بعد 5 أيام... إنقاذ سيدة تسعينية من تحت أنقاض الزلزال في اليابانhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4774076-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-5-%D8%A3%D9%8A%D8%A7%D9%85-%D8%A5%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B0-%D8%B3%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D8%AA%D8%B3%D8%B9%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%AA%D8%AD%D8%AA-%D8%A3%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%84%D8%B2%D8%A7%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D9%86
بعد 5 أيام... إنقاذ سيدة تسعينية من تحت أنقاض الزلزال في اليابان
ضباط الشرطة يبحثون عن ضحايا بين أنقاض المباني المتضررة والمحترقة في واجيما بشبه جزيرة نوتو المواجهة لبحر اليابان (أ.ب)
طوكيو:«الشرق الأوسط»
TT
طوكيو:«الشرق الأوسط»
TT
بعد 5 أيام... إنقاذ سيدة تسعينية من تحت أنقاض الزلزال في اليابان
ضباط الشرطة يبحثون عن ضحايا بين أنقاض المباني المتضررة والمحترقة في واجيما بشبه جزيرة نوتو المواجهة لبحر اليابان (أ.ب)
تم إنقاذ سيدة في التسعينات من عمرها من تحت الأنقاض في اليابان، وذلك بعد 5 أيام من وقوع زلزال قوي، أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 126 شخصاً.
وذكرت وكالة «كيودو» اليابانية للأنباء اليوم (الأحد) أنه تم العثور على السيدة أمس (السبت) تحت أنقاض مبنى منهار في مدينة سوزو بغرب البلاد.
وكانت السيدة واعية وقادرة على الإجابة بوضوح على الأسئلة التي طُرحت عليها أثناء إنقاذها، ونُقلت إلى المستشفى لتلقي الرعاية الضرورية، حسبما أفادت قناة «إن إتش كاي» التلفزيونية العامة، وفقا لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأظهر مقطع فيديو صورته الشرطة ونشرته وسائل إعلامية محلية عناصر إنقاذ يصرخون «لا داعي للقلق... تفاءلي خيراً».
وقد ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال الذي بلغت قوته 6.7 درجة على مقياس ريختر إلى 126 شخصاً، في حين ما زال هناك أكثر من 200 شخص في عداد المفقودين، وفقاً لما نقلته «كيودو» عن السلطات المحلية.
وتسبب الزلزال في وقوع ضرر شديد واندلاع حرائق في مقاطعة إيشيكاوا الأكثر تضرراً. ويتسم إيصال المساعدات بالصعوبة، في ظل تضرر كثير من الطرق بسبب الزلزال. وقالت «كيودو» إن نحو 30 ألف شخص يقيمون في نحو 370 مركز إيواء في إيشيكاوا.
صدامات لدى محاولة المحققين الكوريين الجنوبين توقيف الرئيسhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5101354-%D8%B5%D8%AF%D8%A7%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D9%84%D8%AF%D9%89-%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%88%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D9%82%D9%82%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%AA%D9%88%D9%82%D9%8A%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3
أنصار يتجمعون داخل الحاجز الذي يسد الطريق المؤدي إلى مقر إقامة الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول في سيول بوقت مبكر من يوم 15 يناير 2025 بتوقيت كوريا الجنوبية (أ.ف.ب)
سيول:«الشرق الأوسط»
TT
سيول:«الشرق الأوسط»
TT
صدامات لدى محاولة المحققين الكوريين الجنوبين توقيف الرئيس
أنصار يتجمعون داخل الحاجز الذي يسد الطريق المؤدي إلى مقر إقامة الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول في سيول بوقت مبكر من يوم 15 يناير 2025 بتوقيت كوريا الجنوبية (أ.ف.ب)
أفادت وكالة «يونهاب» للأنباء، الأربعاء، أنّ صدامات اندلعت لدى محاولة المحقّقين الكوريين الجنوبيين توقيف الرئيس المعزول يون سوك يول في مقرّ إقامته الرسمي.
وقالت الوكالة إنّ «المحققين انخرطوا في اشتباك جسدي أثناء محاولتهم دخول مقرّ الرئاسة بالقوة» تنفيذاً لأمر قضائي جديد بتوقيف يون، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وتجمعت السلطات الكورية الجنوبية التي تحقق مع الرئيس الموقوف يون سوك يول خارج مقر إقامته اليوم الثلاثاء (يوم الأربعاء بالتوقيت المحلي) في محاولة جديدة لاعتقاله بناء على اتهامات تتعلق بإعلانه الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر (كانون الأول).
وأظهرت لقطات مصورة مركبات تابعة لسلطات التحقيق أمام فيلا يون الواقعة على تل في سيول؛ حيث ظل مختبئاً منذ أسابيع.
ولم تفلح محاولة محققين في الثالث من يناير (كانون الثاني) في تنفيذ أول مذكرة اعتقال على الإطلاق تصدر ضد رئيس كوري جنوبي في منصبه بعد مواجهة مع مئات من عناصر الأمن الرئاسي والحرس العسكري.
وقالت وكالة «يونهاب» للأنباء إن نحو 6500 من أنصار يون تجمعوا حول مقر إقامته اليوم الثلاثاء (الأربعاء محلياً) وشكل بعض نواب الحزب الحاكم سلسلة بشرية لمنع تنفيذ مذكرة الاعتقال.
وقال شاهد من وكالة «رويترز» للأنباء، إن محتجين مؤيدين ليون رددوا أغاني ولوّحوا بعصي مضيئة بينما أغلقت حافلات للشرطة الطرق بالقرب من البوابة الرئيسية للمقر حتى لا تتمكن المركبات الأخرى من الوصول.
كما ظهر في اللقطات المصورة يون كاب كيون، محامي يون، وكان يحمل أوراقاً ويتحدث إلى محققين يرتدون زياً أسود أمام مقر إقامة يون.
وقال محامو يون، الذي وجه البرلمان له اتهامات في 14 ديسمبر وعُزل في مقر إقامته الرسمي في سيول، إن محاولة اعتقاله سياسية الدوافع لإهانة الرئيس المحاصر علناً.
وأضافوا أن يون يعتقد أن مذكرة الاعتقال غير قانونية لأنها صدرت عن محكمة ليست مختصة، وأن الفريق الذي تشكل للتحقيق معه يفتقر للتفويض القانوني للقيام بذلك.
وتمكن الفريق الذي ينفذ مذكرة الاعتقال الذي شكله مكتب التحقيقات في الفساد للمسؤولين رفيعي المستوى والشرطة، من الحصول على مذكرة جديدة في السابع من يناير، وعقد عدداً من الاجتماعات في محاولة لضمان نجاح التنفيذ.
وقال أوه دونغ وون، رئيس مكتب التحقيقات في الفساد للمسؤولين رفيعي المستوى الذي يقود التحقيق، إن السلطات ستفعل كل ما يتطلبه الأمر لاحتجاز يون.