الدوري الإنجليزي: مان سيتي «العالمي» يقلبها على إيفرتون بالثلاثة

تشيلسي يستعيد نغمة الانتصارات على حساب كريستال بالاس

لاعبو السيتي يحتفلون بالهدف الأول (د.ب.أ)
لاعبو السيتي يحتفلون بالهدف الأول (د.ب.أ)
TT

الدوري الإنجليزي: مان سيتي «العالمي» يقلبها على إيفرتون بالثلاثة

لاعبو السيتي يحتفلون بالهدف الأول (د.ب.أ)
لاعبو السيتي يحتفلون بالهدف الأول (د.ب.أ)

قلب مانشستر سيتي بطل العالم تأخره في الشوط الأول إلى فوز 3-1 أمام مضيفه إيفرتون ليتقدم للمركز الرابع بالدوري الإنجليزي الممتاز.

واستمر غياب هداف الدوري إرلينغ هالاند للمباراة الثالثة على التوالي للإصابة، إذ غاب عن مواجهتين بكأس العالم للأندية حين أحرز فريق المدرب بيب غوارديولا اللقب في السعودية لأول مرة.

ومع عودته للمنافسات المحلية بدا سيتي مرتبكاً في ملعب جوديسون بارك أمام إيفرتون الذي يكافح بعد خصم 10 نقاط من رصيده بسبب مخالفات مالية.

ونجح أصحاب الضيافة في استغلال أخطاء متكررة لسيتي بخط الوسط والدفاع ليفتتح جاك هاريسون التسجيل في الدقيقة 29 بعد تمريرة دوايت مكنيل أمام مرمى إيدرسون.

واستفاق حامل اللقب سريعاً في الشوط الثاني بعد أن تعادل فيل فودن بتسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 53.

وحصل سيتي على ركلة جزاء بسبب لمسة يد على لاعب الوسط أمادو أونانا، تصدى بها لتسديدة المدافع نيثن آكي، ونفذها المهاجم الأرجنتيني خوليان ألفاريز بإتقان ليضع أبطال أوروبا في المقدمة بالدقيقة 64.

واستغل البرتغالي برناردو سيلفا تمريرة خاطئة من الحارس جوردان بيكفورد، ليسدد في المرمى الخالي قبل ثلاث دقائق من النهاية.

ويملك سيتي 37 نقطة من 18 مباراة، بفارق خمس نقاط عن المتصدر ليفربول الذي لعب مباراة أكثر، كما يتقدم عليه أرسنال بثلاث نقاط وأستون فيلا بنقطتين.

ويبقى إيفرتون بالمركز 17 ولديه 16 نقطة، بعد فرض العقوبة، بفارق نقطة واحدة عن مراكز الهبوط.

من جهته، استعاد تشيلسي نغمة الانتصارات التي غابت عنه في المرحلة الماضية، بعدما حقق فوزاً صعبا في اللحظات الأخيرة 2 / 1 على ضيفه كريستال بالاس.

وعلى ملعب (ستامفورد بريدج) تقدم ميخايلو مودريك لمصلحة تشيلسي في الدقيقة 13، غير أن ميكايل أوليس أحرز هدف التعادل لكريستال بالاس في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للشوط الأول.

ومنح نوني ماودويكي النقاط الثلاث لتشيلسي، بتسجيله الهدف الثاني للفريق الأزرق في الدقيقة 89 من ركلة جزاء.

وارتفع رصيد تشيلسي، الذي خسر أمام وولفرهامبتون في المرحلة الماضية، إلى 25 نقطة في المركز العاشر، فيما تجمد رصيد كريستال بالاس، الذي بقي دون فوز للمباراة الثامنة على التوالي في البطولة، عند 18 نقطة في المركز الخامس عشر.

وعلى ملعب (جريفين بارك) اتسمت مباراة برينتفورد ووولفرهامبتون بالإثارة والسرعة في دقائقها الأولى.

تشيلسي حقق فوزا صعبا على كريستال بالاس (رويترز)

وافتتح ماريو ليمينا التسجيل لمصلحة وولفرهامبتون في الدقيقة 13، قبل أن يضيف زميله هوانج هي تشان الهدف الثاني في الدقيقة التالية.

وقلص يوان ويسا الفارق، عقب تسجيله هدفاً لبرينتفورد، لكن هوانج هي تشان عاد للتسجيل مرة أخرى، مسجلاً الهدف الثالث لوولفرهامبتون وهدفه الشخصي الثاني في الدقيقة 28.

