مدرب يوفنتوس: سنلعب مباراة صعبة ضد سالرنيتانا... يريدون الثأر من السداسية

أليغري مدرب يوفنتوس الإيطالي (رويترز)
أليغري مدرب يوفنتوس الإيطالي (رويترز)
TT

مدرب يوفنتوس: سنلعب مباراة صعبة ضد سالرنيتانا... يريدون الثأر من السداسية

أليغري مدرب يوفنتوس الإيطالي (رويترز)
أليغري مدرب يوفنتوس الإيطالي (رويترز)

قال ماسيميليانو أليغري، مدرب يوفنتوس، السبت، إن فريقه سيلتقي سالرنيتانا للمرة الثانية هذا الأسبوع، لكنه لا يستطيع أن يعدَّ الفوز أمراً مفروغاً منه في مواجهة دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم رغم فوزه 6-1 على الفريق نفسه في كأس إيطاليا.

وحقق يوفنتوس فوزاً سهلاً، يوم الخميس الماضي، على أرضه في دور 16 بعد تأخره في الدقيقة الأولى، وسيسافر الآن لمواجهة سالرنيتانا متذيل الترتيب مرة أخرى الأحد.

وقال أليغري: «اللعب في ساليرنو ليس سهلاً على الإطلاق، سنلعب في أجواء صعبة لأنهم يريدون الثأر لنتيجة الخميس».

وأضاف: «قبل كل شيء ومع العودة إلى الدوري، سيحاولون مواصلة الانتصارات بعد الفوز في فيرونا (في 30 ديسمبر/كانون الأول الماضي) وهو ما عزز جهودهم للبقاء في الدوري الإيطالي».

وأدى فوز إنتر ميلان 1-2 على هيلاس فيرونا، السبت، إلى ترك يوفنتوس صاحب المركز الثاني على بعد خمس نقاط من المتصدر قبل المباراة الأخيرة من الدور الأول من الموسم، لكن أليغري أصر على أنه لا يزال يشعر بالقلق.

وقال: «ستكون مباراة معقدة للغاية واللاعبون يعرفون ذلك. يجب أن نحاول إنهاء الدور الأول بأفضل طريقة ممكنة، وبعد ذلك سنبدأ في التفكير في الدور الثاني».

وأضاف أليغري في إشارة إلى تفوق يوفنتوس بفارق 11 نقطة على بولونيا صاحب المركز الخامس: «من الضروري الحفاظ على الفارق بيننا وبين بولونيا صاحب المركز الخامس: أكررها هذه المرة أيضاً، هدفنا الأول يجب أن يكون التأهل للنسخة المقبلة من دوري أبطال أوروبا، ولكي نفعل ذلك يجب علينا مواصلة العمل بشكل جيد».

كما أعطى أليغري بعض المؤشرات حول من سيشارك ضد سالرنيتانا. وقال المدرب «(لاعب الوسط) هانز نيكولوسي كافيليا سيلعب غداً. لكن (الظهير الأيسر) أندريا كامبياسو يعاني من الحمى ومن غير المرجح أن يشارك. أما بالنسبة للمهاجم مويزي كين، فهو لم يعد بعد إلى التدريبات في الملعب، لذلك سيستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن يكون متاحاً مرة أخرى. سيعود جليسون بريمر وأعتقد أن فيدريكو جاتي ودانيلو سيلعبان في التشكيلة الأساسية. يمكن أن يبدأ تيموثي ويا، لكنني لم أقرر بعد. الأفضل سيلعب بالتأكيد، سأختار أفضل تشكيلة ممكنة».

ويتقدم يوفنتوس بفارق سبع نقاط على ميلان صاحب المركز الثالث، بينما يملك سالرنيتانا 12 نقطة من 18 مباراة ويبتعد بفارق نقطتين عن كالياري الذي يحتل المركز 17 في منطقة الأمان.


مقالات ذات صلة

اتفاق مبدئي بين النصر وحارس يوفنتوس تشيزسني

رياضة سعودية سينتهي عقد تشيزسني مع يوفنتوس في يونيو 2025 (رويترز)

اتفاق مبدئي بين النصر وحارس يوفنتوس تشيزسني

توصل نادي النصر إلى اتفاق مبدئي مع حارس مرمى فريق يوفنتوس الإيطالي، البولندي فويتشيتش تشيزسني، على عقد لمدة عامين بقيمة 19 مليون يورو.

ذا أتلتيك الرياضي (وارسو)
رياضة عالمية أليغري وفيرغسون خلال نهائي أبطال أوروبا (رويترز)

يوفنتوس يتفق مع أليغري على إنهاء التعاقد بالتراضي

أعلن نادي يوفنتوس الإيطالي عن توصله إلى اتفاق مع المدرب ماسيميليانو أليغري لإنهاء عقده رسمياً بالتراضي.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية اليوفي أعلن انسحابه رسمياً من مشروع الدوري الانشقاقي (الشرق الأوسط)

بعد انسحابه من دوري السوبر... اليوفي يعود للرابطة الأوروبية

أعلن نادي يوفنتوس الإيطالي، انسحابه من مشروع بطولة دوري السوبر الأوروبي لكرة القدم، وطلب العودة إلى رابطة الأندية الأوروبية (إيكا).

