السعودية ترفع احتياطياتها من المعادن إلى 2.5 تريليون دولار

المملكة تعتزم منح أكثر من 30 رخصة استكشاف تعدين لمستثمرين دوليين هذا العام

الوزير الخريف يتحدث إلى الصحافيين على هامش مؤتمر التعدين الدولي (الشرق الأوسط)
الوزير الخريف يتحدث إلى الصحافيين على هامش مؤتمر التعدين الدولي (الشرق الأوسط)
TT

السعودية ترفع احتياطياتها من المعادن إلى 2.5 تريليون دولار

الوزير الخريف يتحدث إلى الصحافيين على هامش مؤتمر التعدين الدولي (الشرق الأوسط)
الوزير الخريف يتحدث إلى الصحافيين على هامش مؤتمر التعدين الدولي (الشرق الأوسط)

أعلن وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، رفع المملكة تقديراتها لمواردها المعدنية غير المستغلة، بما في ذلك الفوسفات والذهب والمعادن النادرة، إلى 2.5 تريليون دولار، مرتفعة من تقديرات 2016 البالغة 1.3 تريليون دولار، وفقاً لوكالة «رويترز».

وقال الخريف لوكالة «رويترز» في مقابلة: «نعتقد اليوم أن إمكانات احتياطياتنا زادت الآن بنسبة 90 في المائة».

وأضاف الخريف أن هذه الزيادة البالغة 1.2 تريليون دولار هي مزيج من المعادن لدينا، مثل الفوسفات، والجديدة كالمعادن الأرضية النادرة.

وبيَّن أن إعادة تقييم أسعار «السلع الأساسية» سيصدر من خلال إعلان رسمي، اليوم (الأربعاء)، خلال مؤتمر التعدين الدولي المقام في مدينة الرياض.

وقال الخريف إن 10 في المائة من الزيادة في التقديرات، تأتي من إضافة معادن نادرة مهمة للسيارات الكهربائية ومنتجات التكنولوجيا المتقدمة.

وأضاف أن المملكة تعتزم منح أكثر من 30 رخصة استكشاف تعدين لمستثمرين دوليين هذا العام.

وكشف أن المملكة ستعلن عن لائحة جديدة تسمح لوزارة الصناعة والثروة المعدنية بتقديم مساحات استكشاف أكبر، تزيد على 2000 كيلومتر لكل ترخيص.

وكانت الرياض قد بدأت منح التراخيص لشركات التعدين الدولية في عام 2022.

والتعدين جزء رئيسي من جهود الرياض لبناء اقتصاد لا يعتمد بشكل كبير على النفط، وهو ما ينطوي على التحول نحو استغلال الاحتياطيات الهائلة من الفوسفات والذهب والنحاس والبوكسيت.

وتنتج شركة التعدين العربية السعودية (معادن) التي تأسست عام 1997، بعضاً من هذه المعادن بالفعل.


مقالات ذات صلة

رئيس «معادن»: حفر 820 ألف متر من آبار الاستكشاف بالسعودية خلال عامين

الاقتصاد مهندس يعمل في إحدى المنشآت التابعة لـ«معادن» (الشركة) play-circle 02:41

رئيس «معادن»: حفر 820 ألف متر من آبار الاستكشاف بالسعودية خلال عامين

تتعاون شركة التعدين العربية السعودية (معادن) مع رواد العالم وتستفيد من أحدث التقنيات لتقديم أكبر برنامج تنقيب في منطقة واحدة على مستوى العالم.

آيات نور (الرياض)
الاقتصاد منظر عام لمنجم «كوبري بنما» المملوك لشركة «فيرست كوانتوم مينيرالز» الكندية في دونوسو (رويترز)

تقرير: قطاع المعادن والتعدين يحافظ على مرونته في مواجهة التحديات الحالية

أكد التقرير الدولي الذي نشرته شركة «كي بي إم جي» حول المعادن والتعدين، التزام القطاع الراسخ بالاستدامة والتحول الرقمي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جلسة حوارية في اليوم الثاني من مؤتمر «مبادرة مستقبل الاستثمار» (الشرق الأوسط)

«سابك»: 12.5 % نسبة خفض الانبعاثات منذ 2010

قال الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة في «سابك» السعودية، عبد الرحمن الفقيه، الأربعاء، إن 12.5 في المائة هي نسبة الخفض في الانبعاثات التي حققتها الشركة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جناح «معادن» في معرض الدفاع العالمي 2022 (موقع الشركة الإلكتروني)

«معادن السعودية» في محادثات متقدمة بشأن منجم نحاس بزامبيا

كشف الرئيس التنفيذي لشركة «معادن السعودية» روبرت ويلت أن السعودية في مراحل متقدمة من المناقشات بشأن منجم للنحاس بزامبيا.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً في «الملتقى الدولي للمسؤولية الاجتماعية» (الشرق الأوسط)

الخريف: شركات سعودية كبرى أثبتت نجاحاً في تطبيق المسؤولية الاجتماعية

قال وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف إن المسؤولية الاجتماعية هي أداة مهمة لربط الشركات بالمجتمعات

«الشرق الأوسط» (الرياض)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.