جوال «مايت إس» بمزايا تفاعلية مبتكرة.. وساعة ذكية تضاهي الساعات الفاخرة

«هواوي» تقدم تقنية «فورس تاتش» للشاشات ونظمًا لجودة صوتية عالية

تقنية «فورس تاتش» في جوال «مايت إس»  تسمح بالتفاعل مع الجوال بمفصل الإصبع  -  ساعة «هواوي ووتش»
تقنية «فورس تاتش» في جوال «مايت إس» تسمح بالتفاعل مع الجوال بمفصل الإصبع - ساعة «هواوي ووتش»
TT

جوال «مايت إس» بمزايا تفاعلية مبتكرة.. وساعة ذكية تضاهي الساعات الفاخرة

تقنية «فورس تاتش» في جوال «مايت إس»  تسمح بالتفاعل مع الجوال بمفصل الإصبع  -  ساعة «هواوي ووتش»
تقنية «فورس تاتش» في جوال «مايت إس» تسمح بالتفاعل مع الجوال بمفصل الإصبع - ساعة «هواوي ووتش»

أطلقت شركة «هواوي» جوال «مايت إس» (Mate S) المبتكر في المنطقة العربية، بعد الكشف عنه الشهر الماضي في معرض «آيفا 2015» في مدينة برلين الألمانية. ويتميز الجوال بتقديمه لميزة التعرف على مستويات الضغط المتعددة «فورس تاتش» (Force Touch) التي كشفت الشركة عنها قبل أسبوع من كشف «آبل» عن ميزة مشابها سمتها «3 دي تاتش» (3D Touch)، بالإضافة إلى تصميمه الجميل جدا ومواصفاته المتقدمة. ويتنافس هذا الجوال مع أحدث الجوالات الذكية التي أطلقت مؤخرا في الأسواق، ويقدم مزايا غير موجودة فيها. كما أطلقت الشركة «ساعة هواوي» الذكية ذات التصميم المبهر الذي يضاهي تصاميم أفضل الساعات الفاخرة. واختبرت «الشرق الأوسط» الجوال والساعة، ونذكر ملخص التجربة.
* تقنيات لمس ثورية
وبالنسبة لميزة التعرف على مستويات الضغط المتعددة «فورس تاتش»، فهي تسمح بتكبير الصور وتصغيرها بالضغط على الشاشة بإصبع واحدة بقوة ضغط مختلفة. ويسمح الجوال بالتفاعل بطرق جديدة مع المستخدم، بحيث يمكن استخدام مفصل إصبع المستخدم على الشاشة ليتعرف الجوال فورا على ذلك ويقدم مزايا جديدة، مثل القدرة على رسم إشارات في أي تطبيق للقيام بمهمات مسبقة التحديد، مثل تشغيل الكاميرا فورا لدى رسم الحرف C أو النقر على الشاشة مرتين لتشغيل ميزة تسجيل محتوى الشاشة على شكل ملف فيديو.
وبالنسبة للصور الطولية الضخمة، فيمكن التقاطها على شكل صورة واحدة، وذلك بتوجيه الكاميرا نحو المبنى الكبير مثلا، وتحريك مفصل إصبع المستخدم على الشاشة أثناء تحريك الجوال من الأعلى إلى الأسفل، لالتقاط صورة واحدة تحتوي على المبنى كاملا بدلا من التقاط عدة صورة وجمعها مع بعضها البعض في تطبيق متخصص لاحقا، وغير ذلك من التطبيقات الأخرى المبتكرة. وتستطيع الشاشة التعرف على القوى التي تفرضها أصابع المستخدم بدقة عالية، لدرجة أن الشركة أكدت أن الجوال يستطيع قياس وزن العناصر الموضوعة فوقه، مثل حبات الفاكهة، وبأوزان تتراوح بين 100 و400 غرام!
* مزايا متقدمة
ولتطوير تجربة التفاعل باللمس أكثر من السابق، طورت الشركة مستشعر البصمات الخاص بها الذي وضعته في المنطقة الخلفية لتسهيل التفاعل. ويمكن فتح قفل الجوال بلمسة واحدة بدلا عن سحب إصبع المستخدم فوق الماسحة، كما هو الحال في كثير من الجوالات المنافسة الأخرى. وأكدت «هواوي» أنها رفعت دقة مجس التعرف بضعف الدقة السابقة، مع تميزه بوظائف التعلم الذاتي لعادات الاستخدام.
ويمكن للمستخدم كذلك التفاعل مع الجوال من خلال هذا المجس، وذلك بالضغط مرتين عليه لحذف التنبيهات المعروضة على الشاشة، أو تمرير الإصبع جانبا لمعاينة الصور أو تلقي المكالمات ووضعها في نمط الانتظار، أو التنقل بين الصور في تطبيق الألبوم، وغير ذلك من الطرق المبتكرة التي تسمح للمستخدم بالتفاعل مع الجوال الكبير بيد واحدة وبكل سهولة.