وفي الشوط الثاني، أضاف جان ريسنير بلجارد الهدف الرابع لمصلحة ولفرهامبتون في الدقيقة 79.

ورفع وولفرهامبتون، الذي حقق فوزه السابع في البطولة هذا الموسم والثاني على التوالي، رصيده إلى 25 نقطة في المركز الحادي عشر، في حين توقف رصيد برينتفورد عند 19 نقطة في المركز الرابع عشر.


مقالات ذات صلة

الدوري الإنجليزي: صدارة ليفربول في امتحان صعب أمام توتنهام المتحفز

رياضة عالمية صلاح لوضع بصمته في قمة أخرى بالدوري الإنجليزي (إ.ب.أ)

الدوري الإنجليزي: صدارة ليفربول في امتحان صعب أمام توتنهام المتحفز

يخوض ليفربول منعطفاً صعباً في حملته نحو استعادة لقب بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، الغائب عنه منذ موسم 2019 - 2020، حينما يحل ضيفاً على توتنهام هوتسبير غداً

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية مسيرة مودريك الكروية تتعرض لخطر الانهيار (إ.ب.أ)

إخفاق مودريك في اختبار المنشطات سيقوده إلى ممارسة «كرة الطاولة»

غالباً ما يشعر الأشخاص الذين يلتقون بميخايلو مودريك بأن هناك حاجزاً بينهم وبينه. وسواء كان ذلك عن قصد أو من غير قصد، فإن الغموض يحيط بهذا اللاعب الشاب الخجول

جاكوب شتاينبرغ (لندن)
رياضة عالمية إيمري متفاجئ مما يحدث لغوارديولا (رويترز)

إيمري: متفاجئ مما يحدث لغوارديولا... لكنه ما زال الأفضل

قال الإسباني يوناي إيمري، المدير الفني لفريق أستون فيلا، إن مُواطنه ونظيره في مانشستر سيتي، جوسيب غوارديولا، ما زال المدرب الأفضل بالعالم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أرتيتا قال إنه لا يفكر بتدريب فريق آخر في الوقت الراهن (أ.ف.ب)

أرتيتا: لا أتخيل نفسي مدرباً لغير «آرسنال»

أكد ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق آرسنال الإنجليزي لكرة القدم، أنه لا يفكر كثيراً في مستقبله على المدى الطويل.

«الشرق الأوسط» (لندن )
رياضة عالمية يصف موظفو مانشستر يونايتد راتكليف بأنه قاسٍ ولكنه عادل (رويترز)

راتكليف يتبنى نهجاً قاسياً في مانشستر يونايتد... وراشفورد أبرز ضحاياه

يسعى السير جيم راتكليف لإحداث ثورة في مانشستر يونايتد وإخراجه من الفوضى ومساعدته على أن يصبح آلة لا تتوقف عن تحقيق الفوز، ويمتلك بالفعل العنصر الحيوي الذي كانت

جيمي جاكسون (لندن)

«البريميرليغ»: سيتي يواصل السقوط

لاعبو مانشستر سيتي يخرجون من الملعب في حزن بعد الهزيمة من فيلا (أ.ب)
لاعبو مانشستر سيتي يخرجون من الملعب في حزن بعد الهزيمة من فيلا (أ.ب)
TT

«البريميرليغ»: سيتي يواصل السقوط

لاعبو مانشستر سيتي يخرجون من الملعب في حزن بعد الهزيمة من فيلا (أ.ب)
لاعبو مانشستر سيتي يخرجون من الملعب في حزن بعد الهزيمة من فيلا (أ.ب)

واصل مانشستر سيتي حامل اللقب تدهوره أكثر فأكثر، وذلك بسقوطه على أرض أستون فيلا 1 - 2، السبت، في المرحلة السابعة عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، ليتلقّى تاسع هزيمة له في آخر 12 مباراة ضمن جميع المسابقات.

على ملعب «فيلا بارك» حيث خسر 0 - 1 في ديسمبر (كانون الأول) الماضي في نتيجة أيقظته، وجعلته يُنهي ما تبقى من الموسم من دون هزيمة؛ دخل سيتي اللقاء مع مضيفه، رابع الموسم الماضي، على خلفية الهزيمة على أرضه أمام جاره مانشستر يونايتد 1 - 2 في المرحلة الماضية، وقبلها أمام يوفنتوس الإيطالي 0 - 2 في «دوري الأبطال».

