أرتيتا في حيرة بسبب العجر التهديفي لآرسنال

لاعبو آرسنال محبطين جراء الحظ العاثر لفريقهم (د.ب.أ)
لاعبو آرسنال محبطين جراء الحظ العاثر لفريقهم (د.ب.أ)
TT

أرتيتا في حيرة بسبب العجر التهديفي لآرسنال

لاعبو آرسنال محبطين جراء الحظ العاثر لفريقهم (د.ب.أ)
لاعبو آرسنال محبطين جراء الحظ العاثر لفريقهم (د.ب.أ)

يهدد العجز المفاجئ لآرسنال المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في تسجيل الأهداف بعدم نجاح الموسم الذي بدا مليئاً بالوعود ويبدو أن المدرب ميكل أرتيتا في حيرة من أمره لمعرفة سبب عدم التسجيل.

وتعرض فريق المدرب أرتيتا للهزيمة الثالثة على التوالي اليوم الأحد بالخسارة 2-صفر على أرضه أمام ليفربول في الدور الثالث لكأس الاتحاد الإنجليزي رغم حصوله على فرص كافية في الشوط الأول للتأهل إلى الدور التالي.

وحصل آرسنال على 61 محاولة تسجيل في آخر ثلاث مباريات، وتحديداً في الهزيمة 2-صفر على أرضه أمام وست هام والخسارة 2-1 أمام فولهام في الدوري الإنجليزي الممتاز، بالإضافة للخروج المحبِط في كأس الاتحاد لكنه سجل مرة واحدة فقط.

بينما احتفل مشجعو ليفربول الذين سافروا وراء فريقهم والبالغ عددهم سبعة آلاف، غادر مشجعو آرسنال ملعب الإمارات وهم يتحدثون بغضب حول ضرورة التعاقد مع مهاجم جديد في فترة الانتقالات.

ويمكن تفهم وجهة نظر الجماهير، خاصة بعد أن أهدر ريس نيلسون وكاي هافرتز وبوكايو ساكا فرصاً جيدة ضد ليفربول بينما ارتطمت فرصة القائد مارتن أوديغارد بالعارضة.

وبسؤاله عن سبب عدم تسجيل فريقه ضد ليفربول في غياب مدافعه المخضرم فيرجيل فان دايك، الذي كان مريضاً، كان أرتيتا غير سعيد وأجاب: «نعم إنه أمر محبِط لكن ماذا يمكننا أن نفعل؟ لا أستطيع أن أقول لهم العبوا بشكل سيء ولا تسددوا وسجلوا هدفاً في مرماكم.

لم أرَ فريقاً في الأشهر الستة الماضية فعل ما فعلناه ضدهم (ليفربول) لكننا لم نستغل ذلك.

عندما يلعب فريقي بهذه الشجاعة وهذا الأسلوب ضد فريق ربما هو الأفضل في أوروبا الآن، ماذا يمكنني أن أفعل... ماذا يمكنني أن أفعل سوى دعمهم».

وقال أرتيتا إن المهاجم البرازيلي الغائب عن المباراة غابرييل خيسوس خضع لفحص بعد تعرضه لبعض الألم في ركبته، لكنه أعرب عن أمله ألا تكون الإصابة «كبيرة».

وأجاب المدرب على سؤال حول ما إذا كان سيضم مهاجماً جديداً في فترة الانتقالات لمحاولة إعادة الموسم إلى المسار الصحيح قائلاً: «شيء واحد هو ما نحتاجه وآخر هو ما يمكننا القيام به، ما يمكننا فعله هو دعم ومساندة هؤلاء اللاعبين».

ولن يلعب آرسنال، الذي لم يحقق أي فوز في أربع مباريات، مرة أخرى حتى 20 يناير (كانون الثاني) الحالي عندما يستضيف كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز.