وتبلغ دقة الكاميرا الخلفية 13 ميغابيكسل، وتستطيع تغيير التركيز على الأجسام آليا مع توفير ضوء «فلاش» ثنائي لصور أكثر دقة في ظروف الإضاءة المنخفضة، مع استخدام كاميرا أمامية لالتقاط الصور الذاتية «سيلفي»، ولإجراء المحادثات بالصوت والصورة بدقة 8 ميغابيكسل، وتقديم ضوء «فلاش» إضافي خاص بها. كما يمكن ضبط إعدادات الكاميرا يدويا للحصول على صور مبتكرة للمصورين المحترفين، مثل تحديد التعرض للضوء وضبط توقيته وموازنة اللون الأبيض وتركيزه، بالإضافة إلى ضبط الشبكة وزيادة التركيز بمساعدة الفلاش. ويتضمن وضع الفلتر الفوري للون الأبيض والأسود مستويات متعددة من الكثافة وإمكانية تعديلها بشكل فوري.
وبالنسبة للصوتيات، فيقدم الجوال 3 ميكروفونات مدمجة مبتكرة تستخدم برمجيات متخصصة، بحيث يستطيع الجوال التركيز على الأصوات القادمة من أماكن مختلفة بدقة مرتفعة وإيقاف عمل الميكروفونات الأخرى أثناء تسجيل عروض الفيديو أو المحادثات، بالإضافة إلى قدرته على استخدام الميكروفونات الأخرى في البيئة المليئة بالضجيج لإلغاء أثره والحصول على محادثات صافية بشكل كبير جدا.
ويدعم الجوال كذلك بروتوكول «موبريا» (Mopria) الذي يضم 700 نوع من الطابعات لـ29 شركة مصنعة للطابعات (من بينها HP وSamsung وCanon وXerox)، الأمر الذي يسمح بطباعة الصور والوثائق ومحتوى المواقع الإلكترونية لاسلكيا مباشرة من الجوال من دون الحاجة إلى تثبيت أي تطبيق أو الاشتراك في خدمات متخصصة عبر الإنترنت.
ومن الواضح أن الشركة تقدم واحدا من أجمل تصاميم الجوالات الذكية الموجودة في الأسواق اليوم، إذ إن أطرافه مصقولة بشكل كبير بفضل استخدام أدوات صقل الماس وتقنيات الـ«نانو» والليزر في عملية تجهيز ونحت الهيكل.
* مواصفات تقنية
ويستخدم الجوال معالج «كيرين 935» (Kirin 935) ثماني النواة (4 أنوية بسرعة 2.2 غيغاهرتز و4 أخرى بسرعة 1.5 غيغاهرتز، وفقا للحاجة)، مع استخدام معالج إضافي متخصص في الرسومات، و3 غيغابايت من الذاكرة. ويبلغ قطر شاشته 5.5 بوصة وتعرض الصورة بدقة 1920×1080 بيكسل وبكثافة تبلغ 401 بيكسل للبوصة الواحدة، وتستطيع التعرف على 10 نقاط لمس مختلفة في الوقت نفسه، وتستخدم تقنية «سوبر أموليد» لعرض الصورة بألوان مبهرة.
وتجدر الإشارة إلى أن «هواوي» أكدت أنه لا يوجد أي فراغ بين زجاج الشاشة والشاشة نفسها، الأمر الذي يرفع جودة الصور المعروضة ودقة ألوانها بشكل كبير. ويدعم الجوال تشغيل شبكات الجيل الرابع، مع القدرة على استخدام شريحتي اتصال ورفع السعة التخزينية بـ128 غيغابايت إضافية من خلال بطاقات «مايكرو إس دي» المحمولة. ويدعم الجوال شبكات «واي فاي» و«بلوتوث 4.1» اللاسلكية، وتستطيع بطاريته التي تبلغ قدرتها 2700 ملي أمبير العمل لنحو 19 ساعة من التحدث أو تقديم 16 يوما في وضعية الاستعداد، وهو يعمل بنظام التشغيل «أندرويد 5.1». ويبلغ سمك الجوال 2.65 مليمتر في الأطراف و7.2 مليمتر في المنتصف، ويبلغ وزنه 156 غراما، وهو مقاوم للمياه بفضل استخدام تقنيات الـ«نانو» لحماية دائرته الإلكترونية. وتجدر الإشارة إلى أن الشركة تقدم أغلفة إضافية مجانية داخل العلبة.