لكن فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا لم يظهر أي رد فعل وخرج من «فيلا بارك» وهو يجر خلفه ذيل خيبة الهزيمة السادسة في آخر ثماني مباراة له في الدوري، لتتعقّد مهمته في محاولة الفوز باللقب للمرة الخامسة توالياً، بعدما تجمّد رصيده عند 27 نقطة، متراجعاً من المركز الخامس إلى السادس لصالح أستون فيلا بفارق نقطة.

وقد يتراجع أكثر في حال فوز بورنموث (25 نقطة) على مانشستر يونايتد الأحد، وسيصبح على بُعد 12 نقطة من ليفربول المتصدر مع مباراة أكثر من الأخير، وذلك في حال فوز «الحمر» على توتنهام، الأحد، في لندن.

ويبدو غوارديولا عاجزاً عن إخراج لاعبيه من وضعهم المعنوي المتردي جداً، متأثراً أيضاً بكثرة الإصابات في صفوف الفريق الذي خاض لقاء السبت بستة تغييرات مقارنة بالخسارة أمام يونايتد، إذ شارك الحارس الألماني شتيفان أورتيغا، وريكو لويس، وجون ستونز، والسويسري مانويل أكانجي، والكرواتي ماتيو كوفاتشيتش، وجاك غريليش أساسيين، في حين جلس على مقاعد البدلاء البلجيكيان كيفن دي بروين وجيريمي دوكو، والإنجليزي الدولي كايل ووكر.

وقال غوارديولا، بعد اللقاء لشبكة «تي أند تي» الرياضية: «قدّمنا أداء جيداً في الشوط الأول، ثم تراجع أداؤنا في الشوط الثاني... تهانينا أستون فيلا، واصل على هذا المنوال».

وعن إمكان استعادة الثقة بالنفس، قال: «خطوة تلو الأخرى. نملك لاعبين يتمتعون بشخصيات جيدة، وعاجلاً أم آجلاً سنجدها (الثقة بالنفس)»، مقراً أن عليه تغيير مقاربته، شارحاً: «يتوجب عليّ فعل ذلك، وأن أساند لاعبي فريقي. هذا ما سيخلق الفارق».

كانت البداية صعبة على سيتي الذي كاد يتخلّف بعد ثوانٍ معدودة على انطلاق اللقاء لولا تألق الحارس أورتيغا في وجه انفراد للكولومبي جون دوران؛ إثر خطأ دفاعي فادح للكرواتي يوشكو غفارديول (1)، ثم بصده رأسية للبلجيكي أمادو أونانا من تحت العارضة إثر ركلة ركنية (3).

وافتتح فيلا التسجيل حين انطلق بهجمة مرتدة وصلت عبرها الكرة في ظهر الدفاع بتمريرة من البلجيكي يوري تيليمانس إلى مورغان رودجرز المتوغل على الجهة اليسرى، فلعبها لدوران الذي سدّدها في الشباك (16).

وحاول سيتي العودة وفرض سيطرته الميدانية؛ لكن من دون خطورة حقيقية حتى الدقيقة 35 حين توغل فيل فودن في منطقة الجزاء، قبل أن يسدّد كرة تألق الحارس الأرجنتيني إيميليانو مارتينيز في صدها، ثم أتبعها غفارديول برأسية فوق العارضة بعد عرضية من غريليش (43).

وفي بداية الشوط الثاني، كان فيلا قريباً من إضافة الهدف الثاني عبر البولندي ماتي كاش، لكنه سدّد في الشباك الجانبية (48)، ثم أُلغي هدف لدوران بعد انفراد بسبب التسلل (51)، قبل أن يعاند الحظ المضيف بارتداد محاولة رودجرز من القائم (60).

وأثمر ضغط فيلا في النهاية الهدف الثاني عبر رودجرز، بعدما انطلق بالكرة بنفسه من قبل منتصف ملعب فريقه، ثم تبادلها مع الاسكوتلندي جون ماكغين، قبل تسديدها في الشباك (65).

وبذلك، اهتزت شباك سيتي للمرة الخامسة والعشرين في 11 مباراة منذ بداية نوفمبر (تشرين الثاني)، أي أكثر من أي فريق آخر في الدوريات الخمسة الكبرى، كما تلقّى أكثر من هدف في ثماني مباريات متتالية خارج الديار ضمن جميع المسابقات لأول مرة منذ سلسلة مايو (أيار) - أكتوبر (تشرين الأول) 2001، حسب «بي بي سي».

وبدا فريق غوارديولا عاجزاً تماماً عن الرد حتى الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، حين قلّص فودن الفارق متأخراً بهدفه الأول في الدوري هذا الموسم بعد خطأ من المدافع الفرنسي لوكا دينيي.