مقالات ذات صلة

غيوكيريس يحث آرسنال على الانتفاض بعد خسارته المحبطة أمام فيلا

رياضة عالمية فيكتور غيوكيريس (رويترز)

غيوكيريس يحث آرسنال على الانتفاض بعد خسارته المحبطة أمام فيلا

قال فيكتور غيوكيريس مهاجم آرسنال إن متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم يجب أن ينتفض بسرعة من هزيمته المحبطة 2-1 أمام مضيفه أستون فيلا أمس السبت.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الإسباني أوناي إيمري مدرب أستون فيلا (أ.ب)

إيمري: أستون فيلا ليس مرشحاً للفوز بـ«البريميرليغ»

يعتقد الإسباني أوناي إيمري مدرب أستون فيلا أن فريقه ليس من بين المرشحين لنيل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (برمنغهام)
رياضة عالمية الإسباني ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال (رويترز)

أرتيتا: أثق بردة فعل لاعبي آرسنال بعد الخسارة الدرامية

يتوقع الإسباني ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال أن يتعافى فريقه من آثار الخسارة الدرامية ضد أستون فيلا 1 - 2 السبت.

«الشرق الأوسط» (برمنغهام)
رياضة عالمية فرحة لاعبي أستون فيلا بالفوز القاتل على آرسنال (رويترز)

«البريميرليغ»: أستون فيلا يهزم آرسنال بثنائية

تلقى فريق آرسنال متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، خسارة أولى منذ 97 يوماً، بعدما تغلب عليه مضيّفه أستون فيلا 2-1.

«الشرق الأوسط» (برمنغهام)
رياضة عالمية الإسباني أوناي إيمري مدرب أستون فيلا (د.ب.أ)

إيمري: مواجهة آرسنال هي «الاختبار الحقيقي»

رأى الإسباني أوناي إيمري، مدرب أستون فيلا، أن مواجهة آرسنال متصدر الدوري الإنجليزي لكرة القدم، السبت، ستكون «الاختبار الحقيقي» لطموحات فريقه.

«الشرق الأوسط» (برمنغهام)

هل تصريحات محمد صلاح تحدٍ مباشر لسلطة سلوت في ليفربول؟

محمد صلاح (رويترز)
محمد صلاح (رويترز)
TT

هل تصريحات محمد صلاح تحدٍ مباشر لسلطة سلوت في ليفربول؟

محمد صلاح (رويترز)
محمد صلاح (رويترز)

أشعل محمد صلاح موجة ضغط غير مسبوقة على الهولندي آرني سلوت، المدير الفني لليفربول، بعدما فجَّر النجم المصري مقابلةً ناريةً كشفت عن وصول العلاقة بين الطرفين إلى نقطة الانفصال، في مشهد يعكس حالة التصدّع داخل بطل الدوري الإنجليزي، وذلك وفقاً لصحيفة «التليغراف البريطانية».

ورغم أن صلاح لم يعلن صراحة عبارة «إمّا أنا أو هو»، فإن تأكيده أن العلاقة مع سلوت «انهارت تماماً» يُعد تحدياً واضحاً لسلطة المدرب من أحد أبرز رموز النادي عبر تاريخه الحديث. وبالنسبة للجماهير التي تُلقّبه بـ«الملك المصري»، فإن ما قاله بدا كأنه نهاية غير مكتملة لحكاية أسطورية يصعب تصوّر إمكانية ترميمها بعد هذا القدر من النقد الشخصي العلني.

ويخضع سلوت لضغط متزايد أصلاً على وقع انهيار حملة الدفاع عن اللقب، وجاءت تصريحات صلاح لتضعه في قلب عاصفة جديدة. فاللاعب الذي نادراً ما يتحدث لوسائل الإعلام اختار هذه المرة أن يُخرج كل شيء إلى العلن، ليكشف عن شروخ داخلية طالما حرص ليفربول على إبقائها وراء الأبواب المغلقة.

وقال صلاح في انتقاد صريح: «يبدو أن النادي قد رمَى بي تحت الحافلة... هذا ما أشعر به. من الواضح أن هناك من يريد أن أتحمّل اللوم وحدي». ورغم عدم تحديده لمَن يقصد، فقد كان واضحاً أن العلاقة مع سلوت وصلت إلى طريق مسدود.