ويجب التنويه إلى أن الشركة ستطلق الجوال من دون ميزة التعرف على مستويات الضغط المتعددة «فورس تاتش» الشهر الحالي، وستطلق الإصدار الذي يحتوي على هذه الميزة في ديسمبر (كانون الأول) المقبل. والجوال متوافر بسعات 32 و64 و128 غيغابايت وبألوان الرمادي والذهبي والوردي، وتبدأ أسعاره من 613 دولارا أميركيا، وفقا للسعة التخزينية المرغوبة، ويمكن القول إن «هذا الجوال يعد من أكثر جوالات العام التي تحتوي على مزايا مبتكرة جديدة للمستخدمين».
* تفوق في المنافسة
ويتنافس الجوال مباشرة مع «آي فون 6 إس بلاس»، ويتفوق عليه من حيث سرعة المعالج (2.2 مقارنة بـ1.85 غيغاهرتز) وعدد الأنوية (8 مقارنة بـ2) والذاكرة (3 مقارنة بـ2 غيغابايت) ودقة الكاميرا الخلفية (13 مقارنة بـ12 ميغابيكسل) وعدد المايكروفونات المستخدمة (3 مقارنة بـ2) والسمك (7.2 مقارنة بـ7.3 مليمتر) والوزن (156 مقارنة بـ192 غراما) والمزايا الإضافية الموجودة فيه، مثل التفاعل الإضافي عبر مجس البصمات ورسم الرموز على الشاشة من أي مكان لتشغيل التطبيقات المختلفة، وتوفير منفذ لبطاقات الذاكرة الإضافية «مايكرو إس دي»، لكنهما يتساويان في قطر ودقة الشاشة وكثافتها ودقة الكاميرا الأمامية، بينما يتفوق «آي فون 6 إس بلاس» بالبطارية (2750 مقارنة بـ2700 ملي أمبير).
* ساعة ذكية متقدمة
وأطلقت الشركة كذلك ساعة «هواوي ووتش» (Huawei Watch) التي ستبهر من يراها، ذلك أن تصميمها يماثل تصاميم الساعات الفاخرة، من حيث الواجهة الرئيسية والمعدن المختار والسوار الجلدي أو المعدني المرغوب. ويمكن للساعة الاتصال بالجوالات الذكية التي تعمل بنظامي التشغيل «أندرويد» و«آي أو إس» بكل سهولة، ويبلغ قطر شاشتها المقاومة للخدوش 1.4 بوصة، وهي تعمل بتقنية «أموليد» التي تعرض الصور بدقة ووضوح كبيرين. وتبلغ كثافة الصورة 286 بيكسل للبوصة الواحدة وبنسبة تباين كبيرة تبلغ 1 على 10 آلاف. وصُمّمت الساعة من أكثر من 130 جزءا، مع تقديم هيكل معدني مقاوم للصدأ يزيد من صلابتها بنسبة 40 في المائة مقارنة بالساعات الأخرى. وتستطيع الساعة قياس معدل نبضات قلب المستخدم مع توفير 6 أجهزة لاستشعار الحركة لقياس معدل نشاط المستخدم ونومه ومعدل حرق السعرات الحرارية، وغيرها من القياسات الصحية الأخرى. ويمكن كذلك استقبال الرسائل القصيرة عليها وإشعارات البريد الإلكتروني ومعاينة جدول المواعيد وإشعارات المكالمات وكثير من التطبيقات، الأمر الذي يجعلها سهلة الاستخدام ومرنة لجميع الظروف. وتعمل الساعة بمعالج تبلغ سرعته 1.2 غيغاهرتز مع توفير سعة تخزين مدمجة تبلغ 4 غيغابايت وذاكرة للعمل بسعة 512 ميغابايت، وهي تدعم تقنية «بلوتوث 4.1» التي تخفض من استهلاك الطاقة الكهربائية. الساعة مناسبة لعشاق الرياضة والراغبين في تتبع مستويات اللياقة البدنية لديهم، إذ إنها تستطيع التعرف على نشاط المستخدم، سواء كان السير أو الجري أو ركوب الدراجات أو السير الطويل أو تسلق المرتفعات، بالإضافة إلى قدرتها على قياس عدد الخطوات اليومية واحتساب المسافات المقطوعة. الساعة متوافرة بألوان الذهبي والفضي والأسود، مع تقديمها لـ40 واجهة عرض مختلفة للحصول على طابع شخصي يناسب المستخدم في جميع المناسبات المختلفة. والساعة كذلك متوافرة في الأسواق العربية الشهر الحالي بأسعار تبدأ من 350 دولارا أميركيا، وفقا لنوع مادة الهيكل والسوار المرغوب.



الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
TT

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت الذي فرضته جائحة «كوفيد»، يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم، رغم الشكوك في منافعه.

وبدأت بلدان عدة توفير أدوات مساعَدة رقمية معززة بالذكاء الاصطناعي للمعلّمين في الفصول الدراسية. ففي المملكة المتحدة، بات الأطفال وأولياء الأمور معتادين على تطبيق «سباركس ماث» (Sparx Maths) الذي أُنشئ لمواكبة تقدُّم التلاميذ بواسطة خوارزميات، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». لكنّ الحكومة تريد الذهاب إلى أبعد من ذلك. وفي أغسطس (آب)، أعلنت استثمار أربعة ملايين جنيه إسترليني (نحو خمسة ملايين دولار) لتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي للمعلمين، لمساعدتهم في إعداد المحتوى الذي يدرّسونه.

وهذا التوجّه آخذ في الانتشار من ولاية كارولاينا الشمالية الأميركية إلى كوريا الجنوبية. ففي فرنسا، كان من المفترض اعتماد تطبيق «ميا سوكوند» (Mia Seconde) المعزز بالذكاء الاصطناعي، مطلع العام الدراسي 2024، لإتاحة تمارين خاصة بكل تلميذ في اللغة الفرنسية والرياضيات، لكنّ التغييرات الحكومية أدت إلى استبعاد هذه الخطة راهناً.

وتوسعت أعمال الشركة الفرنسية الناشئة «إيفيدانس بي» التي فازت بالعقد مع وزارة التعليم الوطني لتشمل أيضاً إسبانيا وإيطاليا. ويشكّل هذا التوسع نموذجاً يعكس التحوّل الذي تشهده «تكنولوجيا التعليم» المعروفة بـ«إدتِك» (edtech).

«حصان طروادة»

يبدو أن شركات التكنولوجيا العملاقة التي تستثمر بكثافة في الأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي، ترى أيضاً في التعليم قطاعاً واعداً. وتعمل شركات «مايكروسوفت» و«ميتا» و«أوبن إيه آي» الأميركية على الترويج لأدواتها لدى المؤسسات التعليمية، وتعقد شراكات مع شركات ناشئة.

وقال مدير تقرير الرصد العالمي للتعليم في «اليونيسكو»، مانوس أنتونينيس، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أعتقد أن المؤسف هو أن التعليم يُستخدم كنوع من حصان طروادة للوصول إلى المستهلكين في المستقبل».

وأعرب كذلك عن قلقه من كون الشركات تستخدم لأغراض تجارية البيانات التي تستحصل عليها، وتنشر خوارزميات متحيزة، وتبدي عموماً اهتماماً بنتائجها المالية أكثر مما تكترث للنتائج التعليمية. إلاّ أن انتقادات المشككين في فاعلية الابتكارات التكنولوجية تعليمياً بدأت قبل ازدهار الذكاء الاصطناعي. ففي المملكة المتحدة، خيّب تطبيق «سباركس ماث» آمال كثير من أولياء أمور التلاميذ.

وكتب أحد المشاركين في منتدى «مامِز نِت» على الإنترنت تعليقاً جاء فيه: «لا أعرف طفلاً واحداً يحب» هذا التطبيق، في حين لاحظ مستخدم آخر أن التطبيق «يدمر أي اهتمام بالموضوع». ولا تبدو الابتكارات الجديدة أكثر إقناعاً.

«أشبه بالعزلة»

وفقاً للنتائج التي نشرها مركز «بيو ريسيرتش سنتر» للأبحاث في مايو (أيار) الماضي، يعتقد 6 في المائة فقط من معلمي المدارس الثانوية الأميركية أن استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم يعود بنتائج إيجابية تَفوق العواقب السلبية. وثمة شكوك أيضاً لدى بعض الخبراء.

وتَعِد غالبية حلول «تكنولوجيا التعليم» بالتعلّم «الشخصي»، وخصوصاً بفضل المتابعة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي. وهذه الحجة تحظى بقبول من المسؤولين السياسيين في المملكة المتحدة والصين. ولكن وفقاً لمانوس أنتونينيس، فإن هذه الحجة لا تأخذ في الاعتبار أن «التعلّم في جانب كبير منه هو مسألة اجتماعية، وأن الأطفال يتعلمون من خلال تفاعل بعضهم مع بعض».

وثمة قلق أيضاً لدى ليون فورز، المدرّس السابق المقيم في أستراليا، وهو راهناً مستشار متخصص في الذكاء الاصطناعي التوليدي المطبّق على التعليم. وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «يُروَّج للذكاء الاصطناعي كحل يوفّر التعلّم الشخصي، لكنه (...) يبدو لي أشبه بالعزلة».

ومع أن التكنولوجيا يمكن أن تكون في رأيه مفيدة في حالات محددة، فإنها لا تستطيع محو العمل البشري الضروري.

وشدّد فورز على أن «الحلول التكنولوجية لن تحل التحديات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية الكبرى التي تواجه المعلمين والطلاب».