«الشرق الأوسط» (روما )
رياضة عالمية لجنة في الحكومة الإيطالية لفحص الوثائق المقدمة من الأندية للاشتراك في المنافسات (غيتي)

«لجنة حكومية» ستراقب أندية الدوري الإيطالي مالياً

كشفت مسودة مشروع مرسوم اطلعت عليها «رويترز» قبل اجتماع لمجلس الوزراء أن إيطاليا ستشكل لجنة من الخبراء اليوم (الجمعة) للإشراف على الأندية مالياً.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية فرحة لاعبي اليوفي بالتعادل كانت كبيرة (إ.ب.أ)

يوفنتوس يفلت من خسارة مذلة أمام بولونيا

أفلت يوفنتوس من خسارة مذلة وبثلاثية نظيفة أمام مضيفه بولونيا وانتزع تعادلا مثيرا (3-3) الاثنين في ختام المرحلة السابعة والثلاثين قبل الأخيرة من الدوري الإيطالي.

«الشرق الأوسط» (روما)

من سابقة في تاريخ الأولمبياد إلى مصدر قلق... نهر السين على «ضفتي» نقيض

نهر السين (أ.ف.ب)
نهر السين (أ.ف.ب)
TT

من سابقة في تاريخ الأولمبياد إلى مصدر قلق... نهر السين على «ضفتي» نقيض

نهر السين (أ.ف.ب)
نهر السين (أ.ف.ب)

من المفترض أن يكون نهر السين أحد أبرز معالم الاستقطاب في أولمبياد باريس هذا الصيف، لكنه على «ضفتي» نقيض لأن عوامل الأمطار الغزيرة، والتلوّث والمخاوف الأمنية تزيد الشكوك حول دوره، وذلك قبل شهر على انطلاق النسخة الثالثة والثلاثين من الألعاب الصيفية.

ويحتضن الممرّ المائي الشهير حفل الافتتاح في 26 يوليو (تموز)، وذلك في سابقة لأنها المرة الأولى التي تفتتح فيها الألعاب الصيفية خارج الملعب الرئيسي.

كما سيستضيف السين سباقات السباحة في المياه المفتوحة وجزءاً من سباق الترياثلون.

الممرّ المائي الشهير سيحتضن حفل الافتتاح في 26 يوليو (أ.ف.ب)

لكن مع بدء العد العكسي لانطلاق الألعاب، يتدفّق النهر حالياً بسرعة كبيرة بحيث لا يمكن إجراء التدريبات عليه، كما أن نسبة التلوث فيه لا تسمح بإجراء فعاليات رياضية.

وبسبب قوّة التيارات المائية التي خالفت التوقعات في هذه الفترة من العام، ألغى المنظمون الاثنين أول جلسة تدريب كاملة لحفل الافتتاح بمشاركة جميع القوارب النهرية البالغ عددها 85 والتي ستحمل الرياضيين على طول المسار الممتد ستة كيلومترات.

وقال جان ماري موشيل، المتخصّص في دراسة المياه وتوزيعها فوق الأرض وصفاتها وخصائصها الطبيعية والكيميائية وتفاعلها مع البيئة والكائنات الحية، للوكالة الفرنسية: «إذا كان التدفّق سريعاً جداً، سيشكل مشكلة خطيرة لحفل الافتتاح».

وبعد أسابيع من الطقس الماطر غير الاعتيادي في هذه الفترة من العام، أصبح منسوب المياه في نهر السين مرتفعاً على ضفتيه، وبلغ التدفق الجمعة 500 متر مكعب في الثانية، أي أعلى بنحو أربع إلى خمس مرات من المستوى المعتاد في أشهر الصيف.

متخصص في دراسة المياه قال إن التدفّق السريع جداً سيشكل مشكلة لحفل الافتتاح (أ.ف.ب)

الأمطار ومشكلة التلوث: كما تسبّبت الأمطار الغزيرة في شهري مايو (أيار) ويونيو (حزيران) في مشكلات تلوّث كبيرة.

وأنفقت السلطات الفرنسية 1.4 مليار يورو في العقد الأخير لمحاولة تنظيف النهر من خلال تحسين نظام الصرف الصحي في باريس، فضلاً عن بناء مرافق جديدة لمعالجة المياه وتخزينها.

لكن تأثير العواصف الكبيرة ما زال كبيراً على شبكة مياه الصرف الصحي التي يعود تاريخ بعضها إلى القرن التاسع عشر، ما يؤدّي إلى تصريف مياه الصرف الصحي غير المعالجة مباشرة في النهر.