وجاءت تصريحات صلاح بعد جلوسه للمباراة الثالثة توالياً على مقاعد البدلاء في الدوري، ليتابع هذه المرة التعادل المثير 3 - 3 أمام ليدز يونايتد بعدما تقدّم ليفربول 2 - 0 قبل أن يستقبل هدف التعادل القاتل في الثواني الأخيرة.

ولم يكن سلوت بحاجة إلى مزيد من الأزمات في موسم سيئ رغم إنفاق نحو 450 مليون جنيه استرليني في الصيف، لكن المشكلة الأكبر انفجرت حين قرَّر صلاح التعبير عن غضبه علناً. فالنجم المصري عادة ما ينتقي كلماته بعناية، ونادراً ما يخرج لوسائل الإعلام منذ انتقاله إلى «آنفيلد» عام 2017، إلا في لحظات يقرر هو الاعتراف فيها بشيء ما.

ففي نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي، وقف صلاح وسط أمطار «العاصفة بيرت» في ملعب ساوثهامبتون ليعلن أنه «أقرب للخروج من البقاء» خلال مفاوضات التجديد، قبل أن تنتهي الأزمة بتوقيعه عقداً جديداً في أبريل (نيسان) الماضي، احتفل به بالجلوس على «عرش» في صور الإعلان الرسمية.

لكن الأجواء في ليدز كانت مختلفة تماماً؛ غضب، وقطيعة، ورسالة تشير إلى أن صلاح أصبح «أبعد من أي وقت سابق» عن الاستمرار مع ليفربول. وإذا جاء الوداع بهذه الصورة، فسيكون مؤلماً للطرفين.

وإذا كان صلاح يُوجّه تحدياً للنادي ولمدربه، فإن فرص نجاحه في حسم هذا الصراع تبدو أقل بكثير مما كانت عليه في المواسم الماضية. فإبعاده عن التشكيلة الأساسية جاء متزامناً مع تراجع مستواه هذا الموسم؛ إذ اكتفى بتسجيل 5 أهداف فقط خلال 16 مباراة، مقابل 34 هدفاً في الموسم الماضي خلال 50 مباراة كان خلالها أحد أسباب تتويج الفريق بلقب الدوري.

وسجّل صلاح 250 هدفاً بقميص ليفربول، بينها 188 في الدوري الإنجليزي، مع 88 تمريرة حاسمة، ليصبح ثالث هداف في تاريخ النادي خلف إيان راش وروجر هنت. لكنه بدا هذا الموسم أقل حيوية، وأكثر بطئاً، وبعيداً عن الشراسة التهديفية التي عرفها به الجمهور لسنوات.

وفي الوقت الذي يبحث فيه سلوت عن حلول لإنقاذ موسم ينهار، بدا منطقياً أن يختبر الفريق دون صلاح، خصوصاً مع اقتراب مشاركته مع منتخب مصر في كأس الأمم الأفريقية اعتباراً من 15 ديسمبر (كانون الأول). ولم يعد اسم صلاح مضموناً في التشكيلة الأساسية كما كان سابقاً، رغم مكانته التاريخية التي لا يختلف عليها اثنان.

وستقام مباراة ليفربول المقبلة أمام برايتون في «آنفيلد» تحت مجهر ضخم، حيث سيراقب الجميع لغة الجسد بين سلوت وصلاح. فالنجم المصري ما زال محبوباً بشدة من جماهير النادي، التي لم تُظهر غضباً كبيراً تجاه سلوت رغم تراجع النتائج، لكن شرخ العلاقة بين الطرفين بات مكشوفاً بوضوح.

ومن المستبعد أن يضحي ليفربول بمدربه استجابة لانتقادات لاعب يقترب من نهاية مسيرته، مهما كانت مكانته التي بلغها عبر سنوات من التألق. فصلاح، الذي سبق أن اشتبك مع يورغن كلوب في مشادة شهيرة على الخط الجانبي عام 2024، يعود اليوم ليُشعل معركة جديدة. يومها قال عبارته الشهيرة: «لو تحدثتُ سيحدث حريق». وفي ليدز، قرر أن يتحدث، وقد اشتعلت النيران بالفعل.


