظهور لها في الفعاليات الملكية، الشهر المقبل، في حين تتحسن حالة ملكة بريطانيا بعد عدوى في الصدر.

«الشرق الأوسط» (لندن )
يوميات الشرق الملكة الراحلة إليزابيث الثانية مع بوريس جونسون (رويترز)

«هذا الأحمق لن ينظم جنازتي»... هكذا مزحت الملكة إليزابيث من استقالة جونسون

كشف كتاب جديد أن الملكة الراحلة إليزابيث الثانية علّقت على استقالة بوريس جونسون من منصب رئيس الوزراء، بسخرية حيث قالت: «على الأقل هذا الأحمق لن ينظم جنازتي».

«الشرق الأوسط» (لندن)

تجميد الجثث أملاً في إحيائها مستقبلاً لم يعد يقتصر على الخيال العلمي

إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)
إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)
TT

تجميد الجثث أملاً في إحيائها مستقبلاً لم يعد يقتصر على الخيال العلمي

إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)
إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)

قررت بيكا زيغلر البالغة 24 عاماً، تجميد جثتها في برّاد بعد وفاتها عن طريق مختبر في برلين، على أمل محدود بإعادة إحيائها مستقبلاً.

وقّعت هذه المرأة الأميركية التي تعيش وتعمل في العاصمة الألمانية، عقداً مع شركة «توموروو بايوستيتس» الناشئة المتخصصة في حفظ الموتى في درجات حرارة منخفضة جداً لإعادة إحيائهم في حال توصّل التقدم العلمي إلى ذلك يوماً ما.

وعندما تتوفى زيغلر، سيضع فريق من الأطباء جثتها في حوض من النيتروجين السائل عند حرارة 196 درجة مئوية تحت الصفر، ثم ينقلون الكبسولة إلى مركز في سويسرا.

وتقول زيغلر، وهي مديرة لقسم المنتجات في إحدى شركات التكنولوجيا في كاليفورنيا، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «بشكل عام، أحب الحياة ولدي فضول لمعرفة كيف سيبدو عالمنا في المستقبل».

ولم يعد علم حفظ الجسم بالتبريد الذي ظهر في ستينات القرن العشرين، مقتصراً على أصحاب الملايين أو الخيال العلمي كما ظهر في فيلم «ذي إمباير سترايكس باك» الذي تم فيه تجميد هان سولو، وفيلم «هايبرنيتس» حين يعود رجل تحرر من الجليد القطبي، إلى الحياة.

توفّر شركات في الولايات المتحدة هذه الخدمة أصلاً، ويُقدّر عدد الأشخاص الذي وُضعت جثثهم في التبريد الأبدي بـ500 فرد.

50 يورو شهرياً

تأسست «توموروو بايوستيتس» عام 2020 في برلين، وهي الشركة الأولى من نوعها في أوروبا.

وفي حديث إلى «وكالة الصحافة الفرنسية»، يقول إميل كيندزورا، أحد مؤسسي الشركة، إن أحد أهدافها «هو خفض التكاليف حتى يصبح تبريد الجثة في متناول الجميع».

إميل كيندزورا أحد مؤسسي «توموروو بايوستيتس» يقف داخل إحدى سيارات الإسعاف التابعة للشركة خارج مقرها في برلين (أ.ف.ب)

ولقاء مبلغ شهري قدره 50 يورو (نحو 52.70 دولار) تتقاضاه من زبائنها طيلة حياتهم، تتعهد الشركة الناشئة بتجميد جثثهم بعد وفاتهم.

يضاف إلى الـ50 يورو مبلغ مقطوع قدره 200 ألف يورو (نحو 211 ألف دولار) يُدفع بعد الوفاة - 75 ألف يورو (نحو 79 ألف دولار) لقاء تجميد الدماغ وحده - ويمكن أن يغطيه نظام تأمين على الحياة.

ويقول كيندزورا (38 سنة) المتحدر من مدينة دارمشتات في غرب ألمانيا، إنه درس الطب وتخصص في الأبحاث المتعلقة بالسرطان، قبل أن يتخلى عن هذا الاختصاص بسبب التقدم البطيء في المجال.

وتشير «توموروو بايوستيتس» إلى أنّ نحو 700 زبون متعاقد معها. وتقول إنها نفذت عمليات تبريد لأربعة أشخاص بحلول نهاية عام 2023.

ويلفت كيندزورا إلى أنّ غالبية زبائنه يتراوح عمرهم بين 30 و40 سنة، ويعملون في قطاع التكنولوجيا، والذكور أكثر من الإناث.

عندما يموت أحد الزبائن، تتعهد «توموروو بايوستيتس» بإرسال سيارة إسعاف مجهزة خصيصاً لتبريد المتوفى باستخدام الثلج والماء. يتم بعد ذلك حقن الجسم بمادة «حفظ بالتبريد» ونقله إلى المنشأة المخصصة في سويسرا.

دماغ أرنب

في عام 2016، نجح فريق من العلماء في حفظ دماغ أرنب بحال مثالية بفضل عملية تبريد. وفي مايو (أيار) من هذا العام، استخدم باحثون صينيون من جامعة فودان تقنية جديدة لتجميد أنسجة المخ البشري، تبين أنها تعمل بكامل طاقتها بعد 18 شهراً من التخزين المبرد.

لكنّ هولغر رينش، الباحث في معهد «آي إل كاي» في دريسدن (شرق ألمانيا)، يرى أنّ الآمال في إعادة شخص متجمد إلى الحياة في المستقبل القريب ضئيلة جداً.

ويقول لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «نشكّ في ذلك. أنصح شخصياً بعدم اللجوء إلى مثل هذا الإجراء».

ويتابع: «في الممارسة الطبية، إنّ الحدّ الأقصى لبنية الأنسجة التي يمكن حفظها بالتبريد هو بحجم وسمك ظفر الإبهام، والوضع لم يتغير منذ سبعينات القرن العشرين».

ويقرّ كيندزورا بعدم وجود ضمانات، ويقول: «لا نعرف ما إذا كان ذلك ممكناً أم لا. أعتقد أن هناك فرصة جيدة، لكن هل أنا متأكد؟ قطعاً لا».

بغض النظر عما يمكن أن يحدث في المستقبل، تقول زيغلر إنها متأكدة من أنها لن تندم على قرارها. وتضيف: «قد يبدو الأمر غريباً، لكن من ناحية أخرى، البديل هو أن يضعوك داخل تابوت وتأكلك الديدان».