وأظهرت نتائج الاختبار التي نشرت الجمعة أن مستويات بكتيريا الإشريكية القولونية «إي كولاي»، وهي بكتيريا تشير إلى وجود مادة برازية، كانت في كثير من الأحيان أعلى بمرتين من الحد الأقصى المسموح به للسباحة الأولمبية.

وقال مارك غيوم، كبير المسؤولين الحكوميين في منطقة باريس، للصحافيين: «ليس هناك شك في أن جودة المياه لم تصل إلى ما هو مطلوب»، لكنه متفائل بأن الطقس الصيفي الجاف سيحل المشكلة.

وأضاف أن القراءات الأخيرة: «لا تتماشى مع المعايير التي سنحصل عليها في الصيف».

واضطرت رئيسة بلدية باريس آن هيدالغو التي ترغب في إنشاء أماكن عامة للسباحة في النهر العام المقبل، إلى تأجيل نزولها شخصياً في النهر الأحد لإثبات نظافته، واعدة القيام بذلك في منتصف يوليو، أي قبل أيام معدودة من افتتاح الألعاب.

رئيسة بلدية باريس اضطرت إلى تأجيل نزولها شخصياً في النهر الأحد لإثبات نظافته (أ.ف.ب)

التأهب في أقصى درجاته: من المؤكد أن حفل الافتتاح هو الشغل الشاغل للقوات الأمنية نظراً لعدد الأشخاص المشاركين وصعوبة تأمين مثل هذه المنطقة الكبيرة.

وفي منتصف أبريل (نيسان)، لم يتردّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في القول إن هناك إمكانية لنقل حفل الافتتاح من السين إلى «استاد دو فرانس» في حال وجود تهديد أمني.

وقال ماكرون في مقابلة مع قناة «بي إف إم تي في» وإذاعة «أر إم سي» إنه بدلاً من إبحار الرياضيين المشاركين في حفل الافتتاح في نهر السين على متن المراكب، يمكن أن يقتصر الحفل «على تروكاديرو»، أي المبنى المتواجد بالقرب من برج إيفل أو أن «يُنقل حتى إلى استاد دو فرانس».

ماكرون رئيس فرنسا قال من الممكن أن يُنقل الافتتاح إلى استاد دو فرانس (أ.ف.ب)

ورغم الحرب المستعرة في أوكرانيا وغزة، نفى المنظمون حتى الآن إمكانية نقل الحفل إلى مكان آخر إذا كان مستهدفاً.

وقال ماكرون «حفل الافتتاح هذا هو الأوّل من نوعه في العالم. يمكننا أن نفعل ذلك وسنفعله»، قبل أن يتحدث عن خطتين بديلتين، إحداهما نقله إلى «استاد دو فرانس» شمال باريس.

وسيحصل ما مجموعه 326 ألف شخص على تذاكر لمشاهدة عرض الافتتاح، مع حصول مئات الآلاف الآخرين على فرصة المشاهدة أيضاً من الشرفات والنوافذ في المباني المحيطة بالنهر والتي يزيد عددها الكبير في تعقيد العملية الأمنية في وقت تتزايد فيه المخاوف من الإرهاب.

القناصة سيتوزعون على سطح كل مبنى في المنطقة المجاورة للنهر (أ.ف.ب)

«هناك أماكن في أوروبا أسوأ بكثير من السين»: وسيتوزّع القناصة على سطح كل مبنى في المنطقة المجاورة للنهر، ضمن خطة تتضمّن نشر ما مجموعه 45 ألف رجل أمن.

وقال أحد كبار المسؤولين في الشرطة للوكالة الفرنسية مؤخراً شرط عدم الكشف عن هويته «إن حفل الافتتاح هو أكثر ما يقلقنا».

يُسأل منظمو باريس 2024 باستمرار عن خطط الطوارئ في حالة وجود تهديدات حقيقية للحفل، فيجيبون بإصرار على أنه لا يوجد بديل لإقامته على النهر، مع أن الرئيس الفرنسي نفسه لم يتردّد في الحديث عن إمكانية نقله إلى مكان آخر في حال كان هناك تهديد أمني حقيقي.

الرياضيون مشغولون بالتدريب ويحاولون تجاهل الضوضاء.

مدرب سباحة فرنسي قال هناك أماكن في أوروبا أسوأ بكثير من السين ونحن نسبح هناك كل عام (أ.ف.ب)

بالنسبة للمدرّب الفرنسي للسباحة في المياه المفتوحة ستيفان ليكات، ففي «كل مرّة كانت هناك مشكلات» وفق ما أفاد الأسبوع الماضي في إشارة منه إلى العقبات التي ترافقت مع إقامة مسابقات المياه المفتوحة في الأولمبيادين الماضيين في ريو 2016 وطوكيو 2020، مضيفاً «هناك أماكن في أوروبا أسوأ بكثير من السين ونحن نسبح هناك كل عام».