ويسا سعيد بظهور أول طال انتظاره مع نيوكاسل

يوان ويسا (رويترز)
يوان ويسا (رويترز)
TT

ويسا سعيد بظهور أول طال انتظاره مع نيوكاسل

يوان ويسا (رويترز)
يوان ويسا (رويترز)

قال يوان ويسا مهاجم نيوكاسل يونايتد إن القشعريرة انتابته بعد ظهوره الأول الذي طال انتظاره مع النادي خلال الفوز 2-1 على بيرنلي في الدوري الإنجليزي الممتاز على ملعب سانت جيمس بارك أمس السبت، مضيفاً أن جودة الفريق يمكن أن تكون سبباً في تقديم موسم قوي.

وانضم اللاعب القادم من الكونغو الديمقراطية إلى نيوكاسل قادماً من برنتفورد في سبتمبر (أيلول) الماضي مقابل 55 مليون جنيه إسترليني (73.31 مليون دولار)، لكنه تعرض لإصابة في الركبة أثناء مشاركته مع منتخب بلاده بعد فترة وجيزة، مما أدى إلى تأخير ظهوره الأول.

وشارك ويسا (29 عاماً) بدلاً من نيك فولتماده في الدقيقة 75 أمام بيرنلي، وسط استقبال حار من جماهير فريقه.

وقال ويسا لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أمس: «كنت أنتظر ذلك (المشاركة) منذ وقت طويل». وأضاف: «تعلمت الكثير عن الفريق واللاعبين خلال الـ11 أسبوعاً الماضية، كان طريقاً طويلاً لكنني سعيد في النهاية». وتابع: «انتابتني القشعريرة (عندما دخلت). أشعر بالسعادة الآن. يمكن أن يكون موسماً ممتازاً لأن لدينا العديد من اللاعبين المميزين».

ويحتل نيوكاسل المركز 11 في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 22 نقطة من 15 مباراة. وسيحل ضيفاً على باير ليفركوزن الألماني في دوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء.


غيوكيريس يحث آرسنال على الانتفاض بعد خسارته المحبطة أمام فيلا

فيكتور غيوكيريس (رويترز)
فيكتور غيوكيريس (رويترز)
TT

غيوكيريس يحث آرسنال على الانتفاض بعد خسارته المحبطة أمام فيلا

فيكتور غيوكيريس (رويترز)
فيكتور غيوكيريس (رويترز)

قال فيكتور غيوكيريس مهاجم آرسنال إن متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم يجب أن ينتفض بسرعة من هزيمته المحبطة 2-1 أمام مضيفه أستون فيلا أمس السبت، بعد أن أنهى هدف الفوز الذي أحرزه إميليانو بونديا في الدقيقة 95 سلسلة من 18 مباراة بلا هزيمة.

وقلص فوز فيلا التاسع في آخر عشر مباريات الفارق في صدارة الترتيب إلى ثلاث نقاط، ما زاد الضغط على آرسنال بقيادة المدرب ميكل أرتيتا.

وقال غيوكيريس عبر موقع آرسنال: «هذه هي كرة القدم، إذا سجلت هدفاً في الثواني أو الدقائق الأخيرة فإنه يكون شعوراً لا يصدق، وذلك يمكن أن يحدث في أي اتجاه». وأضاف: «لسوء الحظ كان الأمر في اتجاهنا. إنه أمر صعب، لكننا نتعلم منه». وتابع: «يمكن دائماً العثور على بعض الإيجابيات، لكن هذه لا تزال طريقة صعبة للغاية لخسارة مباراة».

وسيحل آرسنال ضيفاً على كلوب بروج في دوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء، قبل أن يستضيف وولفرهامبتون واندرارز في الدوري يوم الأحد المقبل.