«دايهاتسو موتور» ستعوِّض 423 مورداً محلياً بسبب فضيحة السلامة

«دايهاتسو موتور» تُعوّض مُورّديها وتستأنف الإنتاج في إندونيسيا بعد فضيحة السلامة (رويترز)
«دايهاتسو موتور» تُعوّض مُورّديها وتستأنف الإنتاج في إندونيسيا بعد فضيحة السلامة (رويترز)
TT

«دايهاتسو موتور» ستعوِّض 423 مورداً محلياً بسبب فضيحة السلامة

«دايهاتسو موتور» تُعوّض مُورّديها وتستأنف الإنتاج في إندونيسيا بعد فضيحة السلامة (رويترز)
«دايهاتسو موتور» تُعوّض مُورّديها وتستأنف الإنتاج في إندونيسيا بعد فضيحة السلامة (رويترز)

أعلن متحدث باسم شركة «تويوتا موتور»، يوم الاثنين، أن وحدة السيارات الصغيرة «دايهاتسو موتور» ستُعوّض 423 مورداً محلياً تربطها بهم علاقات عمل مباشرة، مع استمرار مصانعها باليابان في التوقف عن العمل بسبب فضيحة تتعلق بالسلامة.

وقال المتحدث إن الشركة المتخصصة في السيارات الصغيرة أوقفت إنتاجها في اليابان حتى نهاية الشهر المقبل. وأشار إلى أن الشركة ستعمل مع مُورّديها الرئيسيين لمعالجة تداعيات الفضيحة، وقد تساعد أيضاً صغار المقاولين الذين لا يحصلون على تعويضات في الوصول إلى أموال الدعم من وزارة الصناعة، وفق «رويترز».

وتركز عمليات «دايهاتسو» الخارجية بشكل كبير على جنوب شرقي آسيا. وقال المتحدث إن الشركة استأنفت إنتاج سيارات ماركة «ييرودوا» في مصنعين مشتركين تديرهما مع شركة صناعة السيارات الماليزية «ييرودوا»، بعد الحصول على موافقة الجهات التنظيمية.

ويوم الأربعاء الماضي، قالت شركة «دايهاتسو» إنها أوقفت شحنات جميع مركباتها، بعد أن كشف تحقيق للسلامة عن مشاكل في 64 طرازاً، بما في ذلك نحو 24 طرازاً جرى بيعها تحت علامة «تويوتا» التجارية.

وقالت الشركة، المملوكة بالكامل لـ«تويوتا»، الأسبوع الماضي، إنها استأنفت الشحنات، يوم الجمعة، من شركتها التابعة في إندونيسيا «بي تي أسترا دايهاتسو موتور».

تجدر الإشارة إلى أن شركة «تويوتا» قامت باستدعاء أكثر من مليون سيارة في عدد من الطرازات؛ بسبب مشاكل محتملة في انتشار الوسائد الهوائية، والتي تؤثر بشكل أساسي على أجهزة استشعار نظام تصنيف الركاب «أو سي إس»، والتي يشتبه في أن بعضها يعاني من ماس كهربائي.

وهذه المستشعرات هي المسؤولة عن تحديد من يجلس في مقعدي السائق والراكب، وكذلك ما إذا كان هناك طفل يجلس في المقعد الجانبي للراكب، أو ما إذا كان هناك جسم جامد. وقد تأثرت النماذج بين عاميْ 2020 و2022 بشكل رئيسي.



الجزائر تحصل على تفويض للانضمام إلى بنك التنمية التابع لـ«بريكس»

جانب من الاجتماع السنوي التاسع لمجلس محافظي بنك التنمية الجديد المنعقد بمدينة كيب تاون (الشرق الأوسط)
جانب من الاجتماع السنوي التاسع لمجلس محافظي بنك التنمية الجديد المنعقد بمدينة كيب تاون (الشرق الأوسط)
TT

الجزائر تحصل على تفويض للانضمام إلى بنك التنمية التابع لـ«بريكس»

جانب من الاجتماع السنوي التاسع لمجلس محافظي بنك التنمية الجديد المنعقد بمدينة كيب تاون (الشرق الأوسط)
جانب من الاجتماع السنوي التاسع لمجلس محافظي بنك التنمية الجديد المنعقد بمدينة كيب تاون (الشرق الأوسط)

قالت رئيسة بنك التنمية التابع لمجموعة «بريكس»، ديلما روسيف، السبت، إن الجزائر حصلت على تفويض للانضمام إلى البنك.

وكانت مجموعة «بريكس» قد أسست البنك التنموي متعدد الأطراف في عام 2015. وأنشأت الدول المؤسسة لمجموعة «بريكس» (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا) «بنك التنمية الجديد». وضمّت مجموعة «بريكس» السعودية والإمارات ومصر وإيران والأرجنتين وإثيوبيا إلى عضويتها بدءاً من الأول من يناير (كانون الثاني) 2024.

ووافق البنك على ضم بنغلادش ومصر والإمارات والأوروجواي في 2021 في إطار حملة للتوسع.

وذكرت ديلما روسيف لصحافيين على هامش الاجتماع السنوي التاسع للبنك، في كيب تاون: «نجري عملية للسماح بضم أعضاء جدد إلى البنك... وحصلت الجزائر على تفويض لتصبح عضواً في البنك».